([1]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير. ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالما. أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله. له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة" وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص: 23)، والأعلام للزركلي (6/257).
([2]) نابليون بونابرت، أو نابليون الأول، قائد فرنسي، ولد في 15 أغسطس عام 1769م في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا الفرنسية، وتلقى تعليمه وتدريبه العسكري في فرنسا، تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح قائدًا للجيش الفرنسي عام 1794م، قاد الحملة الفرنسية على مصر عام 1798م، وبعد فشل حملته عاد إلى فرنسا وأحدث بها انقلابًا تولى بعده السلطة وأصبح إمبراطورًا في مايو 1804م، ساهم في وضع القانون الفرنسي، واحتل معظم القارة الأوربية في فترة قصيرة من الزمن، ودخل في حروب مع عدد من الدول الأوربية انتهت بهزيمته عام 1815م وتنازله عن العرش، ونفي إلى جزيرة سانت هيلانة بجنوب المحيط الأطلنطي، والتي توفي بها في 5 مايو 1821م مسمومًا، انظر: "نابليون بونابرت" لفليكس ماركوم وإميل لودفج، و"نابليون بونابرت" لمحمد كامل حسن المحامي.
([3]) يعني: سفيان الثوري وسفيان بن عيينة:
وسفيان الثوري هو: سفيان بن سعيد بن مسروق، الثوري، أبو عبد الله، الكوفي، من ثور. إمام الحفاظ، وسيد العلماء العاملين في زمانه، ولد سنة سبع وتسعين. قال ابن حجر في التقريب: "ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، وكان ربما دلس". مات بالبصرة سنة إحدى وستين ومئة. انظر: تهذيب الكمال (11/ 154 ترجمة 2407)، وسير أعلام النبلاء (7/ 229 ترجمة 82).
وسفيان بن عيينة هو: سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون، أبو محمد، الهلالي، الكوفي، ثم المكي، الإمام الكبير، حافظ العصر، شيخ الإسلام. مولده بالكوفة في سنة سبع ومئة. طلب الحديث وهو حدث، بل غلام، ولقي الكبار، وحمل عنهم علمًا جمًّا، وأتقن، وجود، وجمع، وصنف، وعمَّر دهرًا، وازدحم الخلقُ عليه، وانتهى إليه علو الإسناد، ورُحِلَ إليه من البلاد، وألحق الأحفاد بالأجداد. قال ابن حجر في التقريب: "ثقة حافظ، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات". وتوفي سنة ثمان وتسعين ومئة بالْحَجُونِ -جبل بأعلى مكة. انظر: تهذيب الكمال (11/ 177 ترجمة 2413)، وسير أعلام النبلاء (8/ 454 ترجمة 120).
([4]) هو: أيوب ابن أبي تميمة كيسان السختياني، العنزي مولاهم، أبو بكر، البصري، الأَدَمِيّ ويقال: ولاؤه لطهية، وقيل: لجهينة. الإمام الحافظ سيد العلماء، عداده في صغار التابعين. مولده عام توفي ابن عباس، سنة ثمان وستين، قال ابن حجر في التقريب: "ثقة ثبت حجة، من كبار الفقهاء العباد". توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة بالبصرة زمن الطاعون، وله ثلاث وستون سنة. انظر: تهذيب الكمال (3/ 457 ترجمة 607)، وسير أعلام النبلاء (6/ 15 ترجمة 7).
([5]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([6]) هكذا قيل.
([7]) هو: هبة الله بن الحسن بن منصور، أبو القاسم، الطبري، الرازي، الشافعي، اللالكائي، مفيد بغداد في وقته، برع في المذهب الحنبلي، روى عنه الخطيب البغدادي، صنف كتابًا في السنن، وكتابًا في معرفة أسماء من في الصحيحين، وكتابًا في شرح السنة، وغير ذلك، عاجلته المنية فلم يُنشر عنه كثير شيء من الحديث، توفي في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمئة. انظر: تاريخ بغداد (14/ 70 ترجمة 7418)، وسير أعلام النبلاء (17/ 419 ترجمة 274).
([8]) هو: محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر، البغدادي، الآجري، الإمام، المُحَدِّث، القدوة، شيخ الحرم الشريف، صاحب التصانيف الحسان؛ منها: "الشريعة"، و"الأربعين". توفي سنة ستين وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (16/ 133 ترجمة 92)، والوافي بالوفيات (2/ 267 ترجمة 847).
([9]) حسن: أخرجه أحمد في المسند (15156)، قال الألباني في الإرواء (1589): حسن.
([10]) هو: أبو سعيد، عثمان بن سعيد بن خالد، السجستاني، الحافظ، الإمام، الحجة، صاحب التصانيف، ولد قبل المئتين بيسير، أكثر من الترحال والتطواف في طلب الحديث، أخذ علم الحديث وعلله على علي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وفاق أهل زمانه، وكان لهجًا بالسنة، بصيرًا بالمناظرة، جذعًا في أعين المبتدعة. توفي -رحمه الله- سنة ثمانين ومئتين. له مصنفات؛ منها: "السنن"، و"الرد على المريسي"، وكتاب "الرد على الجهمية". انظر: سير أعلام النبلاء (13/ 319 ترجمة 148)، وتذكرة الحفاظ (2/ 621 ترجمة 648).
([11]) هو: يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن بن يحيى بن حماد، أبو زكريا، التميمي، الحنظلي، المنقري، النيسابوري، ريحانة أهل خراسان، الحافظ، كتب ببلده وبالحجاز والعراق والشام ومصر، لقي صغارًا من التابعين، ولد سنة اثنتين وأربعين ومئة، قال عنه الإمام أحمد: ما رأى يحيى بن يحيى مثل نفسه، وما رأى الناس مثله. مات في أول ربيع الأول سنة ست وعشرين ومئتين. انظر: تهذيب الكمال (32/ 31 ترجمة 6943)، وسير أعلام النبلاء (10/ 512 ترجمة 167).
([12]) الدارمي في الرد على الجهمية (396).
([13]) الدارمي في الرد على الجهمية (ص23).
([14]) هو: بشر بن غياث بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن، العدوي مولاهم، البغدادي، المريسي، من موالي آل زيد بن الخطاب -رضي الله عنه- كان من كبار الفقهاء، نظر في الكلام، فغلب عليه، وانسلخ من الورع والتقوى، وجرد القول بخلق القرآن، ودعا إليه، حتى كان عين الجهمية في عصره وعالمهم، فمقته أهل العلم، وكفَّره عدة، كان أبوه يهوديًّا، مات في آخر سنة ثماني عشرة ومئتين وقد قارب الثمانين. انظر: تاريخ بغداد (7/ 56 ترجمة 3516)، وسير أعلام النبلاء (10/ 200 ترجمة 45).
([15]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (19875، 19968)، أبو داود: كتاب الملاحم، باب خروج الدجال (4319)، من حديث عمران بن حصين، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([16]) أخرجه مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في بقية من أحاديث الدجال (2946)، عمران بن حصين به.
([17]) هو: جان بول شارل إيمارد سارتر، فيلسوف، وروائي، ومؤلف مسرحي، فرنسي، ولد في 21 يونيو 1905م، درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وحين احتلت ألمانيا النازية فرنسا انخرط في صفوف المقاومة الفرنسية السرية، وبعد الحرب أصبح رائدًا لمجموعة من المثقفين الفرنسيين، يعتبر رأس الفلسفة الوجودية، منح جائزة نوبل للآداب عام 1964م ولكنه اعتذر عن قبولها، توفي في 15 إبريل 1980 بباريس، له عدد من المؤلفات، منها: مسرحية "الذباب"، ومسرحية "اللامخرج"، ورواية "الغثيان"، ورواية "الحائط"، وغيرها. انظر: الكلمات (مذاكراته) ترجمة خليل صابات، وفلسفة جان بول سارتر (المقدمة).
([18]) هو: فلاديمير أليتش أوليانوف لينين، ثوري روسي، ولد في 22 إبريل 1870م بمدينة سيميرسك في روسيا، التحق عام 1887م بجامعة قازان لدراسة القانون، تحول إلى ثوري بعد إعدام شقيقه الأكبر بتهمة الاشتراك في مؤامرة لاغتيال القيصر، طرد من الجامعة بسبب نشاطه الثوري، ولكنه تمكن من إكمال دراسته في جامعة بطرسبورغ، نفي إلى سيبيريا فترة، ثم عاد إلى روسيا وتزعم الحزب البلشفي، وتم اختياره لزعامة حزب العمل الاشتراكي الاجتماعي عام 1906م، قام بثورة اشتراكية بلشفية في روسيا في أكتوبر 1917م، من مؤلفاته: "من هم أصدقاء الشعب؟"، "تطور الرأسمالية في روسيا"، توفي في 21 يناير 1924م إثر إصابته بعدة جلطات. انظر: حياة لينين لماريا بريليجايفا.
([19]) هو: عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر، النجدي، التميمي، ولد سنة 1203هـ في الدرعية، وتعلم فيها على أئمة الدعوة، وكان أبوه من كبارهم، ذهب إلى البحرين بعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا، ومات فيها سنة 1244هـ، من مؤلفاته: "منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب"، "اختصار نظم ابن عبد القوي للمقنع ومنتقى عقد الفرائد وكنز الفوائد"، وله مرثية للدرعية مشهورة يسميها علماء نجد "الطنانة". انظر: الأعلام للزركلي (4/ 17)، ومشاهير علماء نجد وغيرهم (2/ 170).
([20]) هو: القاسم بن محمد بن خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة، الإمام، القدوة، الحافظ، الحجة، عالم وقته بالمدينة مع سالم وعكرمة، أبو محمد، وأبو عبد الرحمن، القرشي، التيمي، البكري، المدني، قال ابن سعد: أمه أم ولد يُقال لها: سودة، وكان ثقة، عالمًا، رفيعًا، فقيهًا، إمامًا، ورعًا، كثير الحديث، قال ابن حجر في التقريب: ثقة أحد الفقهاء بالمدينة. مات سنة ثمان ومئة. انظر: تهذيب الكمال (23/ 427 ترجمة 4819)، وسير أعلام النبلاء (5/ 53 ترجمة 18).
([21]) عبد الرحمن ابن الفقيه أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، ابن أبي الزناد، القرشي مولاهم، الإمام، الفقيه، الحافظ، أبو محمد، المدني، ولد بعد المئة، كان من أوعية العلم، توفي في سنة أربع وسبعين ومئة، قال ابن حجر في التقريب: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا من السابعة. انظر: تهذيب الكمال (17/ 95 ترجمة 3816)، وسير أعلام النبلاء (8/ 167 ترجمة 16).
([22]) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (49/173 ترجمة 5680).
([23]) محمد: 19.
([24]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (18774)، أبو داود: كتاب الحج، باب من لم يدرك عرفة (1949)، الترمذي: كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (889)، النسائي: كتاب مناسك الحج، باب فرض الوقوف بعرفة (3016، 3044)، ابن ماجه: كتاب مناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (3015)، من حديث عبد الرحمن بن يعمر به، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([25]) هو: محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر، أبو بكر، النيسابوري، الشافعي، السلمي، الحافظ، الحجة، الفقيه، صاحب التصانيف، ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان، حدث عنه البخاري ومسلم، توفي في ثاني ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمئة، عاش تسعًا وثمانين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/ 365 ترجمة 214)، والتقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد (ص11 ترجمة 13).
([26]) هو: محمد ابن المحدث أبي يعقوب إسحاق ابن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يحيى بن مندة، واسم مندة: إبراهيم بن الوليد بن سندة بن بطة بن أستندار بن جهار بخت، وقيل: إن اسم أستندار هذا فيرزان، العبدي، الأصبهاني، الحافظ، صاحب التصانيف، مولده في سنة عشر وثلاثمئة، أو إحدى عشرة، قال الذهبي: ولم أعلم أحدًا كان أوسع رحلة منه، ولا أكثر حديثًا منه، مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبع مئة شيخ. مات في سلخ ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مئة، عاش أربعًا وثمانين سنةً. انظر: سير أعلام النبلاء (17/ 28 ترجمة 13)، والتقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد (ص14 ترجمة 16).
([27]) أخرجه مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره (2708)، من حديث خولة بنت حكيم السلمية.وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
([28]) هو: عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين، أبو البركات، الدوري، السويدي، فقيه، متأدب، من أعيان العراق، وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت، ولد في كرخ بغداد عام أربع ومئة وألف، وتوفي يوم السبت حادي عشر من شوال سنة أربع وسبعين ومئة وألف، من مصنفاته: "شرح صحيح البخاري"، "الجمانة في الاستعارات"، "أنفع الوسائل". انظر: الأعلام للزركلي (4/ 80).
([29]) هو: الصحابي الجليل جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش، البجلي، يكنى: أبا عمرو، وقيل: يكنى أبا عبد الله، اختلف في وقت إسلامه، كان جميلاً، قال عنه عمر -رضي الله عنه: هو يوسف هذه الأمة. وقدمه عمر في حروب العراق على جميع بجيلة، ثم سكن الكوفة وأرسله علي رسولاً إلى معاوية، ثم اعتزل الفريقين وسكن قرقيسيا حتى مات سنة إحدى، وقيل: أربع وخمسين. انظر: أسد الغابة (1/ 333 ترجمة 730)، والإصابة (1/ 475 ترجمة 1138).
([30]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب حرق الدور والنخيل (3020، 3076، 3823، 4355، 4356، 4357، 6333)، مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه (2476) من حديث جرير بن عبد الله.
([31]) هو: جهم بن صفوان، أبو محرز، الراسبي مولاهم، السمرقندي، المتكلم، الضال، المبتدع، رأس الجهمية، هلك في زمان صغار التابعين، زرع شرًّا عظيمًا، وظهرت بدعته بترمذ، وكان ينكر الصفات، ويقول بخلق القرآن، قتله سالم بن أحوز المازني سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل بعد ذلك، وكان قد ترك الصلاة أربعين يومًا فأنكر عليه الوالي، فقال: إذا ثبت عندي من أعبده صليتُ له؛ فضرب عنقه. انظر: سير أعلام النبلاء (6/ 26 ترجمة 8)، والوافي بالوفيات (11/ 160 ترجمة 2947).
([32]) الشافعي في الأم (1/277، 278).
([33]) الأعراف: 59.
([34]) الأعراف: 65.
([35]) الأعراف: 73.
([36]) الأعراف: 85.
([37]) النحل: 36.
([38]) الأنبياء: 25.
([39]) الأعراف: 65.
([40]) الأعراف: 70.
([41]) الصافات: 35 - 36.
([42]) سبق تخريجه.
([43]) الشعراء: 23.
([44]) الإسراء: 102.
([45]) المائدة: 75.
([46]) هو: إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع، القرشي، البصري، ثم الدمشقي، الشافعي، أبو الفداء، عماد الدين، الحافظ، المؤرخ، الفقيه، ولد في قرية من أعمال بصرى الشام سنة إحدى وسبع مئة، وتوفي بدمشق سنة أربع وسبعين وسبع مئة، له العديد من التصانيف؛ منها: "البداية والنهاية"، و"التفسير"، وغيرها من المصنفات. انظر: ذيل تذكرة الحفاظ (1/ 38)، وطبقات المفسرين (1/260 ترجمة 313).
([47]) ابن كثير في تفسيره (3/159).
([48]) الإسراء: 102.
([49]) النمل: 14.
([50]) الزخرف: 49.
([51]) النمل: 49.
([52]) النحل: 36.
([53]) الأنبياء: 25.
([54]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (17225)، أبو داود: كتاب العلم، باب رواية حديث أهل الكتاب (3644)، من حديث أبي نملة الأنصاري به، صححه الألباني في السلسة الصحيحة (2800). وأصله في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة.
([55]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير، ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالما، أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله. له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة"، وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص: 23)، والأعلام للزركلي (6/ 257).
([56]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله ﴿واذكر في الكتاب مريم...﴾(3442)، مسلم: كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى عليه السلام (2365)، واللفظ له، من حديث أبي هريرة.
([57]) الأنعام: 146.
([58]) الأنعام: 146.
([59]) الأعراف: 157.
([60]) آل عمران: 50.
([61]) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين، أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي، الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف، ابن قيم الجوزية، تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر، له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523 - دار هجر)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
([62]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (15360، 15363، 15364، 15367)، من حديث عبد الرحمن بن أبزى، صححه الألباني في السلسة الصحيحة (2989). وفي الباب من حديث أبي بن كعب.
([63]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى﴿إنا أرسلنا نوحا إلى قومه..﴾ (3340، 4712)، مسلم:كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة (194) من حديث أبي هريرة به.
([64]) هو: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ابن باز، الشيخ العلامة، الداعية، الفقيه، الزاهد، ولد في الثاني عشر من ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاث مئة وألف بمدينة الرياض، وكان بصيرًا ثم أصابه مرض الجدري المنتشر في تلك الفترة، وضعف بصره، ثم فقده عام خمسين وثلاث مئة وألف، حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ، ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض، ولما برز في العلوم الشرعية واللغة؛ عُين في القضاء، وشغل الإفتاء إلى أن مات -رحمه الله- قبيل فجر الخميس في السابع والعشرين من المحرم سنة عشرين وأربع مئة وألف. من مؤلفاته: "الفوائد الجلية في المباحث الفرضية"، و"التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة"، وغيرها كثير. انظر: علماء ومفكرون عرفتهم لمحمد المجذوب (1/ 77)، وله ترجمة موعبة في موقعه على الشبكة العنكبوتية.
([65]) المائدة: 77.
([66]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (3248)، النسائي: كتاب مناسك الحج، باب التقاط الحصى (3057)، ابن ماجه: كتاب المناسك، باب قدر حصى الرمي (3029)، من حديث ابن عباس، قال الألباني في صحيح النسائي: صحيح.
([67]) صحيح: أخرج الطبري في تفسيره (4048)، البزار في مسنده (4815)، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3289).
([68]) نوح: 23.
([69]) هو: عطاء بن أبي رباح، واسمه أسلم، الإمام، شيخ الإسلام، مفتي الحرم، أبو محمد، القرشي مولاهم، المكي، يقال: ولاؤه لبني جمح، ثقة، كثير الإرسال، نشأ بمكة، وولد في أثناء خلافة عثمان، قال ابن حجر في التقريب: ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال. توفي سنة أربع عشرة ومئة. انظر: تهذيب الكمال (20/ 69 ترجمة 3933)، وسير أعلام النبلاء (5/ 78 ترجمة 29).
([70]) أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب ﴿ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق﴾(4920).
([71]) هو: عطاء بن أبي مسلم، الخراساني، أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح، البلخي، نزيل الشام، مولى الملهب بن أبي صفرة، الأزدي، اسم أبيه عبد الله، ويقال: ميسرة، المحدث، الواعظ، نزيل دمشق والقدس، ولد سنة خمسين، أرسل عن: أبي الدرداء، وابن عباس، والمغيرة بن شعبة وطائفة، وروى عن: ابن المسيب، وعروة، وعطاء بن أبي رباح، وعدة، روى عنه: معمر، وشعبة، وسفيان، ومالك، وحماد بن سلمة، وعدد كثير، قال ابن حجر في التقريب: صدوق يهم كثيرًا، ويُرسل ويُدَلِّس، من الخامسة،... لم يصح أن البخاري أخرج له. توفي بأريحا ودفن ببيت المقدس سنة خمس وثلاثين ومئة. انظر: سير أعلام النبلاء (6/ 140 ترجمة 52)، وتهذيب التهذيب (7/ 190 ترجمة 395).
([72]) هو: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر، شهاب الدين، أبو الفضل، الكناني، العسقلاني، الشافعي، قاضي القضاة، حافظ زمانه، نشأ يتيمًا، وأكمل حفظ القرآن في التاسعة من عمره، وصلى التراويح بالناس في الحرم المكي وله اثنا عشر عامًا، رحل حبًّا في العلم وتطلُّبًا للشيوخ، له مؤلفات حسان؛ أهمها: "فتح الباري"، و"لسان الميزان"، و"الدرر الكامنة". ولد سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة، وتوفي سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة. انظر: الضوء اللامع (2/ 36 ترجمة 104)، وحسن المحاضرة (1/ 363 ترجمة 102)، وله ترجمة موعبة في الجواهر والدرر لتلميذه السخاوي.
([73]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([74]) أخرجه الخلال في السنة (558)، أبو نعيم في الحلية (7/27)، الخطيب في تاريخ بغداد (4/29)، ابن عساكر في تاريخ دمشق (39/506)، عن محمد بن عبيد، وسفيان الثوري
([75]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب التيمم باب وقول الله تعالى﴿ ولم تجدوا ماء..﴾(335، 438)، واللفظ له، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة (521)، من حديث جابر بن عبد الله.
([76]) الأعراف: 65.
([77]) الأعراف: 73.
([78]) الأعراف: 85.
([79]) الأعراف: 158.
([80]) سبأ: 28.
([81]) هو: الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب، سيف الله تعالى، وفارس الإسلام، وليث المشاهد، السيد الإمام الأمير الكبير، قائد المجاهدين، أبو سليمان، القرشي، المخزومي، المكي، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، هاجر مسلمًا في صفر سنة ثمان، ثم سار غازيًا، سماه النبي -صلى الله عليه وسلم- سيف الله، فقال: «إن خالدًا سيف سله الله على المشركين». شهد الفتح وحنينًا، وتأمَّر في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- واحتبس أدراعه ولأمته في سبيل الله، وحارب أهل الردة، ومسيلمة، وغزا العراق، وشهد حروب الشام، ولم يبق في جسده قيد شبر إلا وعليه طابع الشهداء، وقتل جماعة من الأبطال، ومات على فراشه، فلا قرت أعين الجبناء. توفي بحمص سنة إحدى وعشرين، وهو ابن ستين سنة. انظر: الاستيعاب (ص197 ترجمة 610)، والإصابة (2/ 251 ترجمة 2203).
([82]) أخرجه الطبري في تفسيره (21/294)، ابن أبي حاتم في تفسيره (18394).
([83]) هو: الصحابي صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو سفيان، القرشي، الأموي، مشهور باسمه وكنيته، وكان يكنى أيضًا: أبا حنظلة، وأمه صفية بنت حزن الهلالية عمة ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان أسن من النبي -صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين، وقيل غير ذلك، أسلم عام الفتح، وشهد حنينًا والطائف، يقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعمله على نجران؛ ولا يثبت، تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- ابنته أم حبيبة قبل أن يُسلم، أهدى إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- تمر عجوة، أصيبت عينه يوم الطائف فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: هذه عيني أصيبت في سبيل الله. قال: إن شئتَ دعوتُ فردَّتْ عليك، وإن شئتَ فالجنة. قال: الجنة، مات لست خلون من خلافة عثمان. وقيل: لتسع خلون. وقيل: في آخر خلافة عثمان. وقيل: مات سنة أربع وثلاثين. وقيل: مات سنة إحدى. وقيل: اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان. وقيل: مات سنة أربع وثلاثين. قيل: عاش ثلاثًا وتسعين سنة. وقيل: وهو ابن ثمان وثمانين. وقيل غير ذلك. انظر: أسد الغابة (2/ 392 ترجمة 2484)، والإصابة (3/ 412 ترجمة 4050).
([84]) أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب (3039، 4043) من حديث البراء بن عازب.
([85]) هو: الصحابي الجليل جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش، البجلي، يكنى: أبا عمرو، وقيل: يكنى أبا عبد الله، اختلف في وقت إسلامه، كان جميلاً، قال عنه عمر -رضي الله عنه: هو يوسف هذه الأمة. وقدمه عمر في حروب العراق على جميع بجيلة، ثم سكن الكوفة وأرسله علي رسولاً إلى معاوية، ثم اعتزل الفريقين وسكن قرقيسيا حتى مات سنة إحدى، وقيل: أربع وخمسين. انظر: أسد الغابة (1/ 333 ترجمة 730)، والإصابة (1/ 475 ترجمة 1138).
([86]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب حرق الدور والنخيل (3020، 3076، 3823، 4355، 4356، 4357، 6333)، مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جرير بن عبد الله رضي الله تعالى عنه (2476) من حديث جرير بن عبد الله.
([87]) أخرجه مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذي الخلصة (2907) من حديث عائشة به.
([88]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الفتن، باب تغيير الزمان حتى نعبد الأوثان (7116)، مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذي الخلصة (2906) من حديث أبي هريرة به.
([89]) هو: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، العلامة، الفقيه، الأصولي، المحدث، المفسر، مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها في حياته، ولد في مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم سنة ألف وثلاث مئة وإحدى عشرة، طرأ عليه العمى وهو في الرابعة عشرة من عمره، قرأ على عدد من علماء الوقت إذ ذاك، ولم يزل مجدًّا في طلب العلم إلى أن توفي عمه الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف سنة 1339هـ فعينه الملك عبد العزيز آل سعود خلفًا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد -بحي دخنة- والتدريس، وفي عام 1373هـ أنشئت دار الإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية تحت رئاسة سماحته، ثم صار رئيس قضاة المملكة العربية السعودية عامة، توفي ظهر يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ألف وثلاث مئة وتسع وثمانين عن عمر بلغ ثمان وسبعين سنة وثمانية شهور وثمانية أيام. انظر: الأعلام للزركلي (5/ 306)، ومشاهير علماء نجد وغيرهم (ص133).
([90]) هو: عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ابن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود، من آل مقرن، من ربيعة بن مانع، من ذهل بن شيبان. ملك المملكة العربية السعودية الأول، ومنشئها، وأحد رجالات الدهر. ولد عام ثلاثة وتسعين ومئتين وألف في الرياض، ودولة آبائه في ضعف وانحلال، شن الغارات على آل رشيد وأنصارهم، قضى على دولة الهاشميين في الحجاز، وأصبحت مكة عاصمة آل سعود. ونودي به ملكًا على الحجاز ونجد. فاض البترول في بلاده، وكانت فقيرةً، فانتعشت واتجهت إلى العمران، وحل الأمن محل الخوف في الصحاري والحواضر، كان موفَّقًا، ملهمًا، محبوبًا، عمَّر ما بينه وبين ربه، وما بينه وبين شعبه، شجاعًا، بطلاً، انتهى به عهد الفروسية في شبه الجزيرة، كريمًا لا يجارى، خطيبًا، لا يبرم أمرًا قبل إعمال الروية فيه، يستشير، ويُناقش، ويكره الملق والرياء، توفي بالطائف عام ثلاثة وسبعين وثلاث مئة وألف، ودفن في الرياض. انظر: الأعلام (4/ 19)، والوجيز في سيرة الملك عبد العزيز، كلاهما للزركلي.
([91]) أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب قول النبي صلى اله عليه وسلم لا تزال طائفة.. (1924) من حديث عبد الله بن عمرو به.
([92]) أخرجه مسلم: كتاب الفت وأشراط الساعة، باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض.... (2940) من حديث عبد الله بن عمرو به.
([93]) أخرجه أحمد في المسند (6555).
([94]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب بيع الميتة والأصنام (2236)، مسلم: كتاب المساقاة، باب تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام (1581) من حديث جابر بن عبد الله به.
([95]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف ليلا (2032، 2042، 6697)، مسلم: كتاب الأيمان، باب نذر الكافر وما يفعل فيه إذا أسلم (1656)، من حديث ابن عمر به.
([96]) هو: الصحابي حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشي، الأسدي، ابن أخي خديجة بنت خويلد، وابن عم الزبير بن العوام، ولد في الكعبة، وهو من مسلمة الفتح، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، أعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين مئة بعير، ثم حسن إسلامه، وعاش مئة وعشرين سنة؛ ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام، قال البخاري في التاريخ: مات سنة ستين. انظر: الاستيعاب (ص156 ترجمة 488)، والإصابة (2/ 112 ترجمة 1802).
([97]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب من تصدق في الشرك ثم أسلم (1436)، مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان حكم الكافر إذا أسلم بعده..(123)، واللفظ له، من حديث حكيم بن حزام.
([98]) العنكبوت: 65.
([99]) الأنعام: 41.
([100]) عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، القرشي، المخزومي، كان فارسًا مشهورًا، وكان كأبيه من أشد الناس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أسلم عام الفتح، قام إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما جاء مسلمًا فاعتنقه وقال: «مرحبًا بالراكب المهاجر». قال يوم أسلم: "يا رسول الله، لا أدع مالاً أنفقتُ عليك إلا أنفقتُ في سبيل الله مثله". خرج إلى قتال أهل الردة، ووجهه أبو بكر الصديق إلى جيش عمان فظهر عليهم، ثم خرج إلى اليمن، ثم رجع فخرج إلى الجهاد عام استشهد، استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- عام حجَّ على صدقات هوازن، قتل -رضي الله عنه- بأجنادين ولم يعقب، وقيل: يوم اليرموك. وقيل: يوم الصفر. انظر: أسد الغابة (3/ 567 ترجمة 3735)، الإصابة (4/ 538 ترجمة 5642).
([101]) صحيح: أخرجه النسائي: كتاب تحريم الدم، باب الحكم في المرتد (4067)، من حديث سعد بن أبي وقاص بنحوه، قال الألباني في صحيح النسائي: صحيح.
([102]) البقرة: 186.
([103]) غافر: 60.
([104]) حسن: أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات، (3373)، ابن ماجه: كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء (3827)، من حديث أبي هريرة، قال الألباني في صحيح الترمذي: حسن.
([105]) الزمر: 3.
([106]) هو: الشيخ الإمام، العلامة، القدوة، الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي، الشافعي، المفسر، يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدًا إمامًا، عالمًا علامة، زاهدًا قانعًا باليسير. وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام؛ لحسن قصده، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة، وكان مقتصدًا في لباسه، من تواليفه الحسان: "شرح السنة"، و"معالم التنزيل". توفي سنة ست عشرة وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 439 ترجمة 258)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 75 ترجمة 767).
([107])تفسير البغوي (7/107، 108).
([108]) آل عمران: 16.
([109]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب إذا اشترى شيئا لغيره بغير إذنه فرضي (2215، 2272،2333، 3465، 5974)، مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح... (2743)، من حديث ابن عمر.
([110]) الزمر: 3.
([111]) يونس: 18.
([112]) النحل: 123.
([113]) سبق تخريجه.
([114]) هو: الصحابي الجليل معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج، أبو عبد الرحمن، الأنصاري، الخزرجي، ثم الجشمي، أحد السبعين الذين شهدوا العقبة من الأنصار، وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عبد الله بن مسعود، توفي في طاعون عَمَوَاس سنة ثماني عشرة. انظر: الاستيعاب (ص650 ترجمة 2270)، وأسد الغابة (5/ 187 ترجمة 4960).
([115]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب اسم الفرس والحمار (2856، 5967، 6267، 6500، 7373)، مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة (30).
([116]) الأنبياء: 20.
([117]) التحريم: 6.
([118])أخرجه مسلم: كتاب الحج، باب التلبية وصفتها ووقتها (1185)، من حديث ابن عباس.
([119]) هو: الصحابي الجليل جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، أبو عبد الله، وأبو عبد الرحمن، الأنصاري، الخزرجي، السلمي، المدني، الفقيه، الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان مفتي المدينة في زمانه، شهد ليلة العقبة مع والده، وأطاع أباه يوم أحد، وقعد لأجل أخواته، ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة، وقد ورد أنه شهد بدرًا، شاخ، وذهب بصره، وقارب التسعين، توفي بالمدينة سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين. انظر: الاستيعاب (ص114 ترجمة 296)، وأسد الغابة (1/ 492 ترجمة 647).
([120]) أخرجه مسلم: كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1218).
([121]) يونس: 31.
([122]) المؤمنون: 84 - 89.
([123]) المؤمنون: 84.
([124]) المؤمنون: 86.
([125]) المؤمنون: 88.
([126]) يونس: 31.
([127]) المؤمنون: 89.
([128]) الصافات: 155.
([129]) المؤمنون: 87.
([130]) العنكبوت: 61.
([131]) الزخرف: 9.
([132]) العنكبوت: 63.
([133]) الزخرف: 87.
([134]) يوسف: 106.
([135]) هو: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، الإمام العلم المحتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان، مولده سنة أربع وعشرين ومئتين، وطلب العلم بعد الأربعين ومئتين، وأكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علمًا، وذكاءً، وكثرة تصانيف. قلَّ أن ترى العيون مثله. كان ثقة، صادقًا، حافظًا، رأسًا في التفسير، إمامًا في الفقه والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفًا بالقراءات وباللغة، وغير ذلك. وكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائمٍ، مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات من جاهل، وحاسد، وملحد، فأما أهل الدين والعلم فغير منكرين علمه، وزهده في الدنيا، ورفضه لها، وقناعته. له مؤلفات جياد؛ منها: "جامع البيان"، و"تهذيب الآثار". مات سنة عشر وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/ 267 ترجمة 175)، ووفيات الأعيان (4/ 191 ترجمة 570).
([136]) هو: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، وقيل: قتادة بن دعامة بن عكابة، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين، أبو الخطاب، السدوسي، البصري، الضرير، الأكمه، وسدوس: هو ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة من بكر بن وائل. كان من أوعية العلم، وممن يضرب به المثل في قوة الحفظ. كان يقول: ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئًا، وعنه قال: ما سمعت شيئًا إلا وحفظته. قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت. مات سنة سبع عشرة ومئة. انظر: تهذيب الكمال (23/ 498 ترجمة 4848)، وسير أعلام النبلاء (5/ 269 ترجمة 132).
([137]) هو: مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المكي، الأسود، مولى السائب ابن أبي السائب المخزومي، الإمام، شيخ القراء والمفسرين. روى عن: ابن عباس فأكثر وأطاب، وعنه أخذ القرآن، والتفسير، والفقه. كان يقول: "عرضت القرآن ثلاث عرضات على ابن عباس، أقفه عند كل آية، أسأله: فيم نزلت؟ وكيف كانت؟". وكان من أعلم التابعين بالتفسير. قال ابن حجر في التقريب: ثقة إمام في التفسير. توفي سنة ثلاث ومئة وقد نيف على الثمانين. انظر: تهذيب الكمال (27/ 228 ترجمة 5783)، وسير أعلام النبلاء (4/ 449 ترجمة 175).
([138]) هو: جابر بن زيد، الأزدي، اليحمدي، مولاهم، البصري، الخوفي، أبو الشعثاء. والخوف ناحية من عمان. كان عالم أهل البصرة في زمانه، ويعد من كبار تلامذة ابن عباس. كان يقول: لو ابتليت بالقضاء لركبت راحلتي وهربت. قال ابن حجر في التقريب: ثقة فقيه. توفي سنة ثلاث وتسعين. انظر: تهذيب الكمال (4/ 434 ترجمة 866)، وسير أعلام النبلاء (4/ 481 ترجمة 184).
([139]) أخرجه الطبري في تفسيره (16/286-289) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة، وعطاء، وعامر، والضحاك، وابن زيد.
([140]) أخرجه الطبري في تفسيره (16/286) عن ابن عباس به.
([141]) أخرجه الطبري في تفسيره (16/288) عن ابن عباس به.
([142]) المائدة: 17.
([143]) التوبة: 31.
([144]) التوبة: 31.
([145]) البينة: 1.
([146]) الزخرف: 87.
([147]) ص: 5.
([148]) سبأ: 40 - 41.
([149]) المائدة: 116.
([150]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله ﴿واذكر في الكتاب مريم...﴾(3445، 6830)، واللفظ له، مسلم: كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى (1691) من حديث عمر بن الخطاب به.
([151]) آل عمران: 80.
([152]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (10987)، الترمذي: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة بني إسرائيل (3148، 3615)، قال الترمذي: حسن، ابن ماجه: كتاب الزهد، باب ذكر الشفاعة (4308)، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح. وفي الباب من حديث ابن عباس، أنس وغيرهما.
([153]) الإسراء: 1.
([154]) الزمر: 36.
([155]) الجن: 19.
([156]) هو: الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، الإمام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الإسلام، أبو حمزة، الأنصاري، الخزرجي، النجاري، المدني، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موتًا، وروى عنه علمًا جمًّا، وغزا معه غير مرة، وبايع تحت الشجرة، دعا له النبي بالبركة، فرأى من ولَده وولَدِ ولَدِه نحوًا من مئة نَفْسٍ. مات سنة إحدى وتسعين. انظر: الاستيعاب (ص53 ترجمة 43)، والإصابة (1/ 126 ترجمة 277).
([157]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (12551، 13529)، صححه الألباني في السلسة الصحيحة (1572).
([158]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (7358)، من حديث أبي هريرة، صححه الألباني في الثمر المستطاب (360). وأصل الحديث متفق عليه.
([159]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الصلاة، باب الصلاة في البيعة (436، 3454، 4444، 5816)، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور... (531).
([160]) الإسراء: 56- 57.
([161]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب قوله ﴿ أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة...﴾(4714، 4715)، مسلم: كتاب التفسير، باب في قوله تعالى ﴿أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة...﴾(3030).
([162]) الإسراء: 57.
([163]) النجم: 19.
([164]) الرسالة (ص8-13) بمعناه.
([165]) الإسراء: 62.
([166]) أخرجه مسلم: كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه... (2812)، من حديث جابر بن عبد الله به.
([167]) سبق تخريجه.
([168]) سبق تخريجه.
([169]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (22395، 22452)، أبو داود: كتاب الفتن والملاحم، باب ذكر الفتن ودلائلها (4252)، الترمذي: كتاب الفتن، باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون (2219)، قال الترمذي: حسن صحيح، ابن ماجه: كتاب الفتن، باب ما يكون في الفتن (3952)، من حديث ثوبان، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([170]) أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب لا يعذب بعذاب الله (3017،6922).
([171]) حسن: أخرجه أبو طاهر المخلص-كما في فتح الباري (12/270)، قال ابن حجر في الفتح : إسناده حسن.
([172]) سبق تخريجه.
([173]) هو: الصحابي ثوبان بن بُجْدُد، أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان من السبي، فاشتراه رسول الله وأعتقه. فلم يزل معه حضرًا وسفرًا، إلى أن مات -عليه السلام- حفظ عنه، وأدى ما وعى. توفي سنة أربع وخمسين -رضي الله عنه. انظر: الاستيعاب (ص108 ترجمة 286)، والأسد (1/ 480 ترجمة 624).
([174]) سبق تخريجه.
([175]) صحيح: أخرجه أبو داود: كتاب الأدب، باب في اللعب بالبنات (4932)، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([176]) هو: زهير بن أبي سلمى -واسمه ربيعة- ابن رياح بن قرة بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هرمة بن الأصم بن عثمان بن عمرو بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار، وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وهما: امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، عاصر الحروب التي نشبت بين عبس وذبيان، وقد أسهمت عشيرة أخواله في تلك الحروب وصليت نارها. وكان شاعرًا مجيدًا، وسيدًا شريفًا ثريًّا. لم يدرك الإسلام على الصحيح، وابنه هو الصحابي الجليل كعب بن زهير. انظر: الأغاني (10/ 288) ط: دار الكتب، وطبقات فحول الشعراء (1/ 63).
([177]) يس: 60.
([178]) هو: الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، الأموي، الدمشقي، أبو العباس، منشئ مسجد بني أمية، من ملوك الدولة الأموية في الشام، ولي بعد وفاة أبيه سنة ست وثمانين، وامتدت في زمنه حدود الدولة الإسلامية إلى بلاد الهند، فتركستان، فأطراف الصين شرقًا. مات في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين، وله إحدى وخمسون سنة. ومدة خلافته تسع سنين وثمانية أشهر. انظر: تاريخ الطبري (6/ 495)، وسير أعلام النبلاء (4/ 347 ترجمة 120).
([179]) هو خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام، القرشي، الأسدي، المدني، روى عن: أبيه وعائشة وكعب الأحبار، وعنه: ابنه الزبير والزهري وسليمان بن عطاء وغيرهم، كان أسن ولد عبد الله، وكان من أهل العلم والنسك، عالمًا بقريش، طويل الصلاة، قليل الكلام، وكان الوليد بن عبد الملك قد كتب إلى عمر بن عبد العزيز -إذ كان واليًا له على المدينة- يأمره بجلده مئة سوطٍ وبحبسه، فجلده عمر مئة سوطٍ، وبرَّد له ماء في جرة ثم صبَّها عليه في غداة باردة؛ فكز فمات فيها، وكان عمر قد أخرجه من السجن حين اشتد وجعه وندم على ما صنع، واستعفى من المدينة، وامتنع من الولاية، قال ابن حجر في التقريب: ثقة عابد من الثالثة. مات سنة 93هـ. انظر: تهذيب الكمال (8/ 223 ترجمة 1677)، وتهذيب التهذيب (3/ 116 ترجمة 257).
([180]) أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته (4441)، واللفظ له، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور... (531) من حديث عائشة به.
([181]) أخرجه البخاري: كتاب الجنائز، باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم (1392، 3700).
([182]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير، ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالمًا، أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله، له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة" وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص23)، والأعلام للزركلي (6/ 257).
([183]) الجن: 18.
([184]) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين، من آل رشيد، وهم فخذ من عطية بن زيد، ولد سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية، ونشأ في بلدة الرين، أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما، قرأ على أبيه ثم على الشيخ عبد العزيز بن محمد الشتري المعروف بأبي حبيب، حصل على شهادة الثانوية من معهد إمام الدعوة العلمي عام 1377هـ، ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ، ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدًّا، وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة بالرياض في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء، دَرَّس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، ثم عُيِّن مدرسًا في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ، ثم في عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد باسم عضو إفتاء، من مؤلفاته: البحث المقدم لنيل درجة الماجستير في عام 1390هـ بعنوان (أخبار الآحاد في الحديث النبوي)، و(التعليقات على متن اللمعة)، وبحث (التدخين مادته وحكمه في الإسلام)، توفى يوم الإثنين الموافق 20/ 7/ 1430هـ الساعة الثانية ظهرًا في مستشفى الملك "فيصل" التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض. له -رحمه الله- ترجمة مفصلة في موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية.
([185]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم (100)، مسلم: كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن...(2673)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص.
([186]) الجن: 18.
([187]) الجن: 18.
([188]) الجن: 18.
([189]) الإخلاص: 4.
([190]) الرعد: 14.
([191]) أخرجه الطبري في تفسيره (20282)
([192]) أخرجه الطبري في تفسيره (20280، 20281، 20284).
([193]) هو: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، وقيل: قتادة بن دعامة بن عكابة، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين، أبو الخطاب، السدوسي، البصري، الضرير، الأكمه، وسدوس: هو ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة من بكر بن وائل. كان من أوعية العلم، وممن يضرب به المثل في قوة الحفظ. كان يقول: ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئًا، وعنه قال: ما سمعت شيئًا إلا وحفظته. قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت. مات سنة سبع عشرة ومئة. انظر: تهذيب الكمال (23/ 498 ترجمة 4848)، وسير أعلام النبلاء (5/ 269 ترجمة 132).
([194]) أخرجه الطبري في تفسيره (20283)
([195]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (18352، 18386، 18391، 18432، 18436)، أبو داود: كتاب الصلاة، باب الدعاء (1479)، الترمذي: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة (2969، 3247، 3372)، قال الترمذي: حسن صحيح، ابن ماجه: كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء (3828)، من حديث النعمان بن بشير، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([196]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (18774)، أبو داود: كتاب الحج، باب من لم يدرك عرفة (1949)، الترمذي: كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (889)، النسائي: كتاب مناسك الحج، باب فرض الوقوف بعرفة (3016، 3044)، ابن ماجه: كتاب مناسك، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (3015)، من حديث عبد الرحمن بن يعمر به، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([197]) هو: الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، الإمام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الإسلام، أبو حمزة، الأنصاري، الخزرجي، النجاري، المدني، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موتًا، وروى عنه علمًا جمًّا، وغزا معه غير مرة، وبايع تحت الشجرة، دعا له النبي بالبركة، فرأى من ولَده وولَدِ ولَدِه نحوًا من مئة نَفْسٍ. مات سنة إحدى وتسعين. انظر: الاستيعاب (ص53 ترجمة 43)، والإصابة (1/ 126 ترجمة 277).
([198]) أخرجه الطبري في تفسيره (21/408).
([199]) الشعراء: 80.
([200]) مريم: 48 - 49.
([201]) هو: حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر، النجدي التميمي من أهل العُيَيْنَة، نزح منها واستوطن مدينة الدرعية وقرأ فيها على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وغيره، جلس للتدريس بمدينة الدرعية، وفي سنة ألف ومئتين وإحدى عشرة بعثه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود على رأس ركب من العلماء لمناظرة علماء مكة، فناظرهم وظهر عليهم بالحجة فسلموا له وأذعنوا، ولاه الإمام سعود بن عبد العزيز قضاء الدرعية من جملة قضاتها الكثيرين، وبعثه بعدما استولى على الحجاز سنة 1220هـ إلى مكة عند الشريف غالب مشرفًا على أحكام قضاة مكة المكرمة، فأقام بمكة نحو أربع سنوات، ثم توفي بها -رحمه الله- سنة ألف ومئتين وخمس وعشرين من الهجرة، في أول شهر ذي الحجة. انظر: الأعلام للزركلي (2/ 273)، ومشاهير علماء نجد (2/ 156).
([202]) أخرجه مسلم: كتاب الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله (1978)، من حديث علي بن ابي طالب به.
([203]) هو: أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر، الحسيني، أبو العباس، البدوي، المتصوف، صاحب الشهرة في الديار المصرية، أصله من المغرب، ولد بزقاق الحجر ببلدة فاس سنة 596هـ، وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة، ودخل مصر في أيام الملك الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو وعسكره، عظم شأنه في بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير بينهم الملك الظاهر، توفي في 12 ربيع الأول سنة 675هـ ودفن في طنطا حيث تقام في كل عام سوق عظيمة يفد إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصري احتفاءًا بمولده. انظر: الأعلام للزركلي (1/ 175)، وحياة السيد البدوي للسيد أحمد طعيمة.
([204]) هو: محيي الدين، أبو محمد، عبد القادر ابن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي، الحنبلي، شيخ بغداد، مولده بجيلان سنة إحدى وسبعين وأربع مئة، قدم بغداد شابًّا، فتفقه على أبي سعد المخرمي، كان فقيهًا، صالحًا، دينًا، خيرًا، كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة. قال الذهبي: الشيخ عبد القادر كبير الشان، وعليه مآخذ في بعض أقاويله ودعاويه، والله الموعد، وبعض ذلك مكذوب عليه. من مصنفاته: "الغنية لطالب طريق الحق"، و"الفتح الرباني". توفي عاشر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 439 ترجمة 286)، والذيل على طبقات الحنابلة (2/ 187 ترجمة 144).
([205]) الكوثر: 2.
([206]) الأنعام: 162.
([207]) هو: محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله، الصنهاجي، البوصيري، المصري، شرف الدين، أبو عبد الله، شاعر، حسن الديباجة، مليح المعاني، نسبته إلى بوصير من أعمال بني سويف بمصر، أمه منها، وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيلة يعرفون ببني حبنون، ومولده في بهشيم من أعمال البهنساوية سنة 608هـ، ووفاته بالإسكندرية سنة 696هـ، له (ديوان شعر)، وأشهر شعره البردة، شرحها وعارضها كثيرون. انظر: الأعلام للزركلي (6/ 139)، وفوات الوفيات (3/ 362 ترجمة 456).
([208]) القصص: 15.
([209]) البقرة: 256.
([210]) الزخرف: 26 - 27.
([211]) الحج: 62.
([212]) الزخرف: 87.
([213]) العنكبوت: 61.
([214]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (16023، 19004)، الحاكم في المستدرك (1/61)، من حديث ربيعة بن عباد الدؤلي به، صححه الألباني في صحيح السنة النبوية (ص:143)، وفي الباب من حديث طارق المحاربي وغيره.
([215]) ص: 5.
([216]) ص: 5.
([217]) ضعيف: أخرجه أحمد في المسند (2008)، الترمذي: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سوة ص (3232)، قال الترمذي: حسن صحيح، من حديث ابن عباس به، قال الألباني في ضعيف الترمذي: ضعيف.
([218]) الصافات: 35 - 36.
([219]) الأعراف: 65.
([220]) الأعراف: 70.
([221]) الممتحنة: 4.
([222]) الزخرف: 26.
([223]) البقرة: 256.
([224]) الأعراف: 70.
([225]) الزخرف: 87.
([226]) هو: محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، فخر الدين، أبو عبد الله، الرازي، القرشي، البكري، الأصولي، المفسر، كبير الأذكياء والحكماء والمصنفين، ولد سنة أربع وأربعين وخمس مئة. اشتغل على أبيه الإمام ضياء الدين خطيب الري، وانتشرت تواليفه في البلاد شرقًا وغربًا، وكان يتوقد ذكاء، من أهم مصنفاته: "مفاتيح الغيب"، و"المحصول". مات بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة، وله بضع وستون سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (21/ 500 ترجمة 261)، وطبقات الشافعية الكبرى (8/ 81 ترجمة 1089).
([227]) البقرة: 163.
([228]) تفسير مفاتيح الغيب (4/157)
([229]) النساء: 48.
([230]) يونس: 58.
([231]) يونس: 58.
([232]) البخاري: كتاب الإيمان (1/18).
([233]) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين، أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي، الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف، ابن قيم الجوزية، تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر، له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523 - دار هجر)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
([234]) التوبة: 74.
([235]) النحل: 106.
([236]) متفق عليه: أخرجه اتلبخاري: كتاب الدعوات، باب التوبة (6309)، مسلم: كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة والفرح بها (2747)، واللفظ له، من حديث أنس.
([237]) صحيح: أخرجه ابن ماجه: كتاب الفتن، باب ذهاب القرآن والعلم (4049)، من حديث حذيفة به، قال الألباني في صحيح ابن ماجه: صحيح.
([238]) هو: صلة بن زفر، العبسي، الكوفي، أبو العلاء، ويقال: أبو بكر، تابعي كبير، ثقة، فاضل، مخرج له في الكتب كلها، يروي عن: حذيفة بن اليمان، وعلي، وابن مسعود، وعمار، حدث عنه: شتير بن شكل، وأبو إسحاق، وأيوب السختياني، وإبراهيم النخعي، مات في ولاية مصعب بن الزبير، قال ابن حجر في التقريب: تابعي كبير من الثانية ثقة جليل مات في حدود السبعين. انظر: تهذيب الكمال (13/ 233 ترجمة 2902)، وسير أعلام النبلاء (4/ 517 ترجمة 210).
([239]) هو: الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان بن جابر، العبسي، من نجباء أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو صاحب السر، واسم اليمان: حِسْل -ويقال: حُسَيْل- ابن جابر العبسي، اليماني، أبو عبد الله، حليف الأنصار، من أعيان المهاجرين، وأمه الرباب بنت كعب بن عدي الأنصارية. توفي سنة ست وثلاثين بعد مقتل عثمان. انظر: الاستيعاب (ص138 ترجمة 390)، وأسد الغابة (1/ 706 ترجمة 1113)، والإصابة (2/44 ترجمة 1649).
([240]) سبق تخريجه.
([241]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب العلم، باب فضل من علم وعلم (79)، مسلم: كتاب الغضائل، باب بيان مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم (2282)، من حديث أبي موسى الأشعري.
([242]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (7358)، من حديث أبي هريرة، صححه الألباني في الثمر المستطاب (360). وأصل الحديث متفق عليه.
([243]) هو: الصحابي زيد بن الخطاب بن نفيل العدوي، أمه أسماء بنت وهب من بني أسد، وكان أسنَّ من عمر، وأسلم قبله، وشهد بدرًا والمشاهد، واستشهد باليمامة، وكانت راية المسلمين معه سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر، وحزن عليه عمر حزنًا شديدًا، ولما قُتل قال عمر: سبقني إلى الحُسنيين؛ أسلم قبلي واستشهد قبلي. انظر: الاستيعاب (ص241 ترجمة 799)، والإصابة (2/ 604 ترجمة 2899).
([244]) الأعراف: 138.
([245]) الأنعام: 112.
([246]) الأنعام: 112.
([247]) العصر: 3.
([248]) غافر: 83.
([249]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (143، 310)، من حديث عمر بن الخطاب به، صححه الألباني في السلسة الصحيحة (1013).
([250]) التوبة: 34.
([251]) الأعراف: 16 - 17.
([252]) النساء: 76.
([253]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([254]) هو: القاسم بن محمد بن خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة، الإمام، القدوة، الحافظ، الحجة، عالم وقته بالمدينة مع سالم وعكرمة، أبو محمد، وأبو عبد الرحمن، القرشي، التيمي، البكري، المدني، قال ابن سعد: أمه أم ولد يُقال لها: سودة، وكان ثقة، عالمًا، رفيعًا، فقيهًا، إمامًا، ورعًا، كثير الحديث، قال ابن حجر في التقريب: ثقة أحد الفقهاء بالمدينة. مات سنة ثمان ومئة. انظر: تهذيب الكمال (23/ 427 ترجمة 4819)، وسير أعلام النبلاء (5/ 53 ترجمة 18).
([255]) هو: عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، القرشي، الأموي، أبو حفص، المدني، ثم الدمشقي، أمير المؤمنين، الإمام العادل، والخليفة الصالح، وأمه أم عاصم حفصة، وقيل: ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. وَلِيَ الخلافة بعد ابن عمه سليمان بن عبد الملك بن مروان، وكان من أئمة العدل، وأهل الدين والفضل، وكانت ولايته تسعة وعشرين شهرًا مثل ولاية أبي بكر الصديق. قال ابن حجر في التقريب: عُد مع الخلفاء الراشدين. ولد سنة ثلاث وستين، ومات يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة إحدى ومئة. انظر: تهذيب الكمال (21/ 432 ترجمة 4277)، وسير أعلام النبلاء (5/ 114 ترجمة 48).
([256]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (84).
([257]) هو: سفيان بن سعيد بن مسروق، الثوري، أبو عبد الله، الكوفي، من ثور. إمام الحفاظ، وسيد العلماء العاملين في زمانه، ولد سنة سبع وتسعين. قال ابن حجر في التقريب: "ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، وكان ربما دلس". مات بالبصرة سنة إحدى وستين ومئة. انظر: تهذيب الكمال (11/ 154 ترجمة 2407)، وسير أعلام النبلاء (7/ 229 ترجمة 82).
([258]) هو: هبة الله بن الحسن بن منصور، أبو القاسم، الطبري، الرازي، الشافعي، اللالكائي، مفيد بغداد في وقته، برع في المذهب الحنبلي، روى عنه الخطيب البغدادي، صنف كتابًا في السنن، وكتابًا في معرفة أسماء من في الصحيحين، وكتابًا في شرح السنة، وغير ذلك، عاجلته المنية فلم يُنشر عنه كثير شيء من الحديث، توفي في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمئة. انظر: تاريخ بغداد (14/ 70 ترجمة 7418)، وسير أعلام النبلاء (17/ 419 ترجمة 274).
([259]) هو: الإمام القدوة، العابد، الفقيه، المحدث، شيخ العراق، عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله، العكبري، الحنبلي، ابن بطة، إمام لكنه ذو أوهام، لحق البغوي، وابن صاعد، كان أمَّارًا بالمعروف، ولم يبلغه خبر منكر إلا غيره، من تصانيفه: "الإبانة الكبرى"، و"الإبانة الصغرى"، مات سنة سبع وثمانين وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (16/ 529 ترجمة 389)، وميزان الاعتدال (3/ 15 ترجمة 5394).
([260]) هو: عمرو بن عبيد بن باب، ويقال: ابن كيسان، الزاهد، العابد، القدري، كبير المعتزلة وأولهم، أبو عثمان، البصري، مولى بني تميم من أبناء فارس، له عن: أبي العالية، وأبي قلابة، والحسن البصري، وعنه: الحمادان، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم، ثم تركه القطان، قال ابن حجر في التقريب: كان داعية إلى بدعته اتهمه جماعة مع أنه كان عابدًا من السابعة. مات بطريق مكة سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع وأربعين ومئة. انظر: تهذيب الكمال (22/ 123 ترجمة 4406)، وسير أعلام النبلاء (6/ 104 ترجمة 27).
([261]) أخرجه اللالكائي في أعتقاد أهل السنة (1376)، الإبانة لابن بطة (1914).
([262]) أخرجه اللالكائي في أعتقاد أهل السنة (1340).
([263]) هو: عمر بن علي بن مرشد بن علي، شرف الدين، ابن الفارض، الحموي، ثم المصري، شاعر متصوف، صاحب الاتحاد الذي قد ملا به التائية، ولد سنة ست وسبعين وخمس مئة، توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وست مئة، وله ست وخمسون سنة، روى عن القاسم بن عساكر، حدث عنه المنذري، انظر: سير أعلام النبلاء (22/ 368 ترجمة 232)، والأعلام للزركلي (5/ 55).
([264]) هو: محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر، البغدادي، الآجري، الإمام، المحدث، القدوة، شيخ الحرم الشريف، صاحب التصانيف الحسان؛ منها: "الشريعة"، و"الأربعين". توفي سنة ستين وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (16/ 133 ترجمة 92)، والوافي بالوفيات (2/ 267 ترجمة 847).
([265]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير، ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالما، أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله. له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة"، وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص: 23)، والأعلام للزركلي (6/ 257).
([266]) الصافات: 173.
([267]) هو: الصحابي الجليل كعب بن مالك بن القين عمرو، أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: كانت كنيته في الجاهلية أبا بشير، الأنصاري، الخزرجي، العقبي، الأحدي. شاعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه، وأحد الثلاثة الذين خلفوا، فتاب الله عليهم. شهد العقبة، وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين الزبير. أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة. عَمِيَ وذهب بصره في آخر حياته، توفي سنة ثلاث وخمسين في زمن معاوية. انظر الاستيعاب (ص625 ترجمة 2170)، وأسد الغابة (4/ 461 ترجمة 4484).
([268]) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (3/75 ترجمة 1029).
([269]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (71، 3116، 3641، 7312، 7460)، مسلم: كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة (156)، من حديث معاوية، وفي الباب من حديث جابر بن عبد الله، ثوبانوغيرهما.
([270]) هو: رأس المتكلمين بالبصرة في زمانه، أبو محمد، عبد الله بن سعيد بن كلاب، القطان، البصري، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة، وربما وافقهم، أخذ عنه الكلام داودُ الظاهري، وكان يُلَقَّب كلابًا؛ لأنه كان يجر الخصم إلى نفسه ببيانه وبلاغته، وأصحابه هم الكلابية، لحق بعضهم أبو الحسن الأشعري، وكان يرد على الجهمية، صنف في التوحيد، وإثبات الصفات، وأن علو الباري على خلقه معلوم بالفطرة والعقل على وفق النص، من مصنفاته: كتاب "الصفات"، و"خلق الأفعال". كان حيًّا قبل الأربعين ومئتين. انظر: سير أعلام النبلاء (11/ 174 ترجمة 76)، وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 299 ترجمة 65).
([271]) هو: الحارث بن أسد، المحاسبي، أبو عبد الله، الزاهد، البغدادي، شيخ الصوفية، أحد الأئمة المشهورين، قال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان عالمًا فهمًا وله مصنفات في أصول الديانات وكتب في الزهد. وله كتب في الرد على المعتزلة والرافضة، أخذ عنه الجنيد، قال ابن حجر في التقريب: مقبول من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين. انظر: تهذيب الكمال (5/ 208 ترجمة 1007)، وسير أعلام النبلاء (12/ 110 ترجمة 35).
([272]) النحل: 89.
([273]) الفرقان: 33.
([274]) هو: عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار -وذو كبار: قيل من أقيال اليمن- الإمام، علامة العصر، أبو عمرو، الهمداني، ثم الشعبي، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على المشهور. رأى عليًّا -رضي الله عنه- وصلى خلفه، وسمع من عدة من كبراء الصحابة. قال ابن حجر في التقريب: ثقة مشهور فقيه فاضل. مات سنة أربع ومئة. انظر: تهذيب الكمال (14/ 28 ترجمة 3042)، وسير أعلام النبلاء (4/ 294 ترجمة 113).
([275]) أخرجه الخلال في السنة (914).
([276]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([277]) آل عمران: 155.
([278]) أخرجه البخاري: كتاب المناقب، باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (3698،4066).
([279]) آل عمران: 7.
([280]) هو: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، الإمام العلم المحتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان. مولده سنة أربع وعشرين ومئتين، وطلب العلم بعد الأربعين ومئتين، وأكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علما، وذكاء، وكثرة تصانيف. منها: "جامع البيان"، و"تهذيب الآثار". مات سنة عشر وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/267 ترجمة 175)، ووفيات الأعيان (4/ 191 ترجمة 570).
([281]) هو: محمد بن على بن محمد بن عبد الله، الشوكاني، ثم الصنعاني، الإمام الفقيه، الأصولي. ولد سنة ثلاث وسبعين، انتقل والده إلى صنعاء واستوطنها، وقرأ القرآن، وحفظ المتون المختصرات، وأتقن الحديث وعلومه، وكان كثير الاشتغال بكتب التواريخ والأدب، من مصنفاته: "نيل الأوطار"، و"السيل الجرار". توفي سنة خمسين ومئتين وألف. انظر : البدر الطالع (2/214) الأعلام للزركلي (6/298).
([282])) هو: إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع، القرشي، البصري، ثم الدمشقي، الشافعي، أبو الفداء عماد الدين، الحافظ المؤرخ الفقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، سنة إحدى وسبع مئة، وتوفي بدمشق سنة أربع وسبعين وسبع مئة. له العديد من التصانيف؛ منها: "البداية والنهاية"، و"التفسير"، وغيرها من المصنفات. انظر: ذيل تذكرة الحفاظ (1/ 38)، طبقات المفسرين (1/260 ترجمة 313).
([283]) هو: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر آل سعدي من قبيلة تميم، ولد في القصيم في الثاني عشر من محرم عام سبعة وثلاث مئة وألف، نشأ يتيمًا، وقرأ القرآن وأتقنه وعمره أحد عشر عامًا، ثم اشتغل في التعلم على علماء بلده، فجد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم، من تلاميذه الشيخ محمد بن صالح العثيمين. له مؤلفات حسان؛ منها: "تيسير الكريم الرحمن"، و"القواعد الحسان لتفسير القرآن". توفي سنة ست وسبعين وثلاث مئة وألف. انظر: الشيخ عبدالرحمن السعدي حياته وعلمه، رسالة ماجستير لعبد العزيز العمار.
([284]) هو: الإمام محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: ابن كوثان، المدني، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله القرشي المطلبي. مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، وكان جده يسار من سبي عين التمر، قال علي بن المديني: مدار حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ستة، فذكرهم، ثم قال: فصار علم الستة عند اثني عشر؛ أحدهم محمد بن إسحاق، وكان أولَ من جمع مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم. مات سنة خمسين مئة، وقيل: سنة إحدى، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين. قال ابن حجر في التقريب: صدوق، يدلس، ورُمي بالتشيع والقدر. انظر: تهذيب الكمال (24/ 405 ترجمة 5057)، وسير أعلام النبلاء (7/ 33 ترجمة 15).
([285]) انظر الطبري في تفسيره (6/187).
([286]) الأنعام: 3.
([287]) الزخرف: 84.
([288]) الملك: 16.
([289]) النحل: 50.
([290]) المعارج: 4.
([291]) فاطر: 10.
([292]) أخرجه مسلم: كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1218) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه.
([293]) أخرجه مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب تحريم الكلام في الصلاة.... (537) من حديث معاوية بن الحكم السلمي.
([294]) أخرجه البخاري: كتاب التوحيد، باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم (7423) من حديث أبي هريرة به.
([295]) الأنعام: 3.
([296]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب منه آيات محكمات... (4547)، مسلم: كتاب العلم، باب النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير... (2665) من حديث عائشة به.
([297]) يونس: 62.
([298]) يونس: 18.
([299]) فصلت: 35.
([300]) يونس: 62.
([301]) هو: محيي الدين، أبو محمد، عبد القادر ابن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي، الحنبلي، شيخ بغداد، مولده بجيلان سنة إحدى وسبعين وأربع مئة، قدم بغداد شابًّا، فتفقه على أبي سعد المخرمي، كان فقيهًا، صالحًا، دينًا، خيرًا، كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة. قال الذهبي: الشيخ عبد القادر كبير الشان، وعليه مآخذ في بعض أقاويله ودعاويه، والله الموعد، وبعض ذلك مكذوب عليه. من مصنفاته: "الغنية لطالب طريق الحق"، و"الفتح الرباني". توفي عاشر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 439 ترجمة 286)، والذيل على طبقات الحنابلة (2/ 187 ترجمة 144).
([302]) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين، أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي، الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف، ابن قيم الجوزية، تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر، له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
([303]) هو: محمد بن نصر، أبو عبد الله المروزي الفقيه، صاحب التصانيف الكثيرة، والكتب الجمة. ولد سنة اثنتين ومئتين ببغداد ونشأ بنيسابور. كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام. كان من أحسن الناس خلقا، كأنما فقئ في وجهه حب الرمان، وعلى خديه كالورد، ولحيته بيضاء. له كتاب: "تعظيم قدر الصلاة"، وكتاب: "رفع اليدين"، وغيرهما من الكتب المعجزة. مات سنة أربع وتسعين ومئتين. انظر: سير أعلام النبلاء (14/ 33 ترجمة 13)، وطبقات الشيرازي (ص106).
([304]) أخرجه أحمد في المسند (3121)، الخطيب في الفقيه والمتفقه (373، 374).
([305]) هو: الشيخ الإمام، العلامة، القدوة، الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي، الشافعي، المفسر، يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدًا إمامًا، عالمًا علامة، زاهدًا قانعًا باليسير، وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة. من تواليفه الحسان: "شرح السنة"، و"معالم التنزيل". توفي سنة ست عشرة وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 439 ترجمة 258)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 75 ترجمة 767).
([306]) هو منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله، التميمي، السمعاني، المروزي، الحنفي، ثم الشافعي، الزاهد، الورع، المفسر، من العلماء بالحديث، من أهل مرو مولدًا ووفاةً، كان مفتى خراسان، ولد في ذي الحجة سنة ست وعشرين وأربع مئة، من مصنفاته: "تفسير السمعاني"، و"المنهاج لأهل السنة"، و"الانتصار لأصحاب الحديث" توفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربع مئة، عاش ثلاثًا وستين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 115 ترجمة 62)، وطبقات الشافعية الكبرى (5/ 335 ترجمة 546).
([307]) هو: محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، فخر الدين، أبو عبد الله، الرازي، القرشي، البكري، الأصولي، المفسر، كبير الأذكياء، والحكماء والمصنفين، ولد سنة أربع وأربعين وخمس مئة. اشتغل على أبيه الإمام ضياء الدين خطيب الري، وانتشرت تواليفه في البلاد شرقًا وغربًا، وكان يتوقد ذكاء، من أهم مصنفاته: "مفاتيح الغيب"، و"المحصول". مات بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة، وله بضع وستون سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (21/ 500 ترجمة 261)، وطبقات الشافعية الكبرى (8/ 81 ترجمة 1089).
([308]) الإسراء: 57.
([309]) المائدة: 75 - 76.
([310]) سبأ: 40 - 41.
([311]) المائدة: 116.
([312]) نوح: 23.
([313]) انظر تفسير البغوي (8/232-233).
([314]) هو: عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن البيضاوي، الفارسي، ثم البغدادي، الحنفي، البيضاوي، الإمام، القاضي، أبو الفتح، أخو قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي لأمه، سمع: أبا جعفر بن المسلمة، وأبا الغنائم بن المأمون، وأبا محمد الصريفيني، وطائفة. وعنه: السمعاني، وابن عساكر، وابن الجوزي، والكندي، وآخرون، مولده سنة تسع وخمسين وأربع مئة، توفي في نصف جمادى الأولى ببغداد سنة سبع وثلاثين وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 182 ترجمة 117)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 132 ترجمة 832).
([315]) انظر تفسير البيضاوي (ص 395).
([316]) هو: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر، شهاب الدين، أبو الفضل، الكناني، العسقلاني، الشافعي، قاضي القضاة، حافظ زمانه، نشأ يتيمًا، وأكمل حفظ القرآن في التاسعة من عمره، وصلى التراويح بالناس في الحرم المكي وله اثنا عشر عامًا، رحل حبًّا في العلم وتطلبًا للشيوخ، من أبرز شيوخه: ابن الملقن، والسراج البلقيني، وأبو الحسن الهيثمي. من أبرز تلاميذه: السخاوي، وابن قاضي شهبة، وابن تغري بردي. له مؤلفات حسان؛ أهمها: "فتح الباري"، و"لسان الميزان"، و"الدرر الكامنة". ولد سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة، وتوفي سنة ثنتين وخمسين وثمان مئة. انظر: الضوء اللامع (2/ 36 ترجمة 104)، وحسن المحاضرة (1/ 363 ترجمة 102)، وله ترجمة موعبة في الجواهر والدرر لتلميذه السخاوي.
([317]) انظر فتح الباري لابن حجر (1/524).
([318]) هو: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن عمر بن خليل بن نصر بن الخضر بن الهمام، أبو الفضل، جلال الدين، السيوطي. ولد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمان مئة. أصله من أسيوط، ونشأ بالقاهرة. شافعيًّا، كان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه والفقه واللغة. ومؤلفاته بلغت المئات؛ منها: "همع الهوامع"، و"الأشباه والنظائر" في فروع الشافعية، و"تدريب الراوي". مات سنة إحدى عشرة وتسع مئة. انظر: حسن المحاضرة له (1/ 335 ترجمة 77)، والبدر الطالع (ص367 ترجمة 229).
([319]) السيوطي في الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع (ص12).
([320]) هو: عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، الشيخ، الإمام، المفنن، شهاب الدين، المقدسي، الدمشقي، أبو شامة، كان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة فلهذا قيل له: أبو شامة، ولد سنة تسع وتسعين وخمس مئة، عني بالحديث، وبرع في فنون العلم، وقيل: بلغ رتبة الاجتهاد، وولي مشيخة دار الحديث الأشرفية ومشيخة الإقراء، واختصر تاريخ الحافظ ابن عساكر، وصنف كتاب "الروضتين"، ومن محاسنه كتاب "البسملة الأكبر"، وكتاب "البسملة الأصغر"، توفي في تاسع عشر رمضان من السنة. انظر: معرفة القراء الكبار (2/ 673 ترجمة 641)، طبقات الشافعية الكبرى (8/ 163 ترجمة 1161).
([321]) انظر الباعث على إنكار البدع (ص25، 26).
([322]) هو: يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن ين حسين، أبو زكريا، الحزامي، النووي، الشافعي، الدمشقي، الحافظ، الزاهد، أحد أعلام الشافعية، ولد في المحرم سنة إحدى وثلاثين وست مئة، صرف أوقاته في العلم والعمل به، وتبحر في الحديث والفقه واللغة، كان في لحيته شعرات بيض، وكان عليه سكينة ووقار في البحث مع الفقهاء، له مؤلفات جياد أثنى عليها الموافق والمخالف؛ منها: "المجموع"، و"روضة الطالبين". توفي ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وست مئة. انظر: "تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين" لابن العطار.
([323]) انظر شرح صحيح مسلم للنووي (5/13).
([324]) هو: عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين، أبو البركات، الدوري، السويدي، فقيه، متأدب، من أعيان العراق، وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت، ولد في كرخ بغداد عام أربع ومئة وألف، وتوفي يوم السبت حادي عشر من شوال سنة أربع وسبعين ومئة وألف، من مصنفاته: "شرح صحيح البخاري"، "الجمانة في الاستعارات"، "أنفع الوسائل". انظر: الأعلام للزركلي (4/ 80).
([325]) الزمر: 3.
([326]) يونس: 18.
([327]) يونس: 31.
([328]) يونس: 31.
([329]) الزمر: 3.
([330]) تفسير ابن كثير (7/85).
([331]) هو: أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبى الحسن بن عبد الصمد بن تميم، التقي، أبو العباس، الحسيني، العبيدي، البعلي الأصل، القاهري، المقريزي، مؤرخ الديار المصرية، أصله من بعلبك، ونسبته إلى حارة المقارزة من حارات بعلبك في أيامه، ولد سنة ست وستين وسبع مئة بالقاهرة، ونشأ ومات بها، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ، وعُرض عليه قضاؤها فأبى، وعاد إلى مصر، من تآليفه: "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" ويعرف بخطط المقريزي، و"السلوك في معرفة دول الملوك"، و"اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء"، مات سنة خمس وأربعين وثمان مئة. انظر: شذرات الذهب (7/ 254)، الأعلام للزركلي (1/ 177).
([332]) تفسير مفاتيح الغيب (17/228).
([333]) هو: زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا، أبو يحيى، الزين، الأنصاري، السنبكي، القاهري، الأزهري، الشافعي، القاضي، ولد في سنة ست وعشرين وثمان مئة بسنيكة من الشرقية، ولد سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة، تحول إلى القاهرة فقطن الأزهر وأكمل دراسته، كف بصره، نشأ فقيرًا معدمًا، كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ، فيغسلها ويأكلها، ولما ظهر فضله تتابعت إليه الهدايا والعطايا، ولاه السلطان قايتباي الجركسي قضاء القضاة، ثم عزله السلطان، توفي سنة ست وثلاثين وتسع مئة، له تصانيف كثيره منها: "فتح الرحمن" في التفسير، و"تحفة الباري على صحيح البخاري"، و"فتح الجليل". انظر: شذرات الذهب (8/ 133)، والأعلام للزركلي (3/ 46).
([334]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (18352، 18386، 18391، 18432، 18436)، أبو داود: كتاب الصلاة، باب الدعاء (1479)، الترمذي: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة (2969، 3247، 3372)، قال الترمذي: حسن صحيح، ابن ماجه: كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء (3828)، من حديث النعمان بن بشير، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
([335]) هو: الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. الإمام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الإسلام، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي النجاري المدني، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موتا، وروى عنه علما جما، وغزا معه غير مرة، وبايع تحت الشجرة. دعا له النبي بالبركة، فرأى من ولَده وولَدِ ولَدِه نحوا من مئة نفْس. مات سنة إحدى وتسعين. انظر: الاستيعاب (ص53 ترجمة 43)، والإصابة (1/ 126 ترجمة 277).
([336]) أخرجه الطبري في تفسيره (21/408).
([337]) مريم: 48.
([338]) مريم: 49.
([339]) الأعراف: 55.
([340]) هو: محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر، أبو بكر، النيسابوري، الشافعي، السلمي، الحافظ، الحجة، الفقيه، صاحب التصانيف، ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان، سمع من إسحاق بن راهويه وغيره، وحدث عنه البخاري ومسلم -في غير الصحيحين- وغيرهما، توفي في ثاني ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمئة، عاش تسعًا وثمانين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/ 365 ترجمة 214)، والتقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد (ص11 ترجمة 13).
([341]) الرعد: 16.
([342]) هو: أبو سعيد، عثمان بن سعيد بن خالد، السجستاني، الحافظ، الإمام، الحجة، صاحب التصانيف، ولد قبل المئتين بيسير، أكثر من الترحال والتطواف في طلب الحديث، أخذ علم الحديث وعلله، وفاق أهل زمانه، وكان لهجًا بالسنة، بصيرًا بالمناظرة، جذعًا في أعين المبتدعة. توفي -رحمه الله- سنة ثمانين ومئتين. له مصنفات؛ منها: "السنن"، و"الرد على المريسي"، وكتاب "الرد على الجهمية". انظر: سير أعلام النبلاء (13/ 319 ترجمة 148)، وتذكرة الحفاظ (2/ 621 ترجمة 648).
([343]) انظر نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي....(2/713).
([344]) هو: حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب، أبو سليمان، البستي، الخطابي، الإمام، العلامة، الحافظ، اللغوي، صاحب التصانيف، ولد سنة بضع عشرة وثلاث مئة، عني بفن الحديث متنًا وإسنادًا، أخذ الفقه على مذهب الشافعي، وكان قد رحل في الحديث وقراءة العلوم، وطوَّف، من تصانيفه: "شرح السنن"، و"غريب الحديث"، و"شرح الأسماء الحسنى"، توفي ببست في شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة. انظر: التقييد (ص254 ترجمة 310)، وسير أعلام النبلاء (17/ 23 ترجمة 12).
([345]) هو: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبد الله، الذهبي، الإمام، المحدث، مؤرخ الإسلام، صاحب العبارة الرشيقة، والجملة الأنيقة، من شيوخه: ابن دقيق العيد، وابن تيمية. مولده في سنة ثلاث وسبعين وست مئة، ووفاته سنة ثمان وأربعين وسبع مئة، له مؤلفات حسان جياد؛ منها: "سير أعلام النبلاء"، و"معرفة القراء الكبار". انظر: طبقات الشافعية الكبرى (9/ 100 ترجمة 1306)، وانظر مقدمة الدكتور/ بشار للجزء الأول من كتابه السير.
([346]) هي: نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي، العلوية، الحسنية، صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة، تحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق -فيما قيل- ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين، وكانت من الصالحات، سمع عليها الشافعي وحملت جنازته يوم مات فصلت عليه. انظر: سير أعلام النبلاء (10/ 106 ترجمة 6)، وشذرات الذهب (2/ 20).
([347]) انظر سير أعلام النبلاء (10/106).
([348]) هو: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم، البصري، ثم البغدادي، ابن الباقلاني، أوحد المتكلمين، مقدم الأصوليين، صاحب التصانيف، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة، وكان يضرب المثل بفهمه وذكائه، كان ثقة إمامًا بارعًا، صنف في الرد على الرافضة، والمعتزلة، والخوارج، والجهمية، والكرامية، وانتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري، وقد يخالفه في مضائق، فإنه من نظرائه، وقد أخذ علم النظر عن أصحابه، إليه انتهت رئاسة المالكية في وقته، وكان له بجامع البصرة حلقة عظيمة، قال أبو بكر الخطيب:كان ورده في كل ليلة عشرين ترويحة في الحضر والسفر، فإذا فرغ منها، كتب خمسًا وثلاثين ورقة من تصنيفه، مات يوم السبت لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربع مئة. انظر: تاريخ بغداد (5/ 379 ترجمة 2906)، سير أعلام النبلاء (17/ 190 ترجمة 110).
([349]) انظر سير أعلام النبلاء (10/106).
([350]) الكوثر: 2.
([351]) الزمر: 44.
([352]) البقرة: 255.
([353]) الأنبياء: 28.
([354]) آل عمران: 85.
([355]) الزمر: 44.
([356]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى ﴿إنا أرسلنا نوحا إلى قومه...﴾ (3340، 4712)، مسلم: كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها (194) من حديث أبي هريرة، وفي الباب من حديث أنس.
([357]) البقرة: 255.
([358]) الأنبياء: 28.
([359]) أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار (6570).
([360]) أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى ﴿واتخذ الله إبراهيم خليلا﴾ (3350) من حديث أبي هريرة به.
([361]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير، ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالما، أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله. له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة"، وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص: 23)، والأعلام للزركلي (6/ 257).
([362]) الجن: 18.
([363]) هو: الإمام الحافظ العلامة شيخ خراسان أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي، صاحب التصانيف، ولد سنة أربع وثمانين وثلاث مئة في شعبان، ومات في عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربع مئة بنيسابور، ونقل في تابوت إلى بيهق مسيرة يومين. من تصانيفه: "السنن الكبرى"، و"الخلافيات". انظر: سير أعلام النبلاء (18/ 163 ترجمة 86)، وطبقات الحفاظ (ص87).
([364]) يونس: 3.
([365]) البقرة: 255.
([366]) أحكام القرآن للشافعي (ص258).
([367]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى﴿إنا أرسلنا نوحا إلى قومه﴾ (3340، 4712)، مسلم: كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة في الجنة (194) من حديث أبي هريرة. وفي الباب من حديث أنس.
([368]) هو: الصحابي الجليل عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، القرشي، الهاشمي، أبو الفضل، المكي، عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان أسنَّ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسنتين أو ثلاث، وأمه أم ضرار نتيلة بنت جناب من النمر بن قاسط، شهد بدرًا مع المشركين، وكان خرج إليها مُكْرَهًا، وأُسِرَ يومئذ، ثم أسلم بعد ذلك. مات سنة ثلاث وثلاثين. انظر: الاستيعاب (ص556 ترجمة 1890)، وأسد الغابة (3/ 163 ترجمة 2799).
([369]) أخرجه البخاري: كتاب الجمعة، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا (1010، 3710) من حديث أنس بنحوه.
([370]) هو: محمد بن سعد بن منيع، أبو عبد الله، البغدادي، كاتب الواقدي، طلب العلم في صباه، ولحق الكبار، وكان من أوعية العلم، ولد بعد الستين ومئة، توفي ببغداد سنة ثلاثين ومئتين، وهو ابن اثنتين وستين سنة. قال ابن حجر في التقريب: صدوق فاضل. له: "الطبقات الكبير"، و"الطبقات الصغير"، وغير ذلك. انظر: سير أعلام النبلاء (10/ 664 ترجمة 242)، وميزان الاعتدال (3/ 560 ترجمة 7588).
([371]) انظر الطبقات الكبرى (3/310-316).
([372]) متفق عليه: أخرجه البخاري كتب تفسير القرآن، باب ﴿وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم....﴾ (4625، 4740، 6526)، مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة (2860) من حديث ابن عباس. وفي الباب من حديث أم سلمة، وعبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وأنس وغيرهم.
([373]) المائدة: 116.
([374]) المائدة: 117.
([375]) المائدة: 117.
([376]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب قتل الخنزير (2222، 2476، 3448)، مسلم: كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا (155) من حديث أبي هريرة.
([377]) يوسف: 84.
([378]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضا (2661، 4141، 4690، 4750)، مسلم: كتاب التوبة، باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف (2770) من حديث عائشة.
([379]) الجن: 18.
([380]) الإسراء: 57.
([381]) أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب ﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا﴾ (4714، 4715).
([382]) المائدة: 72.
([383]) النساء: 48.
([384]) البقرة: 256.
([385]) الحج: 62.
([386]) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين، أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي، الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف، ابن قيم، الجوزية. تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر، له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
([387]) ذكره ابن القيم في الجواب الكافي (ص152).
([388]) مدارج السالكين (1/343- 344).
([389]) هو: الأفضل محمد بن عبد الكريم بن أحمد، الشهرستاني، أبو الفتح، شيخ أهل الكلام والحكمة، وصاحب التصانيف، برع في الفقه على الإمام أحمد الخوافي الشافعي، صنف كتاب "نهاية الإقدام"، و"الملل والنحل"، وكان كثير المحفوظ، قوي الفهم، مليح الوعظ، ولد سنة سبع وستين وأربع مئة، ومات في شعبان سنة ثمان وأربعين وخمس مئة، وقيل: سنة تسع وأربعين وخمس مئة، قال ابن أرسلان في "تاريخ خوارزم": عالم كيس متفنن، ولولا ميله إلى أهل الإلحاد وتخبطه في الاعتقاد؛ لكان هو الإمام. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 286 ترجمة 194)، وشذرات الذهب (4/ 148).
([390]) الزمر: 3.
([391]) انظر الملل والنحل (2/258).
([392]) هو: الشيخ الإمام، العلامة، القدوة، الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي، الشافعي، المفسر، يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدًا إمامًا، عالمًا علامة، زاهدًا، وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام؛ من تواليفه الحسان: "شرح السنة"، و"معالم التنزيل". توفي سنة ست عشرة وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 439 ترجمة 258)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 75 ترجمة 767).
([393]) هو: محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، فخر الدين، أبو عبد الله، الرازي، القرشي، البكري، الأصولي، المفسر، كبير الأذكياء، والحكماء والمصنفين، ولد سنة أربع وأربعين وخمس مئة. اشتغل على أبيه الإمام ضياء الدين خطيب الري، وانتشرت تواليفه في البلاد شرقًا وغربًا، وكان يتوقد ذكاء، من أهم مصنفاته: "مفاتيح الغيب"، و"المحصول". مات بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة، وله بضع وستون سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (21/ 500 ترجمة 261)، وطبقات الشافعية الكبرى (8/ 81 ترجمة 1089).
([394]) يونس: 31.
([395]) تفسير مفاتيح الغيب (17/247-248).
([396]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([397]) آل عمران: 80.
([398]) آل عمران: 80.
([399]) هو: أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبى الحسن بن عبد الصمد بن تميم، التقي، أبو العباس، الحسيني، العبيدي، البعلي الأصل، القاهري، المقريزي، مؤرخ الديار المصرية، أصله من بعلبك، ونسبته إلى حارة المقارزة من حارات بعلبك في أيامه، ولد سنة ست وستين وسبع مئة بالقاهرة، ونشأ ومات بها، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، من تآليفه: "المواعظ والاعتبار" ويعرف بخطط المقريزي، و"السلوك"، و"اتعاظ الحنفاء"، مات سنة خمس وأربعين وثمان مئة. انظر: شذرات الذهب (7/ 254)، والأعلام للزركلي (1/ 177).
([400]) الأنعام: 1.
([401]) الشعراء: 97 - 98.
([402]) صحيح: أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة، باب الدعاء (1499)، النسائي: كتاب السهو، باب النهي عن الإشارة بأصبعين وبأي أصبع (1273) من حديث سعد بن أبي وقاص به، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح. وفي الباب من حديث أبي هريرة.
([403]) هو: منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله، التميمي، السمعاني، المروزي، الحنفي، ثم الشافعي، الزاهد، الورع، المفسر، من العلماء بالحديث، من أهل مرو مولدًا ووفاةً، كان مفتى خراسان، ولد في ذي الحجة سنة ست وعشرين وأربع مئة، من مصنفاته: "تفسير السمعاني"، و"المنهاج لأهل السنة"، و"الانتصار لأصحاب الحديث"، توفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربع مئة، عاش ثلاثًا وستين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 115 ترجمة 62)، وطبقات الشافعية الكبرى (5/ 335 ترجمة 546).
([404]) هو: أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب، البصري، الماوردي، الشافعي، الإمام، العلامة، صاحب التصانيف، ولي القضاء ببلدان شتى، مات في ربيع الأول سنة خمسين وأربع مئة ببغداد، وقد بلغ ستًّا وثمانين سنة، من مصنفاته: "الحاوي"، و"أدب الدنيا والدين"، و"الأحكام السلطانية"، انظر: سير أعلام النبلاء (18/ 64 ترجمة 29)، والوافي بالوفيات (21/ 297 ترجمة 310).
([405]) هو: إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم، أبو إبراهيم، المزني، المصري، الإمام، العلامة، فقيه الملة، علم الزهاد، تلميذ الشافعي، مولده في سنة خمس وسبعين ومئة، قليل الرواية، ولكنه كان رأسًا في الفقه. امتلأت البلاد بـ"مختصره" في الفقه، وشرحه عدة من الكبار؛ مات بمصر في سنة أربع وستين ومئتين، صنف كتبًا كثيرةً غير المختصر قال الشافعي: المزني ناصر مذهبي. كان من أشد الناس تضييقًا على نفسه في الورع، وأوسعه في ذلك على الناس، وكان يقول: أنا خلق من أخلاق الشافعي. وكان مجاب الدعوة، وكان يغسل الموتى تعبدًا واحتسابًا. وهو الذي غسَّل الشافعي رحمه الله. توفي في رمضان لست بقين منه سنة أربع وستين ومئتين، وله تسع وثمانون سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (12/ 492 ترجمة 180)، وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 93 ترجمة 20).
([406]) هو: عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن البيضاوي، الفارسي، ثم البغدادي، الحنفي، البيضاوي، الإمام، القاضي، أبو الفتح، أخو قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي لأمه، مولده سنة تسع وخمسين وأربع مئة، توفي في نصف جمادى الأولى ببغداد سنة سبع وثلاثين وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (20/ 182 ترجمة 117)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 132 ترجمة 832).
([407]) آل عمران: 64.
([408]) انظر تفسير البيضاوي (ص48).
([409]) هو: عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين، أبو البركات، الدوري، السويدي، فقيه، متأدب، من أعيان العراق، وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت، ولد في كرخ بغداد عام أربع ومئة وألف، وتوفي يوم السبت حادي عشر من شوال سنة أربع وسبعين ومئة وألف، من مصنفاته: "شرح صحيح البخاري"، و"الجمانة في الاستعارات"، و"أنفع الوسائل". انظر: الأعلام للزركلي (4/ 80).
([410]) ص: 5.
([411]) الإخلاص: 1 - 2.
([412]) آل عمران: 80.
([413]) المؤمنون: 91.
([414]) الأنعام: 100.
([415]) المؤمنون: 91.
([416]) المؤمنون: 91.
([417]) المائدة: 17.
([418]) المؤمنون: 91.
([419]) المائدة: 73.
([420]) الأنعام: 100.
([421]) القصص: 68.
([422]) يونس: 62.
([423]) يونس: 62.
([424]) يونس: 64.
([425]) يونس: 62.
([426]) يونس: 63.
([427]) مريم: 25.
([428]) هو: هبة الله بن الحسن بن منصور، أبو القاسم، الطبري، الرازي، الشافعي، اللالكائي، مفيد بغداد في وقته، برع في المذهب الحنبلي، روى عنه الخطيب البغدادي، صنف كتابًا في السنن، وكتابًا في معرفة أسماء من في الصحيحين، وكتابًا في شرح السنة، وغير ذلك، عاجلته المنية فلم يُنشر عنه كثير شيء من الحديث، توفي في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مئة. انظر: تاريخ بغداد (14/ 70 ترجمة 7418)، وسير أعلام النبلاء (17/ 419 ترجمة 274).
([429]) آل عمران: 85.
([430]) الشورى: 11.
([431]) الحجر: 49 - 50.
([432]) الحجر: 49.
([433]) الحجر: 50.
([434]) الأنبياء: 90.
([435]) العنكبوت: 65.
([436]) الإسراء: 67.
([437]) الأنعام: 40 - 41.
([438]) الزمر: 8.
([439]) الزمر: 8.
([440]) لقمان: 32.
([441]) العنكبوت: 65.
([442]) الإسراء: 67.
([443]) الأنعام: 41.
([444]) هو: محمد بن محمد بن أحمد بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين، الأسدي، البغدادي، الرافضي، المعروف بابن العلقمي، وزير المستعصم العباسي، وصاحب الجريمة النكراء في ممالأة هولاكو على غزو بغداد في رواية أكثر المؤرخين، مولده في شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وخمس مئة، اشتغل في صباه بالأدب، وارتقى إلى رتبة الوزارة فوليها أربعة عشر عامًا، ووثق به "المستعصم" فألقى إليه زمام أموره، وكان حازمًا خبيرا بسياسة الملك، كاتبًا فصيح الإنشاء، اشتملت خزانته على عشرة آلاف مجلد، وصنف له الصغاني "العباب"، وابن أبي الحديد "شرح نهج البلاغة"، وولي الوزارة لهولاكو مدة قصيرة، مات في أوائل سنة سبع وخمسين وست مئة ودفن في مشهد موسى بن جعفر بالكاظمية ببغداد، روي أنه أهين على أيدي التتار بعد دخولهم، ومات غمًّا في قلةٍ وذلةٍ. انظر: الوافي بالوفيات (1/ 151 ترجمة 116)، والأعلام للزركلي (5/ 321).
([445]) هو: عبد الوهاب بن أحمد بن علي، الحنفي، نسبة إلى محمد ابن الحنفية، الشعراني، أبو محمد، من علماء المتصوفين، ولد في قلقشندة بمصر سنة ثمان وتسعين وثمان مئة، ونشأ بساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته الشعراني، ويقال الشعراوي، وتوفي في القاهرة، له تصانيف منها: "الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية"، و"أدب القضاة"، و"لواقح الأنوار في طبقات الأخيار" يعرف بطبقات الشعراني الكبرى، توفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة. انظر: الأعلام للزركلي (4/ 180).
([446]) هو: يوسف بن إسماعيل بن يوسف، النبهاني، شاعر، أديب، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية "اجزم" -بصيغة الأمر- التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ سنة خمس وستين ومئتين وألف، وتعلم بالأزهر بمصر، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة "الجوائب" وتصحيح ما يطبع في مطبعتها، ورجع إلى بلاد الشام فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسًا لمحكمة الحقوق ببيروت، وأقام زيادة على عشرين سنة، وسافر إلى المدينة مجاورًا، ونشبت الحرب العالمية الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها سنة خمسين وثلاث مئة وألف، له كتب كثيرة منها: "جامع كرامات الأولياء"، و"رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة"، و"المجموعة النبهانية في المدائح النبوية"، قال صاحب "معجم الشيوخ": خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام -كابن تيمية وابن قيم الجوزية- حملات شعواء، وتناول بمثلها الإمام الألوسي المفسر. انظر: الأعلام للزركلي (8/ 218).
([447]) آل عمران: 97.
([448]) النساء: 150 - 151.
([449]) البقرة: 208.
([450]) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة (26) من حديث عثمان بن عفان بنحوه. وفي الباب من حديث معاذ بن جبل وغيره.
([451]) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله... (23) من حديث طارق بن أشيم به.
([452]) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة (31) من حديث أبي هريرة به.
([453]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت (425، 1186، 5401، 6938)، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر.. (33) من حديث عتبان بن مالك به.
([454]) سبق تخريجه من حديث عثمان بن عفان.
([455]) سبق تخريجه.
([456]) البقرة: 256.
([457]) البقرة: 256.
([458]) هو: الإمام، العلامة، حافظ المغرب، شيخ الإسلام، أبو عمر، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم، النمري، الأندلسي، القرطبي، المالكي، صاحب التصانيف الفائقة، مولده في سنة ثمان وستين وثلاث مئة في شهر ربيع الآخر، أدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، سارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان، من مصنفاته: "التمهيد"، و"الاستيعاب". مات بشاطبة سنة ثلاث وستين وأربع مئة، وعاش خمسة وتسعين عامًا. انظر: سير أعلام النبلاء (18/ 153 ترجمة 85)، والديباج المذهب (2/ 367 ترجمة 19).
([459]) هو: إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، الأسدي، أبو إسحاق، ابن علية، من رجال الحديث، مصري، ولد سنة إحدى وخمسين ومئة، كان جهميًّا يقول بخلق القرآن، قال ابن عبد البر: له شذوذ كثير، ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة. جرت له مع الإمام الشافعي مناظرات، وله مصنفات في الفقه شبيهة بالجدل، منها: "الرد على مالك"، نقضه عليه أبو جعفر الأبهري. توفي ببغداد وقيل بمصر سنة ثمان عشرة ومئتين. انظر: ميزان الاعتدال (1/ 20 ترجمة 42)، والأعلام للزركلي (1/ 32).
([460]) الانتقاء لابن عبد البر (ص78-79).
([461]) هو: محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر، أبو بكر، النيسابوري، الشافعي، السلمي، الحافظ، الحجة، الفقيه، صاحب التصانيف، ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان، سمع من إسحاق بن راهويه وغيره، وحدث عنه البخاري ومسلم -في غير الصحيحين- وغيرهما، توفي في ثاني ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاث مئة، عاش تسعًا وثمانين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/ 365 ترجمة 214)، والتقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد (ص11 ترجمة 13).
([462]) انظر التوحيد لابن خزيمة (2/816-817).
([463]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة الفجر (574)، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما (635) من حديث أبي موسى الأشعري به.
([464]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (22050، 22110، 22116)، أبو داود: كتاب الجهاد، باب فيمن سأل الله تعالى الشهادة (2541)، الترمذي: كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء فيمن يكلم في سيل الله (1657)، النسائي: كتاب الجهاد، باب ثواب من قاتل في سبيل الله فواق ناقة (3141)، ابن ماجه: كتاب الجهاد، باب القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى (2792) من حديث معاذ بن جبل، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح، وفي الباب من حديث أبي هريرة وغيره.
([465]) أخرجه أحمد في المسند (423) من حديث عثمان بن عفان، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/15): رجاله موثقون.
([466]) هو: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط -بضم الراء وتخفيف الباء- ابن علي بن أبي بكر، البقاعي، أبو الحسن، برهان الدين، مؤرخ، أديب، ولد سنة تسع وثمان مئة، أصله من البقاع في سورية، وسكن دمشق، ورحل إلى بيت المقدس والقاهرة، وتوفي بدمشق سنة خمس وثمانين وثمان مئة، له: "عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران"، و"أسواق الأشواق". انظر: طبقات المفسرين (ص347 ترجمة 454)، والأعلام للزركلي (1/ 56).
([467]) نظم الدرر للبقاعي (7/164).
([468]) سبق تخريجه.
([469]) قال السخاوي في المقاصد الحسنة (1/69-70): البيهقي في المدخل من حديث سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله «مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فأيما أخذتم به اهتديتم واختلاف أصحابي لكم رحمة» ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني والديلمي في مسنده بلفظه سواء وجويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع.
وقد عزاه الزركشي إلى كتاب الحجة لنصر المقدسي مرفوعا من غير بيان لسنده ولا صحابيه وكذا عزاه العراقي لآدم بن أبي إياس في كتاب العلم والحكم بدون بيان بلفظ «اختلاف أصحابي رحمة لأمتي» قال وهو مرسل ضعيف. وبهذا اللفظ ذكره البيهقي في رسالته الأشعرية بغير إسناد وفي المدخل له من حديث سفيان عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد قال: اختلاف أصحاب محمد رحمة لعباد الله. ومن حديث قتادة أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: ما سرني لو أن أصحاب محمد لم يختلفوا لأنهم لو لم يختلفوا لم تكن رخصة.
ومن حديث الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد قال أهل العلم: أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون فيحل هذا ويحرم هذا فلا يعيب هذا على هذا إذا علم هذا. وقد قرأت بخط شيخنا إنه يعني هذا الحديث حديث مشهور على الألسنة وقد أورده ابن الحاجب في المختصر في مباحث القياس بلفظ «اختلاف أمتي رحمة للناس» وكثر السؤال عنه وزعم كثير من الأئمة أنه لا أصل له لكن ذكره الخطابي في غريب الحديث مستطردا وقال: اعترض على هذا الحديث رجلان أحدهما ماجن والآخر ملحد وهما إسحاق الموصلي وعمرو بن بحر الجاحظ وقالا جميعا: لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذابا ثم تشاغل الخطابي برد هذا الكلام ولم يقع في كلامه شفاء في عزو الحديث ولكنه أشعر بأن له أصلا عنده ثم ذكر شيخنا شيئا مما تقدم في عزوه.
([470]) هو: أويس بن عامر -وقيل: عمرو- بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد، المرادي، ثم القَرَني، الزاهد المشهور، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، فقد منعه من القدوم بره بأمه، وسكن الكوفة وهو من كبار تابعيها، استشهد بصفين مع علي وكان من خيار المسلمين. انظر: أسد الغابة (1/ 179 ترجمة 331)، والإصابة (1/ 219 ترجمة 500).
([471]) أخرجه مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أويس القرني رضي الله عنه (2542) من حديث عمر بن الخطاب به.
([472]) المائدة: 5.
([473]) هو: الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن على بن محمد بن أحمد بن راشد، التميمي، الحنبلي، النجدي، المصلح الكبير، ولد ونشأ وتعلم في بلدة العيينة، ورحل في طلب العلم إلى نواحي نجد ومكة، حتى صار عالما، أنكر المنكر، وقمع الله به البدع، اتحد مع آل سعود في توحيد الجزيرة العربية، وتوحيد الرب تعالى حتى أيدهما الله. له "كتاب التوحيد"، و"الأصول الثلاثة"، وغيرهما كثير. ولد سنة خمس عشرة بعد المئة والألف، وتوفي سنة ست ومئتين بعد الألف. انظر: إسلامية لا وهابية للدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل (ص: 23)، والأعلام للزركلي (6/ 257).
([474]) أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن إثال (4373) من حديث ابن عباس.
([475]) هو: مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب، الحنفي، الوائلي، أبو ثمامة، متنبئ، من المعمرين، وفي الأمثال: أكذب من مسيلمة. ولد ونشأ باليمامة في القرية المسماة اليوم بالجبيلة بقرب العيينة بوادي حنيفة في نجد، وتلقب في الجاهلية بالرحمن، وعرف برحمان اليمامة، وهو شيخ هرم، ولما رجع الوفد كتب مسيلمة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعي النبوة، توفي النبي قبل القضاء على فتنته، فلما انتظم الأمر لأبي بكر انتدب له جيشًا على رأسه خالد بن الوليد فظفر عليه وقتل مسيلمة سنة اثنتي عشرة. انظر: الأعلام للزركلي (7/ 226).
([476]) هو: عيهلة بن كعب بن عوف، الأسود، العنسي، المذحجي، ذو الخمار، متنبئ مشعوذ، من أهل اليمن، كان بطَّاشًا جبَّارًا، أسلم لما أسلمت اليمن، وارتد في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان أول مرتد في الإسلام، وادعى النبوة، وكان له شيطان يُخبره بالمغيبات فضَلَّ به كثيرٌ من الناس، اتبعته مذحج، وتغلب على نجران وصنعاء، واتسع سلطانه حتى غلب على ما بين مفازة حضرموت إلى الطائف إلى البحرين والإحساء إلى عدن، وجاءت كتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى من بقي على الإسلام في اليمن بالتحريض على قتله، فاغتاله أحدهم وكان مقتله قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بشهر واحد سنة إحدى عشرة للهجرة، وكان بين ظهوره وقتله نحو من أربعة أشهر. انظر: شذرات الذهب (1/ 7)، والأعلام للزركلي (5/ 111).
([477]) هي: سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان، التميمية، من بني يربوع، أم صادر، متنبئة مشهورة، كانت شاعرة أديبة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها، نبغت في عهد الردة وادعت النبوة بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت في بني تغلب بالجزيرة، وكان لها علم بالكتاب أخذته عن نصارى تغلب، فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم، فأقبلت بهم من الجزيرة تريد غزو أبي بكر، فنزلت باليمامة، فبلغ خبرها مسيلمة، فأقبل عليها في جماعة من قومه وتزوج بها، ثم انصرفت راجعة إلى أخوالها بالجزيرة، ثم بلغها مقتل مسيلمة، فأسلمت وهاجرت إلى البصرة وتوفيت فيها سنة خمس وخمسين. انظر: الإصابة (7/ 723 ترجمة 11361).
([478]) هو: طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن ثعلبة بن الحارث بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، الأسدي، الفقعسي، يقال له: الكذاب. كان من أشجع العرب، وكان ممن شهد مع الأحزاب الخندق، ثم قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع فأسلم، ثم ارتد وادعى النبوة في عهد أبي بكر الصديق، ثم هزم فهرب حتى لحق بأعمال دمشق، ثم أسلم وقدم مكة معتمرًا، ثم خرج إلى الشام مجاهدًا، وشهد اليرموك، وشهد بعض حروب الفرس، استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين. انظر: أسد الغابة (2/ 477 ترجمة 2639)، والإصابة (3/ 542 ترجمة 4294).
([479]) حسن: أخرجه أحمد في المسند (20041)، أبو داود: كتاب الزكاة، باب في زكاة السائمة (1575)، من حديث معاوية بن حيدة، قال الألباني في صحيح أبي داود: حسن.
([480]) سبق تخريجه.
([481]) هو: رجال -بتشديد الجيم- بن عنفوة -بنون وفاء- الحنفي، قدم على النبي r في وفد بني حنيفة وكانوا بضعة عشر رجلاً فأسلموا، كان في الرجال هذا من الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فلما ارتدت بنو حنيفة افتتن وشهد لمسيلمة، وقتل على ذلك. انظر: الإصابة (2/ 539 ترجمة 2763).
([482]) أخرجه سيف بن عمر في الفتوح – كما في الإصابة (2/539)، الخصائص الكبرى للسيوطي (2/217).
([483]) هو: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، الإمام العلم المجتهد، عالم العصر، أبو جعفر، الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان. مولده سنة أربع وعشرين ومئتين، وطلب العلم بعد الأربعين ومئتين، وأكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علمًا، وذكاءً، وكثرة تصانيف. قل أن ترى العيون مثله. كان ثقة، صادقًا، حافظًا، رأسًا في التفسير، إمامًا في الفقه والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفًا بالقراءات وباللغة، وغير ذلك. له مؤلفات جياد؛ منها: "جامع البيان"، و"تهذيب الآثار". مات سنة عشر وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (14/267 ترجمة 175)، ووفيات الأعيان (4/ 191 ترجمة 570).
([484]) هو: محمد بن سعد بن منيع، أبو عبد الله، البغدادي، كاتب الواقدي، طلب العلم في صباه، ولحق الكبار، وكان من أوعية العلم، ولد بعد الستين ومئة، توفي ببغداد سنة ثلاثين ومئتين، وهو ابن اثنتين وستين سنة، قال ابن حجر في التقريب: صدوق فاضل. له: "الطبقات الكبير"، و"الطبقات الصغير"، وغير ذلك. انظر: تهذيب الكمال (25/ 255 ترجمة 5237)، وسير أعلام النبلاء (10/ 664 ترجمة 242).
([485]) الطبقات الكبرى (1/317).
([486]) هو: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر، شهاب الدين، أبو الفضل، الكناني، العسقلاني، الشافعي، قاضي القضاة، حافظ زمانه، نشأ يتيمًا، وأكمل حفظ القرآن في التاسعة من عمر، وصلى التراويح بالناس في الحرم المكي وله اثنا عشر عامًا، رحل حبًّا في العلم وتطلبُّا للشيوخ، له مؤلفات حسان؛ أهمها: "فتح الباري"، و"لسان الميزان"، و"الدرر الكامنة". ولد سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة، وتوفي سنة ثنتين وخمسين وثمان مئة. انظر: الضوء اللامع (2/ 36 ترجمة 104)، وحسن المحاضرة (1/ 363 ترجمة 102)، وله ترجمة موعبة في الجواهر والدرر لتلميذه السخاوي.
([487]) سبقت ترجمته.
([488]) شمسان الذي يظهر من رسائل إمام الدعوة -رحمه الله- أنه لا يبعد عن العارض، وله أولاد يُعتقَد فيهم. انظر: شرح كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن إبراهيم (ص96).
([489]) على قبره وثن يُعتَقد فيه، ويظهر أن قبره في الكويت أو الإحساء. انظر: شرح كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن إبراهيم (ص96).
([490]) الروم: 59.
([491]) هو من أهل الخرج، كانت تُصرف إليه النذور، ويُدعى ويُعتقَد فيه النفع والضر، وكان يأتي إلى أهل الدرعية من بلده الخرج لتحصيل ما له من النذور، وقد كان يخافه كثير من الناس الذين يعتقدون فيه، وقد كان له أعوان وحاشية لا يُتعَرَّض لهم بمكروه، بل يُدَّعى فيهم الدعاوى الكاذبة وتنسب إليهم الحكايات القبيحة؛ ومما ينسب إلى تاج هذا أنه أعمى ويأتي من بلده الخرج من غير قائد يقوده. انظر: شرح كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن إبراهيم (ص96).
([492]) هو: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، العلامة، الفقيه، الأصولي، المحدث، المفسر، مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها في حياته، ولد في مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم سنة ألف وثلاث مئة وإحدى عشرة، طرأ عليه العمى وهو في الرابعة عشرة من عمره، قرأ على عدد من علماء الوقت إذ ذاك، ولم يزل مجدًّا في طلب العلم إلى أن توفي عمه الشيخ عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف سنة 1339هـ فعينه الملك عبد العزيز آل سعود خلفًا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد -بحي دخنة- والتدريس، وفي عام 1373هـ أنشئت دار الإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية تحت رئاسة سماحته، ثم صار رئيس قضاة المملكة العربية السعودية عامة، توفي ظهر يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ألف وثلاث مئة وتسع وثمانين عن عمر بلغ ثمان وسبعين سنة وثمانية شهور وثمانية أيام. انظر: الأعلام للزركلي (5/ 306)، ومشاهير علماء نجد وغيرهم (ص133).
([493]) الأحزاب: 40.
([494]) أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب لا يعذب بعذاب الله (3017،6922).
([495]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (1871)، أبو داود: كتاب الحدود، باب الحكم فيمن ارتد (4351)، قال الألباني في صحيح أبي داود صحيح.
([496]) انظر فتح الباري لابن حجر (12/270).
([497]) أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله﴿واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت...﴾(3445، 6830) من حديث ابن عباس.
([498]) هو: عبدالله بن سبأ الذي ينسب إليه السبئية وهم من غلاة الرافضة، أصله من أهل اليمن، أمه أمة سوداء، كان يهوديًّا وأظهر الإسلام، وهو أول من أظهر القول بالرفض وبإمامة علي، وأنه خاتم الأوصياء،و هو صاحب القول بالبراءة من الصحابة، ومنه تشعبت فرق الضلال من الرافضة، وألب الناس على عثمان t حتى قتل t، ولما قتل علي t زعم أنه لم يمت لأن فيه جزءًا إلهيًّا. انظر: تاريخ دمشق (29/ 3 ترجمة 3306)، والوافي بالوفيات (17/ 100 ترجمة 6137).
([499]) هو: سعد بن عبدالله بن أبي خلف، الأشعري، القمي، أبو القاسم، شيخ الطائفة الإمامية، وفقيهها، ووجهها، صنف كتبًا كثيرةً منها: "الرحمة"، و"الضياء في الرد على المحمدية والجعفرية"، و"مقالات الإمامية". توفى سنة إحدى وثلاث مئة، وقيل: سنة تسع وتسعين ومئتين. وقيل: سنة ثلاث مئة. انظر: رجال النجاشي (ص177 ترجمة 467)، والفهرست للطوسي (ص135 ترجمة 316).
([500]) هو: الحسن بن موسى بن الحسن، أبو محمد، النوبختي، متكلم، فيلسوف، أحد علماء الإمامية، ولد في القرن الثالث الهجري، توفي في أوائل القرن الرابع الهجري، من أشهر كتبه: "الآراء والديانات"، و"فرق الشيعة"، و"الجامع في الإمامة". انظر: رجال النجاشي (ص63 ترجمة 148)، والفهرست للطوسي (96 ترجمة 161).
([501]) هو: يوسف بن إسماعيل بن يوسف، النبهاني، شاعر، أديب، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية "اجزم" -بصيغة الأمر- التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ سنة خمس وستين ومئتين وألف، وتعلم بالأزهر بمصر، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة "الجوائب" وتصحيح ما يطبع في مطبعتها، ورجع إلى بلاد الشام فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسًا لمحكمة الحقوق ببيروت، وأقام زيادة على عشرين سنة، وسافر إلى المدينة مجاورًا، ونشبت الحرب العالمية الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها سنة خمسين وثلاث مئة وألف، له كتب كثيرة، قال صاحب "معجم الشيوخ": خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام -كابن تيمية وابن قيم الجوزية- حملات شعواء، وتناول بمثلها الإمام الألوسي المفسر. انظر: الأعلام للزركلي (8/ 218).
([502]) هو: عبد الوهاب بن أحمد بن علي، الحنفي، نسبة إلى محمد ابن الحنفية، الشعراني، أبو محمد، من علماء المتصوفين، ولد في قلقشندة بمصر سنة ثمان وتسعين وثمان مئة، ونشأ بساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته الشعراني، ويقال الشعراوي، وتوفي في القاهرة، له تصانيف منها: "الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية"، و"أدب القضاة"، و"لواقح الأنوار في طبقات الأخيار" يعرف بطبقات الشعراني الكبرى، توفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة. انظر: الأعلام للزركلي (4/ 180).
([503]) هو: أحمد ابن أبي الحسن علي بن أحمد بن يحيى بن حازم بن علي بن رفاعة، أبو العباس، الرفاعي، المغربي، ثم البطائحي، الإمام، القدوة، العابد، الزاهد، شيخ العارفين، كان مولده سنة اثنتي عشرة وخمس مئة، قيل: كان شافعيًّا يعرف الفقه. وقيل: كان يجمع الحطب ويجيء به إلى بيوت الأرامل، ويملأ لهم بالجرة. توفي سنة ثمان وسبعين وخمس مئة في جمادى الأولى. انظر: سير أعلام النبلاء (21/ 77 ترجمة 28)، وطبقات الشافعية الكبرى (6/ 23 ترجمة 578).
([504]) هو: عبيدالله، أبو محمد، أول من قام من الخلفاء الخوارج العبيدية الباطنية الذين قلبوا الإسلام، وأعلنوا بالرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية، وبثوا الدعاة يستغوون الجبلية والجهلة. وادعى هذا المدبر أنه فاطمي من ذرية جعفر الصادق، وقيل: لم يكن اسمه عبيدالله، بل إنما هو سعيد بن أحمد. وقيل: سعيد بن الحسين. وقيل: كان أبوه يهوديًّا. وقيل: من أولاد ديصان الذي ألف في الزندقة. والمحققون على أنه دعي، وفي نسبه أقوال: حاصلها أنه ليس بهاشمي ولا فاطمي. وكان موته في نصف ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة، وله اثنتان وستون سنة، وكانت دولته خمسًا وعشرين سنة وأشهرًا. انظر: سير أعلام النبلاء (15/ 141 ترجمة 65)، واتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا.
([505]) هو: تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد بن تيميَّة، الحرَّاني، ثم الدمشقي، الحنبلي، الإمام الفقيه، المجتهد، المحدث، الحافظ، المفسر، الأصولي، الزاهد. برع في العلوم الإسلامية والآلية، وقمع الله به أهل الضلال، ونصر به أهل السنة. ولد سنة إحدى وستين وست مئة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبع مئة. وله من المؤلفات: "الواسطية"، و"منهاج السنة". انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (4/ 491 ترجمة 531)، والوافي بالوفيات (7/ 10 ترجمة 619).
([506]) هو: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم، الإمام، العلامة، أوحد المتكلمين، مقدم الأصوليين، القاضي أبو بكر، البصري، ثم البغدادي، ابن الباقلاني، صاحب التصانيف، وكان يضرب المثل بفهمه وذكائه، وكان ثقة، إمامًا، بارعًا، صنف في الرد على الرافضة، والمعتزلة، والخوارج، والجهمية، والكرامية، وانتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري، وقد يخالفه في مضائق؛ فإنه من نظرائه، وإليه انتهت رئاسة المالكية في وقته، وغالب قواعده على السنة، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة، ومات في ذي القعدة سنة ثلاث وأربع مئة. انظر: تاريخ بغداد (5/ 379 ترجمة 2906)، وسير أعلام النبلاء (17/ 190 ترجمة 110).
([507]) أخرجه مسلم: كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر... (1162) من حديث أبي قتادة.
([508]) هو: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين، أبو عبدالله، الذهبي، الإمام، المحدث، مؤرخ الإسلام، صاحب العبارة الرشيقة، والجملة الأنيقة، من شيوخه: ابن دقيق العيد، وابن تيمية. مولده في سنة ثلاث وسبعين وست مئة، ووفاته سنة ثمان وأربعين وسبع مئة. له مؤلفات حسان جياد؛ منها: "سير أعلام النبلاء"، و"معرفة القراء الكبار". انظر: طبقات الشافعية الكبرى (9/ 100 ترجمة 1306)، والوافي بالوفيات (2/ 114 ترجمة 525).
([509]) هي نفيسة، السيدة المكرمة الصالحة، ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد ابن السيد سبط النبي r الحسن بن علي رضي الله عنهما، العلوية، الحسنية، صاحبة المشهد الكبير المعمول بمصر، تحولت من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل، سمع عليها الشافعي وحملت جنازته يوم مات فصلت عليه، ولما ماتت هم زوجها إسحاق بحملها إلى المدينة فأبى آل مصر فدفنت بمصر، توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين. انظر: سير أعلام النبلاء (10/ 106 ترجمة 6)، وشذرات الذهب (2/ 21).
([510]) التوبة: 65.
([511]) التوبة: 74.
([512]) التوبة: 74.
([513]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان وقول... (6478)، مسلم: كتاب الزهد والرقائق، باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار (2988) من حديث أبي هريرة بنحوه.
([514]) التوبة: 65 - 66.
([515]) التوبة: 66.
([516]) التوبة: 66.
([517]) التوبة: 66.
([518]) التوبة: 66.
([519]) التوبة: 65.
([520]) التوبة: 65 - 66.
([521]) التوبة: 65 - 66.
([522]) أخرجه الطبري في تفسيره (16911، 16912، 16916)، ابن أبي حاتم في تفسيره (10045)
([523]) التوبة: 66.
([524]) الأعراف: 138.
([525]) الأعراف: 138.
([526]) الأعراف: 138 - 139.
([527]) هو: الصحابي أبو واقد الليثي، صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- سماه البخاري وغيره: الحارث بن عوف، وقيل: عوف بن الحارث. وقيل غير ذلك. شهد بدرًا وفتح مكة. توفي سنة ثمان -وقيل: خمس- وستين. انظر: الاستيعاب (ص865 ترجمة 3190)، وأسد الغابة (6/ 320 ترجمة 6335).
([528]) الأعراف: 138.
([529]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (21897، 21900)، الترمذي: كتاب الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم (2180) قال الترمذي: حسن صحيح، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح.
([530]) حسن لغيره: أخرجه أحمد في المسند (19606) من حديث أبي موسى الأشعري، حسنه الألباني في صحي الترغيب (36)، وفي الباب من حديث ابن عباس، معقل بن يسار.
([531]) ضعيف: أخرجه أحمد في المسند (1590، 1622)، النسائي: كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف باللات والعزى (3777)، ابن ماجه: كتاب الكفارات، باب النهي أن يحلف بغير الله (2097) من حديث سعد به، قال الألباني في ضعيف النسائي: ضعيف.
([532]) ضعيف: أخرجه النسائي: كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف باللات والعزى (3776)، من حديث سعد به، قال الألباني في ضعيف النسائي: ضعيف.
([533]) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (329)، الحاكم في المستدرك (1/117) من حديث ابن عمر به، صححه الألباني انظر الإرواء (8/283)، وأصله في الصحيحين.
([534]) صحيح موقوفا: أخرجه عبد الرزاق في المصنف (15929)، ابن أبي شيبة في المصنف (12414)، الطبراني في الكبير (8902)، صححه الألباني في الترغيب (2953).
([535]) أخرجه البخاري: كتاب الديات، باب قول الله ﴿ومن أحياها..﴾(6870، 6920) من حديث عبد الله بن عمرو بذكر اليمين الغموس.
والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المساقاة، باب (2357، 2147، 2516، 2667، 2670، 2673، 4550، 6659، 6676، 7188، 7445)، مسلم: كتاب الإيمان، باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة... (138) عن ابن مسعود بمعناه.
([536]) سبق تخريجه من حديث أبي واقد الليثي.
([537]) حسن صحيح: أخرجه أحمد في المسند (1839، 1964، 2561، 3247)، ابن ماجه: كتاب الكفارات، باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت (2117)، من حديث ابن عباس بنحوه، قال الألباني في صحيح ابن ماجه: حسن صحيح، وفي الباب من حديث جابر.
([538]) هو: الصحابي الجليل أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس المولى، الأمير الكبير، حِبُّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومولاه، وابن مولاه، أبو زيد، ويقال: أبو محمد، وأبو حارثة، وأبو يزيد. استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على جيش لغزو الشام. قيل: إنه شهد يوم مؤتة مع والده. سكن المزة مدة؛ ثم رجع إلى المدينة، فمات بها -وقيل: مات بوادي القرى- سنة أربع وخمسين. انظر: الاستيعاب (ص46 ترجمة 12)، وأسد الغابة (1/ 194 ترجمة 84).
([539]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة (4269، 6872)، مسلم: كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله..( 96) من حديث أسامة بن زيد.
([540]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة (1400، 2946، 6924، 7285)، مسلم: كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله (20) من حديث أبي هريرة، وفي الباب من حديث عبد الله بن عمر، وأنس وغيرهما.
([541]) هو: الخليفة المنصور عبدالله بن محمد بن علي بن العباس، أبو جعفر، الهاشمي، العباسي، وأمه سلامة البربرية، ولد في سنة خمس وتسعين أو نحوها، ضرب في الآفاق ورأى البلاد، وطلب العلم، قيل: كان في صباه يلقب بمدرك التراب، وكان فحل بني العباس هيبة وشجاعة، ورأيًا وحزمًا، ودهاء وجبروتًا، وكان جماعًا للمال، حريصًا، تاركًا اللهو واللعب، كامل العقل، أباد جماعة كبارًا حتى توطد له الملك، ودانت له الأمم على ظلم فيه وقوة نفس، ولكنه يرجع إلى صحة إسلام وتدين في الجملة، وصلاة وخير، مع فصاحة وبلاغة وجلالة. توفي سنة ثمان وخمسين ومئة. انظر: تاريخ الطبري (7/ 469)، وسير أعلام النبلاء (7/ 83 ترجمة 37).
([542]) هو: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين، أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي، الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي، العارف، ابن قيم الجوزية، تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر، له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
([543]) آل عمران: 85.
([544]) هو: الإمام الأوحد أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، الفارسي الأصل، ثم الأندلسي، القرطبي، اليزيدي، الفقيه الحافظ، المتكلم، الأديب، الوزير، الظاهري، صاحب التصانيف، ولد بقرطبة في سنة أربع وثمانين وثلاث مئة. فنشأ في تنعم ورفاهية، ورزق ذكاء مفرطًا، وذهنًا سيَّالاً، وكتبًا نفيسة كثيرة. مات سنة ست وخمسين وأربع مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (18/184 ترجمة 99)، والأعلام للزركلي (4/ 254).
([545]) هو: الإمام الحافظ اللغوي، أبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب، البستي، الخطابي، صاحب التصانيف، ولد سنة بضع عشرة وثلاث مئة، عني بالحديث متنًا وإسنادًا، وأخذ الفقه على مذهب الشافعي، من تصانيفه: "معالم السنن"، و"العزلة". مات ببُست في ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (17/ 23 ترجمة 12)، وطبقات الحفاظ (ص81).
([546]) معالم السنن (1/287).
([547]) النساء: 94.
([548]) سبق تخريجه.
([549]) النساء: 94.
([550]) هو: حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل، الإمام القدوة، شيخ القراءة، أبو عمارة، التيمي، مولاهم الكوفي الزيات، مولى عكرمة بن ربعي، أحد القراء السبعة، كان إمامًا قيمًا لكتاب الله، قانتًا لله، ثخين الورع، رفيع الذكر، عالمًا بالحديث والفرائض، أصله فارسي، قال ابن حجر في التقريب: صدوق ربما وهم. توفي سنة ست وخمسين ومئة. انظر: تهذيب الكمال (7/ 314 ترجمة 1501)، وسير أعلام النبلاء (7/ 90 ترجمة 38).
([551]) معالم السنن (2/12).
([552]) فتح الباري لابن حجر (12/196).
([553]) فتح الباري لابن حجر (12/196).
([554]) النساء: 94.
([555]) هو: الشيخ الإمام، العلامة، القدوة، الحافظ، شيخ الإسلام، أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، البغوي، الشافعي، المفسر، يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدًا إمامًا، عالمًا، زاهدًا، كان أبوه يعمل الفراء ويبيعها. بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام، وكان لا يلفي الدرس إلا على طهارة، وكان مقتصدًا في لباسه، وله القدم الراسخ في التفسير، والباع المديد في الفقه. من تواليفه الحسان: "شرح السنة"، و"معالم التنزيل". توفي سنة ست عشرة وخمس مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (19/ 439 ترجمة 258)، وطبقات الشافعية الكبرى (7/ 75 ترجمة 767).
([556]) هو: الإمام، شيخ القراءة والعربية، أبو الحسن، علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز، الأسدي، مولاهم الكوفي، الملقب بالكسائي لكساء أحرم فيه، واختار قراءة اشتهرت، وصارت إحدى السبع، وجالس في النحو الخليل، وسافر في بادية الحجاز مدة للعربية، كان أعلم الناس بالنحو، وواحدهم في الغريب، وأوحد في علم القرآن. مات بالري بقرية أرنبوية سنة تسع وثمانين ومئة عن سبعين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (9/ 131 ترجمة 44)، ومعرفة القراء الكبار (1/ 120 ترجمة 45).
([557]) النساء: 94.
([558]) النساء: 94.
([559]) النساء: 94.
([560]) النساء: 94.
([561]) النساء: 94.
([562]) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله عز وجل ﴿وأما عاد فأهلكوا بريح...﴾ (3344، 7432)، مسلم: كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم (1064) من حديث أبي سعيد الخدري.
([563]) سبق تخريجه.
([564]) الحجرات: 6.
([565]) الحجرات: 6.
([566]) القصص: 15.
([567]) هو: أويس بن عامر -وقيل: عمرو- بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد، المرادي، ثم القَرَني، الزاهد المشهور، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، فقد منعه من القدوم بره بأمه، وسكن الكوفة وهو من كبار تابعيها، استشهد بصفين مع علي وكان من خيار المسلمين. انظر: أسد الغابة (1/ 179 ترجمة 331)، والإصابة (1/ 219 ترجمة 500).
([568]) أخرجه مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أويس القرني رضي الله عنه (2542) من حديث عمر بن الخطاب به.
([569]) هو: إدريس بن يحيى، الإمام، القدوة، الزاهد، شيخ مصر، أبو عمرو، الأموي مولاهم، المصري، المعروف بالخولاني، أحد الأبدال، كان يشبه ببشر الحافي في فضله وتألهه، توفي سنة إحدى عشرة ومئتين. انظر: سير أعلام النبلاء (10/ 165 ترجمة 28)، وإكمال الكمال (2/ 439).
([570]) أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/135)، سير أعلام النبلاء (10/83).
([571]) هو: الصحابي الجليل: عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، القرشي، الهاشمي، أبو الفضل، المكي، عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان أسنَّ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسنتين أو ثلاث. وأمه أم ضرار نتيلة بنت جناب من النمر بن قاسط. شهد بدرًا مع المشركين، وكان خرج إليها مُكْرَهًا، وأُسِرَ يومئذ، ثم أسلم بعد ذلك، مات سنة ثلاث وثلاثين. انظر: الاستيعاب (ص556 ترجمة 1890)، وأسد الغابة (3/ 163 ترجمة 2799).
([572]) أخرجه البخاري: كتاب الجمعة، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا (1010، 3710) من حديث أنس بنحوه.
([573]) هو: علي بن الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، السيد الإمام، زين العابدين، الهاشمي، العلوي، المدني، يكنى: أبا الحسين، ويقال: أبو الحسن. وأبو محمد. وأبو عبدالله. وأمه أم ولد اسمها سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد، وقيل: غزالة. ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنًّا.كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة. كان مع أبيه يوم كربلاء ولم يقاتل لمرضه، أكرمه يزيد ورده مع آله إلى المدينة. قال ابن حجر في التقريب: ثقة ثبت. مات في رابع عشر ربيع الأول ليلة الثلاثاء سنة أربع وتسعين. انظر: تهذيب الكمال (20/ 382 ترجمة 4050)، وسير أعلام النبلاء (4/ 386 ترجمة 157).
([574]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7624)، البزار في مسنده (509)، أبو يعلى في مسنده (469)، قال الهيثمي في المجمع (3/667): فيه حفص بن إبراهيم الجعفري ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا وبقية رجاله ثقات.
([575]) النجم: 5.
([576]) الحجر: 39.
([577]) الإسراء: 102.
([578]) التوبة: 9.
([579]) البقرة: 146.
([580]) النساء: 145.
([581]) التوبة: 66.
([582]) النحل: 106 - 107.
([583]) النحل: 106.
([584]) النحل: 107.
([585]) النحل: 107.