-
عدم تناسب الزمان مع الوقائع.
-
عدم ذكر هذه الحادثة في المصادر التاريخيّة القديمة: كالطبريّ، والمفيد (اللذين نقلا واقعة عاشوراء عن أبي مخنف)، والطبرسيّ، ولخوارزميّ، وابن الأثير، وسبط بن الجوزيّ وعماد الدّين الطبريّ
-
الأخبار الحاكية عن رجوع أهل البيت إلى المدينة في العشرين من صفر. فالمفيد في (مسارّ الشيعة) ومن بعده الطوسيّ في (مصباح المتهجّد) والعلّامة الحلّي في (العدد القويّة) و (منهاج الصلاح) والكفعميّ في كتاب (المصباح، ليس فقط لم يذكروا حادثة وصول أهل البيت رحمهم الله إلى كربلاء، بل صرّحوا بأنّ يوم العشرين من صفر هو يوم رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة.
-
عدم ذكر ملاقاة جابر مع أهل البيت في الرواية. فالكتب التي تحدّثت عن زيارة جابر في يوم الأربعين، مثل كتاب بشارة المصطفى، ومقتل الحسين (الخوارزميّ)، ومصباح الزائر, هي نفسها لم تذكر شيئاً عن ملاقاته مع أهل البيت، مع أنّه لو كانت هذه الحادثة قد وقعت فإنّ هذه المصادر حتماً ستنقلها.
-
لماذا عدّ, جابر هو الزائر الأوّل؟ فلو كان قد حصل لقاء بين أهل البيت وبين جابر, في يوم واحد عند قبر سيّد الشهداء عليه السلام فلماذا اعتُبر جابر هو الزائر الأوّل للإمام عليه السلام؟ ولماذا جعلوا هذه الفضيلة له خاصّة؟
-
المقصد الذي أراده الأسرى. وقال : إنّ الرجوع إلى كربلاء لم يذكر أبداً في الشام؛ لأنّ يزيد بعد ندمه الظاهريّ استدعى أهل البيت وخيّرهم بين البقاء في الشام أو الرجوع إلى المدينة المنوّرة, فاختاروا الرجوع، ولم يُذكر هناك شيء عن الذهاب إلى كربلاء. ثم عدم وجود أيّة منطقة مشتركة بين طريق الشام إلى المدينة، وطريقها إلى العراق، وهذا ما اعترف به الأشخاص الذين سلكوا هذه الطرق. ثم من المستبعد أن يقبل يزيد طلب أهل البيت الذهابَ إلى كربلاء, لو أرادوا ذلك.
[1] تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 / 52 ، روضة الواعظين - الفتال النيسابوري 195 ، وسائل الشيعة ( آل البيت ) - الحر العاملي - ج 4 / 58 ، 14 / 478 ، المزار - الشيخ المفيد 53 ، المزار - محمد بن جعفر المشهدي 352 ، إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 3 / 100 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 82 / 75 ، 95 / 348 ، 98 / 106 ، 329 ، مفاتيح الجنان - الشيخ عباس القمي 454
[2] مختصر مفيد، لجعفر مرتضى العاملي، 11/ 98
[3] تهذيب الأحكام، للطوسي، 6/ 113
[4] مصباح المتهجد، للطوسي، 787 ، الوافي، للفيض الكاشاني، 14/ 1581 ، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، للمجلسي، 9/ 301 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 14/ - ص 478 ، المزار، للمفيد، 53 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 98/ 102 ، 98 / 329 ، مفاتيح الجنان، لعباس القمي، 681 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 12/ 429 وغيرها كثير
[5] إقبال الأعمال، لرضي الدين ابن طاووس، 3/ 100
[6] ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار - العلامة المجلسي - ج 9 / 301 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 98 / 334
[7] اللؤلؤ والمرجان، للنوري الطبرسي، 208
[8] منتهى الآمال، لعباس القمي، 524
[9] تحقيق تاريخ عاشوراء، لمحمّد إبراهيم آيتي، 139
[10] سيرة فاطمة الزهراء ، لجعفر الشهيديّ، 261
[11] اللهوف، لابن طاووس، 225
[12] توضيح المقاصد، للبهائي العاملي، 7
[13] الأربعين الحسينيّة ، للميرزا محمّد الإشراقيّ (أرباب)، 205.
[14] الأمالي، للصدوق، 231 ، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 192 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 45/ 140
[15] رسائل الشريف المرتضى،للشريف المرتضى، 3/ 130 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 44/ 199
[16] مثير الأحزان، لابن نما الحلي، 85
[17] بحار الأنوار، للمجلسي، 45/ 145
[18] الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية، لجواد التبريزي، 159
[19] كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه 167 ، مستدرك الوسائل - ميرزا حسين النوري الطبرسي - ج 1 / 391 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 / 206 ، مختصر مفيد - السيد جعفر مرتضى العاملي - ج 1 / 224 ، موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع ) - ج 2 / 434 ، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 4/ 167
[20] https:/ / ar-ar.facebook.com/ LOAA.SLOAT/ posts/ 991884484156242:0