معاوية يخالف السنة وعمر بن عبد العزيز يرجع إلى السنة
جاء في البداية والنهاية (8/ص141-142) : "وقال أبو اليمان عن شعيب عن الزهري: مضت السنة أن لا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر، وأول من ورث المسلم من الكافر معاوية، وقضى بذلك بنو أمية بعده، حتى كان عمر بن عبد العزيز فراجع السنة، وأعاد هشام ما قضى به معاوية وبنو أمية من بعده، وبه قال الزهري، ومضت السنة أن دية المعاهد كدية المسلم، وكان معاوية أول من قصرها إلى النصف، وأخذ النصف لنفسه."
الجـواب هناك من فرق بين المشرك وبين أهل الكتاب في الإرث وهذه المسألة وقع فيها خلاف ، وقد جاء عن معاذ رضي الله عنه أنه قال بمثل ما قاله معاوية، وقد قال بهذا القول مسروق، وسعيد بن المسيب، وابراهيم النخعي ،واسحاق بن راهوية. ولديهم في ذلك أدلة: واستدلوا بما أخرج أبو داود 2912 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن عمرو بن أبي حكيم الواسطي، حدثنا عبد الله بن بريدة، أن أخوين، اختصما إلى يحيى بن يعمر، يهودي ومسلم، فورث المسلم منهما، وقال: حدثني أبو الأسود، أن رجلا، حدثه أن معاذا، حدثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الإسلام يزيد ولا ينقص، فورث المسلم» ،، وقواه الحافظ في الفتح. وقال أبو داود أيضا 2913 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن عمرو بن أبي حكيم، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، أن معاذا، أتي بميراث يهودي وارثه مسلم بمعناه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي مصنف ابن أبي شيبة (11/ 374) من كان يورث المسلم الكافر.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video