الحلي يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد: قال النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبؤ مقعدهُ من النار) قال الحلي (منهاج الكرامة للعلامة الحلي صفحة): ولأنه عليه السلام كان في غاية الذكاء والفطنة ، شديد الحرص على التعلم ، ولازم رسول الله - الذي هو أكمل الناس - ملازمة شديدة ليلا ونهارا من صغره إلى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " العلم في الصغر كالنقش في الحجر " ، فيكون علومه أكثر من علوم غيره ، لحصول القابل الكامل والفاعل التام ، ومنه استفاد الناس العلم) .
فكما نرى ان الحلي جزم بصدور هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلا لما قال الحلي ( قال ) وإلا فإن صيغة قال تعني صدور هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا كذب الحلي على النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال شيخ الاسلام ابن تيمية (منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام ابن تيمية (7/526) : (هذا مثل سائر ، ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم) .
وقال العجلوني (كشف الخفاء للعجلوني (2/742): (رواه البيهقي عن الحسن البصري من قوله ) . فمن يبرأ الحلي من هذا الكذب ، فتعس هذا الرجل من كذاب أشر . أملاهُ أهل الحديث
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video