آخر تحديث للموقع :

السبت 21 ذو القعدة 1444هـ الموافق:10 يونيو 2023م 11:06:38 بتوقيت مكة

جديد الموقع

14 شخصية كبيرة نصحت الحسين بعدم الخروج فهل كانوا يعرفون أنه معصوم؟ ..

14 شخصية كبيرة نصحت الحسين بعدم الخروج فهل كانوا يعرفون أنه معصوم؟

ومنهم كبار رموز أهل البيت أولهم عبد الله بن عباس وأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنهما وأخ الحسين محمد بن الحنفية وغير هم من الصحابة نقل أسمائهم السيدمحمد صادق الصدر في كتابه أضواء على ثورة الحسين
يقول الصدر مابنصه ((ونذكر لك بعضاً من الذين كانوا مشفقين على الحسين (ع) ونصحوه بعدم الخروج وهم:
أولاً : المسوّر بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري – تاريخ أبن عساكر ج13 ص69
ثانياً عبد الله بن عباس – وسيلة المال في عد مناقب الآل ص 687 مقاتل الطالبين الكامل لابن الأهير ج3 ص276
ثالثاً : عبد الله بن جعفر – تاريخ الطبري ج6 ص219 – البداية والنهاية ج8 ص163 - البحار ج44 ص366 .
رابعاً : أبو بكر المخزومي بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي القرشي وهو أحد الفقهاء السبعة ولد في خلافة عمر وكان يقال له راهب قريش لكثرة صلاته وكان مكفوفاً وهو من سادات قريش توفي سنة 95 هـ - مروج الذهب ج3 ص6 . الطبري ج6 ص216 .
خامساً : عبد الله بن جعدة – أنساب الأشراف ج1 ق1 .
سادساً جابر بن عبد الله – تاريخ الأسلام للذهبي ج1 ص342.
سابعاً : عبد الله بن مطيع – العقد الفريد ج3 ص133 - البحار للمجلسي ج44 ص371 .

ثامناً : عمرو بن سعيد – تاريخ ابن عساكر ج13 ص70 .
تاسعاً : محمد بن الحنفية – تاريخ الأسلام للذهبي ج1 ص342 ج3 ص276 البحار ج44 ص331
عاشراً : السيدة أم سلمة – أسرار الشهادة للدربندي ص192 البحار ج44ص331 .
الحادي عشر : عبد الله بن الزبير – تاريخ أبن عساكر ج13 ص67 - البحار ج44 ص364 .
الثاني عشر : عبد الله بن سيمان والمنذر بن المشمعل الأسديان – البحار للمجلسي ج44 ص373، الكامل لابن الأثر ج4 ص17، اسرار الشهادة ص230.
الثالث عشر : الطرمّاح بن الحكم – البحار للمجلسي ج44 ص369 أسرار الشهادة ص226 .
الرابع عشر : عبد الله بن عمر - أسرار الشهادة ص220 منير الأحزان لأبن لما الحلي – اللهوف لأبن طاووس البحر ج44 ص365 .



يا شيعة تستدلون برواية أم سلمة في حديث الكساء وتقولون أنها دليل للعصمة فمابال الراوية لهذا الحديث رضي الله عنها تنصح الحسين بعدم الخروج وتقول له (يا بني لا تحزني بخروجك إلى العراق) ثم هل يعقل أن يقف محمد بن الحنفية وانتم تعرفون من هو أبية من هذا المعصوم هذا الموقف؟

وخير ماننقله كلام الشريف المرتضى الذي حاول الاعتذار لذلك ...
قال : "ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته"
وقال "فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه."
وقال "أما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح ، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه"


//////////الخلاصة/////////////
يعني بالمختصر المفيد من كلام الشريف المرتضى ان الحسين رضي الله عنه بعد ان علم الخيانة اراد الرجوع ويأخذ بنصيحة الصحابة لحفظ نفسه واهله من التهلكة ولم يستطيع لانه القوم منعوه.
فاين العصمة المطلقة في عدم الخطأ في الاجتهاد!!!

عدد مرات القراءة:
741
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :