([1]) هو محمد حسين بن علي بن محمد رضا آل كاشف الغطاء المتوفى سنة (1373هـ) قال عنه آغا بزرك: "من كبار رجال الإسلام المعاصرين، ومن أشهر مشاهير علماء الشيعة..وقد سمت مداركه..ولا أغالي إذا قلت إنه أخطب خطباء الشيعة" انظر نقباء البشر في القرن الرابع عشر لأغا بزرك 2/ 612-616، والذريعة إلى تصانيف الشيعة 2/ 169.
([2]) أصل الشيعة وأصولها ص 221، وانظر كمال الدين وتمام النعمة للصدوق ص 9.
([3]) انظر على سبيل المثال: الأصول من الكافي 1/ 277، والإمامة والتبصرة من الحيرة لعلي ابن لحسين بن بابويه القمي ص 37، وكمال الدين للصدوق ص 9.
([4]) هو محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو جعفر الأعور، المعروف بالكليني، وهو عند الرافضة، ثقة الإسلام، وأعلم الأعلام، توفي سنة (328 أو 329هـ)، وقالوا عن كتابه الكافي: "هو أجل الكتب الإسلامية، وأعظم المصنفات الإمامية، والذي لم يعمل للإمامية مثله، ويذكرون أن مهديهم-قال عن هذا الكتاب: "كافٍ لشيعتنا"، وأقوالهم في الثناء عليه وعلى كتابه كثيرة، انظر ترجمته في: روضات الجنات للخوانساري 6/ 111- 116، والفهرست للطوسي ص 135-136، ورجال ابن داود الحلي ص 145، والذريعة لآغا بزرك 17/ 245.
([5]) هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، المعروف بالصادق، يكنى أبا عبد الله، أحد الأئمة الأعلام، ولد سنة ثمانين، وتشرّف برؤية بعض الصحابة، وكان يغضب من الرافضة ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ط، وله أقوال كالصواعق المحرقة عليهم، توفي سنة(148هـ) في المدينة. انظر سير أعلام النبلاء 6/ 255، ووفيات الأعيان 2/ 327.
([6]) الأصول من الكافي 1/ 277، وانظر بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد
ص470 للصفار، وذكر مؤلفه فيه أربع عشرة رواية في المسألة، والإمامة والتبصرة ص 165 وأورد فيه
أربع روايات، وبحار الأنوار 23/ 66، وأورد فيه خمسا وعشرين رواية، والغيبة للنعماني ص 59.
([7]) انظر: الأصول من الكافي1/ 175، وكمال الدين ص 227، وبصائر الدرجات ص 227، والألفين في ولاية أمير المؤمنين لابن مطهر الحلي ص 13، والحكومة الإسلامية للخميني ص 47.
([8]) الأصول من الكافي 1/ 175.
([9]) هو جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي، المتوفى سنة(726هـ)، وقد أجمع الرافضة على توثيقه، وكتبه عندهم من أجود المصنفات وأحسنها، قال عنه ابن داود الحليّ وهو معاصر له: "شيخ الطائفة وعلاّمة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق، انتهت إليه رئاسة الإمامية في المنقول والمعقول". انظر ترجمته في: رجال ابن داود الحلي ص 119، وأمل الآمل للحر العاملي 2/ 81-82، والذريعة 2/ 298، 10/ 111.
([10]) الألفين في ولاية أمير المؤمنين ص 35، وانظر النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة لابن ميثم البحراني ص 45،43، وعقائد الإمامية للمظفر ص 66.
([11]) يفسرون اللّطف بما يقرّب العبد إلى الطاعة ويبعده عن المعصية بحيث لا يؤدي إلى الإلجاء
انظر تلخيص الشافي للطوسي 1/ 190، والألفين ص 13، والشهب الثواقب في رجم
شياطين النواصب لمحمد آل عبد الجبار ص 135.
([12]) انظر: تلخيص الشافي للشريف المرتضى 1/ 190، والألفين ص 13، والكافي في الفقه
لأبي الصلاح الحلبي ص 87.
([13]) هو الإمام أبو جعفر محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد سنة ستٍ وخمسين، وروى عن جمع من الصحابة ش، وحدّث عنه ابنه الصادق، وعطاء بن أبي رباح، وآخرون، وهو أحد الأئمة الذين تعتقد الرافضة عصمتهم وتغالي فيهم وهو منهم بريء، وقد كان كثير الثناء على الشيخين، توفي سنة(114هـ) على الصحيح، ودفن في البقيع. انظر السير 4/ 401، وطبقات ابن سعد 5/ 320.
([14]) الأصول من الكافي 2/ 18، فقد ذكر في ذلك ما يقارب أربعين رواية.
([15]) زرارة بن أعين الشيباني مولاهم، أبو الحسن، قال عنه النحاشي: "شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم..صادقا فيما يرويه"، وذكر ابن داود الحلّي أنّ جعفر الصادق قال عنه: "لولا زرارة لقلت: إن أحاديث أبي u ستذهب"، انظر ترجمته في: رجال النجاشي ص 166، ورجال ابن داود الحلّي ص 43.
قلت: ومع هذا الثناء العطر عليه فقد ذكر الكِشّي أنه ضرط في لحية جعفر الصادق وقال عنه إنه لا يفلح أبدا، انظر اختيار معرفة الرجال للطوسي 1/ 380.
([16]) الأصول من الكافي 2/ 18.
([17]) المرجع السابق 1/ 437، فقد أورد في ذلك عدة روايات، وانظر كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 281.
([18]) الأصول من الكافي 1/ 177، وانظر الإمامة والتبصرة ص 24-26، وبحار الأنوار للمجلسي 23/ 19.
([19]) الأصول من الكافي / 413، وانظر الاحتجاج للطبرسي 1/ 69.
([20]) هذا الكتاب ردّ عليه شيخ الإسلام ابن تيمية، وكشف زيف صاحبه، ورد عليه رداً
لا مثيل له، وهو منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية.
([21]) منهاج الكرامة ص 37.
([22]) وانظر للمزيد: كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 384، والاحتجاج للطبرسي 1/ 69.
([23]) انظر مزيد بيان في: كتاب سليم بن قيس ص 383، وبصائر الدرجات الكبرى للصفار ص14 - 537، والأصول من الكافي 1/ 185، والتوحيد للصدوق ص 164، والاعتقادات في دين الإمامية له أيضا ص 67-70، -260، والاختصاص للمفيد ص 267- 315، والنجوم الأربعة عشر لنجم الحسن ص 2.
([24]) هو أبو الفضل بن الحسن بن أحمد رضي الدين، المعروف بالبرقعي، وقد بلغ منزلة كبيرة في العلم عند الرافضة حتى بلغ درجة المجتهد المطلق، ولكن الله هداه إلى الحق فترك الرفض وذمه وردّ عليه بكتاباته الشهيرة، وقد تعرض لأنواع من الأذى والتعذيب بعد أن تاب الله عليه، وتعرّض لاغتيال عام 1992م مات على إثره. انظر ترجمته في "أعلام التصحيح والاعتدال لخالد البديوي 64-81، وكسر الصنم ص 23، 376 حيث ذكر فيه البرقعي نبذة عن نفسه.
([25]) هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي، تلقى تعليمه في إيران، وقد عمل أستاذا في جامعة طهران، كما تولى عدة مناصب قضائية وحكومية، وبعد أن انتهى من تأليف كتابه "التشيع والشيعة" أخذ خصومه يكيدون له، فرموه بمخالفة الإسلام، ورفعوا ضده شكاوى إلى جهات حكومية، وفي آخر جلسة من جلسات التحقيق ضرب بالرصاص، وطعن بخنجر، فمات على إثر ذلك عام (1946م). انظر ترجمته في جريدة (الزمان) العدد 1381 التاريخ 2002- 11-4، وأعلام التصحيح والاعتدال ص 156-157.
([26]) هو محمد بن إسكندر الياسري، تعلّم في إحدى الحوزات العلمية الشيعية، وبعد أن بحث وتحقق تراجع عن معظم آرائه، وكتب كتابا "مذهبنا الإمامي الاثني عشري بين منهج الأئمة والغلو" وقد قتل أثناء رجوعه من صلاة الفجر بعد أن أطلق عليه النار، فمات منها مباشرة، انظر ترجمته في أعلام التصحيح والاعتدال ص 186-187.
([27]) هو موسى بن الحسن بن السيد أبي الحسن بن محمد بن عبد الحميد الأصفهاني الموسوي، طلب العلم من صغره في النجف حتى أخذ إجازة علمية من بعض الآيات، وقد تولى منصب التدريس في جامعات إيران والعراق وغيرها، وقد تراجع عن المذهب الرافضي ولكنه بقيت عليه بعض بقايا المذهب، ومن أشهر كتاباته: "الشيعة والتصحيح" و "ياشيعة العالم استيقظوا" توفي عام(1417هـ) انظر ترجمته في أعلام التصحيح والاعتدال ص 339.
([28]) هو أحمد الكاتب وهذا اسمه الجديد، وأما قبل ذلك فكان اسمه عبد الرسول بن عبد الزهراء بن عبد الأمير لاري، نشأ في عائلة متديّنة، وتعلم منذ صباه حتى تخرج من إحدى الحوزات العلمية الرافضية، ولكنه تراجع عن معظم آرائه، بل صار يرد على الرافضة في مسائل جوهرية،كما في كتابه "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" وهو من أجود مؤلفاته. انظر أعلام التصحيح والاعتدال ص 243.
([29]) انظر المرجع السابق ص 351،193،162،101.
([30]) نقلاً عن المرجع السابق ص 63.
([31]) تطوّر الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه ص 447.
([32]) هو سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الحنفي الماتريدي، وقد انتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه حتى ولي قضاء الحنفية، وله مؤلفات عديدة ومنها: شرح المقاصد، وشرح العقائد النسفية وغيرها، توفي سنة(792هـ) وقيل غير ذلك. انظر الفوائد البهية ص 134-135، وشذرات الذهب 6/ 319، والأعلام 7/ 219.
([33]) شرح المقاصد للتفتازاني 5/ 232، وانظر بمعناه في حجة الله البالغة 2/ 150.
([34]) هو كمال الدين محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام، كان إماما في الفقه وانتهت إليه رئاسة الحنفية في زمنه، وله العديد من المؤلفات ومنها: المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة، وشرح الهداية المسمى بفتح القدير توفي سنة(861هـ).
انظر شذرات الذهب 7/ 298، والفوائد البهية في تراجم الحنفية ص 180، والأعلام 5/ 233.
([35]) المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة ص 141، وانظر حاشية ابن عابدين 2/ 276.
([36]) هو أبو الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله أفندي البغدادي، مفتي الحنفية ببغداد، المعروف بالألوسي الجدّ
والمفسر، كان إماما مفسرا أديبا فقيها أصوليا، وله جهود عظيمة في الرد على الرافضة، ومن مؤلفاته: روح المعاني، والأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية، وغيرهما، توفي سنة(1270هـ). انظر الأعلام للزركلي 7/ 176، ونيل السائرين في طبقات المفسرين ص347.
([37]) نهج السلامة إلى مباحث الإمامة ص 103.
([38]) انظر على سبيل المثال: أصول الدين للبزدوي ص 191، وحجة الله البالغة 2/ 149، والتحفة الاثنى عشرية 1/ 233-236(تحقيق: أحمد المدخلي)، ومختصر التحفة ص 116.
([39]) هو الشيخ محمد عبد الستار التونسوي، نسبة إلى تونسه إحدى مدن إقليم سرحد باكستان، تصدى للرد على الرافضة وسافر إلى العديد من البلدان لأجل جمع كتب الرافضة كإيران والعراق والإمارات والهند وغيرها،ومن مؤلفاته في ذلك: "بطلان عقائد الشيعة". انظر أكابر علماء ديوبند ص 533-534.
([40]) انظر في تأييد كلام الشيخ ما تقدم من ذكر المعاني اللغوية للإمامة في ص 43 .
([41]) بطلان عقائد الشيعة ص 29.
([42]) المرجع السابق.
([43]) هو الشيخ محمد منظور نعماني كبير علماء الهند، كان مناظرا عظيما ومدافعا عن الإسلام وألّف العديد من المؤلفات منها: ما هو الإسلام؟ وماذا يقول هذا القرآن؟ والثورة الإيرانية في ميزان الإسلام وغيرها. انظر ترجمته في مقدمة كتابه "الثورة الإيرانية" بقلم الشيخ أبي الحسن الندوي.
([44]) الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام ص 182-183، وانظر تاريخ التشيع وأفكاره لمحمد طاهر الهاشمي ص 702(باللغة الأردية)، والوثيقة التاريخية لضياء الرحمن الفاروقي ص 103(باللغة الأردية)، واختلاف الأمة ليوسف اللدهيانوي ص 16(بالأردية).
([45]) نهج البلاغة 1/ 181، وبحار الأنوار 32/ 8، وانظر تاريخ الطبري 7/ 200.
([46]) هو الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي سبط رسول الله وريحانته، أبو محمد، لم يكن أشبه برسول الله > منه، وقد قال فيه:"إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين"(وقد تقدم تخريجه) فتحقق ذلك بمبايعته لمعاوية ط وسمي ذلك العام بعام الجماعة،وتوفي سنة(49هـ،وقيل(50)،وقيل(51هـ). انظر الإصابة 2/ 68،ومعجم الصحابة للبغوي 2/ 8.
([47]) هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، ويكنى أبا عبد الرحمن، أسلم عام الفتح وقيل إنه أسلم بعد الحديبية ولكنه كتم إسلامه، وشهد حنينا والطائف، وكان أحد كتاب الوحي، وكانت ولايته على الشام عشرين سنة أميرا ثم بويع له بالخلافة واجتمع عليه بعد علي ط فلم يزل خليفة عشرين سنة حتى مات سنة(60هـ). انظر طبقات ابن سعد 7/ 406، ومعجم الصحابة للبغوي 5/ 363.
([48]) انظر اختيار معرفة الرجال للطوسي 1/ 253،وانظر من كتب أهل السنة: صحيح البخاري مع الفتح 5/ 377.
([49]) هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو عبد الله سبـط
رسول الله > وريحانته، شهد مع والده الجمل ثم صفين ثم قتال الخوارج وبقي معه إلى
أن استشهد، ثم رجع مع أخيه الحسن إلى المدينة واستمر بها إلى أن مـات معاوية ط
فخرج إلى مكة رافضاً مبايعة يزيد، ثم أتته كتب أهل العراق بأنهم بايعوه بعد مــوت
معاوية ط فأرسل إليهم ابن عمه مسلم ابن عقيل ليأخذ بيعتهم، ولما سار إليهم بنفسه
تخلّوا عنه وخذلوه فقتل مظلوما شهيدا سنة (61هـ). الإصابة 2/ 76، ومعجم
الصحابة 2/ 14.
([50]) انظر في ثبوت مبايعة الحسنين لمعاوية t من كتب الرافضة: اختيار معرفة الرجال 1/ 29، 253.
([51]) بطلان عقائد الشيعة ص 29-30.
([52]) قال الميداني: "الخرط قشرك الورق عن الشجرة اجتذابا بكفّك، والقتاد: شجر له شوك أمثال الإبر، والمثل يضرب لأمر دونه مانع". مجمع الأمثال 1/ 476.
([53]) الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية ص 84.
([54]) هو محمد سر فراز خان صفدر بن نور أحمد خان بن جُل أحمد خان الهزاروي البشتوني،
تلقى تعليمه الأول في بيته وبلدته، ثم سافر إلى الهند فدرس على علمائها، ثم رجع منها،
وبدأ بالتدريس والتأليف، ومن مؤلفاته: علم الغيب، وإرشاد الشيعة وغيرها. انظــر
ترجمته في أكابر علماء ديوبند ص 510-511.
([55]) إرشاد الشيعة ص 183-184، وانظر تاريخ التشيع وأفكاره ص 690، والمرتضى في سيرة علي بن أبي طالب ص242.
([56]) هو القاضي محمد طاهر علي بن القاضي جن بير الهاشمي، خطيب (جامع سيدنا معاوية)
بمنطقة حويلياه في إقليم سرحد باكستان، وكان عضوا في منظمة سباه صحابة(الدفاع
عن الصحابة) وكانت له جهود مشكورة في مقاومة الروافض،توفي في منتصف القـرن
الخامس عشـر الهجري. انظر ترجمته في مقدمة كتابه "تاريخ التشيـع وأفكاره" ص
15-19 بقلم أبي الريحان السيالكوتي.
([57]) انظر تاريخ التشيع وأفكاره ص 690.
([58]) هو أبو الحسن علي الندوي ابن عبد الحي الحسني، ولد سنة(1332هـ) وتلقى العلم
على أيدي العلماء الكبار كأمثال الشيخ تقي الدين الهلالي وعبد الرحمن المباركفوري
وغيرهم،وله مؤلفات كثيرة ومنها: المرتضى، والقاديانية، وغيرها. انظر ترجمتــه في
كتاب:"علماء ومفكرون عرفتهم" لمحمد المجذوب 1/ 135-147.
([59]) انظر المرتضى في سيرة علي بن أبي طالب ص 242.
([60]) تقدم المقصود باللطف عند الرافضة قريبا، وهي فكرة معتزلية مبنية على أحد أصولهم الخمسة وهو ما سموه بالعدل، وتلقفها الرافضة عنهم. انظر فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام 3/ 1186.
ولاشك أن اللطف بالمعنى الذي ذكروه ثابتٌ لله تعالى كما تقتضيه حكمته سبحانه، ولكن ليس على سبيل الإيجاب كما يدّعونه، فلا أحد يوجب شيئا على خالق المخلوقات، بل اللطف منه بمحض تفضله وكرمه ومنّه على العبد بالتوفيق إلى فعل الخيرات وترك المحذورات.
انظر في نقض هذه الفكرة المحدثة: السيوف المشرقة لأبي المعالي الألوسي ص 382.
([61]) هو الإمام الشاه عبد العزيز بن الشاه ولي الله الدهلوي الملقب بسراج الهند وحجة الهند، وله جهود جبارة في الرد على الرافضة كما يشهد بذلك كتابه القيم "التحفة الاثني عشرية" (وهو بالفارسية) وقد عرّبه الشيخ غلام حليم، ومن مؤلفاته أيضا: فتح العزيز(تفسير القرآن) وغيرها، توفي سنة(1239هـ). انظر نزهة الخواطر 7/ 295-306،ونيل السائرين ص 338.
([62]) انظر في تقرير ذلك على سبيل المثال: حاشية ابن عابدين 2/ 278، والمسايرة مع حاشية قطلوبغا الحنفي 2/ 141-142، وتبصرة الأدلة في أصول الدين للنسفي2/ 823، ومختصر التحفة ص 116،122.
([63]) انظر على سبيل المثال: تلخيص الشافي 1/ 190، والألفين ص 35.
([64]) التحفة الاثنى عشرية 1/ 233-236(تحقيق: أحمد المدخلي)، وانظر مختصر التحفة ص 116.
([65]) مختصر التحفة الاثني عشرية ص 87، وانظر الرسالة التسعينية لصفي الدين الهندي ص 123.
([66]) هو الإمام العلامة أبو المعالي جمال الدين محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين الألوسي الحسيني، كان من العلماء الذين نفع الله بهم، وكان معروفا بمجادلة المبتدعة من الرافضة والصوفية بحيث شدد عليهم الخناق بعبارات بليغة، وألف مؤلفات كثيرة قيمة، منها: صب العذاب على من سبّ الأصحاب، ومختصر التحفة الاثني عشرية وغيرها، توفي سنة(1342هـ). انظر الأعلام للزركلي 7/ 172، ومعجم المؤلفين 12/ 169، ومقدمة كتابه صبّ العذاب.
([67]) انظر هذا الاعتراض على سبيل المثال: في الألفين في ولاية أمير المؤمنين ص 35، وأصل الشيعة وأصولها ص 288.
([68]) هذا من باب إلزامهم بمذهبهم، وهو من أبلغ الأساليب لإفحام الخصم.
([69]) وهو(باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وأورد تحته (ثماني روايات) 1/ 258، وانظر بصائر الدرجات الكبرى ص 480.
([70]) الأصول من الكافي (باب أن الأئمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا إلا بعهد من الله) 1/ 279.
([71]) السيوف المشرقة ص 440، وانظر التحفة الاثني عشرية 1/ 236-241(تحقيق: أحمد المدخلي) والنفحات القدسية في الرد على الإمامية ص 674 (تحقيق: د/ عبد الله بوشعيب البخاري ضمن جهود أبي الثناء الألوسي في الرد على الرافضة)، ومختصر التحفة الاثني عشرية ص 117-120.
([72]) مختصر التحفة ص 37، وانظر ص: 205- 207، 296، وصب العذاب ص 210.