([1]) واسمه الكامل: أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي، وتوفي بين سنة 300 و310هـ.
([2]) هو: الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفى 324 أو 330هـ.
([3]) هو: محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر بن أحمد الشهرستاني المتوفى 548هـ.
([4]) هو: سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى سنة 301هـ.
([5]) مروج الذهب: للمسعودي: ج2/ ص 425، وتاريخ الأمم والملوك: للطبري: ج5/ص 146- 147، والبداية والنهاية: لابن كثير: ج7/ ص 327.
([6]) بحار الأنوار، ج 51/ ص2، حديث رقم 3.
([7]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 17، حديث رقم 25.
([8]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 6 - 10، حديث رقم 12.
([9]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 11 - 12، حديث رقم 14.
([10]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 5، حديث رقم 10.
([11]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 2-3، حديث رقم 3.
([12]) قوله إن أم موسى لم تظهر عليها آثار الحبل من الشواهد على كذب هذه الرواية، لأننا إذا رجعنا إلى «التوراة»، وإلى سفر الخروج (الآية 16 فما بعد) منها رأينا أن سبب بقاء «موسى» حياً كان خوف القابلة (المولدة) من الله، وفيما يلي نص ذلك: «15وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْـرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ 16وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِـيِّ إِنْ كَانَ ابْناً فَاقْتُلاَهُ وَإِنْ كَانَ بِنْتاً فَتَحْيَا». 17وَلَكِنَّ الْقَابِلَتَيْنِ خَافَتَا اللهَ وَلَمْ تَفْعَلاَ كَمَا كَلَّمَهُمَا مَلِكُ مِصْـرَ بَلِ اسْتَحْيَتَا الأَوْلاَدَ.». (المؤلف)
([13]) ينبغي أن نعلم أنه طبقاً لما جاء في القرآن الكريم وكذلك في نص التوراة، وضعت أم موسى ابنها في صندوق ووضعته في نهر النيل فالتقطه آل فرعون وأتوا به منزل فرعون، ثم حرم الله عليه المراضع فجاءت أم موسى فأرضعته، وردَّه الله تعالى إليها بهذه الطريقة، وليس في واقع القصة أن أم موسى عهدت بوليدها إلى طائر، ولا ذكرٌ لطائر أصلاً في ذلك الموضوع. (المؤلف)
([14]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 13 - 14، حديث رقم 14.
([15]) بحار الأنوار، ج 51/ ص 17 - 18، حديث رقم 25.
([16]) بحار الأنوار ج 51/ ص 19، حديث رقم 26.
([17]) انظر النوبختي، فرق الشيعة، وسعد بن عبد الله الأشعري، المقالات والفرق.
([18]) بحار الأنوار ج 51/ ص 20، ح 27.
([19]) «محمد بن نُصَيْر» ملعون على لسان الإمام علي بن محمد النقي [الإمام الهادي]، ووصفه علماء رجال الشيعة بأنه «غال» وأنه «بصري ضعيف»، وقال عنه العلامة الحلي في رجاله (ص 273- 274): «كان من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام فلما مات ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب الزمان وادَّعى النيابة ففضحه الله تعالى. قال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدَّعي أنه رسول نبيٍّ وأن عليَّ بن محمد [الهادي] أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن ويقول فيه بالربوبية.».
([20]) قال النجاشي (450هـ)، في رجاله [طبع قم، 1407هـ، ص416]: «المُفَضَّل بن عُمَر أبو عبد الله وقيل أبو محمد، الجُعْفِيّ، كوفيٌّ، فاسدُ المذهب، مضطربُ الرواية، لا يُعبأ به. وقيل إنه كان خطَّابياً. وقد ذُكِرت له مصنفات لا يُعَوَّل عليها.». وذكر العلامة الحلي والممقاني وآخرون أنه كان يحدث بمنكرات وأحاديث كذبٍ موضوعة وكان خطابياً. ووصفه أحمد بن الحسين بن الغضائرى (قبل 450 هـ) في رجاله [ط2، قم، مؤسسه اسماعيليان، 1364 هـ. شمسي، ج6/ص 131] بقوله: «المُفَضَّلُ بْنُ عُمَر الجُعْفِيُّ أبو عبد الله، ضعيفٌ متهافتٌ مرتفعُ القول خطابيٌّ وقد زيد عليه شيء كثيرٌ وحمل الغلاةُ في حديثه حملاً عظيماً، ولا يجوز أن يُكتَب حديثُهُ وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.»
([21]) حديث المفضل بن عمرو الطويل هذا أورده المجلسي في «بحار الأنوار»، الطبعة الجديدة ذات ال 110 أجزاء، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1404 هـ.، ج 53/ ص 1 إلى 14.
([22]) أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ط 4، بيروت، دار الكتاب العربي، ج3/ ص 136.
([23]) الشيخ الصدوق، «عيون أخبار الرضا»، ط. طهران، 1378هـ، ج 1/ ص 249.
([24]) انظر هذا في كتاب «مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين» لأبي الحسن الأشعري، طبع القاهرة، ج 1/ص 130، وكتاب «الملل والنحل»، لأبي الفتح الشهرستاني، طبع القاهرة، ج 1/ ص 155.
قلت (المترجم): وقد روى الإمام الطبري، في تاريخه المعروف بتاريخ الأمم والملوك، [طبع القاهرة، 1358هـ/ 1939م، ذكر أحداث سنة 122، ج 5/ص 498] هذا الخبر بنحو مفصل، وفيما يلي نصه، قال: «فلما رأى أصحاب زيد بن علي الذين بايعوه أن يوسف بن عمر قد بلغه أمر زيد وأنه يدس إليه ويستبحث عن أمره اجتمعت إليه جماعة من رؤوسهم فقالوا رحمك الله ما قولك في أبي بكر وعمر؟ قال زيد: رحمهما الله وغفر لهما ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما ولا يقول فيهما إلا خيراً. قالوا: فلم تطلب إذا بدم أهل هذا البيت إلا أن وثبا على سلطانكم فنزعاه من أيديكم؟ فقال لهم زيد: إن أشد ما أقول فيما ذكرتم أنا كنا أحق بسلطان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الناس أجمعين وإن القوم استأثروا علينا ودفعونا عنه ولم يبلغ ذلك عندنا بهم كفرا وقد وُلُّوا فعدلوا في الناس وعملوا بالكتاب والسنة..».
([25]) نهج البلاغة: ومن كلام له عليه السلام يريد به بعض أصحابه، تحقيق صبحي الصالح، ص 350، أو نهج البلاغة الطبعة التي حققها الشيخ محمد عبده، ج2/ ص 322. قلت: وقد ذكر كلُّ من شرح «نهج البلاغة»من علماء الشيعة الإمامية - مثل ابن ميثم البحراني (679هـ) في شرحه على نهج البلاغة (ج4/ ص 96-97)، والدنبلي كذلك، وعلي النقي في الدرة النجفية (ص 257)، وعلي نقي فيض الإسلام شارح نهج البلاغة باللغة الفارسية - أن المقصود بفلان هو «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه.
([26]) انظر عبد القادر بدران، «تهذيب تاريخ دمشق»، ط 2، بيروت، دار المسيرة 1399هـ/1979م، ج4/ص 169. أو تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، دار الفكر، ج13/ص70 -71
([27]) ورواها أيضاً نصر بن مزاحم المنقري في كتابه "وقعة صفين" ص 29.
([28]) كتاب «الرسائل» للكليني، ذكره ابن طاوس في «كشف المحجة» وقال: وإني أروي كل ما رواه الشيخ الكبير محمد بن يعقوب الكليني (رضي الله عنه وأرضاه) بطرق كثيرة واضحة ذكرتُ بعضها في أو ل كتاب «المهمات والتتمات».
([29]) قارب في الأمر: ترك الغلو وقصد السداد والصدق، كما جاء في الحديث النبوي: سددوا وقاربوا.
([30]) في كتاب «الغارات» للثقفي، في نقله لنفس الرسالة، جاءت هذه العبارة بلفظ: «و تولى عمر الأمر وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة». (الغارات، 1/ 207).
([31]) أوردهما المجلسي في بحار الأنوار: تتمة كتاب الفتن والمحن، [16] باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحاً وتلويحاً، ج 30/ص 12 - 13، نقلاً عن كتاب الرسائل للكليني وكشف المحجة لابن طاوس.
([32]) الحرّ العاملي، «وسائل الشيعة»، ج16/ص 246.
([33]) بحار الأنوار، ج 23/ ص 92. والنوري الطبرسي في «مستدرك الوسائل»، ج18/ ص 177.
([34]) ويدل على هذا التفسير قوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾، قال مجاهد وقتادة: بنبيِّهم، وقال أبو صالح والضحاك: بكتابهم الذي أنزل عليهم. روي هذا عن مجاهد ويحيى بن زيد أيضاً. انظر تفاسير التبيان للطوسي ومجمع البيان للطبرسي، وتفسير الطبري، ذيل تفاسيرهم للآية المذكورة من سورة الإسراء.
([35]) الكَلَب: شبيه بالجنون.
([36]) المجلسي، بحار الأنوار، ج 52/ ص 280.
([37]) كشيخ الطائفة الطوسي في تفسيره «التبيان»، وفخر الدين الطريحي في كتابه تفسير غريب القرآن، والعلامة محمد حسين الطباطبائي في تفسيره «الميزان».
([38]) يؤكد ذلك أن الله تعالى عندما ذكر أركان الإيمان في بعض المواضع من القرآن ذكر الإيمان بالله على رأسها كقوله سبحانه: ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ باللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ.. ﴾ [البقرة/177] وقوله تعالى: ﴿وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ باللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ...﴾ [البقرة/285] غيرها من الآيات.
([39]) السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، «البيان في تفسير القرآن»، ط 4، بيروت، دار الزهراء للطباعة والنشر، 1395هـ/1975م، ص 69.
([40]) ذكر المؤلف هنا سهواً عبارة «علي بن إبراهيم» بدلاً من فرات بن إبراهيم فصححناها في المتن.
([41]) المجلسيُّ، «بحار الأنوار»، ج 53/ ص 118.
([42]) الصدوق، «كمال الدين وتمام النعمة»، تحقيق علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشـر الإسلامي، 1405هـ، ص 305- 307.
([43]) الحسن بن موسى النوبختي، «فرق الشيعة»، تحقيق محمد صادق آل بحر العلوم، بيروت، دار الأضواء، ط2، 1404هـ/1984م، ص 96.
([44]) المصدر السابق، ص 97، وقد أورد المؤلف مقولة هذه الفرقة مختصرةً فأوردناها من مصدره بلفظ أكمل قليلاً بغية التوضيح.
([45]) المصدر السابق، ص 98.
([46]) هذه الجملة بين المعقوفتين من كتاب المقالات والفرق للأشعري.
([47]) الحسن بن موسى النوبختي، «فرق الشيعة»،، ص 103 – 104.
([48]) المصدر السابق، ص 105.
([49]) المصدر السابق، ص 106 – 108.
([50]) المصدر السابق، ص 112.
([51]) المصدر السابق، ص 108.