الشافعي لا يقول لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين
نقل عن الإمام الشافعي رضي الله عنه قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ج: 3 ص: 469 هل يقال لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين فيه قولان للعلماء رضي الله عنهم ونص الشافعي رضي الله عنه على أنه يقال ذلك رد المعترض : لقد رجعت الى تفسير ابن كثير ج3ص469 فوجدت الاتي ( وهل يقال لمعاوية وامثاله خال المؤمنين ؟ فيه قولان للعلماء رضي الله عنهم، ونص الشافعي رضي الله عنه على انه لايقال ذلك ) وانت اخي الكريم ذكرت هذه العبارة وحذفت كلمة (لا ) فانعكس المعنى تماما الجـــــــواب على الاعتراض : عموما لو كنت مطلعا وخبيرا بنسخ تفسير ابن كثير لعلمت أنه حتى الآن لا توجد نسخة محققة ودقيقة والنسخة التي نقلت منها نسخة التراث وهذا نصها: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في الحرمة والإحترام والتوقير والأكرام والاعظام ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولاينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالأجماع وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين كما هو منصوص الشافعي رضي الله عنه في المختصر وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم وهل يقال لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين فيه قولان للعلماء رضي الله عنهم ونص الشافعي رضي الله عنه على أنه يقال ذلك فأنت ترى أن في المسألة قولان أحدهما منسوب للإمام الشافعي، النسخة هذه تقول ما ذكر أعلاه وأنت تنقل من أخرى عكسها فما السبيل لمعرفة صحة نسبة القول للإمام تأمل ما في روضة الطالبين للنووي ج: 7 ص: 11 ولا يقال بناتهن أخوات المؤمنين ولا آباؤهن وأمهاتهن أجداد وجدات المؤمنين ولا إخوتهن وأخواتهن أخوال المؤمنين وخالاتهم وحكى أبو الفرج الزاز وجها أنه يطلق إسم الأخوة على بناتهن وإسم الخؤولة على إخوتهن وأخوانهن لثبوت حرمة الأمومة لهن وهذا ظاهر لفظ المختصر اهـ بحروفه والمختصر هو مختصر المزني الذي جمع أقوال الإمام الشافعي أي أن هناك قولين ولعلهما نصان منسوبان للإمام وهنا يأتي الترجيح وظاهر العبارة أعلاها أن ظاهر لفظ المختصر أنه تطلق هذه الألفاظ بلا حرج، وهذا يتفق مع ما ثبت عن الإمام أحمد رضي الله عنه. وإليك عبارة أخرى من تفسير القرطبي ج: 14 ص: 126 قال: قال الشافعي رضي الله عنه تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي أخت عائشة، ولم يقل هي خالة المؤمنين وأطلق قوم هذا وقالوا معاوية خال المؤمنين يعني في الحرمة لا في النسب اهـ بحروفه والعبارة الأخيرة ترفع الإشكال لأن الإمام رضي الله عنه يبحث في مسألة فقهية أي هل يتعلق بهذا تحريم زواج ونحوه، ومن أطلق إنما أراد حرمة التوقير لا أكثر. المصدر( موقع اشعري ) اعتقد ان هذه اجابة اخ سني http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=7209 وثائق من الاخوة في منتدى الدفاع عن السنة
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video