من هم الذين بايعوا علي بن ابي طالب للخلافه؟
دعوه للحوار
• علياً - رضي الله عنه - لم يشذ عن الصحابة، بل إنه كما يقول شيخهم الشريف المرتضى: "دخل في آرائهم، وصلى مقتدياً بهم، وأخذ عطيتهم، ونكح سبيهم، وأنكحهم، ودخل في الشورى" [المرتضى/ تنزيه الأنبياء: ص 132.].
وفي الحديث الذي يرويه الصدوق في عيون أخبار الرضا عن الإمام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله والذي يقول فيه
من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإنّ الله عز وجل قد أذن ذلك. عيون أخبار الرضا ج 1 ص 67
وفي نهج البلاغة، الرسالة رقم 6، ورواها أيضاً نصر بن مزاحم المنقري فيكتابه "صفين" ص 29 كلام لأمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى معاوية وهو في نهج البلاغة: 3/ 7 (من كتاب له إلى معاوية)
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى
• روى عن أبى وائل والحكيم عن علي بن أبى طالب عليه السلام أنه قيل له: ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله فأوصى، ولكن قال: (أي رسول) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" ["تلخيص الشافي" للطوسي ج 2 ص 372 ط النجف].
• علم الهدى" علي بن الحسين بن موسى المشهور بالسيد المرتضى الملقب بعلم الهدى، ولد سنة 355، ومات 436، هو رن من أركان المذهب الشيعي ومؤسسيه في كتابه الشافي:
"عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟
فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي،
ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً أستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" ["الشافي" ص 171 ط النجف].
• كتاب المسعودي مروج الذهب در صفحة 412 (دخل الناسُ علي سيدنا علي يسألونه، فقالوا يا أميرالمؤمنين أرايت ان فقدناك و لا نفقدك انبايع الحسن؟
قال: لا آمركم ولا أنهاكم و انتم أبصر (صفحة 414)
ألا تعهد يا أميرالمؤمنين؟ قال:
ولكني اتركهم كماتركهم رسولُ الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم
• وصيه سيدنا عليللمسلمين في اختيار الامام مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوارمجلسي کتاب مسلم بنقيس، ص 171، طبعه النجف ومجلد 11، بحارالانوار، ص 513.)
و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد مايموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم اوحرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولايبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم
) في بحارالانوار-لجميع امرهم) اماماًعفيفاًعالماًعارفاً بالقضاء و السنة
• و قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا»
انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج 8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88.
• وقال كذلك «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» تاريخ الطبري: 4/ 435،الكامل لابن الأثير: 4/ 127،
السؤال
هل بايع علي بن ابي طالب الخلفاء الثلاثه ام لا؟؟
واذا بايعهم فهل مبايعته اجتهاد منه ام من الله وهو المعصوم كما تقولون ياشيعه؟؟
واذا لم يبايع
فمن هو امامه منذ وفاه رسول الله حتي توليه الخلافه علي المسلمين؟؟
ومن الذي بايعه عندما تولي الخلافه بعد الخليفه الثالث؟؟
هل بايعه من بايع الذين من قبله ام بايعه مرتدين عن الاسلام؟؟