(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه 6/ 217 كتاب فرض الخمس، باب فإن لله خمسه، ومسلم في صحيحه 1/ 137 كتاب الإيمان، باب نزول عيسى بن مريم حاكماً بشريعة نبينا محمد و3/ 1524 كتاب الإمارة، باب لا تزال طائفة، واللفظ له.
(2) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه 6/ 633 كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن المثنى، ومسلم كتاب الزكاة حديث (24).
(3) انظر: النهاية لابن الأثير 5/ 123 مادة (نوأ)، لسان العرب لابن منظور 1/ 178 مادة (نوأ). القاموس المحيط للفيروزآبادي 1/ 32 مادة (ناء).
(4) الأشاعرة: هم المنتسبون لأبي الحسن الأشعري في مذهبه الذي اتخذه بعد تركه الاعتزال وقبل تصريحه بانتسابه إلى مذهب الإمام أحمد، ومتأخروهم يثبتون سبع صفات فقط، وينكرون علو الذات، ويقولون: إن الإيمان هو التصديق.
انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية 6/ 52 - 55، الرد على الرافضة للمقدسي ص166، مذاهب الإسلاميين لبدوي 1/ 487، الأشاعرة لأحمد صبحي.
(5) الأعلام العلية ص66.
(6) انظر: عناوينها في العقود الدرية لابن عبد الهادي ص324.
(7) انظر هذه الفتاوى مجموعة في مجموع فتاوى ابن تيمية 33/ 7 - 98.
(8) انظر: الأعلام العلية للبزار ص70.
(9) ذكر ابن كثير في البداية والنهاية 14/ 87 أنه ربيع الأول، وذكر ابن عبد الهادي في العقود الدرية ص325 أنه ربيع الآخر.
(10) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص326، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 87، 97، 98.
(11) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص282، وذكر ابن كثير في البداية والنهاية 14/ 54 عن قاضي المالكية ابن مخلوف مقولة عنه هي قوله: (ما رأينا مثل ابن تيمية حرضنا عليه فلم نقدر عليه، وقدر علينا فصفح عنا، وحاجج عنا)، وهذا نص يؤكد تكالب بعض الفقهاء والقضاة عليه، وتحريض السلاطين عليه، ولكن الله ناصره.
(12) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص278 - 281، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 54.
(13) أهل الكلام: هم المشتغلون بعلم الكلام، وتعريف علم الكلام عند المتكلمين هو: (علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية على الغير بإيراد الحجج ودفع الشبه)، وهو كلام في الله بما يخالف الكتاب والسنة، وفيه تقديم ما تدل عليه عقولهم على الكتاب والسنة.
انظر: درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية 1/ 178، المواقف للإيجي ص27، شرح المقاصد للتفتازاني 1/ 163 - 166، مذاهب الإسلاميين لبدوي 1/ 7 - 8 عوامل وأهداف نشأة علم الكلام في الإسلام ليحيى فرغل، أصالة علم الكلام لمحمد السيد ص14 - 17، المدخل إلى دراسة علم الكلام لحسن الشافعي ص13 - 23، علم الكلام وبعض مشكلاته لأبي الوفاء التفتازاني ص3 - 6.
(14) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص198، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 4.
(15) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص200.
(16) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص201 - 202، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 4، وقد أثنى ابن كثير رحمه الله على قاضي الشافعية وقال: (وكان القاضي إمام الدين معتقده حسناً، ومقصده صالحاً).
(17) العقود الدرية ص202.
(18) صفي الدين الهندي: محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي، أبو عبد الله الشافعي، المتكلم، ولد بالهند، سنة أربع وأربعين وستمائة، كان فاضلاً، خرج من دلهي فحج، وجاور بمكة ثم رحل إلى بلاد كثيرة، حتى استوطن دمشق، تصدى للإفتاء، ناصب العداء لابن تيمية، ت سنة 715هـ.
انظر في ترجمته: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 74، شذرات الذهب لابن العماد 6/ 37.
(19) البداية والنهاية 14/ 36.
(20) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص203، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 36 - 37.
(21) ابن مخلوف: علي بن مخلوف بن ناهض بن مسلم النويري المالكي، قاضي المالكية بمصر، سمع الحديث، واشتغل وحصل، كان مشكور السيرة، غزير المروءة، له مواقف سيئة مع ابن تيمية، ت سنة 718هـ.
انظر في ترجمته: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 90، شذرات الذهب لابن العماد 6/ 49.
(22) نصر المنبجي: نصر بن سليمان المنبجي، صوفي حلولي، كان الجاشنكير يتفانى في حبه، كاد لابن تيمية كثيراً، ت سنة 719هـ.
انظر في ترجمته: شذرات الذهب لابن العماد 6/ 52.
(23) انظر: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 37.
(24) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص250 - 253، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 38.
(25) انظر: حكاية المناظرة في العقيدة الواسطية (ضمن مجموع فتاوى ابن تيمية 3/ 160 - 194).
(26) الشيعة: هم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على وجه الخصوص، وأما غلاتهم فهم الذين غلوا في حبه، وقالوا بإمامته نصاً أو وصية، إما جلياً وإما خفياً، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيرهم، أو بتقية منهم، وهم فرق كثيرة منهم الغالي الكافر، ومنهم دون ذلك.
انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري 1/ 65 - 166، ذكر مذاهب الفرق الثنتين والسبعين لليافعي ص71 - 88، معجم الفرق الإسلامية لعارف تامر 108، فرق معاصرة لغالب عواجي 1/ 127 - 269، المناهج والمذاهب الفكرية للعريبي ص65 - 71.
(27) الزيدية: أتباع زيد بن علي بن الحسين، إحدى فرق الشيعة، يقولون بتفضيل علي على سائر الصحابة، وبخلود أصحاب الكبائر في النار، وبالخروج على أئمة الجور، وهم فرق متعددة.
انظر: التنبيه والرد للملطي ص46 - 48، مقالات الإسلاميين للأشعري 1/ 136 - 166، التبصير في الدين للإسفراييني ص27 - 34، الزيدية لأحمد صبحي، الزيدية للصاحب بن عباد، الزيدية لعلي شرف الدين، معتزلة اليمن لعلي زيد، الإمام زيد بن علي المفترى عليه للخطيب، تاريخ المذاهب الدينية في بلاد اليمن لأيمن سيد ص209 - 218.
(28) ابن المطهر الحلي: الحسن بن يوسف بن علي بن محمد بن المطهر الحلي العراقي الرافضي، رأس الشيعة وشيخهم في العراق، له تصانيف كثيرة جداً في الفقه والنحو والأصول والفلسفة والرفض، منها منهاج الكرامة الذي نقضه شيخ الإسلام في منهاج السنة، ت سنة 726هـ.
انظر في ترجمته: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 125، الدرر الكامنة لابن حجر 2/ 158، النجوم الزاهرة للأتابكي 9/ 267، ابن تيمية حياته وعقائده لصائب عبد الحميد ص197 - 221.
(29) انظر: العقود الدرية ص180، وقد ذكر ص182 - 194 رسالة مطولة من شيخ الإسلام إلى السلطان الملك الناصر يبين له ما حصل من نصر للمسلمين على الرافضة، ويبين له خطرهم على الأمة، وقد ذكر ابن عبد الهادي - أيضاً - ص181 مناظرةً للشيخ مع أحد الرافضة في مسألة عصمة الأئمة.
(30) انظر: البداية والنهاية 14/ 35.
(31) الحسن بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الحسن الحسني، من علماء الزيدية تفقه في مدينة ذمار، وتقلب في ولاياتها حتى صار عاملاً على بلاد تعز، سجن أكثر من عشرين سنة، ومات في سجنه، سنة 1160هـ.
انظر في ترجمته: الأعلام للزركلي 2/ 198.
(32) انظر: رسالته بعنوان (رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه فيما يتعلق بالإمامة والتفضيل).
(33) علي بن أبي طالب: بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو الحسن، أول الناس إسلاماً، شهد المشاهد كلها إلا غزوة تبوك، أحد أصحاب الشورى الستة، ولي خلافة المسلمين بعد عثمان بن عفان، ت سنة 40هـ.
انظر في ترجمته: الاستيعاب لابن عبد البر 3/ 26، الإصابة لابن حجر 2/ 507.
(34) ابن حجر: أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني الشافعي، الإمام الحافظ المحدث، شهد له أعيان عصره بالحفظ، من أعظم مؤلفاته: فتح الباري شرح صحيح البخاري، ت سنة 852هـ.
انظر في ترجمته: شذرات الذهب لابن العماد 7/ 270، البدر الطالع للشوكاني 1/ 87.
ابن عربي: محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي، كان ذكياً، عالماً، شاعراً، كتب في التصوف والوحدة، ووجد في كتاباته الإلحاد، ت سنة 638هـ.
انظر في ترجمته: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 156، شذرات الذهب لابن العماد 5/ 190، الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 188.
(35) بيبرس الجاشنكير، ركن الدين، كان من أشد أعداء ابن تيمية، ويحرض عليه العلماء، ويؤذيه، كان يثيره نصر المنبجي لإيذاء ابن تيمية، حاصره قراسنقر المنصوري، وقبض عليه، قتل سنة 709هـ.
انظر في ترجمته: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 55، شذرات الذهب لابن العماد 6/ 18.
(36) الدرر الكامنة 1/ 157، وانظر: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 37.
(37) ابن عطاء الله السكندري: أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل، ابن عطاء الله السكندري، متصوف شاذلي، ومن أشد خصوم ابن تيمية، ت سنة 709هـ.
انظر في ترجمته: الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 291، شذرات الذهب لابن العماد 6/ 19.
(38) انظر: العقود الدرية لابن عبد الهادي ص271، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 46.
(39) ابن سبعين: عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر الإشبيلي، أبو محمد، صوفي مشهور، ومن القائلين بوحدة الوجود، ت سنة 669هـ.
انظر في ترجمته: الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 203، فوات الوفيات للكتبي 2/ 253، شذرات الذهب لابن العماد 5/ 329.
(40) انظر البداية والنهاية لابن كثير 14/ 49 - 50.
(41) الرفاعية: تنسب إلى الشيخ أحمد الرفاعي (ت 578هـ) وهو منهم براء، فرقة من غلاة الصوفية، يزعمون في أشياخهم التصرف في الأكوان، والعروج إلى السماء، وتبديل اللوح المحفوظ، وعلم الغيب، ويستغيثون بهم من دون الله.
انظر: مناظرة ابن تيمية لهم (ضمن مجموع الفتاوى 11/ 445 - 476)، الرفاعية لعبد الرحمن دمشقية.
(42) انظر: حكاية المناظرة في مجموع فتاوى ابن تيمية 11/ 445 - 476، العقود الدرية لابن عبد الهادي ص194، البداية والنهاية لابن كثير 14/ 36.
(43) أبو حيان: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الغرناطي الأندلسي، أبو حيان، من كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث، تنقل في بلاد كثيرة إلى أن أقام بالقاهرة بعد أن كف بصره، ت سنة 745هـ.
انظر في ترجمته: الدرر الكامنة لابن حجر 5/ 70، شذرات الذهب لابن العماد 6/ 145، بغية الوعاة للسيوطي 1/ 280.
(44) الوَزَر: المعين والمساعد، انظر: لسان العرب لابن منظور 5/ 283 مادة (وزر).
(45) انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 1/ 162.
(46) ذكر ذلك جمع من أعداء ابن تيمية مثل: حاشية الكوثري على السيف الصقيل للسبكي ص85، المقالات السنية للحبشي ص40، التوفيق الرباني لجماعة من العلماء ص21 - 27.