اتهم "ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت"، الطريقة العزمية بالعمل على نشر التشيع في مصر في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه من إيران، فيما نفى علاء أبو العزائم شيخ الطريقة هذه الاتهامات، واصفًا إياها بالبهتان، قائلاً "أتباع أمريكا والصهاينة هم مصدر تلك الأقاويل لدق طبول الحرب في العالم الإسلامي". وقال علاء السعيد، مؤسس "ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت"، إن الطريقة العزمية تتبنى الفكر الشيعي عبر عملاتها لإيران وتلقى الدعم المالي منها، مشيرًا إلى أن علاء ماضي أبوالعزائم شيخ الطريقة كان يتلقى دعم كبير من ليبيا خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي، وبعد رحيله وجد ضالته في إيران حيث كان يسافر دائمًا إلى هناك لتلقى التعليمات التي تخدم مصالح طهران في المنطقة. وأضاف "الطريقة العزمية تقوم بالرد على الشبهات المثارة حول الشيعة في مصر ونتيجة لذلك أصدرت موسوعة "الفتوحات العزمية" وحللت فيها زواج المتعة، وتبنت القول بأن القران يحرف من قبل الوهابية باعتباره يُطبع في المملكة العربية السعودية"، موضحًا أن "كل ذلك كان يتم للحصول على عطايا إيران والتي تمثل "سبوبة" لدى العزمية". وتابع السعيد "حزب التحرير الصوفي الذي أسسه أبوالعزائم هو في الأصل شيعي تابع لإيران"، مشيرُا إلى أن "الطريقة العزمية تاريخها حديث بخلاف بقية الطرق الأخرى في مصر، وتسعى دائما لبث الفرقة والخلافات في البيت الصوفي حتى إنها أصبحت منبوذة من الجميع". واتهم السعيد، أبوالعزائم بسب الصحابة مثل معاوية بن أبى سفيان، وسفيان بن حرب، ووصفهم بأنهم "كلاب" في محادثة تليفونية معه سابقًا. وذكر أن أبوالعزائم امتنع عن إقامة أي احتفالية بذكرى الصحابة، الأمر الذي يثبت خوفه من أتباعه في إيران، بل حاول أن يأخذ بعض الطرق الصوفية الأخرى إلى إيران ومنها الطريقة الشبراوية، واتهمه الشبراوي شيخ الطريقة بأنه يسعى لنشر التشيع في مصر. من جانبه، نفى أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها "كذب وبهتان ولا أساس لها من الصحة ولايوجد أي دليل عليها. وأضاف أنه تم اتهامه بعد ترشحه للبرلمان على قائمة المستشارة تهاني الجبالي بأنه تلقى دعمًا إيرانيًا 40مليون دولار، متعجبًا من ذلك وهو لم يكن له لافته واحدة تدعمه لدخول المجلس. وأشار إلى أن الادعاء بأن العزمية تابعة لإيران وتعمل على نشر الفكر الشيعي يأتي من أتباع أمريكا والصهاينة لكي يحدثوا القتال والحرب بين المسلمين في العالم، الأمر الذي حدث في سوريا، والعراق وامتد لعدة بلدان عربية حتى دخلت السودان على الخط. ولفت إلى أن الطريقة العزمية سنية على مذهب الإمام بن مالك ويتم محاربتها لأنها الطريقة الوحيدة التي تواجه الخطر الوهابي وتعمل على توحيد الأمة بجميع عناصر سنة وشيعة ومسيحيين فلا يوجد بينها وبين هذه العناصر. المصريون
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video