([1]) انظر كتاب سليم بن قيس ص 428، والأصول من الكافي 1/532، وكمال الدين ص 263.
([2]) انظر: الأصول من الكافي 1/288،200، وعلل الشرائع 1/205، والخصال ص 478.
([3]) جابر بن يزيد الجعفي الكوفي، من أكابر الوضاعين على الإمامين الباقر والصادق، من المكثرين في الرواية عنهما عند الرافضة، إلا أنهم ذكروا أن الإمام الصادق نفى دخوله عليه وعلى أبيه إلا مرة واحدة، ولذلك تناقض كلامهم في تجريحه وتوثيقه، توفي سنة(128هـ)، انظر: اختيار معرفة الرجال 2/436.
وقد قال أبو حنيفة –رحمه الله- عن هذا الكذاب: "ما رأيت أكذب من جابر الجعفي". انظر شرح مسند الإمام أبي حنيفة للقاري 1/25.
([4]) يقصد التوراة كما قال محقق الكتاب علي أكبر غفاري.
([5]) الأصول من الكافي 1/286، وانظر كشف الغمة في معرفة الأئمة 2/509.
([6]) انظر الأصول من الكافي 1/286-328.
([7]) هو أبو الحسن علي بن عيسى الإربلي، المتوفى سنة(692هـ)، قال عنه الحر العاملي الرافضي: "كان عالما فاضلا محدثا ثقة، شاعرا أديبا منشئا جامعا للفضائل والمحاسن، له كتب منها: كشف الغمة في معرفة الأئمة، جامع حسن..". انظر ترجمته في أمل الآمل 2/195، وروضات الجنات 4/341-342.
([8]) من ألقاب المهدي المزعوم عندهم.
([9]) كشف الغمة 2/507، ونقلها عنه المجلسي في بحار الأنوار 36/26.
([10]) بحار الأنوار 36/192 وما بعدها.
([11]) هو محمد رضا المظفر بن محمد بن عبد الله، نشأ وترعرع في النجف وتعلم فيه على أيدي بعض علماء الشيعة إلى أن صار عندهم من المجتهدين، وعُيّن عميدا لكلية الفقه في النجف، وله مؤلفات منها: عقائد الإمامية، والسقيفة، انظر ترجمته في مقدمة كتابه "عقائد الإمامية".
([12]) عقائد الإمامية ص 76، وانظر المراجعات لعبد الحسين الموسوي ص 185، وكشف الأسرار للخميني ص 173، والحكومة الإسلامية له أيضا ص 98، ورهنماي حقيقت للسبحاني ص 314(بالفارسية).
([13]) انظر الروايات في إثبات مشابهتهم لليهود في هذه المسألة في : كشف الغمة 1/54-55،
والخصال للصدوق ص 465-466، والاختصاص للمفيد ص 546، وانظر للمزيد: بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة باليهود ا/209، فقد نقل مؤلفه نقولاً كثيرة عن علماء الرافضة في ذلك.
([14]) الأصول من الكافي 1/288، وعلل الشرائع 1/ 207، وبحار الأنوار 25/256.
([15]) الخصال ص 478.
([16]) أي جعفر الصادق ط.
([17]) علل الشرائع 1/205.
([18]) بحار الأنوار 25/249.
([19]) أوائل المقالات ص 44.
([20]) انظر رواياتهم في إثبات هذه الحقيقة في: كمال الدين ص 316، وبحار الأنوار 25/249، وانظر للاستزادة: بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة باليهود ا/213.
([21]) هو جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامــر بن
صعصعة العامري السُّوائي، يكنى أبا عبد الله، له ولأبيه صحبـــة أخرج له أصحاب
الصحيح، نزل الكوفة، وتوفي سنة(74هـ). انظر الإصابة 1/431، ومعجم الصحابة للبغوي 1/464.
([22]) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش،3/1452 برقم(1821).
([23]) انظر الخصال ص 470.
([24]) هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة(460هـ)، قال فيه ابن داود الحلي: "شيخ الإمامية، ورئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تنسب إليه"، وقال عنه الخوانساري: "هو من مصنفي الكتابين من الصحاح الأربعة(التهذيب، والاستبصار)..". انظر رجال الحلّي ص 248، وروضات الجنات 6/216.
([25]) انظر الغيبة ص 128.
([26]) انظر كشف الغمة 1/56-57.
([27]) هو الزنديق عبد الله شبّر بن محمد رضا الحسيني الكاظمي النجفي، المتوفى سنة(1242هـ) قال عنه محسن الأمين العاملي الرافضي: "هو المحدث المؤلف المكثر..العالم المؤيد، والسيد السند، والركن المعتمد،كان يعرف في عصره بالمجلسي الثاني لكثرة تصانيفه.." انظر ترجمته في أعيان الشيعة لمحسن العاملي 8/82، والذريعة 7/41.
([28]) انظر حق اليقين ص 338.
([29]) فرق الشيعة ص 40، واختيار معرفة الرجال للطوسي 1/324.
([30]) انظر مختصر التحفة ص 159، 310.
([31]) هو محمد بن علي النعمان بن أبي طريفة البجلي الكوفي، قال عنه الحلّي: "يلقب مؤمن الطاق، وكان دكانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيردّ رداً يخرج كما يقول، فيقال شيطان الطاق، وله في العلم وحسن المخاطر والفضل والدين منزلة عالية". انظر رجال الحلي ص 180، ونقد الرجال 1/381.
([32]) اختيار معرفة الرجال للطوسي 2/425 وانظر الرواية بمضمونها في الأصول من الكافي 1/174.
([33]) انظر قول شيطان الطاق في الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/139، وانظر تعليق الشيخ محب الدين الخطيب على مختصر التحفة ص 195-195(في الهامش).
([34]) انظر اختيار معرفة الرجال 2/435.
([35]) هو أبو محمد هشام بن الحكم الشيباني، كوفي تحوّل إلى بغداد، قال عنه ابن شهر آشوب: "لقي الصادق والكاظم عليهما السلام، وقال فيه الصادق u : هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا، المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا، من تبعه وتبع أثره تبعنا، ومن خالفه فقد عادانا". انظر ترجمته في رجال الطوسي ص 318، ومعالم العلماء ص 163.
([36]) هو الخليفة هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العبــاس بن
عبد المطلب، خامس خلفاء الدولة العباسية بالعراق، وكان شجاعاً كثير الحج والغـزو،
وتوفي سنة(193هـ)، انظر فوات الوفيات 4/225، والأعلام 8/62.
([37]) هو يحيى بن خالد بن برمك، أبو الفضل الوزير الجواد، سيد بني برمك وأفضلهم، مؤدّب
هارون الرشيد العباسي ومعلمه ومربيه، ولما ولي هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحــيى،
وقلّده أمره، فبدأ يعلو شأنه، واشتهر بجوده وحسن سياسته، واستمر إلى أن نكّب الرشيد البرامكة فقبـض
عليه وسجنه إلى أن مات. انظر سير أعلام النبلاء 9/59، والأعلام 8/144.
([38]) انظر اختيار معرفة الرجال 2/534.
([39]) هو أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني نزيل بغداد، حدث بأحاديث عن أبيه، وعن جمع من التابعين، وحدث عنه أولاده، وآخرون، وروايته يسيرة، وهو ثقة صدوق، معروف بالجود والسخاء، ولد سنة(128هـ) بالمدينة، وأقدمه المهدي بغداد ثم رده منها، ثم قدمها ثانيا وأقام بها في أيام الرشيد، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه سنة(183هـ)، ودفن في بغداد. انظر السير 6/270، والكاشف 2/303، ووفيات الأعيان 5/308.
([40]) انظر منهاج السنة النبوية 2/155.
([41]) انظر البداية والنهاية 10/192.
([42]) انظر اختيار معرفة الرجال 2/545، ورجال الطوسي 2/516.
([43]) انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية للدكتور ناصر القفاري 2/806.
([44]) انظر مختصر التحفة الاثني عشرية ص 198.
([45]) الخصال ص 465-466.
قلت: وهذه الرواية تهدم قولهم باثني عشر إماما؛ فإذا كان أسباط الحسن والحسـين اثني عشـر
فبإضافة علي ط يصل عددهم إلى خمسة عشر، وهذا يؤكد لنا سذاجة عقول هؤلاء القــوم بحيــث إنهم لم يتفطنوا إلى مثل هذه الأمور التي تنسف قواعدهم وتخرّ عليهم السقف من فوقهم!!
([46]) كشف الغمة 1/54-55.
([47]) ولقد أفاد وأجاد في إثبات مشابهتهم لليهود في هذه المسألة وغيرها مؤلف كتاب بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود 1/209.
([48]) هو أبو الحكم هشام بن سالم الجواليقي الجعفي مولاهم الكوفي، قال عنه التفرشي: "روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ثقة، ثقة"، انظر ترجمته في رجال الطوسي ص 318، ورجال الحلّي ص 200، ونقد الرجال للتفرشي 5/49-50.
([49]) كمال الدين وتمام النعمة ص 316، وانظر بحار الأنوار 25/249.
([50]) هو أبو الحسن علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، حدث عن أبيه وعنه أبو عثمان المازني وعبد السلام بن صالح وآخرون، كبير الشأن، له علم وبيان، ووقعٌ في النفوس، صيّره المأمون ولي عهده لجلالته، وتوفي بطوس سنة(203هـ) بعد أن عاش خمسين عاما. انظر سير أعلام النبلاء 13/121، والكاشف 2/48.
([51]) بحار الأنوار 25/210.
([52]) انظر الرواية في المرجع السابق 25/249.
([53]) اقتباس من كلام الألوسي الحفيد من مختصر التحفة الاثني عشرية ص 51.
([54]) تقدم تخريجه ص 128.
([55]) هو أبو جعفر محمد بن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، المعروف بالجواد، ولد سنة(195هـ) كان من سادة قومه، ولم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه، قدم إلى بغداد وافداً على المعتصم وتوفي بها سنة(220هـ) وقيل قبلها بسنة. انظر سير أعلام النبلاء 13/121، ووفيات الأعيان 4/175.
([56]) هو أبو الحسن العسكري علي بن محمد بن علي من موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، المعروف بالهادي، ولد سنة(213هـ وقيل بعدها بسنة، كان رجلا شريفا جليلا، وتوفي سنة(254هـ). انظر وفيات الأعيان 3/272.
([57]) قال الإمام الذهبي في كتابه السير (13/119): " المنتظر الشريف...خاتمة الاثني عشر الذين تدعي الإمامية عصمتهم -ولا عصمة إلا لنبيّ- ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة، وأنه صاحب الزمـان، وأنه صاحب السرداب بسامـراء، وأنـه حيٌ لا يموت، حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا.
فوددنا ذلك -والله- وهم في انتظاره من أربع مئة وسبعين سنة، ومن أحالك على غائب لم ينصفك، فكيف بمن أحال على مستحيل ؟! والإنصاف عزيز، فنعوذ بالله من الجهل والهوى.
([58]) قلت: يتضح كلام الشيخ من خلال النظر في مواليد ووفيات هؤلاء الأئمة-وقد تقدمت خلال تراجمهم- وذلك أن إمامهم الثامن علي الرضا توفي سنة(203هـ) وكان قد أوصى بالإمامـة -حسب زعمهم- لابنه محمد الجواد(الإمام التاسع) وهو ولد سنة(195هـ) فيكون عمره حين توليه الإمامة سبع أو ثماني سنوات، وتوفي الجواد سنة(220هـ) بعد أن أوصى لابنه علي الهادي المولود سنة(213هـ)، فيكون قد تولى الإمامة وعمره سبع سنين، فأيّ منطق يقبل هذا؟!
أما الثاني عشر منهم وهو الولد الموهوم المنسوب إلى الحسن العسكري فسيأتي الحديث عن عمره بالتفصيل في مبحث "عقيدة الرافضة في المهدي".
([59]) انظر هذه الأوجه في كتاب (المهدي بين أهل السنة والشيعة) ص 54، 222.
([60]) التحفة الاثني عشرية 2/560(تحقيق: أحمد المدخلي) وانظر مختصر التحفة ص 200.
([61]) هو سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، المزعوم وفاته سنة(90هـ) قال عنه الأردبيلي: " صاحب أمير المؤمنين u روى الكشي أحاديث تشهد بشكره وصحة كتابه"، وقال المجلسي: إن كتابه أصل من أصول الشيعة وأقدم كتاب صنف في الإسلام، وأنه في جميع الأعصار ترجع الشيعة إليه وتعول عليه، حتى رُوِي في حقه عن الصادق أنه قال: من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء..وهو سرٌّ من أسرار آل محمد r . انظر جامع الرواة 1/347، والغيبة للنعماني ص 61، ومقدمة بحار الأنوار ص 189-191.
قلت: إن هذا الرجل المسمى بسليم بن قيس لا وجود له في كتب التراجم والتاريخ المعتبرة، فهي شخصية منحولة مزورة، والكتاب المنسوب إليه هو من صنع الرافضة في زمن متأخر، بدليل أن استقرار الرافضة على اثني عشر إماما لم يكن إلا في زمن متأخر وذلك بعد وفاة الحسن العسكري، فكيف يمكن أن يذكر سليم ابن قيس هذا الأمر في هذا الوقت المبكر!! وقس على هذا عقائد أخرى في هذا الكتاب...
ولكن الرافضة أرادوا أن يوجدوا لخرافاتهم وحماقاتهم سبقا زمنيا من خلال هذا الكتاب، ولكنه يرجع عليهم بالخزي والعار والفضيحة.
([62]) انظر كتاب سليم بن قيس ص 253.
([63]) الأصول من الكافي 1/534.
([64]) الغيبة ص 139.
([65]) الأصول من الكافي 1/532، وكمال الدين ص 269.
([66]) انظر مختصر التحفة ص 193، وراجع للاستزادة: أصول مذهب الشيعة الاثني عشرية 2/800 .
([67]) الخصال ص 465.
([68]) الفقه الأكبر مع شرح الملا القاري ص 135.
([69]) العقيدة الطحاوية مع شرح ابن أبي العز الحنفي 2/223-239.
([70]) المسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/142-143 بتصرف في النصّ.
([71]) نهج السلامة ص 137، وانظر مختصر التحفة ص 123.
([72]) انظر مثلاً: أصول الدين للبزدوي ص 183، وتبصرة الأدلة 2/879، ورسالة في تكفير الروافض لشمس الدين ابن كمال باشا ص 195(ضمن رسائله الخمس في الفرق والمذاهب)، والفتاوى العالمجيرية 4/243، والتمهيد لقواعد التوحيد ص 154، وشرح الفقه الأكبر ص 135، وضوء المعالي ص 96 كلاهما للقاري، والرسالة التسعينية لصفي الدين الهندي ص 124، وتاريخ الإسلام لشاه معين الدين الندوي 1/133، والخلفاء الراشدون له أيضا ص 13، وأيام الخلافة الراشدة لعبد الرؤوف الرحماني ص 39.
([73]) قلت: وإثبات خلافة الخلفاء الثلاثة عن طريق الاستنباط من الآيات القرآنية لم يسلكه أهل السنة إلا بعد أن أول الرافضة كثيرا من الآيات القرآنية لإثبات إمامة علي وأولاده ش ، فأهل السنة في غنى عن ذلك لأجل وجود نصوص صريحة وإجماع الصحابة ش على خلافة الخلفاء الثلاثة، ولكنهم -في نظري- أرادوا أن يبينوا لو أن أهل السنة سلكوا مسلك الاستدلال بالآيات القرآنية والاستنباط منها -كما فعلت الروافض لأئمتهم- لأثبتوا كثيرا من الآيات الدالة على وجوب إمامة هؤلاء الثلاثة وإبطال إمامة عليٍّ بلا فصل، مع أن استنباط الرافضة من الآيات على شفا جرف هار. والله أعلم.
([74]) هكذا قالت الرافضة كما في كتاب تنزيه الأنبياء والأئمة للشريف الرضي ص 184-185.
([75]) التحفة الاثني عشرية 1/292-294(تحقيق: أحمد) بتصرف، وانظر نهج السلامة ص 41- 47، والسيوف المشرقة ص 449، والرسالة التسعينية في الأصول الدينية ص 126-127.
([76]) هم الذين تبعوا مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في آخر حياة الرسول r ، انظر البداية والنهاية 6/319.
([77]) قال الحموي في معجم البلدان(4/226ط: دار صادر،بيروت): فارس: ولاية واسعة وإقليم فسيح، أول حدودها من جهة العراق: أرّجان، ومن جهة كرمان: السَّيرَجان، ومن جهة ساحل بهر الهند: سيراف، ومن جهة السِّند: مُكران، وكان بداية فتحه في عهد الفاروق ط.
([78]) التحفة الاثني عشرية 2/ 302-306(تحقيق:أحمد)، وقد استدل بها أيضا على صحة خلافة الصديق والفاروق: أبو المعين النسفي في التمهيد في أصول الدين ص 158-159، وأبو اليسر البزدوي في أصول الدين ص 183، و الجصاص في أحكام القرآن 2/624-625، وأبو الثناء اللاّمشي في التمهيد لقواعد التوحيد ص 154، ومحمد محي الدين في القول الفصل ص 244، والمظهري في تفسيره 6/134، وأبو الثناء الألوسي في السيوف المشرقة ص 453، وصفي الدين الهندي في الرسالة التسعينية ص 126.
([79]) انظر: أصول الدين للبزدوي ص 155، والتمهيد لقواعد التوحيد ص 185، والتحفة الاثني عشرية 2/ 307 ، والسيوف المشرقة 454.
([80]) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الأحكام، باب الاستخلاف 6/2640 برقم(6796).
([81]) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش،3/1452 برقم(1821).
([82]) المرجع نفسه بنفس الجزء والصفحة والرقم.
([83]) أخرجه أبو داود في السنن، في أول كتاب المهــــدي، (باب) ص 637
برقم:(4279)وصححه الألباني (طبعة مشهور).
([84]) هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، أبو خالد، القرشي الأموي الدّمشقي، كان أميرا لجيش غزو القسطنطينية في ولاية معاوية ط، وقد عقد له بولاية العهد من بعده، وقد حدثت في عهده أحداث مؤلمة كقتل الحسين ط، ووقعة الحرة، وتوفي سنة(64هـ). انظر سير أعلام النبلاء 4/35، وفوات الوفيات 4/327.
([85]) هو الخليفة عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، بويع بعهد من أبيه في خلافة عبد الله بن الزبير، وبقي على مصر والشام، ثم غلب على العراق وبقية البلاد، وتوفي سنة(86هـ). انظر فوات الوفيات 2/403، والأعلام 4/165.
([86]) أولاد عبد الملك الأربعة هم: الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، على هذا الترتيب. االبداية والنهاية 6/250.
([87]) وهذا اختيار شيخ الإسلام كما في منهاج السنة 8/241، وقد وافقه أبو المعالي الألوسي إلا أنه جعل مكان يزيد بن معاوية ط عبد الله بن الزبير ط كما جعل آخر الخلفاء هو المهدي الذي سيخرج في آخر الزمان. انظر السيوف المشرقة ص 511.
ولاشك أن هنالك اختلاف بين العلماء في تحديد هؤلاء الاثني عشر-بعد اتفاقهم على فساد استدلال الرافضة به- فمنهم من قال بأن المراد بهم هم المتتابعون إلى زمن الوليد ابن يزيد بـن عبد الملك، وهو لا يخلو عن نظر؛ لأنه من تولى إلى زمن الوليد عددهم ستة عشر، كما يخرج بهذا العدّ أيضاً عمر بن عبد العزيز وقد أجمعت الأمة على إمامته وعدالته ورشده!
ومن أهل العلم من عدّهم من غير تتابع، واختلفوا حينئذ في عدّهم -مع اتفاقهم على الخلفاء الثلاثة ومعاوية وعمر بن عبد العزيز- إلى أقوال..انظر في ذلك: البداية والنهاية 6/249-250.
([88]) شرح العقيدة الطحاوية 2/245-246، وقد نقل هذا الجواب الملا علي القاري في شرحه على الفقه الأكبر ص 152.
([89]) السيوف المشرقة ص 509-510 بتصرف يسير.
([90]) انظر مثلاً: تنـزيه الأنبياء والأئمة للشريف الرضي ص 184.
([91]) انظر منهاج السنة 4/210.
([92]) انظر مزيدا من الرد على بطلان استدلال الرافضة بالحديث في منهاج السنة 4/206.
([93]) انظر هذه النصوص في التحفة الاثني عشرية 2/345، ومختصر التحفة ص 134، 137،
161،310، والسيوف المشرقة ص 458.
([94]) انظر نهج البلاغة 2/7.
([95]) اختيار معرفة الرجال للطوسي 2/425 وانظر الرواية بمضمونها في الأصول من الكافي 1/174،
وبحار الأنوار 47/405.
([96]) انظر اختيار معرفة الرجال 2/435.
([97]) انظر منهاج السنة 2/155، والبداية والنهاية لابن كثير10/192.