عائشة وطلحة والزبير وعليًّا كان لهم دور في قتل عثمان
في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكرـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان،وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبدالله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌ سلَّته عائشة ، وشحذه طلحة ، وسمَّه عليٌّ ! قلتُ : فما حال الزبير؟ قال : أشاربيده ، وصمت بلسانه" انتهى . الرواية كما وردت فى العقد الفريد : العتبي: قال رجل من بني ليث: لقيت الزبير قادما، فقلت: أبا عبد الله، ما بالك؟ قال: مطلوب مغلوب، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي! قال: فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: أبا إسحق، من قتل عثمان؟ قال: قتله سيف سلّته عائشة، وشحذه طلحة، وسمّه علي! قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده، وصمت بلسانه. وقالت عائشة: قتل الله مذمّما بسعيه على عثمان- تريد محمدا أخاها- وأهرق دم ابن بديل على ضلالته، وساق إلى أعين بني تميم هوانا في بيته، ورمى الأشتر بسهم من سهامه لا يشوى: قال: ما منهم أحد إلا أدركته دعوة عائشة. سفيان الثوري قال: لقي الأشتر مسروقا فقال له: أبا عائشة، مالي أراك عضبان على ربك من يوم قتل عثمان بن عفان؟ لو رأيتنا يوم الدار ونحن كأصحاب عجل بني إسرائيل. الرد على الشبهة : اولا : الرافضى يدلس على المسلمين فهذا كتاب للادب والشعر والغرائب والنوادر والمؤلف بن عبد ربه الاندلسى متهم بالتشيع وما يحمله التشيع من الاساءة و الطعن فى صحابة رسول الله بالكذب والباطل .. فهذا الكتاب بكل ما فيه ليس بحجة وانما هو فقط للسمر وتسلية الامراء والاغنياء فى مجالسهم ولقد حقق المؤلف من رواءه ثروة كبيرة. ثانيا : المؤلف بن عبد ربه الاندلسى يورد روايات بغير اسناد فلا يعتد بها ولا قيمة لها قال عبد الله بن المبارك : «الإسناد من الدين و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء» (مقدمة صحيح مسلم) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن اهيمة الاسناد : «لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول » )منهاج السنة النبوية 8/110(. ثالثا : هذه الرواية عن مجهول كمارواة الشيعة الروافض فى مراجعهم معظم رواياتهم عن مجاهيل 1 - "قال رجل من بنى ليث " من هو ؟؟؟ 2 - العتيبى الذى اخذ المؤلف الرواية من هو ؟؟؟ هو : محمّد بن أحمد العتيبي الاندلسى من قرطبة تعلم الفقة على المذهب المالكى وله مؤلف المسائل العتبية .. توفى سنة 255 هـ. * قال الحافظ الذهبي: قال أسلم بن عبد العزيز: أخبرني ابن عبد الحكم، قال: أتيت بكتب حسنة الخط، تدعي "المستخرجة" من وضع صاحبكم محمّد بن أحمد العتيبي، فرأيت جلها كَذُوبًا . مسائل المجالس له لم يوقف عليها أصحابها، فخشيت أن أموت فتوجد في تركتي، فوهبت لرجل يقرأ فيها. فقلت له: كيف استحللت أن تعطيها لغيرك، ولم تستحسن أن تكون عندك؟ فسكت. * وقال الحافظ الذهبي ايضًاقال ابن الفرضي: رحل فسمع من سحنون، وأصبغ بن الفرج ونظرائهما. وكان حافظاً للمسائل جامعاً لها عالماً بالنوازل. جمع " المستخرجة " وكثر فيها الروايات المطروحة والمسائل الغريبة الشاذة. وكان يؤتى بالمسألة الغريبة فيقول: أدخلوها في " المستخرجة " . 3 - هذه الرواية المكذوبة ادرجها فى كتابه العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسى لا اصل لها ؟؟؟ 4 - لولا الاسناد لقال من شاء ما يشاء ولفسد الدين من مرويات الدجالين والكذابين المنافقين والشيعة الروافض .. وقال الحافظ ابن حزم رحمه الله : نقل الثقة عن الثقة حتى يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم شيء خص به المسلمون دون جميع الملل والنحل... وعن محمد بن حاتم بن المظفر رحمه الله قال: إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد موصول.. 5 - وبرغم كل ما سبق الرافضى متعمد الكذاب والتدليس على الرغم من نقله من كتاب فى الادب لاوزن له ليدخل شبهة لا وجود لها على شباب المسلمين لخداعهم ولانه مطمئن انه لن يبحث وراءه احد .. فيا اخوانى واخواتى المسلمين ابحثوا دائما وراء الشيعة الروافض فهم كذابين واغبياء طمس الله على قلوبهم وعقولهم : أ – اتهم الصحابى الزبير رضى الله عنه من خياله المريض على الرغم من الرواية لم تتهمه بل سكتت عنه " قلتُ : فما حال الزبير؟ قال : أشاربيده ، وصمت بلسانه " ولكن فساد قلب وعقل الرافضى الحقود اتهم الصحابى الزبير بما لم يقله المجهول الذى وردت عنه الرواية ب _ يتهم ام المؤمنين بالتحريض على قتل عثمان مع ان باقى نفس الرواية وفى نفس الصفحة ج 5 ص 46 تفسد شبهته وتبطلها فتعمد عدم ذكرها لانها تبين ام المؤمنين رضى الله عنها تدعوا على كل من شارك وتامر على قتل امير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه واولهم اخوها محمد بن ابى بكر اقتباس:
وقالت عائشة: قتل الله مذمّما بسعيه على عثمان- تريد محمدا أخاها- وأهرق دم ابن بديل على ضلالته، وساق إلى أعين بني تميم هوانا في بيته، ورمى الأشتر بسهم من سهامه لا يشوى: قال: ما منهم أحد إلا أدركته دعوة عائشة.
الخلاصة :
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول لا شبهة 1/ فالرواية المستخرج من نصفها الشبهة من الروايات المكذوبه رواها مجهول واثبتها العتيبى فى كتاب كله مناكير وموضوعات كما بين الحافظ الذهبى. 2/ استناد الرافضى المفلس الى كتب مخصصة للادب والشعر لوضع شبهات من روايات لا اسناد لها . 3/ تعمد الرافضى الكذب والتدليس باخفاء نصف الرواية ليضع شبهة يتهم ام المؤمنين عائشة ونصف الرواية المخفى يشهد ببرائتها . 4/ وقد أبان مؤلف العقد عن منهجه في تأليف كتابه الادبى بقوله: ( ألفتُ هذا الكتاب وتخيرت نوادر جواهره من متخير جواهر الآداب ومحصول جوامع البيان وسميته بالعقد لما فيه من مختلف جواهر الكلام مع دقة السلك وحسن النظام وجزأته على خمسة وعشرين كتاباً، كل كتاب منها جزآن، فتلك خمسون جزءاً قد انفرد كل كتاب منها باسم جوهرة من جواهر العقد، فأولها كتاب اللؤلؤة في السلطان.)
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video