آخر تحديث للموقع :

الأحد 26 جمادى الأولى 1445هـ الموافق:10 ديسمبر 2023م 10:12:27 بتوقيت مكة

جديد الموقع

يا على إن الله أمرنى أن أتخذ أبا بكر والدا وعمر مشيرا وعثمان سندا وأنت يا على ظهيرا ..

يا على إن الله أمرنى أن أتخذ أبا بكر والدا وعمر مشيرا وعثمان سندا وأنت يا على ظهيرا

الحديث الاول: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أبو بكر أحمد بن على الخطيب قال: حدثت عن عبد الوهاب بن الحسن الدمشقي حدثنا أبو القاسم عبدالله ح ابن أحمد بن محمد التميمي المعروف بالغباغبى قال حدثنى ضرار بن سهل حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو حفص الابار عن حميد عن أنس قال قال لى على ابن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا على إن الله أمرنى أن أتخذ أبا بكر والدا، وعمر مشيرا، وعثمان سندا، وأنت يا على ظهيرا.

أنتم أربعة قد أخذ الله لكم الميثاق في أم الكتاب لا يحبكم إلا مؤمن تقى، ولا يبغضكم إلا منافق شقى أنتم خلفاء أمتى، وعقد ذمتي، وحجتي على أمتى ".

قال الخطيب: هذا حديث منكر جدا لا أعلم رواه بهذا الاسناد إلا ضرار ابن سهل وعنه الغباغبى وهما مجهولان.

الحديث الثاني: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة حدثنا الحسن ابن صالح حدثنا الحسن بن الحسن النرسى حدثنا أصبغ بن الفرج عن الببع ابن محمد عن أبى سليمان الايلى عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش أين أصحاب محمد ؟ فيؤتى بأبى بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى رضى الله عنهم، فيقال لابي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ورد من شئت بعلم الله عزوجل، ويقال لعمر قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله.

قال ويكسى عثمان بن عفان حلتين فيقال له البسهما فإنى خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السموات والارض، ويعطى على بن أبى طالب رضى الله عنه عصى عوسج من الشجرة التى خلقها الله تعالى بيده في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ".

وقد رواه أصبغ عن سليمان بن عبدالاعلى عن ابن جريج، ورواه أصبغ عن السرى بن محمد عن أبى سليمان الايلى عن ابن جريج، وهذا يدل على تخليط من أصبغ أو ممن روى عنه، وفى إسناده جماعة مجهولون.
وقد رواه أحمد بن الحسن الكوفى عن وكيع قال الدارقطني: هو متروك.

وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة.

ورواه إبراهيم بن عبدالله المصيصى عن حجاج بن محمد عن ابن جريج.

قال ابن حبان: إبراهيم يسرق الحديث ويسويه ويروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم فيستحق أن يكون من المتروكين.

الحديث الثالث: أنبأنا ابن خيرون عن الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم بن حبان حدثنا حمزة بن داود بن سليمان بن الربيع حدثنا كادح بن رحمة عن الحسن بن أبى جعفر عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبو بكر وزيرى والقائم في أمتى من بعدى، وعمر حبيبي ينطق عن لساني وعثمان منى وعلى أخى وصاحب لوائى ".

هذا حديث موضوع، وكادح ليس بشئ.

قال ابن حبان: يروى عن الثقاة المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، فاستحق الترك.

وقال أبو الفتح الازدي: هو كذاب.

وأما الحسن بن أبى جعفر فتركه أحمد.

وقال يحيى: ليس بشئ وقال النسائي: متروك الحديث.

الحديث الرابع: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو طالب العشارى حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد العزيز البردعى حدثنا أبو الجيش طاهر بن الحسين الفقيه حدثنا صدقة بن هبيرة بن على الموصلي حدثنا عمر بن الليث حدثنا محمد بن جعفر حدثنا على بن محمد الطنافسى حدثنا موسى بن خلف حدثنا حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم عن أبى سعيد الخدرى قال: " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هبط جبريل من الجنة فقال: السلام عليك يا محمد إن الله عزوجل قد أتحفك بهذه السفرجلة، فسبحت السفرجلة في كف النبي صلى الله عليه وسلم بأصناف اللغات، فقلنا يا رسول الله تسبح هذه السفر جلة في كفك ؟ فقال: والذى بعثنى بالحق نبيا لقد خلق الله عز وجل في جنة عدن ألف ألف قصر، في كل قصر ألف ألف مقصورة، في كل مقصورة ألف ألف سرير، على كل سرير حوراء، تجرى من تحت كل سرير أربعة أنهار، نهر من خمر، ونهر من عسل، ونهر من سلسبيل، ونهر من لبن، على كل نهر ألف شجرة في كل شجرة ألف ألف غصن، في كل غصن ألف ألف سفرجلة، تحت كل سفر جلة ألف ألف ورقة، تحت كل ورقة ألف ألف ملك، لكل ملك ألف ألف جناح تحت كل جناح ألف ألف رأس، في كل رأس ألف ألف وجه، في كل وجه ألف ألف فم، في كل فم ألف ألف لسان يسبح الله عزوجل بألف ألف لغة لا يشبه بعضها بعض، وثواب ذلك التسبيح لمحبي أبى بكر وعمر وعثمان وعلى عليهم السلام ".

هذا حديث موضوع، وما أنتن هذا الوضع، وما أفحش هذا المحال.

وصدقة بين هبيرة كان يحدث عن المجاهيل، فقال أحمد بن حنبل: لا أحدث عن محمد بن جعفر بشئ أبدا.

قال ابن حبان: وموسى بن ظهير متروك.

عدد مرات القراءة:
1026
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :