موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيرا بأسوأ حال إلى أن مات ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين من مصادر أهل السنة البداية والنهاية 8/174، ينابيع المودة(شيعي) 348، مقتل الحسين(كتاب شيعي) 2/34، 94، 103، تاريخ دمشق 4/340، الكامل في التاريخ 3/283، المعجم الكبير 146، ذخائر العقبى(شيعي) 144، كفاية الطالب (شيعي) 287، وسيلة المآل 196، إحقاق الحق 11/522-525 و 528-530 الــــــــــــــــــــــــــــــرد: النص: في إحقاق الحق رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 102 ط الغري) قال: ورثى رجل بلا يدين ولا رجلين وهو أعمى يقول: ربي نجني من النار، فقيل له: لم تبق عليك عقوبة وأنت تسأل النجاة من النار؟ قال: إني كنت فيمن قاتل الحسين بن علي في كربلاء، فلما قتل رأيت عليه سراويل وتكة حسنة، وذلك بعد ما سلبه الناس فأردت أن انتزع التكة فرفع يده اليمنى ووضعها على التكة فلم أقدر على دفعها فقطعت يمينه، ثم أردت انتزاع التكة فرفع شماله ووضعها على التكة فلم أقدر علي دفعها فقطعت شماله، ثم هممت بنزع السراويل فسمعت زلزلة فخفت وتركته فألقى الله علي النوم فنمت بين القتلى فرأيت كأن النبي محمدا صلى الله عليه وآله أقبل ومعه علي وفاطمة والحسن عليهما السلام، فأخذوا رأس الحسين فقبلته فاطمة وقالت: يا بني قتلوك قتلهم الله، وكأنه يقول: ذبحني شمر وقطع يدي هذا النائم وأشار إلي، فقالت فاطمة قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار، فانتبهت وأنا لا أبصر شيئا ثم سقطت يداي ورجلاي مني فلم يبق من دعائها إلا النار. النص عند الخوارزمي (مقتل الحسين) : ورئي رجل بلا يدين ولا رجلين وهو أعمى يقول : ربّي نجّني من النّار ! فقيل له : لم تبق عليك عقوبة وأنت تسأل النجاة من النّار . قال : إنّي كنت في من قاتل الحسين بن علي في كربلا ، فلمّا قُتل رأيت عليه سراويل وتكّة حسنة ، وذلك بعد ما سلبه الناس ، فأردت أن أنتزع التكّة ، فرفع يده.......................... علة الرواية: بدون اسناد
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video