ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه فكان يصيح من الحر في بطنه، والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير من مصادر أهل السنة مقتل الحسين2/91، ذخائر العقبى144، الصواعق المحرقة 195، مجابي الدعوة 38، إحقاق الحق 11/514-515 النص: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنا طراد بن محمد بن علي أنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران نا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن أبي الدنيا أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي عن أبيه عن جده قال كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكة فجعل يلتقي الدم ثم يقول هكذا إلى السماء فيرمي به وذلك إن الحسين دعا بماء ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال اللهم ظمه اللهم ظمه قال فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكافور وهو يقول اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق أو الماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال فيشربه ثم يعود فيقول اسقوني أهلكني العطش فانقذ بطنه كانقداد البعير علة الرواية: محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبى ، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ . و قال المزى : قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى . و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء . و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف . و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى . و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video