دمرت السلطات الإيرانية أجزاء من مبنى تاريخي وسط العاصمة الأحوازية في محاولة لإلغاء هويتها العربية.
فقد تعرضت أجزاء من خان الخزعلي المبنى التاريخي في سوق عبدالحميد وسط العاصمة الأحواز للاحتراق نتيجة الإهمال المتعمد من قبل السلطات الفارسية.
وقالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" في بيان "اندلع في يوم 29 يناير من عام 2016م حريق واسع التهم أجزاء من الطابق السفلي لخان الخزعلي، ما أدى إلى دمار كبير في المبنى التاريخي".
وأضافت الحركة بأن مصادر رجحت لها أن يكون الحريق مفتعلاً، ويقف خلفه أحد التجار المستوطنين المتنفذين في الأحواز، حيث يتخذ من هذا المبنى التاريخي مستودعاً لبضائعه".
وبينت المصادر للحركة بأن سيارات الإطفاء تأخرت كثيراً حتى وصلت إلى المكان على الرغم من المناشدات العاجلة التي وجهها المواطنون الأحوازيون، ما أثار حالة من الاستياء والغضب بينهم إزاء هذا التقاعس المتعمد.
من جانبه أعرب خبراء أحوازيون في مجال التراث والآثار عن تخوفهم الشديد من أن يكون هذا الحدث مدبراً، ويهدف إلى تدمير كل الآثار التاريخية التي تعود إلى الحكم العربي في مدينة الأحواز العاصمة، وأضافوا بأن دائرة التراث الثقافي والصناعات اليدوية في الأحواز قد أدرجت هذا المبنى في عام 2003م ضمن لائحة الآثار التاريخية التي تتمتع بحماية الدولة، وما يثير الشكوك حول ما حدث لهذا المبنى التاريخي هو كيف تمكن هذا التاجر المستوطن من استخدام هذا المبنى مستودعاً لبضائعه؟
وأكدوا بأن الأحوازيين يعتبرون أن قضية هدم وتخريب الآثار التاريخية شكل من أشكال العمل المنظم والممنهج الذي يهدف إلى طمس الهوية العربية في الأحواز. المسلم
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video