لاقت محاكمة 32 متهماً ينتمون لخلية تجسس إيرانية ترحيباً واسعاً على المستويين المحلي والإقليمي.

وفي هذا الصدد، ثمن عدد من القياديين الأحوازيين جهود أجهزة الأمن بالمملكة التي تمكنت من إسقاط شبكة التخابر لصالح إيران، ودحض الإرهاب بشتى أشكاله، مؤكدين أن قضاء المملكة عكف على أن يقتص من الذين تسول لهم أنفسهم العبث بأمنها واستقرارها.

وقال علي سيلاوي عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: إن الأحواز تؤيد وتبارك الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للحفاظ على استقرار وأمن المملكة، لاسيّما المشروع العربي الذي تقوده المملكة ضد تدخلات إيران بصفة عامة في الوطن العربي وخاصة الخلايا والمنظمات الإرهابية التي تدعمها إيران في دول الخليج العربي.

وشدد سيلاوي على أن أمن المملكة خط أحمر لدى كافة أبناء الأمتين الإسلامية والعربية، والأحوازيون أكدوا مراراً وتكراراً أنهم مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضرب المشروع الفارسي، وهذه المواجهة مع الفرس تدعم القضية الأحوازية في خوض حربها للتحرير من الاحتلال الفارسي.

من جانبه، أكد القيادي الأحوازي حبيب أسيود أن الإعلان عن سقوط خلية تجسس تعمل لصالح إيران ومحاكمة أفرادها، يأتي ضمن نجاحات أجهزة الأمن بالمملكة ورجالها في الذود عن أمنها واستقرارها من كيد المتربصين، وتأكيدا جديدا بأن أمن المملكة مصان بفضل الله ثم بفضل تلك العيون الساهرة.

بدوره أوضح حميد منصور عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن موضوع التجسس لصالح إيران ليس موضوعاً جديداً لدول الخليج العربي؛ حيث توجد هناك عدة ملفات متشابه حدثت في دول الخليج وذلك يعود إلى سببين، أولهما أن إيران تستخدم العامل الطائفي لأغراض مشروعها السياسي ألا وهو المشروع التوسعي أو إعادة الإمبراطورية الفارسية المزعومة على حساب الدول العربية المجاورة. الرياض.