عمرو بن زرارة بن قيس النخعي من الصحابة وإنّه كان أوّل خلع عثمان
الصحابي عمرو بن زرارة بن قيس النخعي : قال إبن حجر في الإصابة ( 2 : 464 ) : إنّه من الصحابة : ( وإنّه كان أوّل خلق الله تعالى خلع عثمان ) ، وفي ( 4 : 520 ) : ( كان أوّل من خلع عثمان (ر) الجواب: الشبهة فهي إلى الكذب والتدليس أظهر وأقرب !! فأين جزم الحافظ ابن حجر في الإصابة أن عمرو بن زرارة من الصحابة ؟؟ وإنما الذي ذكر الحافظ صحبته هو أبوه زرارة النخعي صاحب الرؤية وفيه أن ابنه عمرو بن زرارة هو أول خلق الله تعالى خلع عثمان وبايع علي فذلك الأبن لا الاب الصحابي . وقد نص الحافظ ابن عساكر الدمشقي في تاريخه أنه لا صحبة لهذا الإبن فقال : لا يحفظ لعمرو صحبة وإنما يقال إن أباه زرارة له صحبة بل قد اشار الحافظ في موضع أخر في ترجمة عمرو بن زرارة في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لآية " إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ [القمر : 47] فنبه أن الصحبة ليست لعمرو بن زرارة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video