قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد ذكر طائفة من المصنفين في المناسك استحباب زيارة مساجد مكة وما حولها وكنت قد كتبتها في منسك كتبته قبل ان أحج في أول عمري لبعض الشيوخ جمعته من كلام العلماء ثم تبين لي أن هذا كله من البدع المحدثة التي لا أصل لها في الشريعة وأن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لم يفعلوا شيئا من ذلك وأن أئمة العلم والهدى ينهون عن ذلك وأن المسجد الحرام هو المسجد الذي شرع لنا قصده للصلاة والدعاء والطواف وغير ذلك من العبادات ولم يشرع لنا قصد مسجد بعينه بمكة سواه ولا يصلح أن يجعل هناك مسجد يزاحمه في شيء من الأحكام. اقتضاء الصراط المستقيم، 1/ 429
وقال ابن تيمية رحمه الله : أخبرنا الأصيل المسند نجم الدين أبو العز يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي المجاور الشيباني قراءة عليه وأنا أسمع في الحرم سنة 680 هـ. مجموع الفتاوى، لإبن تيمية، 99/18، 109).
وقال ابن كثير رحمه الله : ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين وستمائة : .... وكان ممن حج في هذه السنة الشيخ تقي الدين بن تيمية رحمه الله ، وكان أميرهم الباسطي ونالهم في معان ريح شديدة جدا مات بسببها جماعة ، وحملت الريح جمالا عن أماكنها ، وطارت العمائم عن الرؤوس ، واشتغل كل أحد بنفسه . البداية والنهاية، لإبن كثير، 13/391
قال ابن عبدالهادي : حج وله ثلاثون سنة، ورجع وقد انتهت إليه الإمامة في العلم، والعمل، والزهد، والورع . طبقات علماء الحديث (4/ 283) ترجمة شيخ الإسلام برقم 1156.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video