قال ابن باز زعيم الوهابية بأنه يحرم تعليق آيات من القرآن أو الأدعية على الصدر الكتاب المسمى "فتاوى مهمة" ص110ـ111 دار العاصمة، الرياض
الجـواب: الرقى والتمائم 28 - ما الجمع بين حديث إن الرقى والتمائم والتولة شرك وحديث من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل سؤال عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك وعن جابر رضي الله عنه قال كان لي خال يرقى من القرب فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرقى قال فأتاه فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى من العقرب فقال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ما هو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقى وما حكم تعليق الرقى من القرآن على صدر المبتلي عبدالرحمن س ف الرياض الجواب الرقى المنهي عنها هي الرقى التي فيها شرك أو توسل بغير الله أو ألفاظ مجهولة لايعرف معناها أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء لقول النبي صلى الله عليه و سلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وقوله صلى الله عليه و سلم من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه خرجهما مسلم في صحيحه وقال صلى الله عليه و سلم لا رقية إلا من عين أو حمة ومعناه لا رقية أولى وأشفى من الرقية من هذين الأمرين وقد رقى النبي صلى الله عليه و سلم ورقى أما تعليق الرقى على المرضى أو الأطفال فذلك لا يجوز وتسمى الرقى المعلقة التمائم وتسمى الحروز والجوامع والصواب فيها أنها محرمة ومن أنواع الشرك لقول النبي صلى الله عليه و سلم من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وقوله صلى الله عليه و سلم تعلق تميمة فقد أشرك وقوله صلى الله عليه و سلم إن الرقى والتمائم والتولة شرك واختلف العلماء في التمائم إذا كانت من القرآن أو من الدعوات المباحة هل هي محرمة أم لا والصواب تحريمها لوجهين أحدهما عموم الأحاديث المذكورة فإنها تعم التمائم من القرآن وغير القرآن والوجه الثاني سد ذريعة الشرك فإنها إذا أبيحت التمائم من القرآن اختلطت بالتمائم الأخرى واشتبه الأمر وانفتح باب الشرك بتعليق التمائم كلها ومعلوم أن سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي من أعظم القواعد الشرعية والله ولي التوفيق.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video