آخر تحديث للموقع :

الجمعة 14 ربيع الأول 1445هـ الموافق:29 سبتمبر 2023م 09:09:39 بتوقيت مكة

جديد الموقع

قوله أمر بالنيروز والمهرجان ..

قوله أمر بالنيروز والمهرجان

  ليس كما فهمت، أي أنه كان يأمر الناس بالاحتفال بهذه الاعياد المجوسية بل كان يضرب الجزية على المجوس الذي رفضوا الدخول في الإسلام وبقوا على دينهم بأن يحملوا لبيت مال المسلمين الهدايا التي كانت تجبي لكسرى وآل كسري في عيدي النيروز والمهرجان كنوع من الطاعة والخضوع لسلطان المسلمين

وهذا مااثبته المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخة حيث قال في الجزء الثاني ص 218

فسألهم، فقالوا: الديوان بحلوان. فبعث فأتى به، فاستخرج منه كل ما كان لكسرى وآل كسرى، وضرب عليه المسنيات، واستصفاه لمعاوية، فبلغت جبايته خمسين ألف ألف درهم من أرض الكوفة وسوادها. وكتب إلى عبد الرحمن بن أبي بكرة بمثل ذلك في أرض البصرة، وأمرهم أن يحملوا إليه هدايا النيروز والمهرجان، فكان يحمل إليه في النيروز وغيره وفي المهرجان عشرة آلاف ألف.

شاهد آخر في نفس الكتاب ص 313

فلما بلغ يزيد بن عبد الملك الخبر ولى بشر بن صفوان الكلبي، فلم يزل مقيما بها ولاية يزيد. وكتب يزيد إلى عمر بن هبيرة، وهو عامل على العراق، يأمره أن يمسح السواد، فمسحه سنة 105، ولم يمسح السواد منذ مسحه عثمان بن حنيف في زمن عمر بن الخطاب، حتى مسحه عمر بن هبيرة، فوضع على النخل والشجر، وأضر بأهل الخراج، ووضع على التانئة، وأعاد السخر والهدايا وما كان يؤخذ في النيروز والمهرجان، والمساحة التي يؤخذ بها مساحة ابن هبيرة. وكان يزيد قد جعل ولاية العهد من بعده لهشام، ثم بدا له أن يبايع بولاية
 
المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

عدد مرات القراءة:
731
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :