([1]) هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، الإمام الحافظ الزاهد العابد الراشد أمير المؤمنين حقاً، أبو حفص القرشي، أشجُّ بني أمية، توفي سنة (101هـ). سير أعلام النبلاء 5/ 114، وفوات الوفيات 3/ 133.
([2]) وقد جاء النص على اشتراط هذه الشروط في: الكافي في الفقه للحلبي ص 88 ، والنجاة في القيامة في تحقيق الإمامة ص 55-77، ومنهاج الكرامة ص 113- 118، وروضة الواعظين للنيسابوري ص 88-89، وشرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 12، والبحار 25/ 140، والشهب الثواقب ص 57، والشيعة في الميزان لمحمد جواد مغنية ص 37.
([3]) كمال الدين ص 5.
([4]) النكت الاعتقادية ص 40.
([5]) منهاج الكرامة ص 113.
([6]) هو محمد باقر بن محمد تقي بن عبد المقصود علي، الملقب بالمجلسي، والمتوفى(1111هـ) وهو من أكابر الزنادقة، لكن الحر العاملي الرافضي قال عنه بأنه: "عالم فاضل ماهر محقق مدقق علامة فهامة، فقيه متكلم، محدث ثقة ثقة..له مؤلفات كثيرة مفيدة منها: كتاب بحار الأنوار في أخبار الأئمة الأطهار يجمع أحاديث كتب الحديث كلها إلا الكتب الأربعة ونهج البلاغة فلا ينقل منها إلا القليل.." انظر ترجمته في أمل الآمل 2/ 248-249،والكنى والألقاب لعباس القمي 3/ 121، وروضات الجنات 2/ 78.
([7]) أي السهو.
([8]) بحار الأنوار 9/ 205، وانظر عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ص 53.
([9]) هو كمال الدين ابن ميثم بن علي بن ميثم البحراني، المتوفى سنة (679، أو 699هـ) قاله عنه الحُرّ العاملي الرافضي: "كان من العلماء الفضلاء المدققين، متكلما ماهرا، له كتب منها: كتاب شرح نهج البلاغة، والنجاة في القيامة في إثبات الإمامة". انظر ترجمته في أمل الأمل للحر العاملي 2/ 332، والكنى والألقاب لعباس القمي 1/ 419، والذريعة لآغا بزرك 14/ 149.
([10]) النجاة في القيامة ص 55-69 باختصار.
([11]) هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن القاسم العلوي الشعراني، قال عنه الخوئي الرافضي: "عالم صالح" ، انظر معجم رجال الحديث للخوئي 13/ 167.
([12]) نقلاً عن مقدمة شرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 12.
([13]) انظر النجاة في القيامة ص 55، وبحار الأنوار 35/ 209، وعقائد الإمامية للمظفر ص 53.
([14]) انظر تفسير العياشي 1/ 249، وتفسير فرات الكوفي ص 109.
([15]) هو ترتيب أمور غير متناهية. انظر التعريفات للجرجاني ص 80.
([16]) انظر النّكت الاعتقادية للمفيد ص 40، ومنهاج الكرامة ص 113، والنجاة في القيامة ص 55.
([17]) انظر تلخيص الشافي للطوسي 2/ 3، ومنهاج الكرامة ص 114، والنجاة في القيامة ص 66- 72، وشرح أصول الكافي 1/ 12.
([18]) انظر كتاب سليم بن قيس ص 428، والأصول من الكافي 1/ 286-328 ، وخصائص الأئمة للرضي ص 41، وبحار الأنوار 36/ 226، وروضة الواعظين للنيسابوري ص 88-89.
([19]) الأصول من الكافي 1/ 285-328.
([20]) منهاج الكرامة ص 114.
([21]) بحار الأنوار 36/ 226-270.
([22]) النجاة في القيامة ص 66.
([23]) المصدر نفسه ص 69.
([24]) انظر تفسير العياشي 1/ 249، وتفسير فرات الكوفي ص 109، والأصول من الكافي 1/ 286، وكمال الدين ص 241، وتفسير نور الثقلين للحويزي 1/ 499، وبحار الأنوار 23/ 289، و36/ 250.
([25]) انظر منهاج الكرامة ص 113-114.
([26]) انظر النجاة في القيامة ص 72-73.
([27]) انظر مثلا: نهج الإيمان لابن جبر ص 51، والكافي في الفقه ص 88 ، والمسلك في أصول الدين للمحقق الحلّي ص 205، ومنهاج الكرامة لابن مطهر الحلي ص 1/ 197، والنجاة في القيامة ص 65، ومقدمة شرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 12.
([28]) انظر الأصول من الكافي1/ 175، وكمال الدين ص 227، ، والألفين في ولاية أمير المؤمنين لابن مطهر الحلي ص 13، والحكومة الإسلامية للخميني ص 52.
([29]) هو زين الدين علي بن يوسف بن جبر من أعيان الرافضة في القرن السابع الهجري، وصفه ميرزا عبد الله أفندي الرافضي بالفضل والعلم والكمال والجلالة، وقال عنه هاشم البحراني: "الشيخ الجليل والعالم النبيل، شيخ الطائفة ورئيسها"، وله مصنفات عديدة منها: نهج الإيمان. انظر ترجمته في مقدمة كتابه نهج الإيمان بقلم المحقق ص 9-10.
([30]) نهج الإيمان ص 51.
([31]) النجاة في القيامة ص 65.
([32]) منهاج الكرامة ص 115.
([33]) انظر المسلك في أصول الدين ص 205.
([34]) انظر هذه الشبه وغيرها مثلا: في نهج الإيمان ص 51، والمسلك في أصول الدين ص 205، ومنهاج الكرامة ص 115، والنجاة في القيامة ص 65.
([35]) انظر هذه الشبهة في نهج الإيمان ص 62، والمسلك في أصول الدين ص 205، والنجاة في القيامة ص 65.
([36]) النجاة في القيامة ص 66.
([37]) انظر هذه الشبهة في: نهج الإيمان ص 61، والمسلك في أصول الدين ص 205، والنجاة في القيامة ص 65، ومقدمة شرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 12.
([38]) انظر النجاة في القيامة ص 67، ونهج الإيمان ص 66، وعجالة المعرفـة للراوندي ص 38 ،39.
([39]) انظر بصائر الدرجات ص 147، والأصول من الكافي 1/ 261، وبحار الأنوار 26/ 28.
([40]) نهج الإيمان ص 66.
([41]) النجاة في القيامة ص 67.
([42]) هو سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، قال عنه عباس القمي الرافضي: "العالم المتبحر، الفقيه، المحدث، المفسر، المحقق، الثقة، الجليل..كان من أعاظم محدثي الشيعة"، توفي سنـــة ( 573هـ) انظر ترجمته في الكنى والألقاب لعباس القمي 3/ 58، وأمل الآمل 2/ 125-127.
([43]) عجالة المعرفة في أصول الدين ص 38.
([44]) هو محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد، قال عنه النجاشي الرافضي: "شيخنا وأستاذنا، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم، له كتب منها: الأمالي، وأوئل المقالات، والاختصاص،.."، وقال عنه الطوسي: "انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته، وله قريب من مائتي مصنف كبار وصغار..." توفي سنة (413هـ)، انظر ترجمته في الفهرست للنجاشي ص 283-287، والفهرست للطوسي ص 157-158، ورجال ابن داود الحلّي ص 145.
([45]) الفصول المختارة ص 119 باختصار.
([46]) انظر الروضـة من الكافي 8/ 270-271، و1/ 202، ونهج الإيمان ص 51، وبحار الأنوار 25/ 122.
([47]) انظر الأصول الكافي 1/ 288، وعلل الشرائع 1/ 205 للصدوق، وبحار الأنوار 25/ 256.
([48]) انظر تفصيل هذه الشروط في: المسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 162، وحاشية ابن عابدين 2/ 280-282، وحجة الله البالغة 2/ 149، ونهج السلامة ص 111- 114.
([49]) انظر تاريخي دستاويز(الوثيقة التاريخية) ص 458، والمهدي بين أهل السنة والشيعة(كلاهما) للشيخ ضياء الرحمن الفاروقي ص 98-99.
وانظر هذه الحقيقة في ص 146 من البحث.
([50]) انظر شرح الطحاوية 2/ 23-24، وسيف الله على من كذب على أولياء الله ص 107.
([51]) انظر أقوالهم مبسوطة في أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة للدكتور الخميس ص 408.
([52]) منهاج السنة 1/ 227.
([53]) مجموع الفتاوى 10/ 292-293.
([54]) المرجع السابق 4/ 319.
قلت: ومن الحِكم الموجودة في وقوع الصغائر عن الأنبياء، هو أن ينالوا فضيلة عبــادة التوبة، وذلك لأن التوبة من أحب العبادات إلى الله سبحانه وهو يفرح بها، ولأن الأنبياء أسوة لأقوامهم، فيقتدون بهم أقوامهم بالمسارعة إلى التوبة إذا أذنبوا، كما أن في وقوع الصغائر منهم تأكيد لبشريتهم وعبوديتهم وأنهم مهما كانوا في الفضل والمنزلة فإنهم مع ذلك بشر لا يشرَكون مع الله في شيء، والله أعلم.
([55]) هو أبو المعين ميمون بن محمد المكحولي النسفي، من أبرز الشخصيات في الأسرة النسفية، وله
مؤلفات عديدة، منها: تبصرة الأدلة في أصول الدين، وبحر الكلام، والتمهيد في قواعد التوحيد وغيرها، توفي
سنة(508هـ). انظر الجواهر المضية 3/ 527، وتاج التراجم ص 308، والفوائد البهية ص 216.
([56]) تبصرة الأدلة في أصول الدين 2/ 836-837 بتصرف.
([57]) هو أبو الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي، من بلاد ما وراء النهر، ومن مؤلفــاته:
التمهيد لقواعد التوحيد، ومقدمة في أصول الفقه، توفي في القرن السادس الهجــري.
انظر الجواهر المضية 3/ 437، والطبقات السنية في تراجم الحنفية برقم(2430)، وتاج التراجـم ص 290.
([58]) انظر بمعناه في سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب إمامة البر والفاجر ص 99 برقم(594) وحكم عليه الشيخ الألباني بالضعف(طبعة مشهور)، وهذا الحديث وإن كان ضعيفا من حيث السند ولكن جاء عند البخاري في صحيحه(كتاب الصلاة، باب إذا لم يتم الإمام وأتم من خلفه 1/ 246 برقم(662) عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال عن الحكام: "يصلّون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطأوا فلكم وعليهم".
وهو من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة كما قال الطحاوي: "ونرى الصلاة خلف كل برّ وفاجر من أهل القبلة". انظر العقيدة الطحاوية مع شرح ابن أبي العز 2/ 104.
([59]) انظر نهج البلاغة 1/ 91.
([60]) التمهيد لقواعد التوحيد ص 150-151 بتصرف يسير.
([61]) المسامرة 2/ 166-167، وانظر شرح الفقه الأكبر ص 126، وضوء المعالي لبرء الأمالي
ص 89 (كلاهما للملا القاري).
([62]) هو الشيخ صفي الدين الهندي محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأرموي نزيل دمشق ومدرّس الظاهرية، رحل من دلهي إلى اليمن ثم إلى مكة، ثم إلى الروم ثم قدم دمشق وأفتى فيها، وتوفي سنة(715هـ). انظر الوافي بالوفيات 1/ 393، والأعلام للزركلي 6/ 200.
([63]) الرسالة التسعينية ص 124.
([64]) هو الإمام الفقيه محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم بن نجم الدين
ابن محمد صلاح الدين، المعروف بابن عابدين، تفقه في المذهب الحنفي، وألّف العديد من
المؤلفات ومنها: ردّ المحتار على الدر المختار(حاشية ابن عابدين)، وتنبيـه الولاة والحكام
على حكم شاتم خير الأنام أو أحد أصحابه الكرام، توفي سنة(1252هـ). انظر الأعلام 6/ 42.
([65]) حاشية ابن عابدين 2/ 282.
([66]) قلت: لا شك أنّ ارتكاب آدم –عليه السلام- للخطيئة كان قبل النبوة وليس بعدها، وقول الدهلوي هذا قول مرجوح. أنظر أقوال المفسرين في تفسير الآية المذكورة في تفسير الطبري، وتفسير ابن عطية، وتفسير بحر العلوم، وتفسير ابن كثير.
ويبدو لي -والله أعلم- أن في تفسيره إشكالا آخر وهو كون آدم –عليه السلام- خليفة في السماء على حدّ قوله، وهذا خلاف صريح القرآن كما في آية البقرة: 30 [إني جاعل في الأرض خليفة] .
وتفسيره هذا قد سبقه إليه ابن فورك ونقله عنه القرطبي في تفسيره وحسّنه ومال إليه(11/ 228)، ولعل تفسيرهم هذا يكون مبنياً على رأي من قال من الأشاعــــــرة والماتريدية -كالشهرستاني والبغدادي والصابوني وبعض علماء سمرقند- أن الأنبياء لا تقع منهم صغائر الذنوب وقت النبوة، أما قبلها فيمكن صدورها عنهم(انظر أصول الدين عند أبي حنيفة للخميس ص 481)، ومن ثَمّ قالــوا إن آدم –عليه السلام- ارتكب الخطيئة وقت خلافته لا وقت نبوته، والله أعلم.
([67]) نهج البلاغة 1/ 191.
([68]) الروضة من الكافي 8/ 356، ونهج البلاغة 2/ 201 مع تغيير يسير في بعض ألفاظه.
([69]) أي قُطِع. انظر النهاية في غريب الحديث ص 149(مادة: جزز).
([70]) الفصول المهمة لابن الصباغ ص 181 نقلاً عن التحفة الاثني عشرية 1/ 263(تحقيق: أحمد المدخلي).
([71]) هو زين العابدين الإمام العالم العابد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يكنى أبا محمد -على الأشهر-، ولد سنة ثمان وثلاثين، وحدّث عن أبيه الحسين، وكان معه يوم كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة، وكان شديد النكير على من يتعرض للطعن في الشيخين وله في ذلك مواقف ذهبية، وكان رحمه الله يحذّر من الغلوّ في حبّ آل البيت، ومن ذلك قوله: "يا أيها الناس أحبونا حبّ الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا" توفي بالمدينة سنة(94هـ) على خلاف فيه، ودفن بالبقيع. انظر السير 4/ 386، وطبقات ابن سعد 5/ 211.
([72]) الصحيفة السجادية الكاملة ص 172.
([73]) التحفة الاثني عشرية 1/ 262-264(تحقيق: أحمد المدخلي)، وانظر نهج السلامة إلى مباحث الإمامة ص 134، ومختصر التحفة ص 120-121.
([74]) التفهيمات الإلهية 2/ 250(بالفارسية)، وانظر إرشاد الشيعة ص 88.
([75]) انظر هذا الجواب في: تأويلات أهل السنة للماتريدي 1/ 442-443، وتفسير أحكام القرآن للجصاص 2/ 299، و روح المعاني 5/ 65، وحاشية محي الدين شيخ زاده على تفسير البيضاوي 2/ 347-348.
([76]) قلت: لا شك في أن المجتهد إذا اجتهد وأخطأ فله أجر اجتهاده، أما مقلده في ذلك الخطأ فإن كان
جاهلا فهو معذور بجهله، وإن كان من أهل التمييز والعلم فهو مؤاخذ على اتباعه الخطأ. والله أعلم.
([77]) التحفة الاثني عشرية 1/ 264-265(تحقيق: أحمد المدخلي)، وانظر نهج السلامة ص 135، ومختصر التحفة ص 121، والسيوف المشرقة ص 508.
([78]) قلت: تكفّل الله تعالى بحفظ شريعة الإسلام من الضياع،ولكن جعل لذلك أسبابا، ومن أهم تلك الأسباب هو دفاع العلماء الربانيين عنها وحمايتهم لها من تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين،وهذا الذي قصده الشيخ هنا.
([79]) لعلّ المقصود بزمن فترة الإمام هو زمن الغيبة الصغرى للمهدي الموهوم.
([80]) السيوف المشرقة ص 508، ومختصر التحفة ص 121-122، وصب العذاب على من سبّ الأصحاب ص 348 كلها لأبي المعالي الألوسي، وانظر: التحفة الاثني عشرية 1/ 265- 267(تحقيق: أحمد المدخلي) ونهج السلامة إلى مباحث الإمامة لأبي الثناء الألوسي ص 135- 136، وشرح الفقه الأكبر(القول الفصل) لمحمد محي الدين الرحماوي ص 294.
([81]) انظر في تقرير هذا الأمر كلام ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية 2/ 227.
([82]) المسايرة مع شرحها المسامرة 2/ 144-50 بتصرف، وانظر الرسالة التسعينية في الأصول الدينية ص 125.
([83]) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي >: لو كنت متخذا خليلاً 3/ 1341 برقم(3467).
([84]) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، 3/ 1451برقم (1818).
([85]) المسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 150-152 بتصرف، وانظر بحر الكلام للنسفي ص 169.
([86]) انظر قول علي ط في نهج البلاغة 1/ 181.
([87]) انظر اختيار معرفة الرجال للطوسي 1/ 29، 253.
([88]) بطلان عقائد الشيعة ص 29-30 بتصرف.
([89]) هو أبو بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي، المعروف بالجصاص، الإمام الفقيه المفسر، انتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه، وله العديد من المؤلفات منها: أحكام القرآن، وشرح الأسماء الحسنى توفي سنة(370هـ).انظر الطبقات السنية 1/ 412-415، والجواهر المضية1/ 220.
([90]) أحكام القرآن 2/ 299، ويؤيد كلام الإمام الجصاص ما جاء في سبب نزول هذه الآية كما في معالم التنزيل للبغوي 1/ 652، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 675.
([91]) هو محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الحنفي، محي الدين الرحماوي، ويقال له بهاء الدين
زاده، وله العديد من المؤلفات ومنها: القول الفصل شرح الفقه الأكبر، وتوفي سنة(952هـ).
انظر شذرات الذهب 8/ 293، والأعلام للزركلي 6/ 60، ونيل السائرين ص 264.
([92]) شرح الفقه الأكبر(القول الفصل) ص 295.
([93]) أخرجه أبو داود في سننه بلفظ: "خلافة النبوة ثلاثون سنة..." كتاب السنة، باب في الخلفاء، برقم (4646) وصححه الألباني(طبعة مشهور).
([94]) شرح الفقه الأكبر(القول الفصل) ص 295-296.
([95]) هو الإمام الحافظ العلامة علاء الدين علي بن علي بن محمد بن أبي العز الدمشقي الحنفي، فقيه ولي القضاء بمكة ودمشق ومصر، ومن آثاره: التنبيه على مشكلات الهداية، وشرح العقيدة الطحاوية وغيرها، توفي سنة(792هـ). انظر شذرات الذهب 6/ 326، والأعلام 4/ 313.
([96]) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر 4/ 1857 برقم(2387).
([97]) شرح العقيدة الطحاوية 2/ 227.
([98]) هو محمد يوسف بن الله بخش اللدهيانوي، تعلم العلوم الأولية في المدرسة المحمودية،ثم
أخذ من الشيخ عبد اللطيف، والشيخ عبد الله الرائبوري وغيرهما، وبعد أن تخرج كان
يدرّس في فيصل آباد ثم ذهب إلى كراتشي للتدريس والإفتاء والتأليف، فألف كتبا منها: اختلاف الأمة
والصراط المستقيم، وسيرة عمر بن عبد العزيز وغيرهما. انظر أكابر علماء ديوبند ص 556.
([99]) اليهود هم الذين يزعمون أنهم أتباع موسى ×، وكتابهم التوراة، وهم المفسدون المجرمون الخونة الكذابون، المحرفون لكتابهم وشرع نبيهم، والطاعنون في الله ورسله، وهم فرق كثيرة تجمعها هذه الصفات وغيرها من الصفات القبيحة. انظر في تعريفهم: الملل والنحل للشهرستاني ص 95، والتبصير في الدين للإسفراييني ص 127، ودراسات في الأديان: اليهودية والنصرانية للشيخ الدكتور سعود الخلف ص 45.
([100]) ذكر الشهرستاني في الملل والنحل ص 98: أن هذا رأي طائفة من اليهود وهم الموشكانية، حيث أثبتوا نبوة محمد –عليه الصلاة والسلام- إلى العرب، وليست إلى جميع الناس.
([101]) انظر هذه الكلمة عندهم في رياض المصائب للسيد رضا الحسن ص 78(بالأردية)، وأصول الشريعة في عقائد الشيعة لمحمد حسين ص 422(بالأردية)، و"مذهب الشيعة حقٌّ" لمظهر حسين ص، 311، 422(بالأردية)، ووسيلة الأنبياء لطالب حسين 2/ 179(بالأردية)،ورسالة(عليٌّ ولي الله في كلمة الشهادة والأذان) لغلام حسين النجفي ص 79.
وانظر في بدعيّتها رسالة(الشهادة الثالثة في الأذان حقيقة أم افتراء؟) للشيــــخ علاء الدين البصير.
([102]) انظر اختلاف الأمة والصراط المستقيم ص 14-17.
([103]) تبصرة الأدلة 2/ 834, وانظر كلاما مقارباً له في المسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 168.
([104]) وهم: عثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص ش . انظر البداية والنهاية 1/ 140، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 108، والمسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 168.
([105]) تبصرة الأدلة 2/ 834-835، وانظر المسايرة مع شرحها المسامرة 2/ 168.
([106]) انظر المسايرة مع شرحها المسامرة وحاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 170.
([107]) انظر تفسير معالم التنزيل للبغوي 1/ 247، وتفسير القرطبي 2/ 234، وتفسير ابن كثير 1/ 392.
([108]) نهج السلامة ص 137، وانظر مختصر التحفة ص 122.
([109]) نهج السلامة ص 137، وانظر التحفة الاثني عشرية 1/ 269-270(تحقيق: أحمد المدخلي).
([110]) ذكر هذا الجواب الرحماوي في شرح الفقه الأكبر(القول الفصل) ص 233.
([111]) المرجع السابق ص 294- 295، وانظر تبصرة الأدلة 2/ 834-835، والرسالة التسعينية في الأصول الدينية ص 128-129.
([112]) وقد سبق إبطالها عند الحديث عند شرط التنصيص على الإمام عند الرافضة ص 114.
([113]) انظر شرح الفقه الأكبر(القول الفصل) ص 295.
([114]) المرجع السابق ص 294-295، وانظر في مسألة التحسين والتقبيح شرح الوصية للبابرتي ص 63، والمسامرة شرح المسايرة مع حاشية الشيخ قطلوبغا ص 176 وما بعدها.
قلت: مذهب أهل السنة في مسألة التحسين والتقبيح العقليين وسط بين المعتـزلة والأشاعرة، حيث إن المعتزلة ووافقهم بعض الحنفية قالوا إن العقل يستقلّ بالتحسين والتقبيح، وعليه يكون الثواب والعقاب في الآخرة، بينما الأشاعرة قالوا إن العقل ليس له أيّ دور في التحسين والتقبيح، وهؤلاء جوّزوا على الرب كل شيء ممكن، وزعموا أن القبيح في أفعال الله ما كان ممتنعا كالجمع بين النقيضين ونحوه، وأن ترتب الثواب والعقاب على الشرح وحده، أما أهل السنة فإنهم قالوا إن العقل يدرك في بعض الأحيان حسن الأشياء وقبحها، وقد يستقلّ بذلك كقبح الكفر والظلم، وحسن الإيمان بالله والعدل، ولكن لا يترتب على تحسين العقل وتقبيحه ثواب أو عقاب، وإنما يرجع ذلك إلى تحسين الشرع وتقبيحه، وهذا الذي أشار إليه الشيخ محمد محي الدين الرحماوي. انظر معتقد أهل السنة في مجموع الفتاوى 8/ 435، والرد على المنطقيين ص 421، وإيثار الحق على الخلق ص 343، والمسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين لخالد عبد اللطيف ص 75.
وانظر مذهب المعتزلة في مفتاح دار السعادة 2/ 43، وإرشاد الفحول ص 64.
وانظر مذهب الأشاعرة في المتستصفى 1/ 177، والإحكام للآمدي 1/ 119.
([115]) انظر مثلا: بصائر الدرجات الكبرى ص 127، والأصول من الكافي 2/ 260.
([116]) تبصرة الأدلة في أصول الدين 2/ 833.
([117]) انظر بمعناه عند مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره > من معايش الدنيا 4/ 1836برقم (2363).
([118]) تبصرة الأدلة 2/ 833.
([119]) المرجع السابق 2/ 833.
([120]) هو حافظ الدين أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، كان إماما فقيهـا
ومفسرا، وله العديد من المؤلفات فمنها: تفسير مدارك التنزيل،والعمدة في أصول الدين،
وغيرها، توفي سنة(710هـ). انظر الجواهر المضيّة 2/ 294، وتاج التراجم ص 174.
([121]) تفسير مدرك التنـزيل وحقائق التأويل 3/ 207.
([122]) قلت: الصحابة ش كلهم مكرّمون، ولا أرى وجها لاختصاص علي ط بهذا الدعاء؛ قال ابن كثير في تفسيره(3/ 677): ((وهذا اللفظ وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوّى بين الصحابة في ذلك؛ فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منــه رضي الله عنهم أجمعين)).
والسبب الذي ذكره الروافض في اختصاص علي –رضي الله عنه- بهذا الدعاء دون غيره: زعمهم أنه لم يسجد لصنم قط، ولا شك أن الصديق وكثير من الصحابـــة لم يسجدوا للأصنام، ولا سيما الصحابة الذين وُلِدوا في الإسلام، فبأي دليل تُثبت لعلي –رضي الله عنه- هذه الخصوصية وتنفى عن غيره؟!!.
([123]) أي هو مثل قول جماعةٍ من أهل السنة.
([124]) روح المعاني 19/ 188 بتصرف يسير.
([125]) انظر على سبيل المثال: الأصول من الكافي 1/ 201، والفصول المختارة للمفيد ص 119، ونهج الإيمان لابن جبر ص 51.
([126]) انظر مثلا: الأصول الكافي 1/ 201، وعيون أخبار الرضا للصدوق 1/ 88، والمقنعة للمفيد 32، وبحار الأنوار 36/ 252، 234.
([127]) أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4/ 421، برقم(19792) وقال محققه شعيب الأرناووط: صحيح لغيره وإسناده قوي، وأخرجه مسلم في صحيحه بمعناه في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش 3/ 1452 برقم(1820).
([128]) انظر سيرة ابن هشام 4/ 317.
([129]) تبصرة الأدلة 2/ 229 بتصرف يسير، وانظر التمهيد في أصول الدين للمؤلف ص 156،
والمسايرة مع شرحها المسامرة 2/ 165.
([130]) هو القاضي أبو اليسر محمد بن محمد البزدوي، شقيق فخر الإسلام البزدوي، انتهت إليه
رئاسة الحنفية بما وراء النهـر، له العديد من المؤلفــات، منها: أصـول الدين، توفي
سنة (493هـ). انظر الجوهر المضية 3/ 322، والفوائد البهية ص 188، وتاج التراجم ص 275.
([131]) أصول الدين ص 192.
([132]) انظر التمهيد لقواعد التوحيد ص 150.
([133]) انظر حجة الله البالغة 2/ 149.
([134]) حاشية ابن عابدين 2/ 282.
([135]) راجع التحفة الاثني عشرية 1/ 270(تحقيق: أحمد المدخلي) ونهج السلامة ص 137.