عثمان أتي بإمرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم فقال علي ليس ذلك عليها
في كتاب السنن الكبرى للبيهقي في الجزء السابع في كتاب العدد أخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنا أبو بكر بن جعفر المزكي ، نا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، نا ابن بكير ، نا مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان (رض ) أتي بإمرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم ، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ليس ذلك عليها ، قال الله تبارك و تعالى ( و حمله و فصاله ثلاثون شهراً ) قال ( و فصاله في عامين ) ، و قال ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فالرضاعة أربعة وعشرين شهراً و الحمل ستة أشهر ، فأمر عثمان بها أن ترد ، فوجدت قد رجمت و الله أعلم . في كتاب الموطأ لمالك بن أنس في كتاب الحدود :...... و حدثني مالك أن بلغه أن عثمان بن عفان أتي بإمرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم ، فقال له علي بن أبي طالب : ليس ذلك عليها ، إن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه ( وحمله و فصاله ثلاثون شهرا ) ، و قال ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أرد أن يتم الرضاعة ) فالحمل يكون ستة أشهر ، فلا رجم عليها فبعث عثمان بن عفان في أثرها فوجدها قد رجمت . و نعود للحادثة الأليمة الذي تسبب بها ابن عفان لنرى نتائجها ، النتيجة ازهاق روح بريئة ماتت بالرجم بسبب خطأ و جهل الحاكم الذي تولى رقاب الناس الجواب: الحديث ضعيف وهو من بلاغات الإمام مالك رحمه الله ! فجهالة من بين الإمام مالك وبين زمن القصة يمنع من قبولها والإحتجاج بها !
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video