آخر تحديث للموقع :

الجمعة 17 جمادى الأولى 1445هـ الموافق:1 ديسمبر 2023م 10:12:15 بتوقيت مكة

جديد الموقع

تفجير مرقد الإمامين العسكريين رحمها الله في سامراء - حقائق مغّيبة ..

صور لأهالي سامراء (من أهل السنة) بعد انتشار خبر التفجير













 نائب شيعي عراقي: إيران تقف وراء تفجير مرقد العسكريين في سامراء

بغداد/ د. حميد عبدالله

     رفعت الخلافات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والقوى الشيعية الأخرى، بعد زيارة الصدر للسعودية، الغطاء عن معلومات خطيرة كان قادة التحالف الشيعي يتسترون عليها. ومن بين تلك المعلومات اتهامات يتداولها بعض قادة الأحزاب الشيعية حول ضلوع أجهزة الأمن الإيرانية في تفجير مرقد العسكريين في سامراء بتاريخ 22 فبراير عام 2006.

     النائب عن التيار الصدري عواد العوادي قال بوضوح أمس إن إيران هي من فجرت المرقدين بحسب المعلومات التي ترشحت عن التحقيقات التي أجريت للتوصل إلى خيوط الجريمة.

العوادي وهو قيادي في كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري لم يكتف بذلك، بل أكد أن كثيرا من المواد المتفجرة والسيارات المفخخة التي تستهدف التجمعات السكانية في العراق تدخل من إيران. تصريح العوادي جاء متزامنا مع التصعيد الذي تشهده الساحة السياسية العراقية بين الصدر وقوى التحالف الشيعي حول زيارة زعيم التيار الصدري للمملكة العربية السعودية.

     من جهة أخرى قال قيادي في التحالف الشيعي لـ«أخبار الخليج» إن إيران أبلغت قادة التحالف أن الصدر تعهد للمسؤولين في المملكة العربية السعودية بحل المليشيات، وسيبدأ بنزع السلاح عن عناصر سرايا السلام التابعة كخطوة على هذا الطريق.  وبين المصدر أن مقربين من رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني أبلغوا رئاسة التحالف الشيعي عن حراك سيقوده الصدر لحل الحشد الشعبي وعدم السماح لقادته بخوض الانتخابات أو الحصول على مراكز برلمانية وحكومية بعد الانتخابات القادمة، مبينا أن إيران ترصد تحركات الصدر وسترد عليه في الوقت المناسب. وتشير معلومات التحالف الشيعي إلى أن الصدر بصدد تشكيل جبهة سياسية مع نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي ومع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وسيبدأ بتحشيد الشارع المؤيد له للترويج للتصويت للتحالف الجديد بهدف قطع الطريق على شخصيات تابعة لإيران وحرمانها من تشكيل الحكومة القادمة. وكانت النائب عن ائتلاف الوطنية بزعامة علاوي جميلة العبيدي قد قالت إن المباحثات انطلقت لتشكيل تحالف يضم ائتلافها وكتلتي (الأحرار) بزعامة السيد مقتدى الصدر و(الحكمة) بزعامة السيد عمار الحكيم، إضافة إلى نواب من كتل سياسية أخرى، موضحة أن إعلان تحالف إنقاذ العراق سيكون بعد الاتفاق النهائي مع الكتل السياسية، وأضافت أن الكتل السياسية ماضية في المباحثات لتشكيل التحالف، لأنه يهدف إلى إنقاذ العراق من الطائفية. - أخبار الخليج..

عدد مرات القراءة:
11391
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :