([1]) آل عمران: 102.
([2]) النساء: 1.
([3]) الأحزاب: 70، 71.
([4]) الأنبياء: 92.
([5]) آل عمران: 110.
([6]) السلسلة الصحيحة للألبانى/203.
([7]) انظر مقدمة كتاب تاريخ الفرق الإسلامية د. محمود محمد مزروعة.
([8]) انظر مقدمة كتاب دراسات فى الفرق "المعتزلة بين القديم والحديث" محمد العبده، طارق عبد الحليم.
([9]) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع الصغير (3085).
([10]) انظر كتاب مقدمات فى الأهواء والافتراق والبدع، دكتور ناصر عبد الكريم العقل ص10،11.
([11]) الكشاف الفريد عن معاول الهدم ونقائض التوحيد تأليف/ خالد محمد على الحاج 1/66.
([12]) الأنفال: 38.
([13]) الملل والنحل: جـ1 ص 21 وما بعدها.
([14]) البقرة: 168.
([15]) رواه أبو داود والحاكم من حديث ابن عمر، وحسنه الألبانى فى الطحاويه والجامع.
([16]) رواه الشيخان. سنن: بفتح المهملة أى طريق من كان قبلكم. والمعنى: لتتبعن طريقهم فى كل ما فعلوه، وتشبهوهم فى ذلك كتشابه ريش السهم.
([17]) رواه البخارى: الضئضىء: الجنس. والأصل والمحتد، يقال: فلان من ضئضىء صدق: أى من محتد صدق.
([18]) آل عمران: 154.
(3) آل عمران: 154.
(4) آل عمران: 156.
([21]) النحل: 35.
([22]) يس: 47.
([23]) الرعد: 13.
([24]) ثائرة الفتنة: أسبابها.
([25]) آل عمران: 144
([26]) روى الترمذى من حديث أبى بكر رضى الله عنه مرفوعًا: (ما قبض الله نبيًا إلا فى الموضع الذى يجب أن يدفن فيه). قال الترمذى: حديث غريب، وصححه الألبانى فى صحيح سنن الترمذى.
([27]) أزور كلاماً: أحسن كلاماً وأقومه وأنمقه.
([28]) مه: اكفف.
([29]) فلتة: دون تدبر وتمهل.
([30]) تغرة: غرر بنفسه تغريراً وتغرة: عرضها للهلاك.
([31]) انثال عليه الناس: انصبوا عليه وتكاثروا حوله.
([32]) فدك: قرية شمال المدينة كانت لليهود، ولما انهزم يهود خيبر خشى يهود فدك على أنفسهم فسلموا قريتهم للنبى عليه الصلاة والسلام دون قتال، فكانت خالصة له ينفق منها، وعلى بعض المحتاجين من أبناء بنى هاشم.
([33]) انظر كلام أبى بكر فى هذا الموضوع: جـ1 ص8 من الكامل للبرد. مصطفى الحلبى.
([34]) من عدا الولد والوالد من الوراثة، وقيل: الكلالة من مات ولا والد له ولا ولد.
([35]) العقل: ما يدفع للمجنى عليه كتعويض لما أصابه.
([36]) مهالك، جمع نهبورة بضم النون فيهما.
([37]) محالة أى: محمولة ومنسوبة.
([38]) الربذة: من قرى المدينة.
([39]) رواه أحمد فى المسند من حديث على بن أبى طالب موقوفًا، وصححه أحمد شاكر فى المسند.
([40]) وقت الإعراض: وقت أن أعرض عن القتال، أى كف واعتزل الحرب.
([41]) الشراة: الخوارج والواحد شارة. سموا بذلك لقولهم شرينا أنفسنا فى طاعة الله.
([42]) النهروان: عدة قرى بين واسط وبغداد.
([43]) روى الإمام أحمد فى المسند عن على رضى الله عنه أن النبى e قال له : (إن مثلك مثل عيسى بن مريم) وقال علىّ: "يهلك فىّ رجلان: محب مفرط يقرظنى بما ليس فىّ، ومبغض يحمله شنأنى على أن يبهتنى"، حسنه الشيخ أحمد شاكر فى السند، وفى رواته من ضعفه ابن معين، والحديث ضعفه الهيثمى فى مجمع الزوائد. وقال الألبانى فى ظلال الجنة: سنده ضعيف حديث 987. ولكن صححه الألبانى من حديث علىّ رضى الله عنه موقوفا عند ابن أبى عاصم برقم/ 983 "ليحبنى قوم حتى يدخلوا النار فىّ وليبغضنى قوم حتى يدخلوا النار فى بغضى" وقال الألبانى صحيح على شرط الشيخين.
وفى نفس الكتاب عن على رضى الله عنه "يهلك فىّ رجلان مفرط فى حبى ومفرط فى بغضى" وحسن إسناده الألبانى.
([44]) هذا الفصل مختصر من كتاب مقدمات فى الأهواء والافتراق والبدع للدكتور ناصر عبد الكريم العقل.
([45]) آل عمران: 103.
([46]) انظر لسان العرب، مادة (فرق) 10/301.
([47]) القاموس المحيط 1185 (فرق).
([48]) أخرجه أحمد فى المسند5/180 عن أبى ذر، والحاكم فى المستدرك1/117، وأبو داود (4758) وصححه الألبانى، انظر: صحيح الجامع الصغير، الحديث رقم(6286).
([49]) أخرجه مسلم، كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، الحديث (1848)، 3/1477.
([50]) الاستقامة1/42.
([51]) انظر لسان العرب15/170-173، مادة (هوا)، والمعجم الوسيط ص(1012).
([52]) انظر لسان العرب15/170-173، مادة (هوا)، والمعجم الوسيط ص(1012).
([53]) يأرز: تقبَّضَ وتجمَّعَ.
([54]) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، الحديث(146).
([55]) أخرجه أحمد فى المسند2/177، 2/222، وصححه الألبانى فى صحيح الجامع الصغير رقم (3816)، وانظر الغرباء الأولون للشيخ سلمان العودة ص47 وما بعدها.
([56]) هذا الفصل مختصر من كتاب مقدمات فى الأهواء والافتراق والبدع للدكتور ناصر عبد الكريم العقل.
([57]) منهاج السنة (5/261، 262).
([58]) أخرجه البخارى فى الصحيح، كتاب التوحيد، باب(46)، الفتح13/508.
([59]) تاريخ الإسلام للذهبى (141-160)/490.
([60]) كالكشاف للزمخشرى، وتفسير الرازى، ونحوهما.
([61]) انظر الفتاوى لابن تيمية 8/115.
([62]) شيخ الإسلام الأنصارى الهروى من أنصار التصوف، وله فيه هفوات لكنه نصر عقيدة السلف وقارع أهل الكلام وكشف عوارهم.
([63]) التعارض النقل والعقل لابن تيمية 1/263.
([64]) منهاج السنة 6/231.
([65]) أعلام الموقعين 1/71.
([66]) درء التعارض 5/244.
([67]) الفتاوى لابن تيمية 19/191.
([68]) انظر المغنى لابن قدامه10/48.
([69]) انظر تفسير الطبرى 15/145، والتمهيد لابن عبد البر 7/157،158، وعقيدة ابن عبد البر للدكتور سليمان الغصن 56، 57.
([70]) سير أعلام النبلاء 9/563.
([71]) الفقه الأكبر بشرح الملا على القارئ 124-129.
([72]) سير أعلام النبلاء 4/321 وما بعدها، والبداية والنهاية 9/98،99، ومنهاج السنة 4/27، 530.
([73]) صحيح البخارى، كتاب النكاح، باب الترغيب فى النكاح، الحديث (5063) من فتح البارى 9/104.
([74]) انظر تلبيس إبليس 163.
([75]) سير أعلام النبلاء10/472 وتلبيس إبليس395.
([76]) حلية الأولياء6/269-285.
([77]) المصدر السابق.
([78]) المصدر السابق6/215-223.
([79]) تاريخ الإسلام للذهبى(141-160/512).
([80]) تاريخ الإسلام(171-180)/119.
([81]) تلبيس إبليس295.
([82]) سير أعلام النبلاء للذهبى10/471، 472.
([83]) سير أعلام النبلاء11/174.
([84]) سير أعلام النبلاء للذهبى12/187.
([85]) سير أعلام النبلاء14/66.
([86]) انظر المصدر السابق.
([87]) انظر حلية الأولياء10/270.
([88]) انظر كتاب الكشاف الفريد عن معاول الهدم ونقائض التوحيد 1/75-87.
([89]) قواعد المنهج السلفى: ص 63-64 للدكتور مصطفى حلمى.
([90]) طباخ: عقل وقوة.
([91]) الأنعام: 159.
([92]) شرح العقيدة الطحاوية: ص 593 وما بعدها لمحمد ابن أبى العز.
([93]) هذا الباب مختصر من كتاب الاعتصام للإمام الشاطبى رحمه الله تعالى.
([94]) الأنعام: 159
([95]) الروم: 31-32
([96]) الأنعام: 153
([97]) صححه الألبانى (الصحيحة 203، 1492).
([98]) آل عمران: 105.
([99]) هود: 118-119.
([100]) البقرة: 213.
([101]) هود: 119.
([102]) هود: 119.
([103]) هود: 119.
([104]) آل عمران: 103.
([105]) النساء: 59.
([106]) هود: 118.
([107]) أخرجه مسلم فى "صحيحه" (2673) (13) فى العلم: باب رفع العلم وقبضه.
([108]) الزخرف: 23.
([109]) الزخرف: 24.
([110]) مضى تخريجه (ص28).
([111]) الحجرات: 90.
([112]) أخرجه: البخارى (6/149، 12/267- فتح) من حديث ابن عباس.
([113]) صححه الألبانى (الصحيحة ح1620).
([114]) هود: 118،119.
([115]) هو حسن البنا رحمه الله.
([116]) هود: 113.
([117]) انظر السلسلة الصحيحة للشيخ ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى (حديث 203/204).
([118]) ثم رأيت الحاكم قد أخرجه فى مكان آخر(1/6) وقال: "احتج مسلم بمحمد بن عمرو" ورده الذهبى بقوله: "قلت: ما احتج مسلم بمحمد بن عمرو منفرداً، بل بانضمامه إلى غيره".
([119]) مخطوط فى المكتبة الظاهرية (فقه حنبلى3).
([120]) فى الأصل: "كثر". وفى "كشف الخفاء" (1/309) عنه "كثير" وفى "المقاصد" ما أثبته، ولعله الصواب.
([121]) انظر الجزء الثانى منه (ص113-115).
([122]) مريم: 90.
([123]) وهم القسم الثانى من الخاصة فى تقسيم المؤلف، وستأتى الإشارة إليهم فى كلامه.
([124]) انظر السلسلة الصحيحة للألبانى 1/356 : 367، حديث 203، 204.
([125]) الروم: 31-32.
([126]) الأنعام: 153.
([127]) أخرجه ابن حبان (ح6233 – الإحسان) وابن خزيمة (930) والحاكم (1/118) والترمذى (2863، 2864). قال الترمذى: حديث حسن صحيح غريب. وصححه الألبانى (صحيح الجامع 6410).
([128]) أخرجه مسلم (1853) (61) كتاب الأمارة.
([129]) الفتاوى7/218.
([130]) الفتاوى17/448.
([131]) منهاج السنة5/241.
([132]) منهاج السنة5/248،249.
([133]) يوسف: 40.
([134]) آل عمران: 103.
([135]) الأنفال: 1.
([136]) آل عمران: 105.
([137]) من كتاب مقدمات فى الأهواء والافتراق والبدع للدكتور ناصر عبد الكريم العقل.
([138]) الإبانة لابن بطة1/379،380.
([139]) الفتاوى 17/447.
([140]) الفتاوى17/447،448.
([141]) الفتاوى12/486-487.
([142]) انظر الإبانة1/379،380.
([143]) المصدر السابق377،378،380- 386.
([144]) ص22.
([145]) ص21.
([146]) ص22 رسالة ماجستير تحقيق عبد الله بن سليمان العمر.
([147]) آل عمران: 31.
([148]) الكلام على هذه الفرقة مختصر من كتاب "الخوارج تاريخهم وآراؤهم الاعتقادية وموقف الإسلام منها" د. غالب بن علىّ عَواجَى.
([149]) مجموعة الرسائل الكبرى جـ1 ص36.
([150]) الخوارج ص18.
([151]) الخوارج فى المغرب الإسلامى ص6 وانظر: ص15.
([152]) الملل والنحل جـ1 ص114.
([153]) الفصل لابن حزم جـ2 ص113.
([154]) النساء: 100.
([155]) انظر: مقالات الإسلاميين جـ1 ص207، فتح البارى جـ12 ص283، تاج العروس جـ2 ص3، المعجم الوسيط جـ1 ص224، البحرين فى صدر الإسلام ص127، القاموس الإسلامى ص224 جـ2، المنجد ص169، محيط المحيط ص519، الرائد ص647.
([156]) انظر: البداية والنهاية ص170 جـ7.
([157]) فتح البارىجـ12 ص286.
([158]) تلبيس إبليس ص96، صحيح الجامع (3347).
([159]) مقالات الأشعرى جـ1 ص207، الفرق بين الفرق ص75.
([160]) التنبيه والرد للملطى ص174.
([161]) مقالات الأشعرى جـ1 ص207.
([162]) الملل والنحل جـ1 ص115.
([163]) مقالات الإسلاميين جـ1 ص217.
([164]) المقالات جـ1 ص207.
([165]) أخرجه البخارى جـ8 ص52،53.
([166]) الضئضئ: الأصل.
([167]) شرح الطحاوية ص472.
([168]) مقالات الأشعرىجـ1 ص207.
([169]) مروج الذهب جـ2 ص400. والله أعلم عن صحة هذا العدد من المصاحف.
([170]) الملل والنحل جـ1 ص115.
([171]) الخوارج والشيعة ص26.
([172]) انظر: تاريخ الطبرى جـ5 ص49، الملل والنحل جـ1 ص114، البداية والنهاية جـ7 ص274، شرح منهج البلاغة جـ2 ص216-218، مروج الذهب جـ2 ص403.
([173]) الملل والنحل جـ1 ص114.
([174]) آل عمران: 23.
([175]) انظر: فتح البارى جـ12 ص284.
([176]) مروج الذهب جـ2 ص404.
([177]) الإباضية فى موكب التاريخ جـ2 ص282.
([178]) الخوارج والشيعة ص25.
([179]) انظر آخر هذا البحث.
([180]) انظر: تاريخ الطبرى جـ5 ص51، وانظر: البداية والنهاية جـ7 ص277، شرح نهج البلاغة جـ2 ص228.
([181]) انظر: تاريخ الطبرى جـ5 ص53/54/57. الكامل لبن الأثير جـ3 ص319/321. مروج الذهب جـ2 ص403. شرح نهج البلاغة جـ2 ص234/235 نقلاً عن نصر بن مزاحم.
([182]) الكامل لابن الأثير جـ3 ص334.
([183]) مقالات الأشعرى جـ1 ص167، الفرق بين الفرق ص81.
([184]) الملل والنحل جـ1 ص115.
([185]) تاريخ الطبرى جـ5 ص67، الكامل لابن الأثير جـ3 ص329.
([186]) العواصم من القواصم ص128.
([187]) البداية والنهاية جـ6 ص216.
([188]) لخشونة يديه من جراء وضعهما على الأرض.
([189]) انظر: تاريخ الطبرى جـ5 ص74/75، الكامل لابن الأثير جـ3 ص336.
([190]) انظر: الفرق بين الفرق ص79، وشرح نهج البلاغة 2/275، الكامل للمبرد: 2/117.
([191]) انظر: تاريخ الأمم والملوك للطبرى 5/89، والبداية والنهاية لابن كثير 6/218، والكامل لبن كثير: 3/345، ومروج الذهب: 2/417، وانظر: اعتراض على يحيى معمر على نتيجة المعركة فى كتابه الإباضية بين الفرق ص68.
([192]) من جهة تلك النتيجة، حيث التقى أولئك فى معركة مصيرية ثم يقتل فيها كل الجيش ويبقى تسعة، ويسلم الجيش الآخر ولا يقتل منه إلا تسعة فقط، فإن التكلف فى هذه النتيجة ظاهر بخصوص هذا العدد، كما أنه ترده تلك الأحداث المتلاحقة التى أعقبت معركة النهروان من تتابع حركة الخوارج الثورية على على رضى الله عنه –إلى أن استشهد- لتبدأ أقوى مما كانت على الدولة الأموية.
كما أنه من التكلف أن يقال: إن كل واحد من التسعة الناجين من الخوارج كون مذهب الخوارج فى المنطقة التى ذهب إليها، خصوصاً وأن الروايات فى عدد الباقين فيها اضطراب واختلاف شديد، مما يجعل النتيجة غامضة. والله أعلم بحقيقة الأمر.
([193]) أى هل يحل لهم المقام بين المخالفين أم لا يحل، ويكون المقيم بينهم كافراً حلال الدم والمال، كما يرى نافع ذلك حتى وإن كان منهم، وحينما وصل نافع إلى إحداث تلك الأمور بينهم انفصلت عنه النجدات بقيادة نجدة بن عامر قائلين لنافع: أحدثت ما لم يكن عمله السلف من أهل النهروان وأهل القبلة، فأجابهم: بأن هذه حجة عرفها وقامت عليه وينبغى الأخذ بهذا، ففارقوه.
([194]) انظر: مقالات الأشعرى: 1/1983، الفرق بين الفرق للبغدادى ص24،72، إبانة المناهج لجعفر بن أحمد ص155، التنبيه والرد للملطى ص167، تاريخ الفرق الإسلامية ص266،268،271، الاعتصام 2/219.
([195]) انظر: أجوبة ابن خلفون ص9. وانظر: ترجمة جابر بن زيد أبو الشعثاء فى البداية والنهاية لابن كثير 10/93، وانظر: ما كتبه أحد علمائهم المعاصرين بكير بن سعيد اعوشت فى كتابه دراسات إسلامية فى الأصول الإباضية ص20.
([196]) الإباضية بين الفرق الإسلامية ص353.
([197]) انظر: كشف الغمة ص304، الدليل لأهل العقول ص28.
([198]) أخرجه مسلم (2541) (222) فى فضائل الصحابة.
([199]) مختصر الصواعق المرسلة 16-29.
([200]) البقرة: 140.
([201]) الشورى: 11.
([202]) الأنعام: 103.
([203]) الأعراف: 143.
([204]) وفاء الضمانة ص376، 377.
([205]) انظر: مسند الربيع بن حبيب 3/35.
([206]) مقدمة التوحيد ص19، الدليل لأهل العقول ص50.
([207]) كتاب الأديان ص104.
([208]) كتاب الدعائم ص31-35.
([209]) متن النونية ص 25.
([210]) انظر غاية المراد ص 9.
([211]) كتاب الأديان ص 53، غاية المراد ص 7.
([212]) الإباضية عقيدة ومذهباً 116 – 117.
([213]) متن النونية ص 18.
([214]) الإباضية بين الفرق الإٍسلامية ص 462.
([215]) انظر: مسند الربيع بن حبيب 3/12.
([216]) هذا الفصل منقول من كتاب فرق معاصرة – تأليف دكتور غالب بن على عواجى.
([217]) الأعراف: 53.
([218]) أخرجه البخارى (143) فى الوضوء ومسلم (2477) فى فضائل الصحابة.
([219]) كتحريفات الجهمية.
([220]) ضحى الإسلام 3/334.
([221]) تاريخ المذاهب الإسلامية 1/66.
([222]) النبوات ص 89.
([223]) النونية ص 85.
([224]) مقالات الأشعرى 1/183.
([225]) الملل والنحل 1/133.
([226]) نقلاً عن الإباضية بين الفرق الإسلامية عن كتاب المقالات فى القديم والحديث ص 315. وانظر: دراسات إسلامية فى الأصول الإباضية الأصل التاسع ص 60.
([227]) التغابن: 2.
([228]) المائدة: 44.
([229]) سبأ: 17.
([230]) انظر: تفسير الفخر الرازى لهذه الآيات من سبأ. وانظر: تفسير الطبرى 6/252، فتح القدير 2/45.
([231]) انظر : تفسير الفخر الرازى لهذه الآيات من سبأ. وانظر : تفسير الطبرى 6/252، فتح القدير 2/45.
([232]) أخرجه البخارى 8/13، ومسلم 1/54.
([233]) انظر: شرح النووى لصحيح مسلم 2/41 – 42.
([234]) أخرجه مسلم 1/66.
([235]) مقالات الأشعرى 1/205، مروج الذهب 3/236.
([236]) أراء الخوارج للطالبى ص 125، عمان تاريخ يتكلم ص 123.
([237]) كما يذكر لوريمر فى كتابه دليل الخليج 6/3303.
([238]) الإباضية بين الفرق الإسلامية ص 290.
([239]) نقلاً عن أراء الخوارج ص 128. لكن عموم الإباضية لا تجيز هذا حسب ما جاء فى مدارج الكمال ص 172.
([240]) مدارج الكمال للسالمى ص 171، تاريخ المذاهب الإسلامية ص 1/71. التفكير الفلسفى 1/191 للدكتور عبد الحليم محمود، أراء الخوارج ص 121، عمان تاريخ بتكلم ص 126.
([241]) مقالات الأشعرى 1/194، الطرماح بن حكيم ص 55، الملل والنحل 1/126، الفرق بين الفرق 1 109، التنبيه والرد للمطلى ص 169.
([242]) الفصل لابن حزم 4/163، الإباضية بين الفرق الإسلامية ص 462، أراء الخوارج لعمار الطالبى 128.
([243]) الفرق بين الفِرَق ص 110.
([244]) المقالات 1/204.
([245]) النجم: 37، 38.
([246]) نوح: 27.
([247]) انظر: كتاب الأديان 104.
([248]) الطور: 21، وانظر: تفسير ابن كثير 4/241.
([249]) انظر: التفسير القيم ص 451، فتح القدير 5/98، جامع البيان 27/25، طريق الهجرتين 387، الفصل لابن حزم 4/74.
([250]) انظر كتاب الخوارج – دراسة ونقد لمذهبهم – إعداد ناصر بن عبد الله ***.
([251]) رواه مسلم: صحيح مسلم بشرح النووى 7/171 كتاب الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج – أبو داود 4/244 كتاب السنة، مسند الإمام أحمد – 1/92.
([252]) الثفن جمع ثفنة: ركبة البعير وغيرها مما يحصل فيه غلظ من أثر البروك.
([253]) قال ابن الأثير: رحمه الله – (وعليهم قمص مرحضة: أى مغسولة) النهاية فى غريب الحديث والأثر (2/208).
([254]) تلبيس إبليس – ص 91.
([255]) تلبيس إبليس – ص 93.
([256]) انظر الخوارج فى الإسلام – عمر أبو النصر – ص 43.
([257]) انظر نوادر الأصول – محمد الحكيم الترمذى ص 54.
([258]) انظر الفصل – ابن حزم 4/191، وانظر الخوارج فى الإسلام – عمر أبو النصر – ص 44.
([259]) انظر تلبيس إبليس – ابن الجوزى – ص 95.
([260]) انظر الشريعة الآجرى: ص 22.
([261]) انظر تلبيس إبليس –ابن الجوزى- ص 95.
([262]) رواه مسلم/ النووى شرح صحيح مسلم 16/220 – كتاب العلم باب هلك المتنطعون، ورواه أبو داود: سنن أبى داود 4/281 كتاب السنة – باب لزوم السنة، ورواه أحمد – المسند 1/386.
([263]) رواه البخارى – فتح البارى 1/93 كتاب الإيمان – باب الدين يسر، ورواه أحمد: المسند 5/69.
([264]) قد تقدم ذكر هذا الحديث انظر: ص 72.
([265]) انظر تلبيس إبليس – ابن الجوزى- ص 93 وانظر فتح البارى 12/284.
([266]) انظر: تلبيس – إبليس – ابن الجوزى – ص 93.
([267]) انظر: تاريخ الطبرى 5/82، وانظر فتح البارى: شرح صحيح البخارى 12/283 و297 وانظر: الفرق بين الفرق – البغدادى ص 57.
([268]) انظر: فتح البارى – شرح صحيح البخارى 12/285.
([269]) فتح البارى شرح صحيح البخارى 12/301.
([270]) انظر نوادر الأصول – محمد الحكيم الترمذى – ص 54.
([271]) الكهف: 103، 104.
([272]) انظر منهاج السنة النبوية – ابن تيمية 3/62.
([273]) كتاب النبوات – ابن تيمية ص 129، وانظر المغنى – ابن قدامة 3/105.
([274]) انظر الفرق بين الفرق –البغدادى- ص 57.
([275]) البداية والنهاية 3/294.
([276]) انظر البداية والنهاية 4/247، وانظر مقالات الإسلاميين – الأشعرى 1/13.
([277]) انظر الخوارج فى الإسلام –عمر أبو النصر- ص 46.
([278]) انظر المذاهب الإسلامية –محمد أبو زهرة- ص 98.
([279]) انظر دراسات فى الفلسفة الإسلامية – عبد اللطيف محمد العبد ص 154.
([280]) انظر الخوارج فى الإسلام – عمر أبو النصر ص 89، وانظر – فتح البارى 12/291.
([281]) انظر دراسات فى الفلسفة الإسلامية – عبد اللطيف محمد العبد ص 154 وانظر تلبيس إبليس – ابن الجوزى – ص 95، وانظر منهاج السنة النبوية – ابن تيمية 3/60-61.
([282]) انظر كتاب النبوات – ابن تيمية ص 131.
([283]) متفق عليه – انظر فتح البارى 9/99 وقد سبق ذكره.
([284]) انظر كتاب الشريعة – محمد بن الحسين الآجرى – ص 21.
([285]) فتح البارى – شرح صحيح البخارى 12/282.
([286]) انظر كتاب الشريعة – محمد بن الحسين الآجرى – ص 21.
([287]) الكهف: 103، 104.
([288]) انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام – ابن تيمية 28/218 وانظر: الشريعة للآجرى – ص 21.
([289]) انظر ملخص تاريخ الخوارج: محمد شريف سليم – ص 121 – 122.
([290]) متفق عليه: فتح البارى 12/ 283 وقد سبق ذكره.
([291]) متفق عليه: صحيح مسلم بشرح النووى 7/165 وقد سبق أيضاً.
([292]) الحجرات: 9.
([293]) متفق عليه والرواية للبخارى، وانظر فتح البارى 9/99، وانظر صحيح مسلم بشرح النووى 7/169 وقد سبق ذكره فى الباب الأول.
([294]) فتاوى شيخ الإسلام 28/499.
([295]) المغنى – ابن قدامة 8/107.
([296]) مجموع فتاوى شيخ الإسلام – ابن تيمية 28/512، وانظر – ص 513، وانظر كتاب النبوات لابن تيمية – ص 129 – 130.
([297]) فتح البارى شرح صحيح البخارى 12/301.
([298]) انظر: شرح النووى على صحيح مسلم 7/160 وانظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 28/500، 518 وانظر فتح البارى شرح صحيح البخارى 12/285، 300.
([299]) انظر فتح البارى شرح صحيح البخارى 12/300.
([300]) انظر فتح البارى 12/300، وانظر شرح النووى على صحيح مسلم 7/160 وانظر فتاوى ابن تيمية 28/501.
([301]) انظر فتح البارى 12/300.
([302]) انظر فتح البارى 12/300.
([303]) انظر: المغنى لابن قدامة 8/106، وانظر فتح البارى 12/301. وانظر منهاج السنة النبوية 3/60.
([304]) انظر: منهاج السنة النبوية 3/60.
([305]) صحيح مسلم بشرح النووى 7/159 وقد سبق تخريجه.
([306]) نفس المرجع 7/162، فتح البارى 12/290.
([307]) نفس المرجع السابق 7/163، فتح البارى 12/283، 290.
([308]) قد سبق تخريج هذا الحديث، انظر ص 210.
([309]) انظر فتح البارى 12/299 – 300 وانظر التبصير فى الدين الأسفرايينى ص 146.
([310]) رواه مسلم: انظر صحيح مسلم بشرح النووى 7/167 وقد سبق تخريجه فى الباب الأول.
([311]) انظر شرح النووى على صحيح مسلم 7/167، وانظر فتح البارى 12/299.
([312]) انظر فتح البارى 12/300، 301.
([313]) الحشر: 10.
([314]) انظر منهاج السنة النبوية 3/60.
([315]) انظر مجموع الفتاوى شيخ الإسلام 28/500.
([316]) انظر فتح البارى 12/300، وانظر رسالة الكفر الذى يعذر صاحبه بالجهل وحكم من يكفر غيره من المسلمين للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبا بطين – ص 9.
([317]) انظر شرح النووى على صحيح مسلم 7/167.
([318]) منهاج السنة النبوية 3/62.
([319]) منهاج السنة النبوية 3/62.
([320]) فتح البارى – شرح صحيح البخارى 12/300.
([321]) فتح البارى – شرح صحيح البخارى 12/300.
([322]) أقيدونا: القود هو طلب القصاص.
([323]) المغنى – ابن قدامة – 8/106، والأثر المروى عن على رضى اله عنه رواه عبد الرازق فى المصنف 10/150 وابن أبى شيبه فى المصنف 15/332 بسند صحيح ورواه البيهقى فى السنن الكبرى 8/174.
([324]) انظر كتاب"فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام" د. غالب بن علي عواجي ص166-167.
([325]) يقول إحسان إلهي ظهير في شريط مسجل (عن عقائد الشيعة):
"الشيعة الآن لهم نشاط كبير في البلاد العربية وغير البلاد العربية وفي البلاد التي فيها أقليات مسلمة، فقد ملأوا العالم بمنشوراتهم ومفترياتهم وأكاذيبهم، لكن قَلَّ من يدرك هذا الخطر ... فلذلك وجب على المسلم الذي يعتقد الاعتقاد الصحيح أن يقف في وجه هذا السيل العارم.
الشيعة الآن تطلق على قوم يختلفون معنا في الأصول، وكثير من الأخوة يفهمون أن اختلافنا معهم كاختلافنا مع المذاهب الأخري الفقهية، وبعض السذَّج يقولون أن اختلافنا في الفروع!، والشيعة الآن لا يستثنى منهم أحدٌ ، وهذه اللفظة عندما تطلق الآن لا يراد بها إلا الشيعة الإثنى عشرية". أهـ
([326]) ويقول إحسان إلهي ظهير في شريط مسجل أيضاً:
"الشيعة كلهم يدَّعون أنهم موالون لأهل البيت ومحبون لهم، وهذه الكلمة استعملوها خداعاً ومكراً ليخدعوا بها السذج من الناس، إن كثيراً منا وحتى الخاصة لا يعرفون ماذا يقصدون من وراء لفظة أهل البيت، كثير يفهمون أنهم يقصدون أهل بيت النبي e ! هم يكفِّرون العباس عم النبي e رضي الله عنه، ويكفِّرون أمهات المؤمنين وهن أهل البيت أصلاً وحقيقة، لأن لفظة أهل البيت لم ترد في القرآن إلا مرتين، وفي المرتين لم ترد هذه اللفظة إلا للأزواج.
في سورة هود: ]رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ...[ الآية، أطلقت على زوج ابراهيم عليه السلام.
وفي سورة الأحزاب: ]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهلَ البيتِ ...[ الآية.
فأهل البيت حقيقة في الأزواج، وهم قاطبة عن بكرة أبيهم يكفِّرون أزواج النبي e إلا خديجة رضي الله عنها، وهم لا يطلقون على أزواج النبي e إلا كلمة اللعن والطعن، وهم متهمون عائشة -رضي الله عنها التي نزلت براءتها في أربعة عشر آية- بالفسق والفجور عياذاً بالله.
فهم أكبر أعداء لأهل البيت وهم يدَّعون أنهم محبون لأهل البيت.
يقول الكاشي منهم في كتابه"رجال الكاشي"، وهو من أقدم الكتب عندهم:
في قوله تعالى ]ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً[ [الإسراء: 72] يقول: نزلت في العباس. وكذلك يكفِّرون عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ولا يعتقدون بإيمان عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أخو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
إذن فماذا يقصدون من وراء هذا الادعاء؟!!
يقول كبيرهم أو كبير مجرميهم محسن الأمين في كتابه"أعيان الشيعة": "الشيعة قوم يهوون هواء إثرة علي رضي الله عنه ويوالونه وأولاده".
فيقصدون بأهل البيت علي رضي الله عنه وأولاده رضي الله عنهم أجمعين.
ومن الغرائب أيضاً أنهم لا يعدون جميع أولاد علي رضي الله عنه من أهل البيت إلا الحسن والحسين. والمعروف أن علياً رضي الله عنه له أربعة عشر ولداً وثماني عشرة بنتاً.
وأغرب من ذلك أنهم لا يجعلون فاطمة رضي الله عنها من أهل البيت فلا يعدون أولادها أم كلثوم وزينب من أهل البيت. والحسن عدُّوه من أهل البيت وأخرجوا أولاد الحسن جميعاً من أهل البيت.
والحسين عدُّوه من أهل البيت وأخرجوا جميع أولاده من أهل البيت إلا علي بن الحسين الملقَّب بزين العابدين، وعلي بن الحسين يخرجون جميع أولاده من أهل البيت إلا واحداً وهو محمد الملقَّب بالباقر.
ومحمد الباقر يخرجون جميع أولاده من أهل البيت إلا واحداً وهو جعفر(الصادق)، ويخرجون جميع أبناء جعفر من أهل البيت إلا ابنه موسى (الكاظم).
وهكذا حصروا كلمة أهل البيت في الأئمة الإثنى عشر المعروفون عندهم". أهـ
([327]) ويقول إحسان إلهي ظهير في شريط مسجل أيضاً في معنى الحديث عند القوم:
"الحديث عندنا ما ثبت عن رسول الله e من قول أو فعل أو تقرير.
والحديث عندهم: كل ما ثبت عن أئمتهم الإثنى عشر بما فيهم المولود وغير المولود، والمعدوم والغائب!! فكل ما نقل عنهم فهو حديث عندهم مثل ما نقل عن رسول الله e.
وهم يعتقدون أيضاً أن القرآن حُرِّف وغُيِّر وبُدِّل، نقص منه كثير وزيد فيه، وهذا قولهم جميعاً عن بكرة أبيهم، يقولون إن هذا ثُلث القرآن، أما الثُلث الباقي فهو محفوظ عند الإمام الغائب.
يقول الكُلَيْني في "الكافي"، -وهو عندهم كالبخاري عند أهل السنة- يذكر أن جعفر قال:
"لو وجد القرآن كما أنزل لألفيتنا مُسَمِّين" ، وقال: "أما العترة فقتلوهم وأما القرآن فحرفوه" كذباً عليه. وقالوا: أن قوله تعالى ]تبت يدا أبي لهب وتب[ زيادة في القرآن.
وقال إحسان إلهي ظهير:
وقد أوردت في كتاب"الشيعة والقرآن" –الذي مُنع في البلاد المسلمة المهددة من الخوميني 1200 ألف ومائتان حديث من كتبهم على أن القرآن محرَّف ومُغيَّر وزِيد فيه ونُقص منه كثير.
([328]) "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة"، د. مانع بن حماد الجهني، ص55.
([329]) أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية عرض ونقد للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري ج1 ص 8 وما بعدها.
([330]) أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية عرض ونقد للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري ج1 ص 30 وما بعدها.
([331]) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد روى عن علىّ من نحو ثمانين وجها أنه قال: على منبر الكوفة خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ورواه البخارى وغيره. انظر منهاج السنة: 4/137، وقد جاء ذلك فى كتب الشيعة أيضا. انظر تلخيص الشافى: 2/428 عن إحسان إلـهى ظهير: الشيعة وأهل البيت ص 52.
([332]) الأنعام: 159.
([333]) الحجر: 10.
([334]) القصص: 4.
([335]) الروم: 32.
([336]) القصص: 15.
([337]) مريم: 69.
([338]) القمر: 51.
([339]) سبأ: 54.
([340]) الصافات: 83.
([341]) الأنعام: 65.وزاد الدامغاني وجهاً خامساً وهو: الشيع والإشاعة، واستشهد له بقوله سبحانه: ]إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا[ النور: 19، يعني أن تفشو الفاحشة، والوجه الثاني الذي استدل له ابن الجوزي بآية القصص، استدل بها نفسها الدامغاني أن من معاني الشيعة: الجيش، واتفقا فيما سوى ذلك من المعاني.
([342]) مريم: 69.
([343]) بدائع الفوائد 1/155، وهذا في الغالب لأنه ورد في القرآن ]وإن من شيعته لإبراهيم[.
([344]) الصافات: 83.
([345]) البحراني/ تفسير البرهان: 4/20، وانظر: تفسير القمي: 2/323، والمجلسي/ بحار الأنوار: 68/12-13، عباس القمي/سفينة البحار: 1/732، البحراني/ المعالم الزلفى ص 304، الطريحي/ مجمع البحرين : 2/356، وقد نسبوا هذا التفسير –كذباً وافتراءً- إلى جعفر الصادق، ودينه وعلمه ينفيان ذلك.
([346]) مسند احمد 12/3-5[2/219]، قال عبد الله بن الإمام أحمد : ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى صحاح، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. ورواه ابن أبي عاصم في السنة 2/454 قال الألباني: إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات.
([347]) سنن أبي داود 5/67[4692من حديث حذيفة]، قال المنذري: وفي إسناده عمر مولى غفرة لا يحتج بحديثه، ورجل من الأنصار مجهول، (المنذري): مختصر أبي داود 7/61، ورواه أيضاً الإمام أحمد 5/407[وضعفه الألباني في السنة 329،ولكن حَسَّنَ أصل الحديث دون هذه اللفظة من حديث جابر وحديث ابن عمر، انظر السنة 328].
([348]) قال العقيلي: لا أصل له، وذكره الكتاني من الأحاديث الموضوعة: (تنزيه الشريعة 1/414).
([349]) أورده ابن الجوزي في الموضوعات: 1/397، والشوكاني في الفوائد المجموعة من الأحاديث الموضوعة ص 379.
([350]) وهو حديث موضوع، انظر ابن الجوزي/ الموضوعات: 1/397، والذهبي/ ميزان الاعتدال: 1/421، ترجمة جميع بن عمر بن سوار، والشوكاني/ الفوائد المجموعة ص: 379.
([351]) هذه الروايات كلها في ذم الروافض، انظر السنة: 978، 979، 980، 981.
([352]) ففى أصول الكافى فى مسألة النص على الأئمة من الله ورسوله والأئمة -كما يزعمون- ذكر ثلاثة عشر بابا ضمنها مائة وعشرة أحاديث (أصول الكافى: 1/286-328).
([353]) البحراني/تفسير البرهان: 1/26- أصول الكافي: 1/437.
([354]) الدينورى / الأخبار الطوال ص194-196، وانظر تاريخ الطبرى: 5/53-54، محمد حميد الله/ مجموعة الوثائق السياسية ص: 281-282.
([355]) هذا جزء من حديث طويل فى صحيح مسلم فى باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض: 2/168، 170.
([356]) انظر: منهاج السنة: 2/67 (تحقيق د. محمد رشاد سالم).
([357]) تاريخ اليعقوبى: 2/197.
([358]) مروج الذهب: 3/100.
([359]) القمى/المقالات والفرق ص: 15، النوبختى/ فرق الشيعة ص: 18.
([360]) محمد أبو زهرة/ الميراث عند الجعفرية ص: 22.
([361]) على سامى النشار/ نشأة الفكر الفلسفى: 2/35.
([362]) سعد بن عبد الله القمي هو عند الشيعة جليل القدر، واسع الأخبار، له كثير من التصنيف، ثقة. من كتبه: الضياء في الإمامة، ومقالات الإمامية. توفي سنة 301هـ، وقيل 299هـ.
([363]) الحسن بن موسى النوبختي (أبو محمد متكلم، فيلسوف، قال الطوسي: كان إمامياً حسن الاعتقاد، له مصنفات كثيرة منها: كتاب الآراء والديانات. أنظر الذهبي/ سير أعلام النبلاء 15/327.
([364]) محمد بن محمد بن عمران العكبري الملقب بالمفيد، نال في زعمهم شرف مكاتبة مهديهم المنتظر، وله قريب من مائتي مصنف. قال الخطيب البغدادي: كان أحد أئمة الضلال. هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه. ومات سنة 413هـ.
([365]) الجارودية: فرقة من فرق الزيدية وتنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمداني الأعمى الكوفي. قال عنه أبو حاتم: كان رافضياً، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله e رضي الله عنهم… ومن مقالة الجارودية: أن رسول الله e نص على عليّ رضي الله عنه بالإشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وأن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره ... انظر في أبي الجارود والجارودية: رجال الكشي ص151، 229، 230( وهي ست روايات في ذمه تضمن بعضها كونه كذاباً كافراً، ومع ذلك فمفيدهم ينظمه فى سلك التشيع، لأن التشيع فى تعريفه هو هذا الغلو). انظر: ابن حجر، تهذيب التهذيب: 3/386، والبغدادى، الفرق بين الفرق: ص30، والأشعرى، مقالات الإسلاميين: 1/140.
([366]) السليمانية: فرقة من فرق الزيدية تنسب إلى سليمان بن جرير الزيدي، وهي تسمى بالسليمانية عند كثير من أصحاب الفرق. انظر: مقالات الإسلاميين 1/143، اعتقادات فرق المسلمين ص 78 ، الملل والنحل: 1/159، التبصير في الدين ص 17.
([367]) والنواصب: هم قوم يدينون ببغض عليّ رضي الله عنه (ابن منظور/ لسان العرب 1/762)، ولكن الروافض تذهب في مفهوم النصب مذهباً آخر –كما ترى- حتى تجعل من أحب أبا بكر وعمر ناصبياً (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 5/112) بل من قدم أبا بكر على عليّ فهو ناصبي (ابن إدريس/ السرائر ص 471، الحر العامل/ وسائل الشيعة 6/341-342.
([368]) كتاب الغدير لشيخهم المعاصر: عبد الحسين الأميني النجفي، وهو مليء بالأكاذيب والطامات والكفر البواح. انظر مسألة التقريب بين السنة والشيعة للمؤلف ص66 وما بعدها.
([369]) مقالات الإسلاميين 1/65.
([370]) محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتوح المعروف بالشهرستاني. قال السبكي: كان إماماً مبرزاً مقدماً في علم الكلام والنظر، برع في الفقه والأصول والكلام، ومن تصانيفه: الملل والنحل، نهاية الإقدام، وغيرهما، توفي سنة 548هـ، وكانت ولادته عام 467، وقيل 479هـ. انظر طبقات الشافعية: 6/128-130، مرآة الجنان: 3/284-290.
([371]) أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية، للدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري ج1 ص 53 وما بعدها.
([372]) وهم وإن سموا بالشيعة فهم من أهل السنة، لأن مسألة عثمان وعلي.. ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها، لكن المسألة التي يضلل فيها هي مسألة الخلافة.. وقد كان بعض أهل السنة اختلفوا في عثمان وعلي –رضي الله عنهما- بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر – أيهما أفضل، فقدم قوم عثمان، وسكتوا، أو ربَّعوا بعليّ، وقدم قوم علياً، وقوم توقفوا. لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان.
([373]) منهاج السنة 2/60 ، تحقيق محمد رشاد سالم.
([374]) الذهبي/ ميزان الاعتدال 1/5-6 ، وابن حجر/ لسان الميزان 1/9-10.
([375]) هدْي الساري مقدمة فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني، ص 483 فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين.
([376]) تهذيب تهذيب الكمال لابن حجر، 1/93-94، ترجمة أبان بن تغْلِب الربعي أبو سعد الكوفي(كان مذهبه مذهب الشيعة). وأبان هذا من رجال مسلم والأربعة أصحاب السنن. وانظر: التشيع بين مفهوم الأئمة والمفهوم الفارسي تأليف محمد البنداري ص11.
([377]) في كتاب أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية عرض ونقد. ج1 ص57 ومابعدها.
([378]) الكليني/ أصول الكافي: 1/437.
([379]) وهذا تفسير بعيد عن الآية .. بل إلحاد في آيات الله، وقد جاء تفسير الآية عن السلف وغيرهم: "ولقد وصينا آدم وقلنا له: ]إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة[ فنسي ما عهد إليه في ذلك(أي ترك) ولو كان له عزم ما أطاع عدوه إبليس الذي حسده. قال قتادة: ]ولم نجد له عزما[ أي صبراً. تفسير الطبري 16/220-222.
([380]) الكليني/ الكافي: 1/416
([381]) الأنبياء: 25.
([382]) رواه البخاري في كتاب الإيمان، باب: ]فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم[ 1/11، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله 1/51-52، وغيرهما.
([383]) رواه البخاري ومسلم بألفاظ متقاربة، وما ذكره لفظ مسلم، انظر: صحيح البخاري، كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة 2/108، وصحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين 1/50-51.
([384]) شرح الطحاوية: ص 75.
([385]) منهاج السنة: 4/46.
([386]) منهاج السنة: 4/78.
([387]) البحراني/ درة نجفية: ص 37، وانظر رجال الكشي: ص 205-206، وانظر الأنوار النعمانية: 1/82.
([388]) المقالات والفرق: ص 15.
([389]) في كتب الموضوعات عند أهل السنة روايات كثيرة من وضع الروافض في هذا الباب، انظر مثلاً: الموضوعات لابن الجوزي: 1/338وما بعدها، والشوكاني/ الفوائد المجموعة ص342 وما بعدها، والكتاني/ تنزيه الشريعة 1/351 وما بعدها، ولهم وسائل الطرق ومسالك الاستدلال والاحتجاج على أهل السنة كتب عنها د. ناصر القفارى في رسالته: فكرة التقريب ص 51 وما بعدها.
([390]) ابن خلدون/ المقدمة 2/527 تحقيق د. علي عبد الواحد وافي.
([391]) العبر: 3/170-171.
([392]) الفصل: 2/8. وانظر الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة ص 6 للشيخ عثمان بن عبد الله الحنفي.
([393]) عبد الله بن سبأ رأس الطائفة السبئية وكانت تقول بألوهية علي، كما تقول برجعته وتطعن في الصحابة ... أصله من اليمن وكان يهودياً يتظاهر بالإسلام، رحل لنشر فتنته إلى الحجاز فالبصرة فالكوفة، ودخل دمشق في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأخرجه أهلها، فانصرف إلى مصر وجهر ببدعته. قال ابن حجر: عبد الله ابن سبأ من غلاة الزنادقة ضال مضل، أحسب أن علياّ حرَّقه بالنار.أهـ. وقد تكاثر ذكر أخبار فتنته وشذوذه وسعيه في التآمر هو وطائفته في كتب الفرق والرجال والتاريخ وغيرها من مصادر السنة والشيعة جميعاً.
([394]) انظر مثلاً ابن تيمية الذي يعتبر ابن سبأ أول من أحدث القول بالعصمة لعلي، وبالنص عليه في الخلافة وأنه أراد إفساد دين الإسلام، كما أفسد بولس دين النصارى: مجموع الفتاوى 4/518، وكذلك ابن المرتضى في المنية والأمل ص125، ومن المعاصرين أبو زهرة الذي ذكر أن عبد الله بن سبأ هو الطاغوت الأكبر الذي كان على رأس الطوائف الناقمين على الإسلام الذين يكيدون لأهله، وأنه قال برجعة علي، وأنه وصِي محمد، ودعا إلى ذلك. وذكر أبو زهرة أن فتنة ابن سبأ وزمرته كانت من أعظم الفتن التي نبت في ظلها المذهب الشيعي: انظر تاريخ المذاهب الإسلامية 1/31-33، وسعيد الأفغاني الذي يرى أن ابن سبأ أحد أبطال جمعية سرية (تلمودية) غايتها تقويض الدولة الإسلامية، وأنها تعمل لحساب دولة الروم: انظر عائشة والسياسة ص60، والقصيمي في الصراع1/41.
([395]) وهو مرتضى العسكري في كتابه: "عبد الله بن سبأ" ص 35 وما بعدها.
([396]) وهو: علي الوردي في كتابه(وعاظ السلاطين) ص 274، وقلده في هذا الشيعي الآخر: مصطفى الشيبي في كتابه0الصلة بين التصوف والتشيع) ص 40-41.
([397]) من أبرز هذه الدراسات وأهمها: رسالة "عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة" للدكتور سلمان العودة، وقد توفرت لديه أدلة قاطعة على وجود ابن سبأ وسعيه في الفتنة. وهي دراسة جادة ومستوفية، وقد ناقش المشككين والمنكرين والقائلين أن ابن سبأ هو عمار بن ياسر، وأثبت زيف هذه الأقوال بالحجة والبرهان.
([398]) رودلف شتروتمان من المستشرقين المتخصصين في الفرق ومذاهبها، وله عنها مباحث، من آثاره: الزيدية، وأربعة كتب إسماعيلية. وانظر: نجيب العقيقي/ المستشرقون: 2/788.
([399]) دائرة المعارف الإسلامية: 14/59.
([400]) البوذية: هم اتباع بوذا، ولها انتشار بين عدد من الشعوب الأسيوية وتتباين عقائد الأتباع حول هذه النحلة…وانظر عن البوذية: محمد سيد كيلاني / ذيل الملل والنحل ص13، 26، 31، محمد أبو زهرة / الديانات القديمة: ص 53، سليمان مظهر/ قصة الديانات ص 73.
([401]) منهاج السنة: 4/147.
([402]) في كتابه: عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام ص 231 وما بعدها.
([403]) ترجم الزركلي لابن سبأ في الأعلام، فلم يحدد مولده، أما وفاته فقال: نحو سنة 40هـ ج4/220.
([404]) هذه الرواية كغيرها من الروايات الكثيرة التي ينسبها الشيعة كذباً وزوراً إلى جعفر الصادق عليه رحمة الله، ذلك الرجل الذي أخذ عنه الإمامان أبو حنيفة ومالك، وقال عنه أبو حنيفة ما رأيت أفقه منه ولقد دخلني له من الهيبة ما لم يدخلني للمنصور، كما قيل عنه أنه فقيه إمام، توفي سنة 148هـ. وانظر الكاشف للذهبي 1/186، تقريب التهذيب 1/132، معجم المؤلفين 3/145.
([405]) الكليني: الكافي 1/239.
([406]) الجوزجاني: الضعفاء 3/ ب.
([407]) (ع): أى عليهم السلام.
([408]) أوائل المقالات ومنشورات المكتبة الحيدرية/ النجف 1393هـ – 1973م، ص 80.
([409]) الأصول من الكافي للكليني 1/ 258.
([410]) المصدر نفسه 1/ 258.
([411]) الحكومة الإسلامية للخميني ص 52.
([412]) الحكومة الإسلامية للخوميني ص 52.
([413]) المعارف ص 267.
([414]) الكليني: الأصول من الكافي 1/294.
([415]) الشيخ المفيد: أوائل المقالات ص51.
([416]) القيمي: المقالات والفرق ص20، النوبختي: فرق الشيعة ص19.
([417]) أوائل المقالات: ص 48.
([418]) الملاحظ أن هذه الآية التي ذكرها الكليني جزء من الآية 137من سورة النساء، وجزء من الآية 90من سورة آل عمران.
([419]) الأصول من الكافي: 1/320.
([420]) الصافي شرح الكافي: ط. إيران(بالفارسية) نقلاً عن إحسان إلهي ظهير : الشيعة والسنة ص42.
([421]) الملطي: التنبيه والرد ص 19، وانظر : إحسان إلهي ظهير: الشيعة والسنة ص63.
([422]) الأصول من الكافي: 1/148.
([423]) المصدر نفسه: 1/148. وانظر ابن حجر: لسان الميزان 6/76.
([424]) الكاشف: 1/178.
([425]) تهذيب التهذيب : 2/49، والتقريب: 1/123.
([426]) المجروحين 3/7.
([427]) تهذيب التهذيب: 9/180.
([428]) التبصير في الدين: ص 108 . والمغني في الضعفاء 1/339.
([429]) الفتاوى 3/353، 28/ 483 . ومنهاج السنة 3/261 .
([430]) المقالات والفرق ص 20.
([431]) فرق الشيعة: ص 20.
([432]) الشيعة والخوارج: ص 170، 171.
([433]) أصول مذهب الشيعة الإمامية: عرض ونقد د. ناصر القفاري ص 90 ومابعدها.
([434]) الإسماعيلية: وهم الذين قالوا: الإمام بعد جعفر إسماعيل بن جعفر، ثم قالوا بإمامة محمد بن إسماعيل بن جعفر، وأنكروا إمامة سائر ولد جعفر، ومن الإسماعيلية انبثق القرامطة والحشاشون والفاطميون والدروز وغيرهم، وللإسماعيلية فرق متعددة وألقاب كثيرة تختلف باختلاف البلدان، إذ لهم كما يقول الشهرستاني دعوة في كل زمان، ومقالة جديدة بكل لسان، وأما مذهبهم فهو كما يقول أبو حامد الغزالي وغيره: "إنه مذهب ظاهره الرفض وباطنه الكفر المحض"، أو كما يقول ابن الجوزي: "فمحصول قولهم تعطيل الصانع وإبطال النبوة والعبادات وإنكار البعث، ولكنهم لا يظهرون هذا في أول أمرهم. ولهم مراتب في الدعوة، وحقيقة المذهب لا تعطى إلا لمن وصل إلى الدرجة الأخيرة، وقد أطلع على أحوالهم وكشف أستارهم جملة من أهل العلم، كالبغدادي الذي أطلع على كتاب لهم يسمى: "السياسة والبلاغ الأكيد والناموس الأكبر"، ورأى من خلاله أنهم دهرية زنادقة يتسترون بالتشيع، والحمادي اليماني الذي اندس بينهم وعرف حالهم وبين ذلك في كتابه "كشف أسرار الباطنية"، وابن النديم الذي اطلع على "البلاغات السبعة" لهم، وقرأ "البلاغ السابع"، ورأى فيه أمراً عظيماً من إباحة المحظورات والوضع من الشرائع وأصحابها… وغيرهم، ولهم نشاطهم اليوم، كما لهم كتبهم السرية. قال أحدهم: وإن لنا كتباً لا يقف على قراءتها غيرنا ولا يطلع على حقائقها سوانا"(مصطفى غالب/ الحركات الباطنية في الإسلام ص67، وانظر أبو حاتم الرازي الإسماعيلي/ الزينة: ص287 ضمن كتاب "الغلو والفرق الغالية"، أبو حامد الغزالي/ فضائح الباطنية: ص37 وما بعدها، الملل والنحل: 1/167، 191، والبغدادي/ الفرق بين الفرق: ص294، 621، ابن النديم/ الفهرست: ص267، 268، الملطي/ التنبيه والرد: ص218، والمقدسي/ البدء والتاريخ: 5/124، الإسفراييني / التبصير في الدين، ابن الجوزي/ تلبيس إبليس: ص99، وانظر الإسماعيلية: إحسان إلهي ظهير).
([435]) الزيدية: وهم اتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(الملل والنحل: 1/154، مقدمة البحر الزخار: ص40)، وسموا بالزيدية نسبة إليه(يحي بن حمزة/ الرسالة الوازعة ص28، والسمعاني/ الأنساب: 6/340)، وقد افترقوا عن الإمامية حينما سئل زيد عن أبي بكر وعمر فترضى عنهما فرفضه قوم فسموا رافضة.. وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيدية لاتباعهم له وذلك في آخر خلافة هشام بن عبد الملك سنة إحدى وعشرين أو اثنين وعشرين(منهاج السنة: 1/21، الرسالة الوازعة: ص87-88). والزيدية يوافقون المعتزلة في العقائد(انظر المقبلي/ العلم الشامخ: ص319، الملل والنحل: 1/162، والرازي/ المحصل: ص247). والزيدية فرق : منهم من لم يحمل من الانتساب إلى زيد إلا الاسم فهم روافض في الحقيقة يقولون إن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غير علي، وهؤلاء الجارودية أتباع أبي الجارود، ومنهم من يقترب من أهل السنة كثيراً وهم أصحاب الحسن بن صالح حي الفقيه القائلون بأن الإمامة في ولد علي رضي الله عنه(ويقول ابن حزم: إن الثابت عن الحسن ابن صالح هو أن الإمامة في جميع قريش) ويتولون جميع الصحابة إلا أنهم يفضلون علياً على جميعهم.. (انظر ابن حزم/ الفصل: 2/266، وانظر في اعتدال الزيدية الحقة في مسألة الصحابة: ابن الوزير/ الروض الباسم ص49-50، المقبلي/ العلم الشامخ: ص326)، وانظر بحثي عن الزيدية في فكرة التقريب ص146 وما بعدها (سلمان العودة).
([436]) تاريخ ابن خلدون: 1/201.
([437]) العيون والمحاسن: 2/91.
([438]) الملل والنحل: 1/162.
([439]) مقالات الإسلاميين: 1/86.
([440]) التنبيه والإشراف: ص198.
([441]) الفرق بين الفرق: ص64.
([442]) مقالات الإسلاميين: 1/90-91، الملل والنحل: 1/169، التبصير في الدين: ص33، الحور العين: ص166.
([443]) انظر: القمي/ المقالات والفرق: ص89، الناشئ الأكبر، مسائل الإمامة ص47، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: 1/90، عبد الجبار الهمداني/ المغني ج20، القسم الثاني ص 176، المسعودي/ مروج الذهب: 3/221.
([444]) مختصر التحفة الاثنى عشرية: ص19-20. ولا شك أن القطعية هم أسلاف الاثنى عشرية، وسموا بهذا بعد القطع بإمامة موسى، وافترقوا بذلك عن الإسماعيلية.. ولكن إذا لاحظنا أن الشيعة تختلف بعد موت كل إمام، فإن فرقة القطعية قد حل بها هذا الانقسام.. وانفصل منها فرق لم تعتقد بالاثنى عشر. أي أنه قد صار من فرق القطعية من لم يكن من الاثنى عشرية، فالقطعية أعم من الاثنى عشرية.
([445]) اعتقادات فرق المسلمين والمشركين: ص84-85.
([446]) مقالات الإسلاميين: 1/88، الفصل: 4/157-158.
([447]) مقالات الإسلاميين: 1/89، وانظر أيضاً في سبب التسمية بالرافضة: الشهلاستاني/ الملل والنحل: 1/155، والرازي/ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص77، والإسفراييني/ التبصير في الدين: ص34، الجيلاني/ الغنية: 1/76، ابن المرتضى/ المنية والأمل: ص21. وقيل سموا رافضة ..لتركهم نصرة النفس الزكية(ابن المرتضى/ المنية والأمل: ص21، وانظر هامش رقم 1 ص111، وقيل لتركهم محبة الصحابة(علي القاري/ شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 254 ب(محظوظ) وقيل لرفضهم دين الإسلام(انظر: الإسكوبي/ الرد على الشيعة، الورقة 23(مخطوط) وانظر: محي الدين عبد الحميد/ هامش مقالات الإسلاميين: 1/89).
([448]) هذا الباب مختصر من كتاب أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية عرض ونقد وتأليف دكتور: ناصر بن عبد الله بن على القفارى.
([449]) وسائل الشيعة: 18/138، وانظر: بحار الأنوار: 7/302، 19/23، الطبري(الرافضي) /بشارة المصطفى ص: 16، آمالي الصدوق ص: 40.
([450]) منهاج السنة: 4/155.
([451]) انظر دعوى الاثنى عشرية أن الأئمة يوحى إليهم وتهبط عليهم الملائكة، فصل السنة من هذه المسألة، وانظر قول الاثنى عشرية بأن الأئمة تظهر عليهم المعجزات/ مبحث الإيمان بالأنبياء من هذه الرسالة.
([452]) الناسخ والمنسوخ: ص8.
([453]) يعني سنة المصطفى e. قال تعالى: ]وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى[ [النجم: 3-4].
([454]) الناسخ والمنسوخ: ص 8-9.
([455]) يعنون به موسى الكاظم والذي يعتبرونه إمامهم السابع(انظر أصول الكافي: الهامش: 1/374).
([456]) الأعراف: 33.
([457]) يس: 12.
([458]) التوبة: 12.
([459]) الإسراء: 60.
([460]) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 13/236-237.
([461]) انظر: اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية: هاشم البحراني: ص321-322.
([462]) انظر من ذلك: تفسير القمي: 2/212.
([463]) قال السلف في تفسير الآية: أن الإمام المبين هنا هو أم الكتاب، أي وجميع الكائنات مكتوبة في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ.(انظر تفسير ابن كثير: 3/591).
([464]) انظر البرهان: 2/106-107.
([465]) راجع المصدر السابق.
([466]) انظر البرهان: 2/224-225.
([467]) انظر: تفسير القمي: 2/21.
([468]) أصول الكافي: 2/627.
([469]) انظر: بحار الأنوار: 23/206-211.
([470]) المصدر السابق: 24/114-118.
([471]) المصدر السابق: 24/87-91.
([472]) المصدر السابق: 24/173-184.
([473]) المصدر السابق: 24/185-186.
([474]) المصدر السابق: 23/172-188.
([475]) المصدر السابق: 23/304-325.
([476]) المصدر السابق: 24/153-158.
([477]) المصدر السابق: 24/221-231.
([478]) المصدر السابق: 24/167-173.
([479]) المصدر السابق: 24/100-110.
([480]) المصدر السابق: 24/191-203.
([481]) المصدر السابق: 24/211-213.
([482]) انظر مقدمة تفسير القمي: 1/16.
([483]) جولد سيهر/ مذاهب التفسير الإسلامي ص: 303-304.
([484]) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي، توفي سنة(127هـ)، قال ابن حبان: كان سبئياً من أصحاب عبد الله بن سبأ. كان يقول أن علياً يرجع إلى الدنيا. وروى العقيلي بسنده عن زائدة أنه قال: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب رسول الله e. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال يحى: لا يكتب حديثه ولا كرامة. قال ابن حجر: ضعيف رافضي. وانظر ميزان الاعتدال: 1/379-380، تقريب التهذيب 1/123، والضعفاء للعقيلي: 1/191-196.
أما هذا الجعفي في كتب الشيعة فأخبارهم في شأنه متناقضة، فأخبار تجعله ممن انتهى إليه علم أهل البيت، وتضفي عليه صفات أسطورية من علم الغيب ونحوه، وأخبار تطعن فيه… لكنهم يحملون أخبار الطعن فيه على التقية، ويقولون بتوثيقه كعادتهم في توثيق من على مذهبهم وإن كان كاذباً. انظر: وسائل الشيعة: 20/51، رجال الكشي: ص191، جامع الرواة: 1/144.
([485]) مقالات الإسلاميين: 1/73.
([486]) الفرق بين الفرق: ص 240.
([487]) الملل والنحل: 1/177.
([488]) المغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد، عدَّهم أصحاب الفرق من غلاة الشيعة، نسب إليه القول بألوهية علي، ودعوى النبوة، والتجسيم، وضلالات أخرى، وقد جاء في كتب الإثنى عشرية ذمه ولعنه عن الأئمة. قتله خالد بن عبد الله القسري سنة 119هـ. انظر تاريخ الطبري: 7/128-130، الأشعري: مقالات الإسلاميين: 1/69-74.
([489]) الحشر:: 16.
([490]) تفسير العياشي: 2/223، الكاشاني/تفسير الصافي: 3/84، تفسير القمي: انظر الكاشاني 3/84، ولم أجده في الطبعة التي عندي، البحراني/ البرهان: 2/309، بحار الأنوار: 3/378(ط. كمباني).
([491]) إبراهيم: 22.
([492]) الكليني/ الكافي(المطبوع بهامش مرآة العقول: 4/416).
([493]) مرآة العقول: 4/416.
([494]) منهاج السنة: 4/66.
([495]) النحل: 36. تفسير العياشي: 2/261.
([496]) في مبحث: عقيدتهم في توحيد الألوهية.
([497]) النحل: 51.
([498]) تفسير العياشي: 2/261، البرهان في تفسير القرآن: 2/373.
([499]) الفرقان: 55.
([500]) تفسير القمي: 2/115.
([501]) يعني بصائر الدرجات لشيخهم الصفار.
([502]) تفسير القمي: 1/28.
([503]) الشمس: 1، البرهان: 4/467.
([504]) الأعراف: 29، تفسير العياشي: 2/12.
([505]) الأعراف: 31، تفسير العياشي: 2/13.
([506]) الجن: 18.
([507]) الجن: 18، البرهان: 4/393.
([508]) بحار الأنوار: 24/303.
([509]) القلم: 43، تفسير القمي: 2/383.
([510]) مثل كتاب: مناسك الزيارات للمفيد، وكتاب المزار لمحمد بن علي الفضيل، والمزار لمحمد المشهدي.
([511]) النحل: 68، تفسير القمي: 1/387.
([512]) بحار الأنوار: 24/110-113.
([513]) انظر: بحار الأنوار: 24/100-110.
([514]) يوسف: 2.
([515]) فصلت: 42.
([516]) وقد انساق"إحسان إلهي ظهير" وراء مقالة صاحب فصل الخطاب، بأنه لا يوجد من أنكر مقالة التحريف من الشيعة في القرون المتقدمة إلا هؤلاء الأربعة(يعني ابن بابويه القمي والمرتضى والطبرسي والطوسي) فقال إحسان: والحاصل أن متقدمي الشيعة ومتأخريهم جميعاً متفقون على أن القرآن محرف مغير فيه .(الشيعة والسنة ص122 ط. دار الأنصار). والحقيقة أن هذه القضية بدأت عند الشيعة متأخرة عن نشأة الشيعة نفسها، وأن أوائل الشيعة ليسوا على هذا الضلال، وأن فرقاً من الشيعة ليست على هذا"الباطل".
([517]) بحار الأنوار: 92/55.
([518]) رجال الكشي: ص290، بحار الأنوار: 92/54.
([519]) تفسير العياشي: 1/12، بحار الأنوار: 92/55.
([520]) بحار الأنوار: 92/56.
([521]) تفسير فرات: ص177، بحار الأنوار: 92/56.
([522]) مستدرك الوسائل: 1/43.
([523]) بحار الأنوار: 92/75.
([524]) الموضع نفسه من المصدر السايق.
([525]) كالدروز الذين اتخذوا لهم مصحفاً سموه: "مصحف المنفرد بذاته". انظر: مصطفى الشكعة/ إسلام بلا مذاهب، مقدمة الطبعة الخامسة، الخطيب/ عقيدة الدروز ص183-184.
([526]) انظر: الشعراني: تعاليق علمية(على شرح الكافي للمازندراني) 2/414.
([527]) انظر: أصول الكافي: كتاب فضل القرآن: 2/611.
([528]) المصدر السابق: 3/603.
([529]) المصدر السابق: باب الرد إلي الكتاب والسنة: 1/59.
([530]) ابن حزم/ الفصل: 2/216-217. والنوكى: جمع أنْوَك وهو الأحمق. وقيل الجاهل والعاجز: انظر لسان العرب. وجاء جمعه على وزن فعلى لأنه مما يصاب به مما يكره كقتلى وغرقى وجرحى وهلكى وموتى..وكثيراً ما يستخدم الإمام ابن حزم –رحمه الله- هذه اللفظة في الحمل على مخالفيه.
([531]) محمد تقي الحكيم/ الأصول العامة للفقه المقارن ص: 122.
([532]) أصول الكافي: كتاب فضل العلم، باب رواية الكتب والحديث: 1/53، وسائل الشيعة: 18/58.
([533]) المازندراني/ شرح جامع (على الكافي) 2/272.
([534]) الموضع نفسه من المصدر السابق.
([535]) الموضع نفسه من المصدر السابق.
([536]) أصول الكافي: 1/264.
([537]) أصول الكافي: 1/264.
([538]) المازندراني/ شرح جامع(على الكافي) 6/44.
([539]) بحار الأنوار: 26/358، بصائر الدرجات: ص: 63.
([540]) انظر بحار الأنوار: 26/53 وما بعدها.
([541]) وقد ورد في معاني الأخبار لابن بابويه تفسير للروح بأنها –كما يقول إمامهم-: "عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل". عيون الأخبار: ص354.
([542]) أصول الكافي: 1/273-274.
([543]) المصدر السابق: 1/273.
([544]) شرح الطحاوية: ص 4.
([545]) أوائل المقالات: ص 39.
([546]) أصول الكافي: 1/254، بحار الأنوار: 26/88-89، بصائر الدرجات: ص 36.
([547]) بحار الأنوار: 39/151-157.
([548]) أصول الكافي: 1/264.
([549]) بحار الأنوار: 26/59، بصائر الدرجات ص 92.
([550]) المازندراني/ شرح جامع: 6/44.
([551]) الأحزاب: 40.
([552]) المائدة: 3.
([553]) المائدة: 67.
([554]) وهي طائفة العلبائية.
([555]) آل عمران: 187.
([556]) البقرة: 159-160.
([557]) النحل: 64.
([558]) ابن حزم/ المحلى: 1/26.
([559]) المصدر السابق: 1/15.
([560]) هذا جزء من حديث رواه ابن ماجة في سننه، المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: 1/16، وأحمد في مسنده: 4/126، والحاكم في مستدركه: 1/96، وابن أبي عاصم في كتاب السنة، باب ذكر قول النبي e: تركتكم على مثل البيضاء، وروى عدة روايات في هذا المعنى صحح الألباني معظمها.
([561]) رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة: 1/26.
([562]) روى هذا الأثر الإمام أحمد في مسنده: 5/153.
([563]) صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى: ]وهو الذي يبدء الخلق ثم يعيده[ ج4 ص73.
([564]) الرسالة: ص 20.
([565]) أصول الكافي: 1/59.
([566]) معارج الوصول: ص 2، وانظر: موافقة صحيح المنقول: 1/13.
([567]) المائدة: 3.
([568]) قوله: "ما صح لهم من طرق أهل البيت" هذا تعبير فيه شيء من التمويه والخداع، لأن من لا يعرف طبيعة مذهب الشيعة يظن أن العمدة عندهم هو كلام رسول الله e الذي جاء من طرق آل البيت، في حين أنهم يعدون الواحد من الاثنى عشر كالرسول لا ينطق عن الهوى، وقوله كقول الله ورسوله، ولذلك يندر وجود أقوال الرسول في مدوناتهم، لأنهم اكتفوا بما جاء عن أئمتهم، كما أن قوله"أهل البيت" إنما يعني بعضهم فليس كل آل البيت يصلحون –عندهم- طريقاً للرواية، لأن آل البيت ليسوا جميعاً أئمة، فالرواية عن ذرية فاطمة من ولد الحسن رضي الله عنه لا تعتبر روايتهم، لأن من بعد الحسن من ذريته ليسوا أئمة عندهم، وغاية أمرهم أن يعتبروا مجرد رواة يخضعون للرد والقبول، ولذلك كفر الاثنى عشرية كل من خرج وادعى الإمامة من آل البيت(ماعدا الأئمة الاثنى عشر عندهم). أصول الكافي: 1/372 رقم 1، 3.
ويلاحظ أن الطوسي في"الاستبصار" يرد روايات زيد بن علي(الاستبصار: 1/66). فتعبير آل كاشف الغطا فيه شيء من التمويه والخداع، لأن الكتاب وضع للدعاية للتشيع في العالم الإسلامي.
([569]) منهاج السنة: 4/138. ويقول شيخ الإسلام أيضاً: وخبر الواحد لا يفيد العلم بالقرآن والسنن المتواترة، وإذا قالوا ذلك الواحد المعصوم يحصل العلم بخبره قيل لهم فلابد من العلم بعصمته أولاً وعصمته لا تثبت بمجرد خبره قبل أن تعرف عصمته لأنه دور، ولا تثبت بالإجماع فإنه لا إجماع فيها، وعند الإمامية إنما يكون الإجماع حجة لأن فيهم الإمام المعصوم فيعود الأمر إلى إثبات عصمته بمجرد دعواه، فعلم أن عصمته لو كانت حقاً لابد أن تعلم بطريق آخر غير خبره.(منهاج السنة: 4/139).
([570]) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "…فإن جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي، أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيها ظاهر، وكذلك الشام والبصرة، فإن هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئاً قليلاً، وإنما كان غالب علمه في الكوفة، كانوا يعلمون القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلاً عن علي، وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر، وتعليم معاذ لأهل اليمن ومقامه فيهم أكثر من علي ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ بن جبل أكثر مما رووا عن علي، وشريح وغيره من أكابر التابعين إنما تفقهوا على معاذ بن جبل، ولما قدم علي الكوفة كان شريح فيها قاضياً وهو وعبيدة السلماني تفقها على غيره، فانتشر علم الإسلام في المدائن قبل أن يقدم علي الكوفة. (منهاج السنة: 4/139).
([571]) منهاج السنة: 3/15.
([572]) ابن حزم: الفصل: 4/213، منهاج السنة: 4/139..
([573]) الإسنوي/ نهاية السول: 3/247.
([574]) ابن المطهر/ تهذيب الوصول إلى علم الأصول: ص70، ط. طهران 1308هـ.
([575]) انظر: المفيد/ أوائل المقالات ص 99-100، قوامع الفضول ص305، حسين معتوق/ المرجعية الدينية العليا ص16، وراجع كتب الأصول عندهم عامة.
([576]) انظر: بحار الأنوار: 25/103.
([577]) وقد جاء في أصول الكافي القول بإمامة الإمام، ولو كان عمره ثلاث سنين. انظر: أصول الكافي، كتاب الحجة، باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني: 1/321، وانظر: المفيد/ الإرشاد ص298، الطبرسي/ أعلام الورى: ص331. وفيهما "ولو كان ابن أقل من ثلاث سنين"، وبحار الأنوار: 25/102-103.
([578]) النساء: 115، فمن خرج عن إجماع الأمة فقد اتبع غير سبيل المؤمنين(انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 19/194)، ولذلك عول الإمام الشافعي رحمه الله في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته بهذه الآية الكريمة، وذلك بعد التروي والفكر الطويل، وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها، وإن كان بعضهم قد استشكل ذلك فاستبعد الدلالة منها (تفسير ابن كثير: 1/590). ولشيخ الإسلام تحقيق بديع حول هذه الآية والإجماع، (انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 19/ 178، 179، 192 وما بعدها، وانظر تفسير القاسمي: 5/459 وما بعدها).
قال الإمام ابن كثير قوله: ]ويتبع غير سبيل المؤمنين[ هذا ملازم للصفة الأولى، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع، وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقاً، فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفاً لهم وتعظيماً لنبيهم، وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في ذلك.. ومن العلماء من ادعى تواتر معناها (تفسير ابن كثير: 1/590).
([579]) رواه مسلم في كتاب الجهاد، باب قول النبي e: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم" 2/1524. والحديث بهذا المعنى أخرجه أيضاً البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول النبي e: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق" 8/149.
([580]) قال السخاوي: حديث مشهور المتن ذو أسانيد كثيرة وشواهد متعددة في المرفوع وغيره(المقاصد الحسنة: ص460). فروي عنه e أنه قال : "إن الله أجاركم من ثلاث خلال(ومنها) وأن لا تجتمعوا على ضلالة، رواه أبو داود في سننه: 4/452، رقم 4253، قال الحافظ في التلخيص: في إسناده انقطاع، وقال في موضع آخر: سنده حسن(عون المعبود: 11/426)، وروى أحمد عن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله e قال: "سألت الله عز وجل أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها"(المسند 6/396) قال الحافظ في التلخيص: "..رجاله ثقات لكن فيه راوٍ لم يسم"(عون المعبود: 11/326)، وروى الترمذي عن ابن عمر "أن الله تعالى لا يجمع أمتي أو قال أمة محمد e على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذَّ شذَّ إلى النار" قال أبو عيسى: حديث غريب من هذا الوجه (سنن الترمذي 4/466، رقم 2167)، وقال ابن حجر في تخريج المختصر: حديث غريب خرجه أبو نعيم في الحلية، واللالكائي في السنة، ورجاله رجال الصحيح، لكنه معلول، فقد قال الحاكم: لو كان محفوظاً حكمت بصحته على شرط الصحيح، لكن اختلف فيه على معتمر بن سليمان على سبعة أقوال، فذكرها، وذلك مقتضي للاضطراب والمضطرب من أقسام الضعيف(عن فيض القدير 2/271). ورواه ابن ماجة بلفظ: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة"(سنن ابن ماجة: كتاب الفتن، باب السواد الأعظم 2/1303، رقم 3950)، وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالصحة(فيض القدير: 2/431) لكن قال السندي: "وفي الزوائد في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف(حاشية السندي على سنن ابن ماجة: 2/464)، وقال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي: جاء الحديث بطرق في كلها نظر (لمصدر السابق)، وقال ابن حجر: "له طرق لا يخلو واحد منها من مقال"(عن فيض القدير: 2/200)، وقد أورده أصحاب الأصول محتجين به. انظر: المستصفى: 1/175، والأحكام للآمدي: 1/219.
[قال جامعه: رواية أبي داود ضعفها الألباني في السنن، ولكن قال: الجملة الثالثة (يعني محل الشاهد) صحيحة، الصحيحة 1331. وراجع الضعيفة 1510-ورواية الترمذي صححها الألباني في السنن دون طرفها الأخير- ورواية ابن ماجة ضعفها جداً في السنن دون محل الشاهد- ورواية أحمد قال محققوا مسند الرسالة: صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي بصرة (45/200-ح 27224 الرسالة، 6/396 الميمنية)- وتفسير ابن كثير: الآية 65 من سورة الأنعام، والطبري نفس الآية - وانظر: السنة لابن أبي= =عاصم: 80، 82، 83، 84، 85، 92، والمشكاة 173، والضعيفة 4896، وصحيح الجامع 1844، الطبراني في الكبير (2171)، الحاكم 1/116، ومجمع الزوائد 7/221، 222].
([581]) الكليني/ أصول الكافي: 1/67-68، ابن بابويه القمي/ من لا يحضره الفقيه: 3/5، الطوسي/ التهذيب: 6/301، الطبرسي/ الاحتجاج ص194، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/75-76.
([582]) أصول الكافي/ خطبة الكتاب ص8، وانظر: وسائل الشيعة: 18/80.
([583]) وسائل الشيعة: 18/85.
([584]) هذا الباب مختصر من كتاب أصول مذاهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية عرض ونقد، تأليف دكتور: ناصر ابن عبد الله بن على القفارى ج2 ص425 وما بعدها.
([585]) النساء: 48، 116.
([586]) الزمر: 65.
([587]) أصول الكافي: 1/427 رقم (76)، تفسير القمي: 2/251، وانظر البرهان: 4/83، وتفسير الصافي: 4/328.
([588]) هذا لفظ الكليني في الكافي.
([589]) هذا لفظ القمي في تفسيره.
([590]) البرهان: 4/83.
([591]) غافر: 12.
([592]) أنظر: تفسير الطبري: 24/48، تفسير البغوي: 4/93-94، تفسير ابن كثير: 4/79-80، السعدي: 6/512.
([593]) البرقي/كنز جامع الفوايد ص277، بحار الأنوار: 23/364، وانظر تفسير القمي: 2/256، أصول الكافي: 1/421، البرهان: 4/93-94، تفسير الصافي: 4/337.
([594]) بحار الأنوار: 23/390.
([595]) النساء: 48.
([596]) أصول الكافي: 1/437.
([597]) أمالي الصدوق: ص363، بحار الأنوار: 23/99.
([598]) الطبري/ بشارة المصطفى: ص117-119، البحار: 23/103، وسائل الشيعة: 4/1142.
([599]) وهو أحد أبواب بحار الأنوار: 26/319.
([600]) بحار الأنوار: 26/325.
([601]) بحار الأنوار: 94/29.
([602]) بحار الأنوار: 94/29-30.
([603]) منهاج السنة: 2/124.
([604]) فروع الكافي: 1/324.
([605]) انظر الكليني: /فروع الكافي: 1/324.
([606]) الشورى: 21.
([607]) أصول الكافي: 1/441، بحار الأنوار: 25/340.
([608]) جاء في أخبارهم "…عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله –عليه السلام- إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال لي: أين أنت من طين قبر الحسين بن علي فإنه شفاء من كل داء وأمناً من كل خوف.(أمالي الطوسي: 1/326، وبحار الأنوار: 101/119.
([609]) وقد اخترعوا في ذلك حكايات وأساطير، وكل واحد من أصحاب هذه الحكايات يسوق قصة مرضه، وتعذر شفائه، وما أن يأكل من طين الحسين حتى ينهض كأن لم يكن به علة، يقول أحدهم في نهاية حكايته: "فلما أستقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال".(بحار الأنوار: 101/120-121، كامل الزيارات: ص275).
([610]) قال أبو عبد الله: "حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان".(كامل الزيارات ص278، بحار الأنوار: 101/124).
([611]) جاء في تهذيب الأحكام للطوسي "عن محمد الحميري قال: كتبت إلى الفقيه (إمامهم المنتظر) أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر؟ وهل فيه فضل؟ فأجاب –وقرأت التوقيع ومنه نسخت- : تسبح به فما من شيء من التسبيح أفضل منه، ومن فضله أن المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة تكتب له ذلك التسبيح (تهذيب الأحكام: 6/75، بحار الأنوار: 101/132-133). وفي رواية أخرى عندهم: "إذا قلبها ذاكراً الله له عشرين حسنة" (تهذيب الأحكام 6/75، بحار الأنوار 101/132).
([612]) بحار الأنوار: 94/193، 222،229، 265، 297.
([613]) وسائل الشيعة: 5/208-213.
([614]) بحار الأنوار: 91/226-251.
([615]) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 3/96-97، شرح العقيدة الطحاوية: ص17-18.
([616]) مرآة الأنوار: ص59، وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار.
([617]) انظر: أصول الكافي: 1/407-410.
([618]) المفيد/الاختصاص ص327، بحار الأنوار: 27/33، البرهان: 2/482.
([619]) أصول الكليني: 1/440،441،442،445.
([620]) انظر: بحار الأنوار، باب جوامع معجزاته(يعنون علياً): 42/17-50، وفيه 17 رواية.
([621]) أصول الكافي: 1/457، وانظر بحار الأنوار: 41/192.
([622]) بحار الأنوار: 41/194.
([623]) المصدر السابق: 41/198.
([624]) السابق: 41/201.
([625]) الأعراف: 188.
([626]) النحل: 53.
([627]) من لا يحضره الفقيه: 1/95-2/342، وسائل الشيعة: 8/253.
([628]) اعتقاد فرق المسلمين والمشركين: ص97.
([629]) منهاج السنة: 1/20.
([630]) الفرق بين الفرق: ص65.
([631]) الفصل: 5/40.
([632]) أصول الكافي: 1/105، وبحار الأنوار: 3/288.
([633]) ابن بابويه/ التوحيد: ص104، بحار الأنوار: 3/291.
([634]) الشورى: 11.
([635]) لمعرفة المزيد من الشواهد انظر كتاب: التوحيد لابن بابويه، باب أنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة ص: 97-104، وفيه عشرون رواية، وأصول الكافي: باب النهي عن الجسم والصورة: 1/104-106، وفيه ثماني روايات.
([636]) منهاج السنة: 20/144.
([637]) انظر منهاج السنة: 1/229،356.
([638]) أعيان الشيعة: 1/461.
([639]) المصدر السابق: 1/453.
([640]) وقد سئل شيخ الإسلام عمن قال ذلك فأفتى بكفره وأنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، وقال بأنه يكفر ولو قال: أنا لا أكذب قوله تعالى: ]وكلم اللهُ موسى تكليماً[[النساء: 164]، بل أقر بأن هذا اللفظ حق ولكن أنفي معناه وحقيقته، وقال بأن هؤلاء هم الجهمية الذين اتفق السلف والأئمة على أنهم من شر أهل الأهواء والبدع، حتى أخرجهم كثير من الأئمة عن الثنتين والسبعين فرقة (انظر: مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية: 1/474، أو مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 12/502، وقال في موضع آخر إن سلف الأمة وأئمتها كفروا الجهمية الذين قالوا: إن الله خلق كلاماً في بعض الأجسام سمعه موسى وفسر التكليم بذلك: (مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 12/533).
([641]) العياشي: 1/8.
([642]) قال ابن حجر: الجعد بن درهم عداده في التابعين، مبتدع ضال زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلم موسى فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر، وللجعد أخبار كثيرة في الزندقة: (لسان الميزان: 2/105، ميزان الاعتدال: 1/399، ابن نباتة: سرح العيون: ص293-294.
([643]) اللالكائي/ شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ص382.
([644]) انظر: ابن تيمية: بيان تلبيس الجهمية: 1/127، مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 5/20، وانظر: درء تعارض العقل والنقل: 5/244.
([645]) انظر: ابن الأثير/ الكامل: 5/294، ابن تيمية/ الحموية: (ضمن مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 5/20-21.
([646]) تاريخ بغداد: 7/61.
([647]) بحار الأنوار: 4/31 وعزاه إلى أمالي الصدوق.
([648]) الأعراف: 180، أصول الكافي: 1/143-144.
([649]) أصول الكافي: 1/415، بحار الأنوار: 24/194.
([650]) ابن بابويه/ التوحيد: ص164، بحار الأنوار: 24/ 198.
([651]) بحار الأنوار: 24/191-203.
([652]) رجال الكشي: ص211 رقم(374)، وانظر: بحار الأنوار: 24/180، بصائر الدرجات: ص151.
([653]) انظر: أصول الكافي: 1/258،260،262.
([654]) أصول الكافي: 1/257.
([655]) وقد نسب الأشعري هذا المذهب إلى جمهور الرافضة، انظر: مقالات الإسلاميين: 1/125.
([656]) منهاج الكرامة في معرفة الإمامة: ص1.
([657]) انظر: وسائل الشيعة: باب استحباب الشهادتين والإقرار بالأئمة بعد كل صلاة: 4/1038.
([658]) يعني عكرمة مولى ابن عباس العلامة الحافظ المفسر (انظر: سير أعلام النبلاء: 5/12).
([659]) فروع الكافي: 1/34.
([660]) فروع الكافي: 1/34.
([661]) انظر أخبارهم في ذلك في: فروع الكافي: 1/53، تهذيب الأحكام: 1/91، وسائل الشيعة: 2/843.
([662]) وسائل الشيعة: 2/862.
([663]) أصول الكافي: 2/463-464.
([664]) رجال الكشي: ص431، وأورد الكشي عدة روايات متشابهة لما ذكر: ص431-432.وانظر في مسألة الضمان هذه: أصول الكافي: 1/474،475، رجال الكشي: ص447-448، 484، ورجال الحلي: ص98،185.
([665]) تاريخ الطبري: 8/190.
([666]) أوائل المقالات: ص14،15.
([667]) السابق: 16،10.
([668]) الاعتقادات: ص 116، وانظر: الاعتقادات للمجلسي: ص100.
([669]) الفتاوى: 6/55.
([670]) كنز جامع الفوايد: ص334، بحار الأنوار: 23/ 320.
([671]) المعالم الزلفى: ص249.
([672]) وسائل الشيعة: 10/318، فروع الكافي: 1/325.
([673]) الطوسي/ التهذيب: 2/16.
([674]) بحار الأنوار: 26/335.
([675]) بحار الأنوار: 26/344-345.
([676]) منهاج السنة: 2/158.
([677]) التكوير: 19-20.
([678]) صحيح البخاري –مع الفتح- 1/204.
([679]) صحيح البخاري –مع الفتح- 6/167.
([680]) فتح الباري: 1/204.
([681]) الجوزجاني/ أحوال الرجال ص38.
([682]) أصول الكافي: 1/240، بحار الأنوار: 26/44، بصائر الدرجات: ص43.
([683]) الأعراف: 188.
([684]) أصول الكافي: 1/239.
([685]) انظر: الشافي شرح أصول الكافي: 3/197.
([686]) النحل: 89.
([687]) صحيح الكافي: 1/31، أو أصول الكافي: 1/269، وانظر : مفتاح الكتب الأربعة: 8/64-65.
([688]) أصول الكافي: 1/227.
([689]) بحار الأنوار: 26/180.
([690]) منهاج السنة: 3/174.
([691]) بحار الأنوار: 26/282، بصائر الدرجات: ص22.
([692]) أصول الكافي: 1/409.
([693]) منهاج السنة: 2/29.
([694]) السابق: 1/229.
([695]) السابق: 2/29.
([696]) رجال الكشي: ص108-109.
([697]) الحر العاملي/ الفصول المهمة في أصول الأئمة ص142.
([698]) المظفر/ عقائد الإمامية ص103.
([699]) الكليني/ أصول الكافي: باب ما نص الله ورسوله على الأئمة: 1/286 وما بعدها.
([700]) ابن خلدون/ المقدمة: 2/572 (تحقيق د. علي عبد الواحد وافي).
([701]) المائدة: 55. تلخيص الشافي: 2/10.
([702]) مجمع البيان: 2/128.
([703]) نظر-مثلاً-ابن المطهر الحلي في منهاج الكرامة، حيث اعتبره البرهان الأول ص147، وشبر في حق اليقين: 1/144، والزنجاني في عقائد الإمامية الاثنى عشرية: 1/81-82.
([704]) قوله"الصحاح الستة" تسمية غير سليمة، لأن أهل السنة لا يعدون جميع الكتب الستة صحاحاً، ولذا يسمونها بالكتب السته، ولكن الروافض أصحاب مبالغات وليس هذا بكثير على من يتعمد الكذب على الله ورسوله.
([705]) شبر في حق اليقين: 1/144، والزنجاني في عقائد الإمامية الاثنى عشرية: 1/81-82.
([706]) منهاج السنة: 4/1.
([707]) وهو من الكذب الذي لا يستحي الشيعة من إثباته، والغريب أن هذا الزعم يجري على ألسنة آياتهم في هذا العصر كشبر والزنجاني، فهل يخفى عليهم أن هذا لا وجود له في الكتب الستة؟! وقد توافرت اليوم الفهارس والمعاجم التي تكشف الحقيقة (راجع المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، ومفتاح كنوز السنة، لفظ علي بن أبي طالب، وراجع الكتب المعنية بجمع الروايات المتعلقة بتفسير الآيات وسبب نزولها: مثل (الدر المنثور: 3/104-106)وغيره، أو المعنية بجمع روايات الكتب الستة: كجامع الأصول فلا تجد لدعواهم أصلاً، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وجمهور الأمة لم تسمع هذا الخبر ولا هو في شيء من كتب المسلمين المعتمدة لا الصحاح ولا السنن ولا الجوامع ولا المعجمات ولا شيء من الأمهات" (منهاج السنة: 4/5).
([708]) تفسير ابن كثير: 2/76-77.
([709]) انظر: روح المعاني: 6/168.
([710]) انظر: منهاج السنة: 1/208-4/5.
([711]) السابق: 4/5.
([712]) السابق: 4/5.
([713]) حتى وإن ثبت أن لها سبب نزول خاص، فالعبرة بعموم النص لا بخصوص السبب.
([714]) منهاج السنة: 4/5.
([715]) المقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة: ص220-221. وراجع مختار الصحاح: مادة: "ولي".
([716]) منهاج السنة: 4/8.
([717]) السابق: 4/8. وانظر تفسير الفخر الرازي: 12/25، وتفسير الألوسي: 6/167.
([718]) وقد قدم الدكتور علي السالوس في رسالة له الإمامة عند الجعفرية والأدلة من القرآن العظيم عرضاً للآيات القرآنية الكريمة التي يستدل بها الإمامية لقولهم بالإمامة، وانتهى من ذلك إلى أن استدلالاتهم تنبني على روايات متصلة بأسباب النزول، وتأويلات انفردوا بها ولم يصح شيء من هذا ولا ذاك بما يمكن أن يكون دليلاً يؤيد مذهبهم.
([719]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/134 (عن السنة ومكانتها في التشريع: ص76).
([720]) ونص الحديث كما أخرجه البخاري-أن رسول الله e خرج إلى تبوك واستخلف علياً، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ فقال: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي" (صحيح البخاري –مع الفتح- كتاب المغازي، باب غزوة تبوك: 8/12-ح4416)، ورواه مسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب: 2/1870-ح 2404، والترمذي: كتاب المناقب: 5/640،641-ح 3730،3731، وابن ماجة: المقدمة: 1/42،43-ح 115، وأحمد: 1/170، 173، 174، 175، 177، 179، 182، 184، 185، 330- 3/32، 338- 6/369، 438.
([721]) يقول ابن حزم في إثبات ذلك: "وهذا لا يوجب له فضلاً على من سواه ولا استحقاق الإمامة بعده عليه السلام، لأن هارون لم يلِ أمر بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، وإنما ولي الأمر بعد موسى عليه السلام يوشع بن نون فتى موسى وصاحبه الذي سافر معه في طلب الخضر عليهما السلام، كما ولي الأمر بعد رسول الله e صاحبه في الغار الذي سافر معه إلى المدينة.
وإذا لم يكن علي نبياً كما كان هارون نبياً، ولا كان هارون خليفة بعد موت موسى على بني إسرائيل، فصح أن كونه رضي الله عنه من رسول الله e بمنزلة هارون من موسى إنما هو في القرابة فقط.
وأيضاً فإنما قال له رسول الله e هذا القول إذ استخلفه على المدينة في غزوة تبوك، فقال المنافقون: استقله (كذا في الأصل المحقق من الفِصل، ولعلها استثقله) فخلفه فلحق علي برسول الله e فشكى ذلك إليه فقال رسول الله e حينئذ: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، يريد عليه السلام أنه استخلفه على المدينة مختاراً، ثم قد استخلف عليه السلام قبل تبوك وبعد تبوك على المدينة في أسفاره رجالاً سوى علي رضي الله عنه فصح أن هذا الاستخلاف لا يوجب لعلي فضلاً على غيره، ولا ولاية الأمر بعده، كما لم يوجب ذلك لغيره من المستخلَفين (الفصل: 4/159-160).
وتشبيه علي بهارون ليس بأعظم من تشبيه أبي بكر بإبراهيم وعيسى، وتشبيه عمر بنوح وموسى (كما روى ذلك الإمام أحمد في مسنده: 1/383- ح3632، والحاكم في مستدركه: 3/21-22، وروى الترمذي في كتاب الجهاد طرفاً منه: 4/213، فإن هؤلاء الأربعة أفضل من هارون، وكل من أبي بكر وعمر شبه باثنين لا بواحد، فكان هذا التشبيه أعظم من تشبيه علي، مع أن استخلاف علي له فيه أشباه وأمثال من الصحابة، وهذا التشبيه ليس لهذين فيه شبيه، فلم يكن الاستخلاف من الخصائص، ولا التشبيه بنبي في بعض أحواله من الخصائص (المنتقى: 314-315).
وانظر في إبطال احتجاج الرافضة بهذا الحديث: شرح النووي على صحيح مسلم: 15/174، الإمامة، والرد على الرافضة لابي نعيم: ص 221-222، منهاج السنة: 4/87 وما بعدها، المنتقى ص212،213،311،314، فتح الباري: 7/74، المقدسي/ الرد على الرافضة: ص201-208، مختصر التحفة الاثنى عشرية: ص163،164، السالوس/الإمامة عند الجعفرية في ضوء السنة: ص33-34.
([722]) أخرجه البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب: 7/70 البخاري مع الفتح، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب: 2/1871-1873.
([723]) أي ليس هذا الوصف من خصائص علي بل غيره يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ولكن فيه الشهادة لعينه بذلك كما شهد للأعيان العشرة بالجنة، فهو ليس من خصائصه فضلاً عن أن يكون نصاً على إمامته وعصمته، والرافضة الذين يقولون أن الصحابة ارتدوا بعد موته e لا يمكنهم الاستدلال بهذا، لأن الخوارج تقول لهم هو ممن ارتد أيضاً، قال الأشعري: أجمعت الخوارج على كفر علي (المقالات: 1/167)، وأهل السنة يبطلون قول الخوارج بأدلة كثيرة لكنها مشتركة تدل على إيمان الثلاثة..(انظر منهاج السنة: 4/98،99).
([724]) أخرجه الترمذي: في كتاب المناقب: 5/643- ح3736، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
([725]) الحديث أخرجه مسلم بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله e قال: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر" كتاب الإيمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان وعلاماته، وبغضهم من علامات النفاق: 1/86-ح 130، وهناك أحاديث في الأنصار مطابقة للفظ الوارد في علي رضي الله عنه، منها ما أخرجه الشيخان أن النبي e قال: " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق" البخاري –مع الفتح- كتاب مناقب الأنصار، باب حب الأنصار من الإيمان: 7/113- ح3783،3784، ومسلم في الموضع السابق.
([726]) الفصل: 4/ 224.
([727]) راجع صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الصلح: 5/303،304- ح2699، وكتاب المغازي، باب عمرة القضاء: 7/499 –ح4251.
([728]) وهو في مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص قال: "..لما نزلت هذه الآية: ]فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم[[آل عمران: 61] دعا رسول الله e علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال اللهم هؤلاء أهلي". صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: 2/1871. وهذا" لا دلالة فيه على الإمامة ولا على الأفضلية.. والمباهلة إنما تحصل بالمقربين إليه، وإلا فلو باهلهم بالأبعدين في النسب وإن كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود" (انظر تفصيل الرد على الروافض في احتجاجهم بهذا الحديث في: منهاج السنة: 4/34، والمقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة ص243-245.
([729]) وهو في مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "خرج النبي e غداة وعليه مرط(كساء) مرحّل(هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل) من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: ]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً[[الأحزاب، 33]: صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحاية، باب فضائل أهل بيت النبي e: 2/1883- ح2424، وانظر: في الرد على تعلق الرافضة بهذا الحديث: منهاج السنة: 4/20-25، وانظر المقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة ص264، مختصر التحفة: ص155-156.
([730]) منهاج السنة: 4/86.
([731]) انظر مثلاً: الموضوعات لابن الجوزي: 1/338 وما بعدها.
([732]) المصدر السابق: 1/338.
([733]) ولاسيما في المجلد الأخير منه، وقد قام د. علي السالوس بجمع كل الأحاديث المتصلة بالإمامة والموجودة في الكتب الستة والموطأ ومسند أحمد ودرسها سنداً ومتناً، وانتهى إلى أن السنة النبوية لا تؤيد ما ذهب إليه الجعفرية في مسألة الإمامة بل تنقضه بأحاديث صحيحة ثابتة. (انظر: الإمامة عند الجعفرية في ضوء السنة).
([734]) خمّ: وادٍ بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة: (معجم البلدان: 2/389).
([735]) المائدة: 67.
([736]) بحار الأنوار: 37/108-253، 37/225.
([737]) انظر: منهاج السنة: 4/9-16، 84-87، المنتقى: ص422-425، 466-468.
([738]) انظر: رسالة في الرد على الرافضة: ص 6-7.
([739]) انظر: أبو نعيم/الإمامة والرد على الرافضة ص13، والقدسي/ رسالة في الرد على الرافضة: ص221-224، الطفيل/ المناظرة بين أهل السنة والرافضة: ص15-16ـ الألوسي/ روح المعاني: 6/192-199.
([740]) محمد بن عبد الوهاب/ رسالة في الرد على الرافضة ص13.
والحديث أخرجه ابن ماجة: 1/43، وأخرجه الترمذي بسنه عن النبي e قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح: الترمذي: كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب: 5/633- ح 3713، وابن ماجة بسنه عن البراء بن عازب قال: "أقبلنا مع رسول الله في حجته التي حج فنزل في بعض الطرق فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم والِ من والاه، اللهم عادِ من عاداه" : ابن ماجة: 1/43، المقدمة- ح 116. لكن قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان (أحد رجال سند ابن ماجة)، وأخرجه الإمام أحمد 1/84، قال الشيخ أحمد شاكر: الحديث متنه صحيح، ورد من طرق كثيرة، وطرقه أو أكثرها في مجمع الزوائد (انظر المسند: 2/56 تحقيق شاكر، ومجمع الزوائد: 9/103-109).
([741]) ابن حزم/ الفصل: 4/224، وانظر ابن تيمية: منهاج السنة: 4/86، والذهبي/ المنتقى(مختصر منهاج السنة) ص467.
([742]) منهاج السنة: 4/86.
([743]) منهاج السنة: 4/86.
([744]) منهاج السنة: 4/16.
([745]) فإنه قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا، وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا، كسعد الذي فتح العراق لم يقاتل معه، وكذلك أصحاب معاوية وبني أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيراً من بلاد الكفار، ونصرهم الله (مجموع فتلوى شيخ الإسلام: 4/418).
([746]) الموضع نفسه من المصدر السابق.
([747]) منهاج السنة: 4/86.
([748]) منهاج السنة: 3/356.
([749]) نهج البل