آخر تحديث للموقع :

الأثنين 16 ذو القعدة 1444هـ الموافق:5 يونيو 2023م 11:06:02 بتوقيت مكة

جديد الموقع

الرافضة ..
الكاتب : فيصل نور ..

الرافضة

     جمع رافضي. والرفض: بمعنى الترك. قال ابن منظور: الرَّفْضُ: تركُكَ الشيءَ.تقول: رَفَضَني فَرَفَضْتُه، رَفَضْتُ الشيءَ أَرْفُضُه وأَرفِضُه رَفْضاً ورَفَضاً: تركتُه وفَرَّقْتُه[1].
     لقب من الألقاب التي تطلق على الشيعة. والمشهور في أصل هذه التسمية هو ما ورد عن الإمام زيد بن علي رحمه الله أنه أطلقها على الذين رفضوا القتال معه ضد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، بعد أن علموا أنه لا يتبرأ من الشيخين رضي الله عنهما.
     قال أبو الحسن الأشعري (ت: 324 هـ): لما سمع زيد من بعض أتباعه الطعنَ على أبى بكر وعمر، أنكر ذلك على من سمعه منه؛ فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني؟! فيقال: إنهم سموا الرافضة؛ لقول ذلك[2]. وقال في موضع آخر: إنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر[3].
     ويقول الإسفراينبي (ت: 471 هـ): وكان أمر زيد هذا أنه بايعه خمسة آلاف من أهل الكوفة فأخذ يقاتل بهم يوسف بن عمر الثقفي عامل هشام بن عبد الملك فلما اشتد بهم القتال قال الذين بايعوه له: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال زيد: أثنى عليهما جدي علي وقال فيهما حسنا، وإنما خروجي على بني أمية فإنهم قاتلوا جدي عليا وقتلوا جدي حسينا، فخرجوا عليه ورفضوه فسموا رافضة بذلك السبب[4].
     ويقول الشهرستاني (ت: 548 هـ): قال زيد: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة إلا أن الخلافة فوضت إلى أبي بكر لمصلحة رأوها وقاعدة دينية راعوها من تسكين نائرة الفتنة وتطييب قلوب العامة فإن عهد الحروب التي جرت في أيام النبوة كان قريبا وسيف أمير المؤمنين علي عن دماء المشركين من قريش وغيرهم لم يجف بعد والضغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي فما كانت القلوب تميل إليه كل الميل ولا تنقاد له الرقاب كل الانقياد فكانت المصلحة أن يكون القائم بهذا الشأن من عرفوه باللين والتؤدة والتقدم بالسن والسبق في الإسلام والقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترى أنه لما أراد في مرضه الذي مات فيه تقليد الأمر عمر بن الخطاب زعق الناس وقالوا لقد وليت علينا فظا غليظا فما كانوا يرضون بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب لشدته وصلابته وغلظة في الدين وفظاظته على الأعداء حتى سكنهم أبو بكر بقوله لو سألني ربي لقلت وليت عليهم خيرهم لهم وكذلك يجوز أن يكون المفضول إماما والأفضل قائم فيرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا. ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا أنه لا يتبرأ من الشيخين رفضوه حتى أتى قدره عليه فسميت رافضة[5].
     ويقول الرازي (ت: 606 هـ): سموا بالروافض لأن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره على أبي بكر فمنعهم من ذلك فرفضوه ولم يبق معه إلا مائتا فارس فقال لهم أي زيد بن علي رفضتموني قالوا نعم فبقى عليهم هذا الإسم[6].
     وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728 هـ): من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني. فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه[7].
    ويظهر مما مر إستقرار إطلاق تسمية الرافضة على من يطعن في الشيخين، بل وسائر الصحابة  رضي الله عنهما ورفض خلافتهما والبراءة منهما، وما قصة الإمام زيد رحمه الله مع أتباعه سوى تأكيد لهذه المسألة.
     يقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى: والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم[8].
     وقال عبدالله بن أحمد  : سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما[9].
     وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة): وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما[10].
     يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف[11].
     وعليه فالرافضة ليست فرقة مستقلة، بل هم الشيعة أنفسهم، وذلك أن الشيعة يطعنون بل ويكفرون سائر الصحابة رضي الله عنهم إلا عدد قليل منهم[12]. وهناك روايات وردت فيها هذه التسمية قبل قصة زيد بن علي رحمه الله، الأمر الذي يؤكد أن تسمية الرافضة يطلق على جل الشيعة.
     من ذلك ما جاء عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في رسالة له إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه: أمّا بعد: فإنه كان من أمر على وطلحة والزبير ما قد بلغك. وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصرة، وقدم علينا جرير بن عبد الله في بيعة على، وقد حبست نفسي عليك حتى تأتيني[13].
     ومن ذلك ما ورد من طرق الشيعة عن أبي الجارود قال: أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه ان لم يكن سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: ان فلانا سمانا باسم، قال: وما ذاك الاسم ؟ - قال: سمانا الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام بيده إلى صدره: " وأنا من الرافضة وهو منى " قالها ثلاثا [14].
     لذا نرى أن بعض علمائنا الأوائل لا يفرقون بينهما، بل يطلقون مسمى الرافضة على كل الشيعة. من ذلك:
     قول عبد القاهر البغدادي: ثم افترقت الرافضة بعد زمان علي رضي الله عنه أربعة أصناف زيدية وإمامية وكيسانية وغلاة وافترقت الزيدية فرقا والإمامية فرقا والغلاة فرقا كل فرقة منها تكفر سائرها وجميع فرق الغلاة منهم خارجون عن فرق الإسلام فاما فرق الزيدية وفرق الإمامية فمعدودون في فرق الأمة.. إلى أن قال: فهذه عشرون فرقة من فرق الروافض منها ثلاث زيدية وفرقتان من الكيسانية وخمس عشرة فرقة من الإمامية[15].
     ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يتحدث عن أقسام الشيعة: والدرجة الثانية: وهم الرافضة المعروفون كالإمامية وغيرهم الذين يعتقدون أن علياً هو الإمام الحق بعد النبي صلى الله عليه وسلم بنص جلي أو خفي وأنه ظُلِمَ ومُنِعَ حقه ويبغضون أبا بكر وعمر ويشتمونهما وهذا هو عند الأئمة سيما الرافضة وهو بغض أبي بكر وعمر وسبهما[16]. وقال في موضع آخر: وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي - يعني في الخلافة - نصاً قاطعاً للعذر، وأنه إمام معصوم، ومن خالفه كفر، وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص، وكفروا بالإمام المعصوم، واتبعوا أهواءهم، وبدلوا الدين، وغيروا الشريعة، وظلموا واعتدوا، بل كفرواً إلا نفراً قليلاً إما بضعة عشره... إلى أن قال: هم المشهورين عندهم بمخالفة السنة فجمهور العامة لا تعرف ضد السني إلا الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني فإنما؛ معناه: لست رافضياً [17].
     ويقول ابن ناصر الدمشقي: والإمامي نسبة إلى الفرقة الإمامية من فرق الرافضة[18].
     وقال المقريزي: الفرقة الإمامية من فرق الرافضة، الأئمة اثنا عشر، وهو مذهب محدث، ابتداء حدوثه بعد موسى بن جعفر الصادق[19]. وقال في موضع آخر: إن فرق الرافضة بلغت ثلثمائة والمشهور منها عشرون وهي الامامية.. ألخ[20].
 
     موقف الشيعة من هذه التسمية:
     وردت من طرق الشيعة عدة روايات في مدح التسمية بهذا الإسم، ويظهر أثر الوضع والتكلف فيها بشكل واضح. من ذلك:
     عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال: وما هو ؟ قال: الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام: إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم، وذلك اسم قد نحلكموه الله[21].
     وعن عيينة بياع القصب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لنعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ولا تكذبون علينا قال: و قال لي أبو عبد الله عليه السلام هذا القول اني كنت خبرته ان رجلا قال لي: إياك أن تكون رافضيا[22].
     وعن سليمان الأعمش قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قلت: جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض ؟ فقال: والله ما هم سموكموه، ولكن الله سماكم به في التوراة الإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى عليهما السلام وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد صلى الله عليه وآله. ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم عليهم السلام فذهبتم حيث ذهب نبيكم، واخترتم من اختار الله ورسوله، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته، يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت: زدني جعلت فداك، فقال: إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم، حتى تتساقط ذنوبكم، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح، و ذلك قول الله تعالى: " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا " هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان، هل سررتك ؟ فقلت: جعلت فداك زدني ! قال: ما على ملة إبراهيم عليه السلام إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها برئ[23].
     وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة، فقال له القاضي:قم يا عمار فقد عرفناك. لا تقبل شهادتك، لأنك رافضي. فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه، واستفرغه البكاء. فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث، إن كان يسوءك أن يقال لك " رافضي " فتبرأ من الرفض، فأنت من إخواننا. فقال له عمار: يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكني بكيت عليك وعلي: أما بكائي على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها، زعمت أني رافضي، ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام " أن أول من سمي الرافضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى عليه السلام في عصاه آمنوا به ورضوا به واتبعوه ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه ". فالرافضي من رفض كلما كرهه الله، تعالى وفعل كل ما أمره الله، فأين في الزمان مثل هذا ؟ فإنما بكيت على نفسي خشية أن يطلع الله تعالى على قلبي، وقد تقبلت هذا الاسم الشريف على نفسي، فيعاتبني ربي عز وجل ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا للطاعات كما قال لك ؟ فيكون ذلك تقصيرا بي في الدرجات إن سامحني، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم. وأما بكائي عليك، فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي، وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله تعالى أن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته من أرذلها كيف يصبر بذلك على عذاب الله، وعذاب كلمتك هذه ؟ ! فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات: وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة[24].
     وكذلك اختلف علماء الشيعة في هذه التسمية بين كونها مدحاً كما قال الطبري الشيعي: إنما هو زين لهم، لأنهم رفضوا الباطل، وتمسكوا بالحق[25].
     وبين من يراها ذماً كمحسن الأمين الذي يقول: لقب ينبز به من يقدم عليا عليه السلام في الخلافة، وأكثر ما يستعمل للتشفي والانتقام وإذا هاجت هائجة العصبية لم يتوقف في إطلاقه على كل شيعي وقد أدى حب الانتقام إلى اختلاق الروايات في ذلك عن صاحب الرسالة صلي الله عليه وآله وسلم في حق محبي أهل بيته ومواليهم[26].
     بقيت مسألة وهي الروايات من طرق أهل السنة التي جاء فيها لفظ "الرافضة".
     عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه يقال لهم الرافضة فإذا التقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم قال لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف[27].
     وعن أم سلمة قالت كانت ليلتي وكان النبى صلى الله عليه وسلم عندي فأتته فاطمة فسبقها علي فقال له النبى صلى الله عليه وسلم يا علي أنت وأصحابك في الجنة أنت وشيعتك في الجنة إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يضفزون الإسلام ثم يلفظونهه يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم بهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون فقلت يارسول الله ما العلامة فيهم قال لايشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول[28].
     وعن أم سلمة قالت كانت ليلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتته فاطمة ومعها على فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت واصحابك في الجنة أنت وشيعتك في الجنة الا ان ممن يحبك قوما يضفزون الإسلام بالسنتهم يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم لهم نبز يسمون الرافضة فإذا لقيتهم فجاهدهم فانهم مشركون قال قلت يا رسول الله ما علامة ذلك فيهم قال يتركون الجمعة والجماعة ويطعنون في السلف الأول[29].
     وعن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون[30].
     وعن بن عباس قال كنت ثم النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثم يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون[31].
     وعن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يكون قوم في آخر الزمان يسمون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون[32].
     وعن عن فاطمة الكبرى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يا علي إن قوما من شيعتك ممن يحبك ليصغرون الإسلام ثم يلفظونه لهم نبر يعرفون به يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون حكى عن بن عفرة أنه كتبه أنه كتبه عن أصحابنا عن بن نصر وذكر أنه لا يسند عثمان بن هذا الحديث[33].
     وعن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم قالت نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال هذا في الجنة وإن قوما يعطون الإسلام يلفظونه لهم نبز يسمون الرافضة فمن لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون[34].
     وغيرها.
     وكل هذه الروايات فيها كلام. والله اعلم.


[1] لسان العرب، لإبن منظور، 7/ 156

[2] مقالات الإسلاميين، لإبي الحسن الأشعري، 1/ 65

[3] المصدر السابق، 1/ 89

[4] التبصير في الدين، لإبي المظفر الإسفرايني، 30

[5] الملل والنحل، لأبي الفتح محمد الشهرستاني،  1/ 155

[6] اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، لفخر الدين الرازي، 52

[7] منهاج السنة، لإبن تيمية، 1/ 35

[8] طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي 1/ 33.

[9] أخرجه الخلال في السنة رقم (777) وقال المحقق: إسناده صحيح.

[10]  الحجة في بيان المحجة 2/ 478.

[11] مجموع الفتاوى 4/ 435.

[12] وقد جمعنا آلاف الروايات واقوال علماء الإمامية الإثني عشرية في الصحابة رضي الله عنهم في المصنف الذي أسميناه "تسديد الإصابة لمن أنكر طعن الشيعة وتكفيرهم للصحابة".

[13] وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري  34، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 468

[14] المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 / 157، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 / 97

[15]  الفَرق بين الفِرق، لعبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، 29

[16]  الفتاوى الكبرى، لإبن تيمية، 6/ 369

[17]  مجموعة الفتاوى، لإبن تيمية، 3/ 356

[18]  توضيح المشتبه، لمحمد بن عبد الله القيسي الدمشقي ( ابن ناصر الدين )، 1/ 264

[19]  إمتاع الأسماع، للمقريزي، 12/ 307

[20]  أنظر أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 22 

[21] المصادر السابقة

[22] المصادر السابقة

[23] تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي 376، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 / 97

[24] تفسير الإمام العسكري ( ع ) - المنسوب إلى الإمام العسكري ( ع ) 310، الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي النباطي البياضي - ج 3 / 76، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 / 156،
البرهان في تفسير القرآن - السيد هاشم البحراني - ج 4 / 603

[25] دلائل الإمامة، للطبري الشيعي، 476

[26] أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 20

[27]  السنة، لابن أبي عاصم، 461

[28]  مجمع الزوائد، للهيثمي، 10/ 21

[29]  تاريخ يغداد، للخطيب البغدادي، 12/ 353

[30]  مسند أبي يعلى، 4/ 459

[31]  المعجم الكبير، للطبراني، 12/ 187

[32]  المصدر السابق

[33]  طبقات المحدثين بأصبهان، لإبي الشيخ الأصبهاني، 2/ 74

[34]  موضح أوهام الجمع والتفريق، للخطيب البغدادي، 1/ 52

عدد مرات القراءة:
2769
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :