([1]) قد عدّ العلماء هذا الأصل العظيم أحد مراتب القدر الأربعة وهي: العلم، والإرادة، والكتابة، والخلق، انظر في ذلك كتاب القدر للفريابي ص 236، وشفاء العليل لابن القيم ص 55، وشرح الطحاوية لابن أبي العز 1/363، والدين الخالص للقنوجي 3/155، والإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمـد ص 59.
([2]) القاموس المحيط ص 1136، (فصل الباء، مادة: بدو).
([3]) معجم مقاييس اللغة ص 102 (مادة: بدو).
([4]) تفسير ابن كثير 4/73 ، وانظر روح المعاني 11/24.
([5]) التوحيد للصدوق ص 336.
([6]) الصحاح للجوهري (مادة: بدو ).
([7]) ص 1136 (مادة: بدو)، وانظر معجم مقاييس اللغة ص 102 (مادة:بدو).
([8]) انظر تفسير روح المعاني 12/36.
([9]) انظر مجمع البحرين ومطلع النيرين في غريب القرآن والحديث 1/167-168.
([10]) التنبيه والرد للملطي ص19.
([11]) المرجع السابق.
([12]) الكيسانية هي إحدى فرق الشيعة، وإنما سموا كيسانية نسبة إلى كيسان مولى علي بن أبي طالب، وقيل كان تلميذا لمحمد بن الحنفية، وقيل إن كيسان هو محمد بن الحنفية، وقد كان المختار يدعو في بادئ أمره إلى إمامته مع الغلو الشديد فيه، فسمّي من تبعه على ذلك بالكيسانية أو المختارية، وقد ذكر أبو الحسن الأشعري أنهم إحدى عشرة فرقة، انظر مقالات الإسلاميين ص 20، والملل والنحل ص 62.
([13]) هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، كان خارجيا، ثم أظهر نصرة عبد الله بن الزبير ط، ثم أصبح بعد ذلك شيعيا كيسانيا، وصار يدعو إلى إمامة محمد بن الحنفية ويغلو فيه لمصالح شخصية، وكان يقول بالبداء، ويدّعي علم الغيب، وغير ذلك من الخرافات والضلالات، وقد تبرأ منه محمد بن الحنفية لما أُخبر بحاله، وقتله أصحاب جيش مصعب بن الزبير في الكوفة، سنة( 67هـ). انظر الملل والنحل ص 62-63، وسير أعلام النبلاء 3/538، وفوات الوفيات 4/123.
([14]) انظر الملل والنحل ص 64، وأصول الدين للبزدوي ص 255.
([15]) كان من قواد المختار الثقفي في معركته مع مصعب بن الزبير ط، وهلك سنة (67هـ) انظر تاريخ ابن خلدون 3/30، والأعلام 1/276.
([16]) التبصير في أصول الدين ص 29، وانظر الفرق بين الفرق 46، والملل والنحل ص 64.
([17]) تفسير العياشي 2/217 ، وبحار الأنوار 4/119.
([18]) انظر تفسير العياشي 2/218، والأصول من الكافي 1/240، وبحار الأنوار 4/214.
([19]) التوحيد للصدوق ص 336، وانظر أيضا الأصول من الكافي 1/327، ونور البراهين للجزائري 2/238.
([20]) هو سليمان بن جرير الزيدي، تنسب إليه فرقة السليمانية من الزيدية، انظر مقالات الإسلاميـين ص 49، والملل والنحل ص 68 .
([21]) فرق الشيعة للنوبختي ص 74-75، والمقالات والفرق للقمي ص 78، وانظر من مصادر أهــل السنة: الملل والنحل ص 64.
([22]) هكذا أورد النصّ بالإبهام، وهم يقصد ون به أبا جعفر الباقر أو ابنه جعفرا الصادق؛ لكثرة ما رووا عنهما في هذا الباب.
([23]) الأصول من الكافي 1/146، وانظر التوحيد للصدوق ص 333 ، وبحار الأنوار 4/107.
([24]) الأصول من الكافي 1/148، والتوحيد ص 334، وبحار الأنوار 4/108.
([25]) المراجع السابقة.
([26]) انظر الأصول من الكافي 1/146-149.
([27]) انظر كتاب التوحيد، باب البداء ص 331-345، والاعتقادات ص 40-41.
([28]) تفسير العياشي 1/44.
([29])كنز الفوائد ص 102 وما بعدها.
([30]) انظر بحار الأنوار 4/92-129.
([31]) انظر على سبيل المثال: عقائد الإمامية الاثني عشرية للزنجاني 1/34، وعقائد الإمامية للمظفر ص 45- 46، والبيان في تفسير القرآن للخوئي ص 391 وما بعدها، وأضواء على عقائد الشيعة الإمامية وتاريخهم لجعفر السبحاني ص 445 وما بعدها.
([32]) ذكر آغا بزرك في الذريعة 3/53-57 خمسا وعشرين رسالة في ذلك.
([33]) المعتزلة هم أتباع واصل بن عطاء الغزال وعمرو بن عبيد، وهي فرقة كلامية اشتهرت بالتعطيل،وهم فرق كثيرة يجمعهم ما سموه بالأصول الخمسة، وهي التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنـزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهم يخالفون أهل السنة في تقرير هذه الأصول، ومن عقائدهم أيضا: قولهم بخلق القرآن،وإنكارهم لرؤية الله يوم القيامة، وغير ذلك من العقائد الفاسدة. انظر في تفصيل عقائدهم: التبصير في الدين ص 53، والملل والنحل ص 21.
([34]) المرجئة: هم الذين أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان، ونفوا الزيادة والنقصان والاستثناء فيه، وهم على مراحل، فمنهم من جعل الإيمان مجرد المعرفة وهم الجهمية، ومنهم من جعله قولا باللسان وهو المشهور عن الكرامية، ومنهم من جعله مجرد تصديق القلب وهم الأشاعرة والماتريدية، ومنهم من جعله التصديق مع القول باللسان وهم مرجئة الفقهاء. انظر الملل والنحل ص 60، والفرق بين الفرق ص 187، ومقالات الإسلاميين ص 86.
([35]) أوائل المقالات ص 46، وانظر تصحيح اعتقادات الإمامية ص 65، وانظر كنز الفوائد ص 102.
([36]) هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي الملقب عند الرافضة بنصير الدين(وهو نصير الكفر) الهالك سنة(672هـ) قالوا عنه بأنه كان "محققا مدققا عالما صرفا متبحرا عميقا، أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية والرياضية، وله مصنفات كثيرة على مذهب الإمامية". انظر ترجمته في طرائف المقال 2/444، والذريعة 4/426.
([37]) تلخيص المحصّل ص 250.
([38]) بحار الأنوار 4/123.
([39]) انظر في ذلك: التوحيد للصدوق ص 335 ، والاعتقادات له أيضا ص 41، وحق اليقين في معرفة أصول الدين 1/78 وبحار الأنوار 4/93، وعقائد الإمامية للمظفر ص 46.
([40]) انظر بحار الأنوار 4/93، والصافي في تفسير القرآن 2/49-50، وعقائد الإمامية ص 46.
([41]) انظر الصافي في شرح الكافي للقزويني، كتاب التوحيد 2/228 والنص أصله بالفارسية.
([42]) انظر الغيبة للطوسي ص 83، وتابعه على ذلك جعفر السبحاني في كتابه: أضواء على عقائد الشيعة الإمامية ص 451.
([43]) الوشيعة في نقض عقائد الشيعة ص 113-114 بتصرف يسير.
([44]) العهد القديم والجديد: الإصحاح الأول، سفر التكوين 1/4 (فقرة: 31)، وقاموس الكتاب المقدس ص 3.
([45]) العهد القديم والجديد: الإصحاح السادس، سفر التكوين 1/10 (فقرة: 5).
([46]) الوشيعة ص 112، 115.
([47]) المرجع السابق ص 120.
([48]) أحكام القرآن 1/732.
([49]) عمدة القاري بشرح صحيح البخاري 4/48.
([50]) انظر أصول السرخسي 2/54-55 ، وأصول البزدوي مع شرحه كشف الأسرار 3/248.
([51]) التحفة الاثني عشرية 1/86(تحقيق: أحمد المدخلي).
([52]) السيوف المشرقة ص 356 بتصرف يسير.
([53]) الوشيعة ص 110-111، 115-116 بتصرف.
([54]) بطلان عقائد الشيعة ص 24، وانظر إرشاد الشيعة ص 169-170.
([55]) انظر للاستزادة مبحث: ( ادعاء الرافضة النسخ في أخبار القرآن الكريم).
([56]) انظر أصول السرخسي 2/55-57.
([57]) المطمورة: حفرة يُطمر فيها الطعام أي يخبأ، انظر مختار الصحاح ص 351 (مادة: طمر).
([58]) التحفة الاثني عشرية 1/99(تحقيق: أحمد المدخلي).
([59]) الوشيعة ص 115.
([60]) انظر من تفاسير الحنفية: بحر العلوم 2/196-197، ومدارك التنزيل 2/252، وإرشاد العقل السليم 5/27، وروح المعاني 13/1169، وينظر مصداق ما ذكروه في: معالم التنزيل3/27، وتفسير القرطبي 9/210، وتفسير ابن كثير 2/675-677 .
([61]) الوشيعة ص 116، وانظر التحفة الاثني عشرية 1/99(تحقيق: أحمد المدخلي).
([62]) انظر على سبيل المثال: بصائر الدرجات ص 147، والأصول من الكافي 1/261، وبحار الأنوار 26/28.
([63]) الأصول من الكافي 1/327.
([64]) إرشاد الشيعة ص173-175، وانظر الروايات الصريحة في إثبات عقيدة البداء عند الرافضة في التحفة الاثني عشرية 1/89-95(تحقيق: أحمد المدخلي).
([65]) التوحيد للصدوق ص 336.
([66]) التحفة الاثني عشرية 1/100(تحقيق: أحمد المدخلي).
([67]) الفروع من الكافي 5/546.
([68]) المرجع السابق 6/14.
([69]) التحفة الاثني عشرية 1/89-95(تحقيق: أحمد المدخلي) بتصرف واختصار، وانظر هذه الأنواع الثلاثة للبداء في الملل والنحل ص 64.