من الروايات الموضوعة في عثمان بن عفان رضي الله عنه
الحديث الأول: في رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج حورا لعثمان، وقد روى ذلك عن ابن عمر وعقبة بن عامر وانس. فأما حديث ابن عمر فأنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت قال حدثنى عبد العزيز بن أحمد الكنانى قال أنبأنا تمام بن محمد بن عبدالله الرازي قال أنبأنا إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان قال حدثنا محمد ابن سليمان بن هشام قال حدثنا وكيع عن ابن أبى ذؤيب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أسرى فى إلى السماء فصرت إلى السماء السابعة سقط في حجري تفاحة، فأخذتها فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه فقلت لها تكلمي لمن أنت ؟ قالت: للمقتول الشهيد عثمان بن عفان رضى الله عنه. وأما حديث عقبة فله طريقان: الطريق الأول: أنبأنا به عبدالرحمن بن محمد القزيز قال أنبأنا أحمد بن على ابن ثابت قال أنبأنا على بن أبى على البصري قال حدثنا عبدالله بن ماهيرد الاصبهاني قال حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندى قال حدثنا عبدالله ابن سليمان بن يوسف بن يعقوب قال حدثنا الليث بن سعد وحدثنا يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بن إلى السماء دخلت جنة عدن، فأعطيت تفاحة، فلما وضعت في يدى انفلقت عن حوراء عيناء مرضية، كأن أشفار عينيها مقاديم أجنحة النسور فقلت لمن أنت ؟ قالت للخليفة المقتول ظلما عثمان بن عفان ". الطريق الثاني: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال أنبأنا يوسف بن أحمد قال أنبأنا أبو جعفر العقيلى قال حدثنا محمد بن أحمد بن النضر الازدي قال حدثنا عبدالرحمن بن عفان قال حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بى إلى السماء دخلت جنة عدن، فوقعت في كفى تفاحة، فانفلقت عن حوراء مرضية أشفار عينيها مقاديم أجنحة النسور. فقلت لمن أنت ؟ فقالت: أنا للخليفة من بعدك المقتول عثمان بن عفان ". وأما حديث أنس فله ثلاثة طرق: الطريق الأول: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن على قال أنبأنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين قال أنبأنا محمد بن عبدالله بن خلف ابن بخيت قال حدثنا أبو هشام محمد بن إبراهيم بن العباس الطائى قال حدثنا إبراهيم بن عبدالله الفارسى قال حدثنا يحيى بن شبيب السلمى قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فتناولت تفاحة فكسرتها فخرج منها حوراء أشفار عينيها كريش النسر، فقلت: لمن أنت ؟ فقالت: لعثمان بن عفان ". الطريق الثاني: أنبأنا على بن عبيدالله قال أنبأنا أبو محمد الصريفينى قال حدثنا أبو حفص الكنانى قال حدثنا إبراهيم بن حبيش المعدل قال حدثنا محمد ابن السرى القنطرى قال حدثنا يحيى بن شبيب عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فوضعت في يدى تفاحة فجعلت أقلبها في يدى، فبينا أنا أقلبها انفلقت عن حوراء مرضية كأن حاجبيها مقاديم النسور فقلت: لمن أنت ؟ فقالت للمقتول ظلما عثمان بن عفان ". الطريق الثالث: رواه العباس بن محمد العلوى عن عمار بن هارون المستملى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس فذكره. هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما حديث ابن عمر ففيه محمد بن سليمان بن هشام. قال ابن عدى: كان يوصل الحديث ويسرقه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال أبو بكر الخطيب: رجال الاسناد ثقاة سواه والحمل فيه عليه. وأما حديث عقبة والاصبهاني في الاسناد الاول لا يوثق به. وعبد الرحمن ابن عفان في الاسناد الثاني مجهول. وأما حديث أنس فمدار الطريقين الاولين على يحيى بن شبيب. قال ابن حبان: حدث عن الثوري بما لم يحدث به فهذا لا يجوز الاحتجاج به. وأما الطريق الثالث ففيه عباس بن محمد العلوى قال ابن حبان: يروى عن عمار بن هارون ما لا أصل له. قال وهذا الحديث شئ لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أنس ولا ثابت ولا حماد. قال العقيلى: هذا الحديث موضوع لا أصل له. قال المصنف: قلت وقد قلب هذا الحديث بعض الناس فجعله لعلى عليه السلام: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر بن ثابت قال أنبأنا الحسن ابن أبى بكر قال أنبأنا مكرم بن أحمد بن محمد القاضى قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن على بن ماهان الرازي قال حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا جرير عن الاعمش عن عطية عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لما أسرى بى دخلت الجنة فناولني جبريل عليه السلام تفاحه فانفلقت نصفين فخرج منها حوراء فقلت لها: لمن أنت ؟ قالت لعلى بن أبى طالب عليه السلام ". هذا حديث لا يصح وأحسبه انقلب على بعض الرواة أو أدخله بعض المتعصبين على سليم. وعطيه قد ضعفه شعبة وأحمد ويحيى. الحديث الثاني: أنبأنا محمد بن عبدالملك بن خيرون قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم بن حبان قال حدثنا الليث بن الحارث البخاري قال حدثنا عثمان بن زفر قال حدثنا محمد بن زياد عن محمد بن عجلان عن أبى الزبير عن جابر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بجنازة رجل فلم يصل عليها فقيل له يا رسول الله ما رأيناك تركت الصلاة على أحد إلا هذا ؟ قال إنه كان يبغض عثمان أبغضه الله ". طريق آخر: أنبأنا على بن عبيدالله الزاغونى قال أنبأنا على بن أحمد البندار قال أنبأنا عبيدالله بن محمد الفقيه قال حدثنا أبو بكر أحمد بن هشام الانماطى قال حدثنا يحيى بن أبى طالب قال حدثنا أحمد بن عمران الاخنسى قال حدثنا محمد بن زياد قال حدثنا محمد بن عجلان عن أبى الزبير عن جابر قال " توفى رجل من الانصار، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بجنازته فلم يصل عليه فدفناه ثم رجعنا فقلنا قد دفناه رحمه الله فلم يرحم عليه، فقلنا يا رسول الله ما أخبرناك بميت إلا صلت وترحمت عليه فما بال هذا ؟ قال إنه كافى يبغض عثمان أبغضه الله ". الطريقان على محمد بن زياد. قال أحمد بن حنبل: هو كذاب خبيث يضع الحديث. وقال يحيى: كذاب خبيث. وقال السعدى والدارقطني: كذاب. وقال البخاري والنسائي والفلاس وأبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة لا يحل ذكره في الكتب إلا على وجه القدح فيه. الحديث الثالث: أنبأنا محمد بن عبدالملك قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال حدثنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا محمد بن داود بن دينار قال حدثنا أحمد بن محمد البصري قال حدثنا عمرو بن فايد عن موسى بن يسار عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله سيفا مغمودا في غمده مادام عثمان بن عفان حيا، فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه عمر بن فايد قال ابن المدايني: كان يضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدى: وكان محمد بن داود يكذب. الحديث الرابع: أنبأنا ابن ناقر وسعد الخير قالا أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو محمد الجوهرى قال أنبأنا أبو عمر بن حيويه قال حدثنا أبو عمرو العثماني قال أنبأنا الحسين العجلى ح. وأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا أبو عمر عبدالله بن عثمان بن محمد قال أنبأنا الحسين بن عبدالله العجلى قال أنبأنا عبد العزيز بن أبى حاتم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: " وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الجنة، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أفى الجنة برق ؟ قال: نعم، والذى نفسي بيده إن عثمان ليتحول من منزل إلى منزل فتبرق له الجنة ". هذا حديث موضوع، والمتهم به الحسين بن عبيد الله. قال الدارقطني: كان يضع الحديث. الحديث الخامس: أنبأنا ابن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ قال أنبأنا أبو جعفر محمد بن علان قال أنبأنا أبو الفتح الازدي الحافظ قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الخالق قال حدثنا زكريا ابن يحيى بن سعيد قال أنبأنا أحمد بن يزيد الكوفى عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي على برذون أبلق فدنوت منه وعليه عمامة من نور معتجرا بها وفى رجليه نعلان خضراوان فسلم على فرددت عليه وقلت: يا رسول الله قد اشتد شوقي إليك فأين أنت ؟ فتبادر قال إن عثمان بن عفان أصبح عروسا في الجنة وقد دعيت إلى عرسه " قال الازدي: إبراهيم بن منقوش يضع الحديث وضعا. الحديث السادس: أنبأنا ابن خيرون قال أنبأنا الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم بن حبان قال حدثنا أبو يعلى قال حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا طلحة بن زيد ويقال له طلحة بن يزيد الشامي عن عبيدة بن حسان عن عطاء الكنجارانى عن جابر قال: " بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان فاعتنقه ثم قال: أنت وليى في الدنيا والآخرة ". هذا حديث لا أصل له ولا صحة. فقال ابن حبان: طلحة لا يحل الاحتجاج بخبره، وعبيدة بن حسان يروى الموضوعات عن الثقاة فبطل الاحتجاج به. وقال أبو الفتح الازدي: عبيدة متروك الحديث. طريق آخر: أنبأنا على بن عبيدالله أنبأنا على بن أحمد أنبأنا ابن بطة حدثنى أبو محمد بن عبدالله بن جعفر حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا شبانة بن سوار عن خارجة بن مصعب عن عبدالله الحميرى عن أبيه قال: " كنت ممن حضر عثمان فأشرف علينا ذات يوم فقال: ها هنا طلحة ؟ قال نعم. قال: نشدتك الله أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم ونحن جلوس فخرج علينا ثم سلم فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ووليه في الدنيا والآخرة، فأخذت أنت بيد فلان وفلان بيد فلان، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى فقال: هذا جليسى ووليى في الدنيا والآخرة ؟ قال طلحة: اللهم نعم. قال الحميرى: فعلام نقاتل رجلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه ؟ فانصرف في سبعمائة من قومه ". هذا حديث لا يصح. قال يحيى: خارجة ليس بشئ، وقال ابن حبان: كان يدلس عن الكذابين فوقع في حديثه الموضوعات. وقد رويت أحاديث في ذم عثمان: الحديث الأول: أنبأنا المبارك بن على قال أنبأنا شجاع بن فارس قال أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد الاشنانى قال أنبأنا على بن أحمد بن عمر الحمامى قال أنبأنا على بن محمد بن أبى قيس قال حدثنا أبو بكر بن عبيد القرشى قال حدثت عن كامل بن طلحة قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافرى أنه سمع أبا ثور الفهمى قال: قدمت على عثمان فصعد ابن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ألا إن عبدالله بن مسعود حدثنى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [ عتبة على قفلها ] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال: كذب والله ابن عديس ما سمعها من ابن مسعود ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وسلم ". هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص ابن عديس. الحديث الثاني يشاربه إلى دم عثمان: أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر البيهقى قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبدالله الحاكم قال أنبأنا أبو سعيد ابن أبى بكر بن أبى عثمان قال حدثنا زكريا بن يحيى بن حويثرة قال حدثنا محمد ابن نوح السعدى قال حدثنا م مرو بن الازهر العتكى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: " دعا رسول الله قلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اعطف على ابن عمى على. قال فأتاه جبريل فقال: أو ليس قد فعل بك ربك ؟ قد عضدك بابن عمك على وهو سيف الله على أعدائه، وأبى بكر الصديق وهو رحمة الله في عباده. وعمر الفاروق فأعدهم [ فاعددهم ] وزراء وشاورهم في أمرك وقاتل بهم عدوك ولا يزال دينك قائما حتى يثلبه رجل من بنى أمية ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما عمر بن الازهر فقال أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني كذاب. وقال ابن حبان. كان يضع على الثقاة لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. وأما زكريا بن يحيى فقال يحيى: هو رجل سوء يحدث بأحاديث يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها. قال ابن عدى: كان يحدث بأحاديث في مثالب الصحابة. قال المصنف: قلت والاليق نسبة هذا الحديث إليه. باب في فضائل الثلاثة أبى بكر وعمر وعثمان فيه أحاديث: الحديث الأول: أنبأنا عبدالرحمن بن محمد القزاز قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت قال أنبأنا القاضى أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي قال حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعى قال حدثنا أحمد ابن محمد القاضى قال حدثنا الاحتياطى قال حدثنا على بن جميل عن جرير بن عبدالحميد عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما في الجنة شجرة إلا مكتوب على ورقة محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين ". اسم الاحتياطى الحسن بن عبدالرحمن بن عباد أبو على. قال أبو حاتم بن حبان: هذا باطل موضوع وعلى بن جميل كان يضع الحديث لا تحل الرواية عنه بحال. وقال أبو أحمد بن عدى: لم يأت بهذا الحديث عن جرير غير على. وعلى يحدث بالبواطيل عن ثقاة الناس فيسرق السرق. وقد سرق هذا الحديث منه رجل يقال له معروف بن أبى معروف البلخى وقد سرقه آخر، فأنبأنا محمد بن عمر الارموى قال أنبأنا أبو الحسين بن الهندي قال أنبأنا أبو أحمد الفرضى قال حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنى القاسم بن على الكوفى قال حدثنا عبد العزيز بن عمرو الخراساني عن جرير فذكره إلا الخراساني مجهول. الحديث الثاني: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن على ابن ثابت قال أنبأنا محمد بن عبيدالله الحنائى قال أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قال أنبأنا إسحاق بن إبراهيم الختلى قال حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن عنان الصوفى قال حدثنا محمد بن مجيب الصائغ قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليلة أسرى بى رأيت على العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين يقتل مظلوما ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو بكر الصوفى ومحمد بن مجيب كذابان، قاله يحيى بن معين.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video