زعمهم أن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه ابن زنا
زعمهم أن طلحة بن عبيدالله ابن زنا: وقد نقلوا عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي -وهو شيعي خبيث- أن أم طلحة ؛ الصعبة بنت الحضرمي كانت لها راية بـ مكة، واستبضعت بـ أبي سفيان، فوقع عليها أبو سفيان، وتزوجها عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم -والد طلحة - فجاءت بـ طلحة بن عبيد الله لستة أشهر، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة، فجعلا أمره إلى صعبة فألحقته بـ عبيد الله، فقيل لها: كيف تركت أبا سفيان؟ فقالت: يد عبيد الله طلقه ويد أبي سفيان تربة، ثم قال الكلبي: فأصدقونا قومنا أنسابكم وأقيمونا على الأمر الجلي لـعبيد الله أنتم معشري أم أبي سفيان ذاك الأمـوي[1] مناقشة هذه الدعوى: لم يفتر الشيعة هذه الفرية على طلحة وحده، بل تعدوه إلى أكثر الصحابة. ونسبتهم قول هذه الفرية إلى هشام الكلبي لا تبرؤهم منها؛ فـ الكلبي شيعي باتفاق علماء الرجال عند الشيعة الذين قالوا عنه: كان مختصاً بمذهبنا[2[،] وهو عند علماء أهل السنة رافضي متروك، لا يقبل قوله[3]
[1]الإصابة لابن حجر 2/ 229. [2] الطرائف لابن طاوس ص:495، وإحقاق الحق للتستري ص:296، والأنوار النعمانية للجزائري 1/ 65-66. [3] الفهرست للنجاشي ص:306-307، ورجال الحلي ص:179. [4] ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 304-305، وديوان الضعفاء له ص:419
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video