الشبهة: خليلي مابال المطايا كأننا * نرها على الأعقاب بالقوم تنكص . فقال الشافعي : ميلو بنا نسمع ، فلما فرغت قال الشافعي لإبراهيم ايطربك هذا قال لا . قال فمالك حس . الـجـواب: -قال بن الجوزي (( و هذا محال على الشافعي رضي الله عنه وفي الرواية مجهولون و أبن طاهر لا يوثق به و قد كان الشافعي أجل من هذا كله . )) -قال أبو الطيب الطبري : أما سماع الغناء من المرأة التي ليست بمحرم فإن أصحاب الشافعي قالوا : لا يجوز سواء كانت حرة أو مملوكة و قال : وقال الشافعي : وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته , ثم غلظ القول فقال : وهو دياثه . تلبيس ابليس ص 276،277 فإذا كان هذا هو راي الشافعي في سماع الغناء فكيف تفترون عليه مثل هذه الفرية . - قال الإمام الشافعي رحمه الله: "تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ،أحدثه الزنادقة،ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 36،وأبو نعيم في الحلية 9/146،وابن الجوزي 244-249) و هذا دليل آخر على أن الشافعي لا يرى جواز الغناء مما يدل على كذب القصة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video