-
أكثر الروايات المستخرجة والمنقولة في البحار غير معتبرة سنداً[20].
-
أن في بحار العلامة المجلسي من كونها بحار الأنوار جراثيم مضرة لشاربها ومواد غير صحية لا بد من الاجتناب عنهما، وأشياء مشكوكة ومشتبهة وجب التوقف فيها[21].
-
لو كنت في خدمة المؤلف لشورت عليه بان يترك القصص المنقولة باسم التاريخ وبدعوى القراءة في بعض كتب الله!! فانها كلا او غالباً من وضع القصاصين وكذب الفاسقين ونقلها في مثل كتاب بحار الأنوار يوهن مقامة وكيف يرضى ونرضى بذكرها في جنب الآيات القرآنية والروايات المنقولة عن النبي والأئمة عليهم السلام فهذا اشتباه من هذا المحدث الجليل كما ان اعتماده على الروايات الضعيفة كجملة من الأصوليين والأخباريين اشتباه آخر منه[22].
-
واي قاعدة دينية تلزم علينا الأخذ بروايات غير معتبرة سنداً، لا سيما اذا كانت متونها منكرة غريبة، ولعمري انها موهنة للمذهب ولا ينبغي الأخذ بمسلك العلامة المجلسي[23].
-
نقل الرواية وامثالها[24] من مثل المؤلف وقبولها عجيب وغريب ويحكي عن سذاجة المحدثين. وإلا لدرى أن نقل مثلها يوهن المذهب ويقل الإعتماد على احاديث أهل البيت ويجعلها مخالفة للعقول ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومن الأسف أن مفاد الرواية وأمثالها اصبحت بفعل المبلغين والمؤلفين ثقافة مذهبية عند العوام اغترار بمقام المجلسي وبحارة[25].
-
الروايات (في باب ما وصف ابليس والجن) لا اسناد لها، وأكثر من هذا ربما يتخيل لي أن مضامينها قصص مناسبة للأطفال[26].
-
فيه (أي باب ما جرى بين علي ومعاوية) مطالب كثيرة محرقة لقلوب المؤمنين، وهي مشتهرة بين الشيعة في الجملة بتأثير هذا الكتاب (بحار الأنوار) في نفوسهم، لكن ليس فيها أسانيد معتبرة[27].
-
لم يمسك المؤلف رحمه الله قلمه عن السب ، والتفسيق ، والتكفير ، والطعن في جملة من أجزاء بحاره بالنسبة إلى قادة المخالفين ، والله يعلم أنها كم أضرَّت بالطائفة نفساً وعرضاً ومالاً ، على أنه هو الذي نقل الروايات الدالة على وجوب التقية وحرمة إفشاء الأسرار ، وأصرَّ على التصريح بمرجع ضمائر التثنية في الروايات مع أن عوام المؤمنين يعرفونه فضلاً عن خواصهم فأي فائدة في هذا التفسير سوى إشعال نار الغضب والغيض والانتقام ؟ ولا أظنه قادراً على بيان جواب معقول على سلوكه هذا[28].
-
كتاب بحار الأنوار كتاب مهم لكن لا يجوز الأخذ بكل ما فيه ولأجله بنينا له مشرعة حتى يؤخذ منها من مكان مخصوص لا يغرق الآخذ ولا يشرب ماء فيه الجراثيم والمكروبات المضرة[29].
-
ليت المؤلف العلامة لم يذكر هذا الباب (أي باب ما يتعلق بالنجوم) غير اللائق بكتاب الأحاديث[30].
-
اكثر مصادر الكتاب لن تصل نسخها الى المؤلف العلامة بالأسانيد المتصلة المعنعنة عن ثقة عن ثقة وعن ثقات منتهية الى مؤلفيها الثقات[31].
-
كان اللائق بمثل بحار الأنوار حذف جملة من القصص الكاذبة، وأقوال الوضاعين وروايات العامة المشتملة على الأكاذيب الجلية[32].
[1] حسب الطبعة التي عندي وهي لمؤسسة الوفاء – بيروت – لبنان – 1983 م (الطبعة الثالثة)
[2] بحار الأنوار، للمجلسي، 30/ 53
[3] المصدر السابق، 30/ 121
[4] المصدر السابق، 30/ 135
[5] المصدر السابق، 30/ 411
[6] المصدر السابق، 30/ 529
[7] المصدر السابق، 31/ 149
[8] المصدر السابق، 31/ 567
[9] المصدر السابق، 31/ 567
[10] المصدر السابق، 31/ 589
[11] المصدر السابق، 31/ 598
[12] المصدر السابق، 31/ 639
[13] أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 9/ 183
[14] المصدر السابق، 1/ 148
[15] الذريعة، لآقا بزرك الطهراني، 3/ 16
[16] المصدر السابق، 3/ 26
[17] كشف الأسرار،للخميني، 319
[18] مهر تابان، لمحمد حسين الحسيني الطهراني، 36
[19] بحار الأنوار، للمجلسي، مقدمة الكتاب، 0/ 18
[20] مشرعة بحار الأنوار، لمحمد آصف محسني، 1/ 9
[21] المصدر السابق، 1/ 11
[22] المصدر السابق، 1/ 274
[23] المصدر السابق، 2/ 12
[24] يقصد الرواية المكذوبة على علي رضي الله عنه أنه أرسل إلى جنية يهودية من نجران ليتزوجها عمر بدلاً عن ام كلثوم رضي الله عنهما والتي ذكرناها في مادة "أم كلثوم بنت علي"
[25] المصدر السابق، 2/ 125
[26] المصدر السابق، 2/ 108
[27] المصدر السابق، 2/ 149
[28] المصدر السابق، 2/ 167
[29] المصدر السابق، 2/ 273
[30] المصدر السابق، 2/ 278
[31] المصدر الساتبق، 2/ 494
[32] المصدر السابق، 2/ 228
[33] أنظر مثلاً الأبواب التي ليس فيها رواية معتبرة: 1/ 60 ، 80 ، 87 ، 92 ، 95 ، 101 ، 102 ، 104 ، 135 ، 151 ، 197 ، 201 ، 227 ، 228 ، 229 ، 245 ، 256 ، 259 ، 261 ، 279 ، 285 ، 287 ، 295 ، 300 ، 302 ، 308 ، 327 ، 396، 411، 415، 423، 427، 428، 431، 435، 436، 440، 450، 456، 462، 463، 464، 465، 477، 478، 480، 2/ 5، 6، 7، 8، 11، 13، 14، 16، 17، 18، 19، 23، 28، 29، 36، 42، 43، 44، 50، 51، 52، 56، 60، 64، 72، 74، 75، 67، 82، 83، 85، 88، 90، 96، 99، 100، 102، 104، 107، 108، 110، 117، 121، 122، 124، 127، 128، 131، 132، 144، 150، 152، 153، 154، 156، 157، 153، 154، 156، 157، 158، 160، 161، 163، 164، 165، 183، 189، 192، 199، 200، 201، 204، 209، 268، 285، 286، 293، 295، 296، 308، 309، 318، 320، 321، 322، 323، 324، 325، 326، 332، 342، 343، 346، 354، 355، 356، 376، 377، 379، 381، 382، 383، 384، 388، 394، 398، 401، 402، 404، 406، 407، 409، 412، 419، 422، 426، 429، 432، 450، 451، 468، 469، 472، 473، 474، 476، 477، 479، 480، 481، 482، 484، 485