لا يشرع حمل الجنازة على سيارة مخصصة للجنائز وتشييع المشيعين لها وهم في السيارات لأن ذلك من عادات الكفار قالت الوهابية: لا يشرع حمل الجنازة على سيارة مخصصة للجنائز وتشييع المشيعين لها وهم في السيارات لأن ذلك من عادات الكفار
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طيب - ما المشكلة !؟!؟! عموما قال الشيخ " ذلك من عادات الكفار " و أنت نفيت قائلا " ولم يثبت أنه من عادة الكفار " فأين دليل نفيك !؟؟! فنحن - من خلال علمنا - مشاهداتنا - متابعاتنا للتلفاز و المحطات الفضائية و الأفلام الغربية القديمة و الجديدة - و الأفلام الوثائقية و غيرها.... نجد أن قول الشيخ هو الأقرب إلي الصواب و أعتقد أن الشيخ بإجتهاده هذا نظر إلي واقع النبي عليه الصلاة و السلام و واقعنا الراهن فوجد أن عصر النبي عليه الصلاة و السلام لم يثبت أن وضعت جنازة ميت على ظهر الجمال و الخيول أو الحمير و غيرها من الأنعام بل كان الميت يحمل و يمشى به من قبل المعزين - لإحتساب الأجر فلهذا توصل بإجتهاده على عدم جواز هذا الفعل و الله تعالى أعلم *---------------------------------------- قال الشيخ عبد الله الجبرين: ولكن أهمها الذي بدأ به اتباع الجنائز، اتباعها قيل: إنه من الموضع الذي مات فيه إذا حمل على النعش فإن الناس يتبعونه إلى المكان الذي يدفن فيه إلى أن يدفن، وكانوا قديما يحملون النعش على الأكتاف من بيته إلى المقبرة، يعني: إلى أن يدفن وهم يحملونه، لكن في هذه الأزمنة صاروا يتثاقلون لبعد المقابر، فصاروا يحملونه على السيارات إلى أن يوصلوه إلى مدفنه، ونقول: إن ذلك أيضا من التشييع ومن الاتباع إذا تبعوه بسيارات. قد ذكر العلماء: أنه يجوز أن يركب الذي يشيع الجنائز، لكنهم قالوا: يسن أن يكون الراكب خلف الجنازة، والماشي قدامها ، ولم يذكروا دليلا على ذلك، ولكن الأصل: أنهم يتبعونها حيث ما كانت يتبعون الجنازة، سواء كانوا عن جانبيها، أو قدامها، أو وراءها، ولا يتيسر في هذه الأزمنة أن يكونوا كلهم وراءها، يعني: لشدة الزحام أحيانا، فلا مانع أن يكون بعضهم يركب سيارته ويكون قدامها، وبعضهم مع طريق آخر، وبعضهم وراءها. وهذا الاتباع يعتبر حقا للميت، ولو كان غير معروف. بل هو حق من حقوق المسلمين بعضهم على بعض، وفيه الترحم عليه فإنهم إذا تبعوه يتذكرون أعماله، فيترحمون عليه، ويدعون له، وفيه أيضا الاعتراف بصداقته وبصدقه، وذكر محاسنه، وما أشبه ذلك. المصدر: موقع الشيخ ابن جبرين -*---------------------------------------- قوله -صلى الله عليه وسلم-: أسرعوا بالجنازة فإن تَكُ صالحة فخيرٌ تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم حمله بعضهم على أن الإسراع هو شدة السير، يعني: إذا حملوها أن يسرعوا بالسير إلى القبر أو إلى المُصلَّى. اما اتباع السيارات لها وتشييعها مع جمع غفير من السيارات قد يبطاها ويخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام التي انتم ابعد مايكون عنها .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video