آخر تحديث للموقع :

الأحد 22 ذو القعدة 1444هـ الموافق:11 يونيو 2023م 12:06:10 بتوقيت مكة

جديد الموقع

قول ابن تيمية حديث "يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك" كذب ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ..

قول ابن تيمية حديث "يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك" كذب ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة في الرد على الرافضي " وأما قوله ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن "

مع ان الحديث موجود في مستدرك الحاكم وهذا نصه

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري 
و أخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه  
 
الجـواب
 
شيخ الإسلام ابن تيمية قال : (ولا يُعْرَف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ، ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم لا صحيح ولا حسن)
وهذا صحيح ، أي : أنه ليس له إسناد صحيح ولا حتى إسناد حَسَن .
والحديث الذي أشرت إليه ، رواه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " والطبراني والحاكم وصححه ، وتعقّبه الذهبي قي التلخيص بقوله : بل حسين بن زيد مُنْكَر الحديث 
الزيادة منى انا العضو ابن القيم الجوزية
قال علي بن المديني : ( فيه ضعف ) وقال ابن معين : ( ليس بشيء ) قال أبو حاتم تعرف وتنكر 
قال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما أخطأ )ووثقه الدارقطني ، وقال الذهبي عنه بأنه منكر الحديث

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

فإن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح، حتى إن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما بلا نزاع فكيف بتصحيح البخاري ومسلم. بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة، وأبي حاتم بن حبان البستي، وأمثالهما، بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مختاره خير من تصحيح الحاكم فكتابه في هذا الباب خير من كتاب الحاكم بلا ريب، عند من يعرف الحديث، وتحسين الترمذي أحيانا يكون مثل تصحيحه أو أرجح، وكثيرا ما يصحح الحاكم أحاديث يجزم بأنها موضوعة لا أصل لها )
اى ان الحاكم النيسابورى يصحح أحاديث موضوعة ولا أصل لها
واما تصحيح الحاكم النيسابورى لا عبرة له كما يقول أهل الصنعة الحديثية 
نعم لم يكذب شيخ الاسلام ليس فى كتب الحديث المعروفة التسعة وهى 
صحيحي البخاري ومسلم، وسنن الدارمي والنسائي والترمذي وأبي داود وابن ماجه، وموطأ مالك، ومسند الإمام أحمد بن حنبل
الكتب التسعة
وهذا صحيح
ونحن اهل التحقيق فى الحديث اذ اننا ننزل الرواية على قواعد دقيقة نقدية 
حتى يتمحص صدقها من كذبها

ثم 
نفرض مثلا أن شيخ الاسلام قد جانبه الصواب هل هدا يدل على أنه يكره  السيدة فاطمة؟ أبدا   
أختلفوا فى تصحيح حديث ولا زال العلماء يختلفون فى تصحيح الاحاديث
فما بالك بحديث حاله كحال هذا الحديث 
( إن المتابع لكلام من يتهمون شيخ الإسلام ابن تيمية بالنصب ومعاداة أهل البيت يجد أنهم يستندون إلي كلام نقلوه من كتاب منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية وأن ما نقلوه إما مبتور أو متصرف فيه ومن المعلوم أن هذا الكتاب ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية للرد علي كتاب ((منهاج الكرامة)) الذي ألفه احد أعلام الاثنى عشرية وسياق الكلام في الكتاب هو أشبه ما يكون بالمناظرة والرد عليهم.)جريدة الشهاب
وأقوال شيخ الاسلام كثيرة فى مقمام مدح أل البيت وتوليهم وحبهم
وان شيخ الاسلام يتبرأ ممن يسب ويعادى ال البيت
ثم 
ان شيخ الاسلام ضعف الكثير من الاحاديث التى تمدح الصحابة وابو بكر وعمر وعتمان لماذا لا نقول أنه يكره ابى بكر أو عمر

عدد مرات القراءة:
2945
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :