الصحابي جهجاه الغفاري وعثمان رضي الله عنه
الصحابي جهجاه الغفاري : قال الطبري في تاريخه ( 4 : 366 ) ، وإبن كثير في البداية والنهاية ( 7 : 197 ) : ( خطب - عثمان - الناس ، فقام إليه جهجاه الغفاري فصاح : ياعثمان ، ألا إنّ هذه شارف قد جئنا بها ، عليها عباءة وجامعة ، فأنزل فلندرعك العباءة ، ولنطرحك في الجامعة ، ولنحملك على الشارف ، ثمّ نطرحك في جبل الدخان ، فقال عثمان : قبّحك الله وقبّح ما جئت به ). - وينقل الطبري أيضاً في نفس المصدر أنّ الجهجاه قال لعثمان : ( قم يا نعثل ، فأنزل عن هذا المنبر ، وأخذ العصا فكسّرها على ركبته اليمنى ) ، وفي نقل آخر يقول : ( إنّ جهجاهاً الغفاري أخذ عصاً كانت في يد عثمان فكسّرها على ركبته ... ). الجـواب: مجرد روايات 1- لم يوجد دليل قاطع أن جهجاه بايع تحت الشجرة 2- لم يوجد دليل قاطع ان جهجاه كان من ضمن قتلة عثمان وما بني من استنتاجات على روايات مكذوبة و بالمناسبة نذكر من كرامات عثمان على ربه تعالى ما أخرجه أبو نعيم في الدلائل، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن جهجاه الغفاري قام إلى عثمان وهو على المنبر يخطب فأخذ العصا من يده فكسرها على ركبته. فما حال الحول على جهجاه حتى أرسل الله في رجله الأكلة فمات منها، ومنها ما أخرجه ابن عساكر عن يزيد بن حبيب قال: بلغني أن عامة الركب الذين ساروا إلى عثمان عامتهم جُنُّوا، والعياذ بالله تعالى. قال ابن جرير: وحدثنا احمد بن ابراهيم، ثنا عبد الله ابن ادريس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع: ان الجهجاه الغفاري اخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته، فرمي في ذلك المكان باكلة المصدر: شبكة الدفاع عن السنة ..
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video