ابن تيمية لا يأخذ بفقه علي(ع) . صاعقة في وجه الوهابية الأشاوس : منهاج السنة ج7 ص529 قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه [الضمير عائد على علي] و الجواب: أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه [الضمير عائد على علي (ع)] أما مالك : فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم أما الشافعي: فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي وكان ينكر على علي أشياء الجـواب قلتم فى صدر الفقرة : أن شيخ الإسلام ابن تيمية لا يأخذ بفقه على رضى الله عنه. فأين هذا فى ما إقتبستموه ؟! كل ما فى الفقرة هو رد ابن تيمية على الرافضى ابن المطهر الذى زعم أن الفقهاء يأخذون الفقه عن الإمام على رضى الله عنه ؛ فبين له ابن تيمية خطأه و عزا كل امام من الائمة الى العلماء الذين اخذوا عنهم.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video