يعمل نظام الأسد على التجسس على قياداته العسكرية، وذلك عبر إنشاء أفرع مخابراتية خاصة، تتسم بالسرية ويشرف عليها الحرس الثوري الإيراني، لمراقبة جنود وقيادات عسكرية تنتمي للطائفة العلوية، يتوقع انشقاقها عنه، فيما تمارس طهران ضغوطاً على بغداد لإشراك ميليشيات الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، وثق المركز الإعلامي للثورة اليمنية أكثر من 3 آلاف حالة انتهاك للحوثي خلال 100 يوم، بينما قتل 68 من كوادر وضباط الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب ودمشق في سوريا، خلال الأسبوع الماضي. تجسس الأسد كشف رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات، العميد أسعد عوض الزعبي، أن نظام الأسد، قام بإنشاء أفرع مخابراتية خاصة تتسم بالسرية، للتجسس على جنود وقيادات عسكرية تنتمي للطائفة العلوية، يتوقع انشقاقها عنه، مبينا أن هذه الأفرع تعمل تحت إشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عنه قوله إن "هناك تخبطاً كبيراً بين صفوف الوحدات العسكرية التابعة للنظام، وحلفائه الروس والإيرانيين، وأن المعارضة حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد وجود سجون سرية خاصة لتلك الأفرع في "جبل قاسيون" الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة". وأضاف الزعبي، الذي انشق عن النظام في أغسطس(آب) 2012، أن "الأسبوعين الماضيين شهدا تكثيفاً أمنياً، لما أسماه "منطقة النظام الخضراء"، الممثلة في أحياء ساحة الجسر الأبيض، وركن الدين، وأبو رمانة، مؤكداً أن "تلك الإجراءات تأتي غالباً عندما تصل معلومات بوجود تمرد بين صفوفهم، وهو ما انعكس في حالات اعتقالات جرت بين صفوفهم". معركة الموصل وفي سياق منفصل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر كردي مسؤول أن "طهران تمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإشراك ميليشيات الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل"٬ مشيراً إلى أن "طهران تريد من هذه الضغوط فرض هيمنتها على الموصل وتثبيت وجودها لتهدد مستقبلاً مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان". وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن "إيران تحاول بسعيها للوصول إلى الموصل، تثبيت نفوذها في هذه المدينة لأهداف كثيرة أهمها تهديد إقليم كردستان٬ خصوصاً أن القيادة الكردية المتمثلة برئيس الإقليم مسعود بارزاني تقف بوجه المد الإيراني في المنطقة". انتهاكات الحوثي وفي اليمن، وثق المركز الإعلامي للثورة اليمنية انتهاكات الميليشيات الانقلابية طوال 100 يوم وذلك من الفترة الممتدة بين 9 سبتمبر(أيلول) 2015، و15 فبراير(شباط) 2016، مؤكدةً وجود (3206) حالات انتهاك ضد المدنيين توزعت في 18 محافظة يمني، كما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية. وتصدرت محافظات تعز والحديدة والعاصمة صنعاء وإب قائمة الرصد، وبما يزيد عن 70% من إجمالي الانتهاكات، حيث ارتكبت الميليشيات ما نسبته 23% من هذه الانتهاكات في تعز و20% في الحديدة و 17% بأمانة العاصمة، و10% في محافظة إب. مقتل 68 إيرانياً وفي سياق آخر، أفادت صحيفة السياسة الكويتية بقتل 68 من كوادر وضباط "الحرس الثوري" الإيراني بمعارك حلب ودمشق في سوريا، خلال الأسبوع الماضي. وكشف موقع "رهياب نيوز" الإيراني، عن "وصول جثث القتلى إلى إيران،" مشيراً إلى أن "طهران شكلت لجنة من خبراء عسكريين لمتابعة المفقودين وقتلى "الحرس الثوري" يترأسها العميد باقر زادة". وأعلن "الحرس الثوري" أنه سيقيم حفلاً كبيراً لاستقبال القتلى بحضور عائلاتهم، الذي سيتلقون تكريماً "على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناؤهم لإيران". دار الأخبار
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video