آخر تحديث للموقع :

الأحد 9 ربيع الأول 1445هـ الموافق:24 سبتمبر 2023م 12:09:03 بتوقيت مكة

جديد الموقع

شبث بن ربعي وهو من الصحابة كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ..

شبث بن ربعي  وهو من الصحابة كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان

ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام .
(الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت)

ما جاء فى كتاب الحافظ ابن حجر الاصابة فى تميز الصحابة:
3959 -  شبث بفتح أوله والموحدة ثم مثلثة بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس له إدراك ورواية عن حذيفة وعلي روى عنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي ..
قال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح التي ادعت النبوة ثم راجع الإسلام وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ثم كان فيمن قاتل الحسين.
وقال المدائني ولي بعد ذلك شرطة القباع بالكوفة
وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان وبئس الرجل هو .
وقال معتمر عن أبيه عن أنس قال شبث أنا أول من حرر الحرورية.
وذكر الطبري من طريق إسحاق بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة.
قال فاجتمعوا فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجوها له.
ومات شبث في حدود السبعين..
الاصابة فى تميز الصحابة

الرد على الشبهة كما بينها الحافظ ابن حجر :
شبث ابن ربعى احد الصور الصارخة لمن تظاهروا بالتشيع وركبوا موجه الفتن كالدهماء وابن سبأ فخرجوا على الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه حتى قتل ثم انضم بعضهم للامام على بن ابى طالب رضى الله عنه فى صفين " قالت الشيعه فى بيعة الامام على : نحن أولياء من واليت وأعداء من عاديت. ونحن كذلك وهو على الحق والهدى ومن خالفه ضال مضل " ؟؟!!
ثم خرجوا على الامام علي بعشرات الالاف ثم تابوا بالالاف وعادوا فقاتلوا الخوارج وقاتلوا معاوية تحت رايه الامام على رضى الله عنه ؟؟!!....
ثم بايعوا وكاتبوا الامام الحسين بعشرات الالاف ثم عندما اتى اليهم الحسين خرجوا عليه وغدروا به بعشرات الالاف وانضموا الى جيش عبييد الله وقتلوا الحسين؟؟!! ..
ثم قاتلوا المختار الثقفى بالالاف تحت قيادة يزيد ثم خرجوا علي يزيد بالالاف و بايعوا المختار الثقفى تحت رايه التشيع لاهل البيت لاخذ ثارات الحسين فقاتلوا يزيد بالالاف؟؟!!
ثم خرجوا على المختار بالمئات ومنهم شبث وقاتلوا المختار حتى قتلوه مع جيش مصعب بن الزبير و امدادات المهلب ؟؟؟!!!

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) النساء
- 2423قال النبي صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. . . سنن الترمذى
قال ابن حزم رحمه الله :
أما الصحابة رضي الله عنهم فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه و سلم ولو ساعة وسمع منه ولو كلمة فما فوقها أو شاهد منه عليه السلام أمرا يعيه .. ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه كهيت المخنث ومن جرى مجراه...........
12576 -كل ابن آدم خطاء فخير الخطائين التوابون ولو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. . مسند احمد
وقال رسول الله :
34216 -كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. . . مصنف ابى شيبة

وننقل ما اورده الحافظ ابن حجر فى نتهذيب التهذيب :
530 - د سي أبي داود والنسائي في اليوم والليلة شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي
روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي
قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث.
وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية قال رجل ما في هذا مدح .
وقال الدارقطني يقال أنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك .
وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء اخرجا له سؤال فاطمة خادما.
قلت وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان واعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو
وقال الساجي فيه نظر
وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار الخوارج ثم تاب ورجع
ثم حضر قتل الحسين
وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوراج مع بن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم بن الكواء
وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم اجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى
والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار ..
وذكر بن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية
وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل
قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له
قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار
وذكر بن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة
تهذيب التهذيب لا بن حجر
شبث بن ربعى عند العلماء :
* ذكره البخاري في الضعفاء، وقال: روى عنه محمد بن كعب لا يصح
، ولا نعلمه سمع من شبث. (لسان الميزان) و (تهذيب التهذيب)
* وقال الازدي: هو أول من حرر الحرورية. فيه نظر. (لسان الميزان)
167-شبث بن ربعي: عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم في التسبيح روى عنه محمد بن كعب، وقال أبو وائل : جاء شبث إلى حذيفة (الضعفاء البخارى)

ملخص حياة شيبث ين ربعى كما ارودها الزركلى
شبث بن ربعي
( 000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م(
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس: شيخ مضر وأهل الكوفة، في أيامه.
أدرك عصر النبوة ....
ولحق بسجاح المتنبئة ...
ثم عاد إلى الاسلام .....
وثار على عثمان
كان ممن قاتل الحسين ثم ولي شرطة الكوفة.
وخرج مع المختار الثقفي، ثم انقلب عليه، وأبلى في قتاله بلاءا حسنا.
وتوفي بالكوفة . قال البلاذري: ولآل شبث بقية بها (1(.
الاعلام للزركلى
(1) الاصابة، ت 3950 وتهذيب التهذيب 4: 303 وميزان الاعتدال 1: 440 والتاج 1: 627.
الروايه الوحيده التى وردت عن شبث ابن ربعى وهى ضعيفة
اوردها ابى داود عن محمد بن كعب قال البخارى روايته عن شبث لا تصح
حدثنا عباس العنبري ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن محمد بن كعب القرظي عن شبث بن ربعي عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر قال فيه قال علي فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها
سنن أبي داود:ج4/ص315 ح5064
 
اوردها النسائى فى السنن عن محمد بن كعب قال البخارى روايته عن شبث لا تصح
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي عن علي بن أبي طالب قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي فقال علي لفاطمة ايت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل فأتت أباها حين أمست فقال لها ما لك يا بني قالت لا شيء جئت أسلم عليك واستحيت أن تسأل شيئا حتى إذا كانت القابلة قالت ايت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل فخرجت حتى إذا جاءته قال ما لك يا بنية قالت لا شيء يا أبتاه جئت لأنظر كيف أمسيت واستحيت أن تسأله شيئا حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي امشي فخرجا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أتى بكما فقال له علي أي رسول الله شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي بها العمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم
فقال علي نعم يا رسول الله صلى الله عليك قال تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان تنامان فتبيتان على ألف حسنة ومثلها حين تصبحان
قال علي فما فاتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني أنسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل
السنن الكبرى للنسائى :ج6/ص204 ح10652
********
وقد اوردها البزار باسناد مختلف حتى محمد بن كعب وروايته عن شبث لا تصح
(823)- [892] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَبْيٌ، فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ، وَفَاطِمَةُ حَتَّى أَتَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا بَالُكُمَا؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَقَّ عَلَيْنَا الْعَمَلُ فَأَرَدْنَا أَنْ تُعْطِيَنَا خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ لَكُمَا مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، قَالَ عَلِيٌّ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: تَكْبِيرَاتٌ وَتَسْبِيحَاتٌ وَتَحْمِيدَاتٌ مِائَةً حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ فَتَبِيتَا عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ، قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا فَاتَنِي مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا لَيْلَةَ صِفِّينَ، فَإِنِّي نُسِّيتُهَا حَتَّى ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا "،

قَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَشَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ: هَذَا لا نَعْلَمُهُ يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ، إِلا هَذَا الْحَدِيثَ وَلا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ عَلِيٍّ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ
البحر الزاخر بمسند البزار
*************
و اوردها ابى نعيم باسناد مختلف حتى محمد بن كعب وروايته عن شبث لا تصح
 (213)- [213]حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بنُ مِلْحَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَنَّهُ قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْيٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ: ائْتِي أَبَاكِ فَسَلِيهِ خَادِمًا تَقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَأَتَتْ أَبَاهَا حِينَ أَمْسَتْ، فَقَالَ لَهَا:" مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ؟ "، قَالَتْ: لا شَيْءَ، جِئْتُ لأُسَلِّمَ عَلَيْكَ، وَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَ شَيْئًا، فَلَمَّا رَجَعَتْ، قَالَ لَهَا عَلِيٌّ: مَا فَعَلْتِ؟ قَالَتْ: لَمْ أَسْأَلْهُ شَيْئًا وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الْقَابِلَةُ، قَالَ لَهَا: ائْتِي أَبَاكِ فَسَلِيهِ خَادِمًا تَتَّقِينَ بِهِ الْعَمَلَ، فَأَتَتْ أَبَاهَا فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ شَيْئًا، حَتَّى إِذَا كَانَتِاللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ مَسَاءً خَرَجْنَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " مَا أَتَى بِكُمَا؟ "، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَقَّ عَلَيْنَا الْعَمَلُ، فَأَرَدْنَا أَنْ تُعْطِيَنَا خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم: " هَلْ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ لَكُمَا مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ؟ "، قَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعَمْ، قَالَ: " تَكْبِيرَاتٌ وَتَسْبِيحَاتٌ وَتَحْمِيدَاتٌ مِائَةٌ حِينَ تُرِيدَانِ تَنَامَانِ فَتَبِيتَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمِثْلُهَا حِينَ تُصْبِحَانِ فَتَقُومَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ "،
فَقَالَ عَلِيٌّ: فَمَا فَاتَتْنِي مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا لَيْلَةَ صِفِّينَ، فَإِنِّي نُسِّيتُهَا حَتَّى ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا
حلية الاولياء لابى نعيم
***************
الخلاصة :
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
1/ لا شبهة فقط تدليس وغباء من الرافضى وعدم فهم لما يقرأة كعادتهم
2/  الرافضى يدلس فيخفى انه شبث مدعى التشيع احد قواد جيش الامام على المقربين ومحل ثقته طوال حرب صفين والخوارج فلو كان غير صالح فى نظر المعصوم صاحب الولاية التكوينية عند الشيعة فلماذا اختاره المعصوم احد قواده جيشه طوال حروبه وحتى بعدما خرج على المعصوم ثم عاد فجعله كما كان احد قواد جيشه ومحل ثقته ...على الرغم انه يعلم انه سيشارك فى قتل الحسين(فالمعصوم صاحب الولاية التكوينية عند الشيعة يعرف كل شىء ويقدر على كل شىء)؟؟
3/ دلس الرافضى واخفى ان شبث من شيعة المعصوم الامام الحسين رضى الله عنه والحسين وكاتب اليه والحسين يعرفه تماما وعندما تصادما فى كربلاء نادى عليه بالاسم وكلمه انه كاتبه وبايعه فلماذا يغدر بالمعصوم الحسين صاحب الولاية التكوينية عند الشيعة .
والرافضى كالعادة لا يفهم معنى مصطلحات الحديث له ادراك ؟
وتعامى عما كتبه الحافظ ابن حجر انه ضعيف فى الروايه له روايه واحدة فقط .
له ادراك تعنى مرتبه ادنى عن رتب الصحابه الاعلام كالمهاجرين والانصار والبدرين فضلا عن العشرة المبشرين بالجنة واصحاب البيعتين ومن صاحبوا وتعلموا ونقلوا عن رسول الله فضلا عمن تربوا معهم وبينهم وكانت لهم رؤيا كالامام الحسن والامام الحسين والعبادله وغيرهم كثير رضى الله عنهم جميعا
وكذك مرتبه الاحتجاج برواياته اقل من روايات الصحابة هذا ان صح الاسناد
 
مختصرعن حياة شبت بن ربعى المثيرة للجدل
لعله ياتى اليوم فيتولى احد طلاب العلم او العلماء ويخرج الدروس المستفادة لنا من سيرة حياة شبث بن ربعى ليستفاد منها حوادثها المنأولين الذين يكونوا صادقين ولكنهم فيهم جهالة واندفاع وما هى الاسباب والنتائح فى زمن الفتن الذى نعيشه مع تنامى تصدير الثورة الشيعية واثارة الفتن والفوضى
فهذه ليست دراسة ولكن نقاط مفصلية سريعة من حياة شبث بن ربعى :
نبدأ بالتعرف على بعض مفاتيح شخصية شبث فهو من اشراف قومه و شيخ مضر بما تحمله من عزة رؤساء العشائر والقبائل من حب الظهور والرئاسة .
شبث مستقلا برأيه سريع الانتقال لا يخفى ذلك بل يعمل ما يؤمن به ولو كان مخطئا ويمضى فيه الى منتهاه..
شبث مقتحم غير مبالى الى اخر مدى وبقوة طالما اعتقد انه على صواب...
شبث يعود الى الحق اذا تبين له خطأ ما هو عليه ولايتردد فى تركه غير مبالى بالعواقب ....وسيرته تظهر هذا بشكل يثير التعجب ...
اسال الله تعالى ان يكون صادقا فى توبته
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) الشورى
1/  نبدأ من تأويله الصواب والمضى فيه :
اسلم فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقدم حق وصلاح وتوحيد الله تعالى بعد ظلمة الكفر فى الجاهلية
2/ ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وظهر امر المرتدين وعلا شانهم مثل مسيلمة المتنبىء الكذاب فاختار الانضمام الى سجاح المتنبئة وقالوا انه كان مؤذنا لها
3/ ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
ثم رجع الى الاسلام و تاب من اتباع مدعى النبوة الكذبه وعاد للاسلام مره اخرى
4/ ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
ثار مع الثوار المتريد والغوغاء على الخليفة الرشد عثمان ابن عفان وشارك الدهماء وابن سبأ من كل مصر حتى قتل امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضى الله عنه وهى من طوامه لا شك ولا يخفف من ذلك الا اذا كان دوره ثانويا مبنى على الجهاله
الدليل الاول قبول الامام الراشد على بن ابى طالب رضى الله عنه وثقته به وجعله احد قواد جيشه ان دوره فى هذا الامر كان ثانويا او مبنى على الجهاله لان الامام على لايستامن ويولى خائن او مجرم غادر...
الدليل الثانى عدم قتل معاوية رضى الله عنه له قصاصا لما تولى الخلافة كما فعل بالكثير وكذلك طوال حياة الحجاج فلو كان يعلم انه احد قتله الامام عثمان ابن عفان رضى الله عنه لاقتص منه ولم يتركة حتى مات عن سبعين عاما بالكوفة والله اعلم
5/ ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
فانضم الى معسكر امير المؤمنين على فى حرب صفين وكان محل ثقة الامام على فارسله كاحد رسله المفوهين واصحاب المكانة (شيخ المضريين ) ذا حجة وبلاغة وشكيمة فيما يعتقده فتوجه الى معسكر الصحابى معاوية رضى الله عنه
فبادره شبث بن ربعي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
يا معاوية قد فهمت ما رددت على ابن محصن، إنه والله لا يخفى علينا ما تطلب، إنك لم تجد شيئاً تستغوي به الناس وتستميل به أهواءهم وتستخلص به طاعتهم إلا قولك: قتل إمامكم مظلوماً فنحن نطلب دمه، فاستجاب لك سفهاء طغام، وقد علمنا أنك أبطأت عنه بالنصر وأحببت له القتل لهذه المنزلة التي أصبحت تطلب، ورب متمني أمر وطالبه يحول الله دونه، وربما أوتي المتمني أمنيته وفوق أمنيته، ووالله ما لك في واحدة منهما خير!
والله إن أخطأك ما ترجو إنك لشر العرب حالاً!
ولئن أصبت ما تتمناه لا تصيبه حتى تستحق من ربك صلي النار! فاتق الله يا معاوية ودع ما أنت عليه ولا تنازع الأمر أهله.
قال: فحمد معاوية الله
ثم قال: أما بعد فإن أول ما عرفت به سفهك وخفة حلمك أن قطعت على هذا الحسيب الشريف سيد قومه منطقه ثم اعترضت بعد فيما لا علم لك به، فقد كذبت ولؤمت أيها الأعرابي الجلف الجافي في كل ما ذكرت ووصفت!
انصرفوا من عندي فليس بيني وبينكم إلا السيف. وغضب، وخرج القوم.
فقال له شبث بن ربعي:أتهول بالسيف؟
أقسم بالله لنعجلنها إليك.
)الكامل فى التاريخ ابن الاثير(
فنجده مندفعا لما كلف به ويعتقده صواب .. لايهاب ولا ينافق لما يراه حقا ويمضى فيه لمنتهاه غير مبالى بالعواقب ولكنه اختيار الامام على رضى الله عنه وهو اعلم منا بما اختار..
* فكان احد قواد الامام على رضى الله عنه الاشداء ذوى البلاء والباس فى القتال فى معركة صفين
"فكان علي يخرج مرة الأشتر ومرةً حجر بن عدي الكندي ومرةً شبث بن ربعي ومرةً خالد بن المعمر ومرةً زياد بن النضر الحارثي ومرةً زياد بن خصفة التيمي ومرة سعيد بن قيس الهمداني ومرةً معقل بن قيس الرياحي ومرةً قيس بن سعد الأنصاري، وكان الأشتر أكثرهم خروجاً."
"فأرسل علي شبث بن ربعي الرياحي، فازداد القتال، فأرسل معاوية عمرو بن العاص في جند كثير، فأخذ يمد أبا الأعور ويزيد بن أسد، وأرسل علي الأشتر في جمع عظيم وجعل ) علي بن ابى طالب ( يمد الأشعث وشبثاً، فاشتد القتال"
الكامل فى التاريخ لابن الاثير
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين في المحرم منها جرت موادعةٌ بين علي ومعاوية، توادعا على ترك الحرب بينهما حتى ينقضي المحرم طمعاً في الصلح، واختلفت بينهما الرسل، فبعث علي عدي بن حاتم ويزيد بن قيس الأرحبي وشبث بن ربعي وزياد ابن خصفة فتكلم عدي بن حاتم فحمد الله وقال: أما بعد فإنا أتيناك ندعوك إلى أمر يجمع الله به كلمتنا وأمتنا ونحقن به الدماء ونصلح ذات البين، إن ابن عمك سيد المسلمين أفضلها سابقةً وأحسنها في الإسلام أثراً، وقد استجمع له الناس ولم يبق أحد غيرك وغير من معك، فاحذر يا معاوية لا يصبك وأصحابك مثل يوم الجمل! فقال له معاوية: كأنك إنما جئت متهدداً لم تأت مصلحاً! هيهات يا عدي! كلا والله إني لابن حرب لا يقعقع له بالشنان، وإنك والله من المجلبين على عثمان، وإنك من قتلته، وإني لأرجو أن تكون ممن يقتله الله به! فقال له شبث وزياد بن خصفة جواباً واحداً: أتيناك فيما يصلحنا وإياك فأقبلت تضرب لنا الأمثال، دع ما لا ينفع من القول والفعل وأجبنا فيما يعم نفعه"
الكامل فى التاريخ لابن الاثير
6/  ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
فلما رفع معسكر معاوية المصاحف على الرماح كان اول المنادين بالتحكيم ؟؟؟
وابح من رؤساء الخوارج على الامام على رضى الله عنه
وقال سليمان التيمي، عن أنس قال: قال شبث بن ربعي: أنا أول من حرر الحرورية؟؟ فقال رجل: ما في هذا ما تمتدح به.!!!
وعن مغيرة قال: أول من حكم ابن الكواء وشبث.
قلت: معنى قوله " حكم "هذه كلمة قد صارت سمة للخوارج.
يقال " حكم " إذا خرج فقال: لا حكم إلا لله      . ( تاريخ الاسلام الذهبى )
ولما رجع علي من صفين فارقة الخوارج وأتوا حروراء، فنزل بها منهم اثنا عشر ألفاً، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي، وأمير الصلاة عبد الله بن الكوا اليشكري، والأمر شورى بعد الفتح، والبيعة لله، عز وجل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر         . (الكامل فى التاريخ لابن الاثير)
7/ ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
فلما ارسل الامام على بن ابى طالب الصحابى ابن عباس رضى الله عنهما لمحاورة الخوارج وردهم الى الحق رجع معه شبث بن ربعى لتبنيه الصواب وخطأ موقفه واشترك ببساله فى قتال الخوارج !! ..
فكلفة الامام على بن ابى طالب مرة اخرى كاحد قواده على ميسرة الجيش فى الحرب ضد الخوارج وحارب ببسالة "فقال علي: والله ما عبروه وإن مصارعهم لدون الجسر، ووالله لا يقتل منكم عشرة ولا يسلم منهم عشرة، وتقدم علي إليهم فرآهم عند الجسر لم يعبروه، وكان الناس قد شكوا في قوله وارتاب به بعضهم، فلما رأوا الخوارج لم يعبروا كبروا وأخبروا علياً بحالهم، فقال: والله ما كذبت ولا كذبت! ثم إنه عبأ أصحابه، فجعل على ميمنته حجر ابن عدي، وعلى ميسرته شبث بن ربعي أو معقل بن قيس الرياحي، وعلى الخيل أبا أيوب الأنصاري، وعلى الرجالة أبا قتادة الأنصاري، وعلى أهل المدينة، وهم سبعمائة أو ثمانمائة، قيس بن سعد بن عبادة
( الكامل فى التاريخ لابن الاثير )
8/ ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
بانحيازه الى عبيد الله ابن زياد ويزيد بن معاوية ضد الامام الحسين رضى الله عنه بعد مخاطبته بالرسائل و مبايعته بالخلافة وهنا فيها ضلال بعيد وشطط عن الحق لاخلاف عليه
" وكان فيمن قاتل مسلماً محمد بن الأشعث وشبث بن ربعي التميمي والقعقاع بن شور، وجعل شبث يقول: انتظروا بهم الليل يتفرقوا، فقال له القعقاع: إنك قد سددت عليهم وجه مهربهم فافرج لهم يتفرقوا."          ( الكامل فى التاريخ لابن الاثير )
وكان يعرف ويعترف بذلك الذنب والضلال ولكن حب الرئاسة والدنيا .. يدل على ذلك حكمه على نفسه ومن تبعه عندما امر بالتقدم لقتال الامام الحسين فى كربلاء ورميهم
(" قال لشبث بن ربعي: ألا تقدم إليهم! .. فقال: سبحان الله!
شيخ مضر وأهل المصر عامة تبعثه في الرماة، لم تجد لهذا غيري!
ولم يزالوا يرون من شبث الكراهة للقتال
حتى إنه كان يقول في إمارة مصعب: لا يعطي الله أهل هذا المصر خيراً أبداً ولا يسددهم لرشد؟؟؟
ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي بن أبي طالب ومع ابنه آل أبي سفيان خمس سنين ثم عدونا على ابنه وهو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية وابن سمية..
ضلال يا لك من ضلال!فلما قال شبث ذلك دعا عمر بن سعد الحصين بن نمير فبعث معه المجففة وخمسمائة من المرامية")   (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
"ثم قال الحسين: فإن كنتم في شك مما أقول أو تشكون في أني ابن بنت نبيكم؟ فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري منكم ولا من غيركم. أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته، أو بمال لكم استهلكته، أو بقصاص من جراحة؟ فلم يكلموه، فنادى: يا شبث بن ربعي! ويا حجار بن أبجر! ويا قيس بن الأشعث! ويا زيد بن الحارث! ألم تكتبوا إلي في القدوم عليكم؟ قالوا: لم نفعل. ثم قال: بلى فعلتم. ثم قال: أيها الناس إذ كرهتموني فدعوني أنصرف إلى مأمني من الأرض." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير))
"فقال شبث لبعض من حوله: ثكلتكم أمهاتكم! إنما تقتلون أنفسكم بأيديكم وتذلون أنفسكم لغيركم، أتفرحون بقتل مثل مسلم؟ أما والذي أسلمت له لرب موقف له قد رأيته في المسلمين، فلقد رأيته يوم سلق أذربيجان قتل ستة من المشركين قبل أن تنام خيول المسلمين، أفيقتل مثله وتفرحون؟ وكان الذي قتله مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي."
" وحمل شمر حتى بلغ فسطاط الحسين ونادى: علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله. فصاح النساء وخرجن، وصاح به الحسين: أنت تحرق بيتي على أهلي؟ حرقك الله بالنار! فقال حميد بن مسلم لشمر: إن هذا لا يصلح لك، تعذب بعذاب الله وتقتل الولدان والنساء، والله إن في قتل الرجال لما يرضى به أميرك! فلم يقبل منه، فجاءه شبث بن ربعي فنهاه فانتهى، "(الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
9/ ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
حارب المختار ومن معه تحب قيادة عبد الله بن الزبير ولما غلب المختار بايعة على الامن " وجاء المختار حتى نزل جانب السوق. وولى إبراهيم حصار القصر ومعه يزيد بن أنس وأحمر بن شميط، فحصروهم ثلاثاً، فاشتد الحصار عليهم،
فقال شبثٌ لابن مطيع: انظر لنفسك ولمن معك فوالله ما عندهم غناء عنك ولا عن أنفسهم. فقال: أشيروا علي. فقال شبث: الرأي أن تأخذ لنفسك ولنا أماناً وتخرج ولا تهلك نفسك ومن معك. "(الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
كان من المشهور ان الشبث لم يباشر قتل الحسين عليه السلام وكان من الكارهين فى قتال الحسين وكان لايبالى فى اعلان ذلك وسط الجيش اكثر من مرة ... فلم يغدر به المختار وهو الذى غدر بالالاف ممن قاتل الحسين فى جيش عبيد الله بن زياد .
* كان شبث بن ربعى رئيسا ومستشارا من رؤساء الكوفة وقومه
" فأرجف الناس بالمختار وقالوا: إن يزيد قت، ولم يصدقوا أنه مات. فدعا المختار إبراهيم بن الأشتر وأمره على سبعة آلاف وقال له: سر فإذا لقيت جيش يزيد بن أنس فأنت الأمير عليهم فارددهم معك حتى تلقى ابن زياد وأصحابه فتناجزهم. فخرج إبراهيم فعسكر بحمام أعين وسار، فلما سار اجتمع أشراف الكوفة عند شبث بن ربعي وقالوا: والله إن المختار تأمر علينا بغير رضى منا، ولقد أدنى موالينا فحملهم على الدواب وأعطاهم فيئنا. وكان شبث شيخهم، وكان جاهلياً إسلامياً، فقال لهم شبث: دعوني حتى ألقاه.
فذهب إليه فلم يدع شيئاً أنكروه إلا ذكره له، فأخذ لا يذكر خصلة إلا قال له المختار: أنا أرضيهم في هذه الخصلة وآتي لهم كل ما أحبوا، وذكر له الموالي ومشاركتهم في الفيء، فقال له: إن أنا تركت مواليكم وجعلت فيئكم لكم تقاتلون معي بني أمية وابن الزبير وتعطوني على الوفاء عهد الله وميثاقه وما أطمئن إليه من الأيمان؟ فقال شبث: حتى أخرج إلى أصحابي فأذكر لهم ذلك. فخرج إليهم فلم يرجع إليه وأجمع رأيهم على قتاله." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
"وذكر الطبري من طريق إسحاق بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل
صاح شبث بن ربعي يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة.
قال فاجتمعوا فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجوها له. (تاريخ الامم والملوك الطبرى)
"فاجتمع شبث بن ربعي ومحمد بن الأشعث وعبد الرحمن بن سعيد بن قيس وشمر حتى دخلوا على كعب بن أبي كعب الخثعمي فكلموه في ذلك، فأجابهم إليه، فخرجوا من عنده حتى دخلوا على عبد الرحمن بن مخنف الأزدي فدعوه إلى ذلك، فقال لهم: إن أطعتموني لم تخرجوا. فقالوا له: لم؟ فقال: لأني أخاف أن تتفرقوا وتختلفوا ومع الرجل شجعانكم وفرسانكم مثل فلان وفلان، ثم معه عبيدكم ومواليكم وكلمة هؤلاء واحدة، ومواليكم أشد حنقاً عليكم من عدوكم، فهم مقاتلوكم بشجاعة العرب وعداوة العجم، وإن انتظرتموه قليلاً كفيتموه بقدوم أهل الشام أو مجيء أهل البصرة فتكفونه بغيركم ولم تجعلوا بأسكم بينكم.
فقالوا: ننشدك الله أن تخالفنا وتفسد علينا رأينا وما أجمعنا عليه!
فقال: إنما أنا رجل منكم، فإذا شئتم فاخرجوا ." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
"وأما ابن الأشتر فإنه مضى إلى مضر فلقي شبث بن ربعي ومن معه، فقال لهم إبراهيم: ويحكم انصرفوا فما أحب أن يصاب من مضر على يدي. فأبوا وقاتلوه، فهزمهم وجرح حسان بن فائد العبسي فحمل إلى أهله فمات، فكان مع شبث، وجاءت البشارة إلى المختار بهزيمة مضر، فأرسل إلى أحمر بن شميط وابن كامل يبشرهما، فاشتد أمرهما ." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)
"وقاتل المختار على فم سكة شبث عامة ليلته وقاتل معه رجال من أهل البأس وقاتلت معه همدان أشد قتال وتفرق الناس عن المختار، فقال له من معه: أيها الأمير اذهب إلى القصر، فجاء حتى دخله، فقال له بعض أصحابه: ألم تكن وعدتنا الظفر وأنا سنهزمهم؟ فقال: أما قرأت في كتاب الله تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " الرعد:39. فقيل: إن المختار أول من قال بالبداء. ) الكامل فى التاريخ ابن الاثير(
10/ وفاة شبث بن ربعى :
عده الامام الذهبى من اشراف قومه و ذكر الاعشى مدى تاثر قومه بالكوفة بوفاته
"شبث بن ربعي بن حصين التميمي اليربوعي،
أحد الأشراف، كان ممن خرج على علي، ثم أناب ورجع.
قال حفص بن غياث: سمعت الأعمش يقول:
شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة، والجواري على حدة، والخيل على حدة، والجمال على حدة،
وذكر الأصناف، ورأيتهم ينوحون عليه يلتدمون، ذكره ابن سعد.
له حديث واحد في سنن."
تاريخ الاسلام الحافظ الذهبى

عدد مرات القراءة:
4934
إرسال لصديق طباعة
الجمعة 2 صفر 1443هـ الموافق:10 سبتمبر 2021م 05:09:09 بتوقيت مكة
صادق الزبيدي  
كلام متناقض في كثير من الكذب والتدليس كفاكم القبل أخطأوا وانتم على اثارهم
 
اسمك :  
نص التعليق :