وضع الإمساك في التقويم بأن يجعل قبل صلاة الفجر بنحو 10 أو 15 دقيقة فهذا من الباطل والبدع ذكر الإمساك في تقويم شهر رمضان قالت الوهابية: وضع الإمساك في التقويم بأن يجعل قبل صلاة الفجر بنحو 10 أو 15 دقيقة فهذا من الباطل والبدع. كتاب "ألفاظ ومفاهيم" للعثيمين ص67، دار الوطن، الرياض
الجواب: السؤال بعض الأهل عندما كانوا يأكلون بعد أذان الفجر؛ ذكرت لهم أن ذلك لا يجوز فقالوا: ما في ذلك شيء. فما حكم هذه الأيام الماضية ؟ الجواب كلمة (ما في ذلك شيء) ليست حجة، لكن لو قالوا: ما طلع الفجر؛ مثل أن يكونوا في البر وليس حولهم أنوار، وقالوا: لم نشاهد الفجر؛ لأن بعض الناس الآن يشككون في التقويم الموجود بين أيدي الناس، يقولون: إنه متقدم على طلوع الفجر، وقد خرجنا إلى البر وليس حولنا أنوار، ورأينا الفجر يتأخر، حتى بالغ بعضهم وقال: يتأخر ثلث ساعة. لكن الظاهر أن هذا مبالغة لا تصح، والذي نراه أن التقويم الذي بين أيدي الناس الآن فيه تقديم خمس دقائق في الفجر خاصة، يعني لو أكلت وهو يؤذن على التقويم فلا حرج، إلا إذا كان المؤذن يحتاط ويتأخر، فبعض المؤذنين - جزاهم الله خيراً - يحتاطون ولا يؤذنون إلا بعد خمس دقائق من التوقيت الموجود الآن، وبعض جهال المؤذنين يتقدمون في أذان الفجر، زعماً منهم أن هذا أحوط للصوم، لكنهم ينسون أنهم يهملون ما هو أشد من الصوم وهو صلاة الفجر؛ ربما يصلي أحد قبل الوقت بناء على أذانهم، والإنسان إذا صلى قبل الوقت ولو بتكبيرة الإحرام - ما صحت صلاته. ثم هم - أعني هؤلاء المؤذنين قبل الفجر - يقولون: نحن نحتاط ..! نقول: تحتاطون أكثر مما احتاط الله لعباده؛ إن الله تعالى يقول: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ} [البَقـَـرَة، من الآية: 187] فلابد أن تتبين الفجر. حتى التعبير القرآني لم يقل: حتى يطلع الفجر؛ بل قال: فأنتم الآن أذَّنتم ومنعتم عباد الله: ألا يأكلوا ولا يشربـوا في هـذه اللحظة؛ معنـاه: أنكم حرمتـم على الناس ما أباح الله لهم، فيكون عليكم إثم من هذه الناحية أيضاً؛ حتى لو فرض أن الناس تمهلوا ولم يصلوا، فعليكم إثم من جهة أنكم منعتم عباد الله مما أحل الله لهم. فالجهل داء قاتل، وبعض الناس يكون جاهلاً وينظر بعين الأعور، لا يرى إلا من جانب واحد، والجانب الثاني مهمل، وهذا غلط عظيم، ولذلك يجب على طلبة العلم أن ينبهوا الناس على هذه المسألة، وخصوصاً المؤذنين، ويقولون: اتقوا الله في عباد الله، كيف تؤذنون قبل الفجر وتمنعون عباد الله مما أحل الله لهم ؟! ربما يكون الإنسان قائماً من النوم وعطشان يريد أن يشرب، ولكن بورعه وتقواه لما سمع المؤذن أمسك، والمؤذن يؤذن قبل الفجر زعماً منه أن هذا هو الأحوط، فيحرم هذا الرجل المسكين من شربه الماء، فليس الاحتياط أن تتبع الأشد؛ بل الاحتياط الحقيقي أن تتبع ما جاءت به الشريعة رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/1243/13555/#ixzz1wgPPBIBL -*--------------------------------------------------------- قال تعالى: ( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر) والتقويم يحدد بوقت ليس دقيق قد يختلف وبذلك تكون بدعة وتخالف القران الكريم للفائدة : تقويم أم القرى لصلاة الفجر- الدكتور سعد الخثلان السؤال : كثر الحديث عن تقويم أم القرى والحديث عن وقت صلاة الفجر بالخصوص ووجود خطأ في ذلك حيث يقول البعض أنه يجب الصلاة بعد الأذان حسب تقويم أم القرى من 20 إلى 30 دقيقة . فما الجواب عن ذلك ؟؟ الجواب : معظم التقاويم في العالم الإسلامي ومنها تقويم أم القرى يوجد لديها إشكالية في تحديد دخول وقت صلاة الفجر إذ أنها تعتبر الشفق الفلكي؛ ( Astron omeca Twil Ight ) بداية لوقت الفجر والشفق الفلكي . هو الفجر الكاذب الذي حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الاغترار به ؛ كما جاء عند مسلم عن سمرة بن جندب ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغرنكم نداء بلال ولا هذا البياض حتى يبدو الفجر " أو قال: " حتى يتفجر الفجر " . وفي حديث قيس بن طلق عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يهيدنكم( أي: لا يمنعنكم) الساطع المصعد حتى يعترض لكم الأحمر" أخرجه أبوداود والترمذي وابن خزيمة (وهو حديث حسن) . وهذا الساطع هو الفجر الكاذب عند الفلكيين المعاصرين, ويكون له سطوع في بعض أيام السنة ـ خاصة مع صفاء الجو ـ بحيث يغر من لا يعرفه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام "لايغرنكم الساطع" . وهذا الشفق الفلكي يكون على درجة (18) وقد وضع عليه تقويم رابطة العالم الإسلامي وتقويم العجيري, أما تقويم أم القرى فقد وضع على درجة (19)أي مع تقديم أربع إلى خمس دقائق, وقد وجدت دراسات فلكية حديثة لتحديد الدرجة الصحيحة لبداية الفجر الصادق. والذي استقرت عليه الدراسات أنه مابين ( 5 ,14 إلى 15) ( أي أن الفارق بينها وبين تقويم أم القرى مابين 15 إلى 23 دقيقة بحسب فصول السنة ) وهناك جهود قائمة لتعديل تقويم أم القرى فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر . ومادام السائل قد سأل عن الإحتياط في ذلك فأقول : الإحتياط للعبادة بالنسبة للصلاة ألا تقام قبل (25) دقيقة في فصل الصيف خاصة, وبالنسبة للصيام الإمساك مع التقويم وبهذ يكون المسلم قد احتاط لدينه. ويمكن الأخ السائل أن يستعين بتقويم جمعية مسلمي أمريكا الشمالية ( الإسنا ) الذي وضع على درجة (15) بحيث لا يقيم الصلاة ولا يأتي بالسنة الراتبة قبله , وهو موجود في ساعة العصر وساعة الفجر , أوفي موقع الباحث الإسلامي على شبكة الإنترنت. أجاب عليه فضيلة الشيخ د. سعد بن تركي الخثلان – حفظه الله تعالى - . المصدر: شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامى
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video