آخر تحديث للموقع :

الأثنين 16 ذو القعدة 1444هـ الموافق:5 يونيو 2023م 01:06:54 بتوقيت مكة

جديد الموقع

أربعينية الحسين ..
الكاتب : فيصل نور ..

أربعينية الحسين

السلام عليكم،
ما هو أربعينية الحسين؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أربعينية الحسين هو يوم الـــ 20 من شهر صفر الذي يوافق مرور أربعين يوماً على واقعة كربلاء ومقتل الإمام الحسين رضي الله عنه وأصحابه يوم عاشوراء من سنة 61 هـ.
     ويرى بعض الشيعة أن زيارة الأربعين معروفة عند الشيعة بزيارة "مردّ الرّأس" (اي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته رضي الله عنهم أُعيدت لدفنها مع الأبدان بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر. والمشهور عند الشيعة أنّ الأربعين هو اليوم الذي زار فيه الصحابيّ جابر بن عبد الله الأنصاريّ رضي الله عنه قبر الإمام الحسين رضي الله عنه، وفي نفس ذلك المكان والزمان حصل لقاء بين جابر وبين أهل البيت رحمهم الله عندما رجعوا من الشام لزيارة الحسين رضي الله عنه. وهناك من علماء الشيعة من ينكر ذلك، ويأتي الكلام في ذكر هذا الخلاف.
     وتعتبر هذه الزيارة من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء. ويقوم الكثير من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة، إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب الخيام وفتح بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً.
     وقد زعم القاضي الطباطبائي بأن المشي إلى كربلاء في يوم الأربعين سنّة جرت عليها الشيعة من عصر الأئمة، فقد كانوا ملتزمين بهذه الزيارة منذ عهد خلفاء بني أمية وبني العباس.
 
     ونَسب الشيعة إلى أئمتهم روايات في فضائل هذه المناسبة، منها:
     عن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام أنه قال: علامات المؤمن خمس؛ صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم[1].
     وحمل بعضهم "زيارةُ الأربعين" على زيارة أربعينَ مؤمناً[2].
     وعن صفوان بن مهران الجمال قال : قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين : تزور عند ارتفاع النهار وتقول : السلام علي ولي الله وحبيبه ، السلام على خليل الله ونجيبه السلام على صفي الله وابن صفيه ، السلام على الحسين المظلوم الشهيد.. فذكر دعاء طويل. ثم قال : وتصلي ركعتين وتدعو بما أحببت وتنصرف[3].
وجعلوا لأمثال هذه الروايات أبواب مستقلة في مصنفاتهم عن فضل زيارة الأربعين وكيفيتها[4].
 
    اختلف الشيعة في بعض المسائل المتعلقة بالأربعين، وهذه بعضها:
     رجوع أهل البيت رحمهم الله إلى كربلاء.
     اضطربت أقوال الشيعة في هذه المسألة بين منكر لها ومثبت، بسبب عدم وجود رواية صحيحة في المسألة. وكذلك بسبب الإختلافات الموجودة في بعض الروايات حول زمان ورود أهل البيت رحمهم الله إلى الشام، ومدّة إقامتهم فيها.
     يقول ابن طاووس : ووجدت في المصباح ان حرم الحسين عليه السلام وصلوا المدينة مع مولانا علي بن الحسين عليه السلام يوم العشرين من صفر ، وفي غير المصباح انهم وصلوا كربلاء أيضا في عودهم من الشام يوم العشرين من صفر ، وكلاهما مستبعد لان عبيد الله بن زياد لعنه الله كتب إلى يزيد يعرفه ما جرى ويستأذنه في حملهم ولم يحملهم حتى عاد الجواب إليه ، وهذا يحتاج إلى نحو عشرين يوما أو أكثر منها ، ولأنه لما حملهم إلى الشام روي أنهم أقاموا فيها شهرا في موضع لا يكنهم من حر ولا برد ، وصورة الحال يقتضي انهم تأخروا أكثر من أربعين يوما من يوم قتل عليه السلام إلى أن وصلوا العراق أو المدينة . واما جوازهم في عودهم على كربلاء فيمكن ذلك ، ولكنه ما يكون وصولهم إليها يوم العشرين من صفر ، لأنهم اجتمعوا على ما روى جابر بن عبد الله الأنصاري ، فإن كان جابر وصل زائرا من الحجاز فيحتاج وصول الخبر إليه ومجيئه أكثر من أربعين يوما ، وعلى أن يكون جابر وصل من غير الحجاز من الكوفة أو غيرها[5].
     ولا يصح ما ذهب إليه البعض من اعتبار ابن طاووس وكذلك ابن نما الحلّي (ت : 645 ه) في كتابه (مثير الأحزان) من القائلين بوصول أهل البيت إلى كربلاء في يوم العشرين من صفر. لعدم تصريحهما بذاك. والأرجح أنهما من المنكرين لوصول أهل البيت رحمهم الله إلى كربلاء في العشرين من شهر صفر سنة 61 ه.
     ويقول المجلسي : واعلم أنه ليس في الأخبار علة استحباب زيارته صلوات الله عليه في هذا اليوم ، والمشهور بين الأصحاب أن العلة في ذلك رجوع حرم الحسين صلوات الله عليه في مثل ذلك اليوم إلى كربلاء عند رجوعهم من الشام ، وإلحاق علي بن الحسين صلوات الله عليه الرؤوس بالأجساد . وقيل : في مثل ذلك اليوم رجعوا إلى المدينة[6].
     ومن الذين انتصروا لهذا القول أي نفى حضور أهل البيت في الأربعين إلى كربلاء، النوري الطبرسي[7] وأيده في ذلك تلميذه عباس القمي[8].
وأورد النوري الطبرسي عدة إشكالات، منها:

  • عدم تناسب الزمان مع الوقائع.

  • عدم ذكر هذه الحادثة في المصادر التاريخيّة القديمة: كالطبريّ، والمفيد (اللذين نقلا واقعة عاشوراء عن أبي مخنف)، والطبرسيّ، ولخوارزميّ، وابن الأثير، وسبط بن الجوزيّ وعماد الدّين الطبريّ

  • الأخبار الحاكية عن رجوع أهل البيت إلى المدينة في العشرين من صفر. فالمفيد في (مسارّ الشيعة) ومن بعده الطوسيّ في (مصباح المتهجّد) والعلّامة الحلّي في (العدد القويّة) و (منهاج الصلاح) والكفعميّ في كتاب (المصباح، ليس فقط لم يذكروا حادثة وصول أهل البيت رحمهم الله إلى كربلاء، بل صرّحوا بأنّ يوم العشرين من صفر هو يوم رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة.

  • عدم ذكر ملاقاة جابر مع أهل البيت في الرواية. فالكتب التي تحدّثت عن زيارة جابر في يوم الأربعين، مثل كتاب بشارة المصطفى، ومقتل الحسين (الخوارزميّ)، ومصباح الزائر, هي نفسها لم تذكر شيئاً عن ملاقاته مع أهل البيت، مع أنّه لو كانت هذه الحادثة قد وقعت فإنّ هذه المصادر حتماً ستنقلها.

  • لماذا عدّ, جابر هو الزائر الأوّل؟ فلو كان قد حصل لقاء بين أهل البيت وبين جابر, في يوم واحد عند قبر سيّد الشهداء عليه السلام فلماذا اعتُبر جابر هو الزائر الأوّل للإمام عليه السلام؟ ولماذا جعلوا هذه الفضيلة له خاصّة؟

  • المقصد الذي أراده الأسرى. وقال : إنّ الرجوع إلى كربلاء لم يذكر أبداً في الشام؛ لأنّ يزيد بعد ندمه الظاهريّ استدعى أهل البيت وخيّرهم بين البقاء في الشام أو الرجوع إلى المدينة المنوّرة, فاختاروا الرجوع، ولم يُذكر هناك شيء عن الذهاب إلى كربلاء. ثم عدم وجود أيّة منطقة مشتركة بين طريق الشام إلى المدينة، وطريقها إلى العراق، وهذا ما اعترف به الأشخاص الذين سلكوا هذه الطرق. ثم من المستبعد أن يقبل يزيد طلب أهل البيت الذهابَ إلى كربلاء, لو أرادوا ذلك.

     وكذلك محمّد إبراهيم آيتي حيث يرى أنه لا يمكن إيجاد أي سند موثّق ومؤكّد لها بين أيدينا[9]. والشهيدي[10].
وغيرهم.
     وذهب البعض من الشيعة إلى أن القافلة التي ضمت أسارى آل الرسول كانت قد وصلت كربلاء بعد تركها الشام وكان وصولها كربلاء في يوم الأربعين، وبعد زيارتها مرقد الإمام الحسين رضي الله عنه اتجهت صوب المدينة. وقد تحدثت هذه النظرية وبصراحة كما جاء في كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس عن حقيقة أن أهل البيت كانوا قد التقوا أثناء هذه الزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري وبعض بني هاشم[11].
     يقول البهائيّ (ت : 1030 ه) : في هذ اليوم وهو يوم الأربعين من شهادته عليه السلام كان قدوم جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه) لزيارته عليه السلام واتفق ذلك اليوم ورود حرمه عليه السلام من الشام إلى كربلاء قاصدين المدينة على ساكنها السلام والتحية[12].
     ومن المؤيّدين محمّد الإشراقيّ المعروف بـ (أرباب) (ت : 1341 ه) حيث إنّه بعدما عرض كلام الطبريّ في (بشارة المصطفى) حول زيارة جابر، قال: لم يذكر في هذا الخبر المعتبر أنّ زيارة جابر كانت في يوم الأربعين أم في غيره، ولم يذكر فيه أيضاً أنّ زيارة جابر كانت في السّنة الأولى لشهادة الإمام الحسين عليه السلام أم السّنة التي بعدها، لكن المذكور في الكتب الشيعيّة أنّ هناك أمرين قد تحقّقا على كلّ حال:
     الأوّل: أنّ الكثيرين من الخاصّة والعامّة قد ذكروا ورود أهل البيت إلى كربلاء في يوم الأربعين.
     الثاني: وهو ثابت في السيرة والتاريخ, أنّ أهل البيت لم يسافروا أبداً إلى العراق بعد عام الشهادة (61 ه)[13].
 
ومن الإختلافات أيضاً مسألة محلّ دفن رأس الإمام الحسين رضي الله عنه.
     لا شك أن الخلاف في هذه المسألة لم يقتصر على الشيعة فحسب، بل طال أهل السنة، ولكن سنتقصر على أقوال الشيعة في المسألة، وتحديداً من قال أنّ الرأس قد ألحق بالبدن.
     ومن الذين ذهبوا إلى هذا القول، شيخهم الصدوق (ت : 381 ه). حيث ذكر رواية منسوبه لفاطمة بنت علي أن يزيد أمر بنساء الحسين عليه السلام فحبسن مع علي بن الحسين عليهما السلام في محبس لا يكنهم من حر ولا قر حتى تقشرت وجوههم ، ولم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الأرض إلا وجد تحته دم عبيط ، وأبصر الناس الشمس على الحيطان حمراء كأنها الملاحف المعصفرة ، إلى أن خرج علي بن الحسين عليهما السلام بالنسوة ، ورد رأس الحسين عليه السلام إلى كربلاء[14].
     وسئل الشريف المرتضى (ت : 436 ه) : مسألة : هل ما روي من حمل رأس مولانا الشهيد أبي عبد الله عليه السلام إلى الشام صحيح ؟ وما الوجه فيه ؟ . فأجاب : هذا أمر قد رواه جميع الرواة والمصنفين في يوم الطف وأطبقوا عليه . وقد رووا أيضا " أن الرأس أعيد بعد حمله إلى هناك ودفن مع الجسد بالطف[15].
     ابن طاووس (664 ه) : فأما رأس الحسين عليه السلام فروى إنه أعيد فدفن بكربلاء مع جسده الشريف عليه السلام وكان عمل الطائفة على هذا المعنى المشار إليه ، ورويت آثار كثيرة مختلفة غير ما ذكرناه.
     وقال ابن نما (ت : 685 ه) : الذي عليه المعول من الأقوال انه أعيد إلى الجسد بعد أن طيف به في البلاد ودفن معه[16].
     المجلسي (ت : 1111 ه) : المشهور بين علمائنا الامامية أنه دفن رأسه مع جسده ، رده علي بن الحسين عليهما السلام وقد وردت أخبار كثيرة في أنه مدفون عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام وسيأتي بعضها والله يعلم[17].
     وسئل التبريزي (ت : 1427 ه) : هل رأس الإمام الحسين ( عليه السّلام ) مدفون في مصر ؟ فأجاب : باسمه تعالى المعروف المشهور ان رأسه الشريف أعيد إلى كربلاء ، والله العالم[18].
 
     كذلك وقع الإختلاف في أول من زار الإمام الحسين في الأربعين.
     منهم من ذهب إلى أنه عبيد الله بن الحر الجعفي. ومنهم من قال أنه عُقبة بن عمرو السهمي، ومنهم من قال أنه سليمان بن قَتّة العدوي، ومنهم من قال أنه جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه وعليه أكثر علماء الشيعة كالمفيد، والطوسي، والعلامة الحلي، والكفعمي، والنوري الطبرسي.
     ولا أرى كثير فائدة من ذكر تفاصيل هذا الخلاف.
 
بقيت مسألة وهي جذور هذه المسألة.
     المعلوم أن مصطلح الأربعين تستخدم كثيراً في المسائل الدينة، كقولهم كمال العقل في الأربعين من العمر، حفظ أربعين حديثاً، دعاء أربعين شخصاً مجتمعين، الدعاء لأربعين مؤمناً، قراءة دعاء العهد أربعين صباحاً، عدم قبول صلاة شارب الخمر إلى أربعين يوماً، إن الأرض لتبكي على المؤمن..ألخ، وبعضها محل إجماع بين المسلمين.
     ومنها كما يعتقد الشيعة بكاء الأرض والسماء والملائكة على الإمام الحسين رضي الله عنه أربعين يوماً، واستحباب زيارة الأربعين له دون غيره من أئمتهم.
     ولأربعينية الميت جذور تتخطى الإسلام إلى الديانات الاُخرى كالنصرانيّة واليهوديّة، وبعض الحضارات القديمة.
     وقد اعتنى الشيعة بهذه العادة كثيراً، خاصة وأنهم وجدوا لها أصلاً. فقد نسبوا للأئمة روايات في تعظيمها،  نذكر منها:
     عن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا زرارة ان السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالدم ، وان الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد ، وان الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف والحمرة ، وان الجبال تقطعت وانتثرت وان البحار تفجرت وان الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين عليه السلام[19].
     وكانت مسألة الأربعين والزيارة فيها مثار جدل بين الشيعة، حتى ذهب بعضهم إلى أن أصل هذه الزيارة يهودية. فأجاب الفريق الآخر : إن كانت هناك سنة حسنة عند اليهود أو النصارى وعملها المسلمون فليس بالضرورة تحريمها، بل حتى عند الجاهلية الذين لا يملكون كتاباً ولا رسالة سماوية إن كانت سنة حسنة فليس بالضرورة تحريمها[20].  


[1] تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 / 52 ، روضة الواعظين - الفتال النيسابوري 195 ، وسائل الشيعة ( آل البيت ) - الحر العاملي - ج 4 / 58 ، 14 / 478 ، المزار - الشيخ المفيد 53 ، المزار - محمد بن جعفر المشهدي 352 ، إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج 3 / 100 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 82 / 75 ، 95 / 348 ، 98 / 106 ، 329 ، مفاتيح الجنان - الشيخ عباس القمي 454

[2] مختصر مفيد، لجعفر مرتضى العاملي، 11/ 98

[3] تهذيب الأحكام، للطوسي، 6/ 113

[4] مصباح المتهجد، للطوسي، 787 ، الوافي، للفيض الكاشاني، 14/ 1581  ، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، للمجلسي، 9/ 301 ، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 14/ - ص 478 ، المزار، للمفيد، 53 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 98/ 102 ، 98 / 329 ، مفاتيح الجنان، لعباس القمي، 681 ، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 12/ 429 وغيرها كثير

[5] إقبال الأعمال، لرضي الدين ابن طاووس، 3/ 100

[6] ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار - العلامة المجلسي - ج 9 / 301 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 98 / 334

[7] اللؤلؤ والمرجان، للنوري الطبرسي، 208

[8] منتهى الآمال، لعباس القمي، 524

[9] تحقيق تاريخ عاشوراء، لمحمّد إبراهيم آيتي، 139

[10] سيرة فاطمة الزهراء  ، لجعفر الشهيديّ، 261

[11] اللهوف، لابن طاووس، 225

[12] توضيح المقاصد، للبهائي العاملي، 7

[13] الأربعين الحسينيّة  ، للميرزا محمّد الإشراقيّ (أرباب)، 205.
[14] الأمالي، للصدوق، 231 ، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 192 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 45/ 140

[15] رسائل الشريف المرتضى،للشريف المرتضى، 3/ 130 ، بحار الأنوار، للمجلسي، 44/ 199

[16] مثير الأحزان، لابن نما الحلي، 85

[17] بحار الأنوار، للمجلسي، 45/ 145

[18] الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية، لجواد التبريزي، 159

[19] كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه 167 ، مستدرك الوسائل - ميرزا حسين النوري الطبرسي - ج 1 / 391 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 / 206 ، مختصر مفيد - السيد جعفر مرتضى العاملي - ج 1 / 224 ، موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع ) - ج 2 / 434 ، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 4/ 167

[20] https:/ / ar-ar.facebook.com/ LOAA.SLOAT/ posts/ 991884484156242:0

عدد مرات القراءة:
2037
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :