آخر تحديث للموقع :

السبت 21 ذو القعدة 1444هـ الموافق:10 يونيو 2023م 11:06:38 بتوقيت مكة

جديد الموقع

"ثم اتموا الصيام الى الليل" - الصيام إلى غروب الشمس وليس كما يقول بعض الشيعة - هل الغروب يتحقق بغياب قرص الشمس أم لا؟ ..

ثم اتموا الصيام الى الليل

قال تعالى : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ (187) : البقرة }.
قال الحافظ ابن كثير : " ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ يَقْتَضِي الْإِفْطَارَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ حُكْمًا شَرْعِيًّا " اهـ.[1]

قال الامام البخاري : " 1954 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» " اهـ.[2]

والليل في لغة العرب يبدأ من غروب الشمس , قال الامام ابن منظور : " ليل: اللَّيْلُ: عَقِيبُ النَّهَارِ ومَبْدَؤُه مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ " اهـ.[3]

وقال العلامة الفيروز ابادي : " اللَّيْلُ واللَّيْلاةُ: من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ " اهـ.[4]

فوقت الافطار وفق الاية الكريمة المباركة يكون بغروب الشمس كما بينا من خلال النصوص الشرعية , والمعاني اللغوية.
ولقد ورد هذا المعنى في كتب الرافضة , قال الصدوق : " باب * ( الوقت الذي يحل فيه الافطار وتجب فيه الصلاة ) * 1932 - روى عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة " اهـ. [5]

وقال : " وقال الصادق عليه السلام : " 663 -  إذا غابت الشمس فقد حل الافطار ووجبت الصلاة وإذ صليت المغرب فقد دخل وقت العشاء الآخرة إلى انتصاف الليل " اهـ.[6]

وقال في اماليه : " 138 / 11 - حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى وموسى بن جعفر بن أبي جعفر البغدادي، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن داود بن أبي يزيد، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): إذا غابت الشمس فقد دخل وقت المغرب " اهـ.[7]

 وفي الدعائم : " ذكر الفطر من الصوم قال الله عز وجل : ثم أتموا الصيام إلى الليل. وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم بإجماع فيما رويناه عنهم أن دخول الليل الذي يحل فيه للصائم الفطر هو غياب الشمس في أفق المغرب بلا حائل دونها يسترها من جبل ولا حائط ولا ما أشبه ذلك، فإذا غاب القرص في أفق المغرب فقد دخل الليل وحل الفطر. وروينا عن علي صلوات الله عليه أنه قال : السنة تعجيل الفطر وتأخير السحور " اهـ.[8]

وقال الطوسي : " وقوله : " ثم أتموا الصيام إلى الليل " قد بينا حقيقة الصيام فيما مضى. والليل هو بعد غروب الشمس، وعلامة دخوله على الاستظهار سقوط الحمرة من جانب المشرق، وإقبال السواد منه، وإلا فإذا غابت الشمس مع ظهور الآفاق في الأرض المبسوطة وعدم الجبال، والروابي، فقد دخل الليل " اهـ.[9]

وقال القطب الراوندي : " وقوله ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ). والليل هو بعد غروب الشمس، وعلامة دخوله على الاستظهار سقوط الحمرة من جانب المشرق واقبال السواد منه، والا فإذا غابت الشمس مع ظهور الآفاق في الأرض المبسوطة وعدم الجبال والروابي فقد دخل الليل " اهـ.[10]


1 - تفسير ابن كثير – اسماعيل بن عمر بن كثير – ج 1 ص 381.
2 - صحيح البخاري - بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ – ج 3 ص 36.
3 - لسان العرب – محمد بن مكرم بن منظور – ج 11 ص 607.
4 - القاموس المحيط - مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى – ج 1 ص 1055.
5 - من لا يحضره الفقيه - الصدوق - ج 2 - ص 129.
6 - من لا يحضره الفقيه - الصدوق - ج 1 ص 221.
7 - الأمالي - الصدوق - ص139.
8 - دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 1 ص 280.
9 - التبيان - الطوسي - ج 2 ص 135.
10 - فقه القرآن - القطب الراوندي - ج 1  ص 202.


الصيام إلى غروب الشمس وليس كما يقول بعض الشيعة

أسأل عن موضوع الصيام والإفطار، تحدثت مع جاراتي من المذهب الشيعي، فقرؤوا آية كريمة فيها أن الصيام من الخيط الأبيض إلى الليل، وليس إلى غروب الشمس فقط. هذا ما قالوه لي، أرجو الإفادة، وجزاكم الله خير الجزاء.

الجواب :

وقت الصيام الذي أجمع عليه المسلمون، والذي استمر من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، إلى يومنا هذا : يبدأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بمغيب قرص الشمس كاملا خلف الأفق، دل على ذلك الكتاب، والسنة، وإجماع المسلمين القطعي.

قال الله تعالى : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة/187، والليل في لغة العرب يبدأ من غروب الشمس.

جاء في "القاموس المحيط" (1364) : "اللَّيْلُ : من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ" انتهى.

وجاء في "لسان العرب" (11 /607) : "اللَّيْلُ : عقيب النهار، ومَبْدَؤُه من غروب الشمس" انتهى.


وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : "وقوله تعالى : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) يقتضي الإفطار عند غُرُوب الشمس حكمًا شرعيًا" انتهى. "تفسير القرآن العظيم" (1 /517).

بل نبه بعض المفسرين إلى أن استعمال حرف الجر (إِلَى) في الآية يفيد التعجيل أيضا، لما تحمله دلالة هذا الحرف من انتهاء الغاية.

قال العلامة الطاهر ابن عاشور رحمه الله : " (إِلَى اللَّيْلِ) غاية اختير لها (إِلَى) للدلالة على تعجيل الفطر عند غروب الشمس ؛ لأن (إِلَى) لا تمتد معها الغاية، بخلاف (حتى)، فالمراد هنا مقارنة إتمام الصيام بالليل " انتهى. "التحرير والتنوير" (2 /181).


ويؤكد ذلك كله ما جاء في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال : قال رسول الله الصيام غروب الشمس وليس يقول : (إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ) رواه البخاري (1954) ومسلم (1100).


فقرن في هذا الحديث بين إقبال الليل من جهة المشرق وسقوط قرص الشمس خلف الأفق، وهو أمر مشاهد، فإن الظلمة تبدأ في جهة الشرق بمجرد أن يغيب ضوء الشمس خلف الأفق.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "قوله : (إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا) أي : من جهة المشرق، والمراد به وجود الظلمة حسا، وذكر في هذا الحديث ثلاثة أمور ؛ لأنها وإن كانت متلازمة في الأصل، لكنها قد تكون في الظاهر غير متلازمة، فقد يظن إقبال الليل من جهة المشرق ولا يكون إقباله حقيقة، بل لوجود أمر يغطي ضوء الشمس، وكذلك إدبار النهار، فمن ثَمَّ قيَدَّ بقوله : (وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ)، إشارة إلى اشتراط تحقق الإقبال والإدبار، وأنهما بواسطة غروب الشمس لا بسبب آخر" انتهى. "فتح الباري" (4 /196).

وقال النووي رحمه الله : "قال العلماء : كل واحد من هذه الثلاثة يتضمن الآخرَيْن ويلازمهما، وإنما جمع بينها ؛ لأنه قد يكون في وادٍ ونحوه، بحيث لا يشاهد غروب الشمس، فيعتمد إقبال الظلام وإدبار الضياء" انتهى. "شرح مسلم" (7 /209).

وروى البخاري (1955) ومسلم (1101) عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ : يَا فُلاَنُ ! قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا – أي : اخلط السويق بالماء، وحركه كي نشربه - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ أَمْسَيْتَ. قَالَ : انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا. قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَلَوْ أَمْسَيْتَ. قَالَ : انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا. قَالَ : إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا. قَالَ : انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا. فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "في الحديث استحباب تعجيل الفطر، وأنه لا يجب إمساك جزء من الليل مطلقا، بل متى تحقق غروب الشمس حل الفطر" انتهى. "فتح الباري" (4 /197).


ثم إن في إجماع المسلمين على الفطر وتناول الطعام فور سماع أذان المؤذن لصلاة المغرب عند مغيب الشمس، دليلاً على أن هذا هو الحق، ومن خالف ذلك فقد اتبع غير سبيل المؤمنين، وابتدع ما ليس له به برهان ولا أثارة من علم.

قال النووي رحمه الله تعالى : "المغرب تُعَجَّل عقب غروب الشمس، وهذا مجمع عليه، وقد حُكِيَ عن الشيعة فيه شيء لا التفات إليه، ولا أصل له" انتهى. "شرح مسلم" (5 /136).

بل جاء في كثير من كتب الشيعة ما يوافق ما أجمع عليه المسلمون في هذه المسألة.

فقد روى بعضهم عن جعفر الصادق رحمه الله قوله : "إذا غابت الشمس فقد حل الإفطار ووجبت الصلاة" انتهى. "من لا يحضره الفقيه" (1 /142)، "وسائل الشيعة" (7 /90).

ونقل البروجردي عن "صاحب الدعائم" قوله : "روينا عن أهل البيت - صلوات الله عليهم أجمعين - بإجماع فيما علمناه من الرواة عنهم، أن دخول الليل الذي يحل الفطر للصائم هو غياب الشمس في أفق المغرب بلا حائل دونها يسترها من جبل أو حائط، ولا غير ذلك، فإن غاب القرص في الأفق فقد دخل الليل وحل الفطر" انتهى. "جامع أحاديث الشيعة" (9 /165).

والحاصل : أن ما عليه بعض الشيعة الآن من تأخير صلاة المغرب، والإفطار في الصيام إلى ما بعد غروب الشمس بمدة، مخالف لما دل عليه القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، وإجماع المسلمين.

ثم هو مخالف لما نقلوه هم عن أئمتهم !

والله أعلم.

موقع الإسلام سؤال وجواب


الاعتداد بالغروب عند السنة والشيعة – هل هو بسقوط القرص أم بذهاب الشفق؟

يختلف المسلمون بشتى طوائفهم مع الشيعة الإمامية في عد قضايا عقدية وفقهية ، ولعل من أبرز القضايا الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية جمهور المسلمين قضية الاعتداد بغروب الشمس هل هو بالاعتداد بغياب القرص أم الشفق الأحمر ، وأدى ذلك إلى مخالفتهم المسلمين في موعد أذان المغرب وإفطار الصائم ، والعجب أنّ القضية لا تقف عند هذا الحد ، بل ذهب علماء الشيعة وعامتهم إلى التشنيع على أهل السنة وكأنّ أهل السنة يفطرون في رمضان قبل موعد الغروب أو يأذنون لصلاة المغرب قبل موعدها !


الحقيقة الظاهرة التي لا تخفى على أحد أنّ العبرة بالقول بغروب الشمس إنما يكون بغياب قرص الشمس وعدم القدرة على رؤيته لا بالشفق الأحمر الذي هو امتداد لأشعة الشمس إلا أننا لا نناقش هذه القضية من خلال هذا الإطار بل من خلال النصوص الشرعية الحاكمة.


أما القضية عند أهل السنة فهي معروفة في السنة النبوية وفي أقوال العلماء ، لكننا سنشير الى النصوص الشيعية بياناً لحقيقة ربما تخفى عن الكثيرين !قول النبي عليه الصلاة والسلام كما ذكرته كتب الشيعة


عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة ) فضائل الأشهر الثلاثة ( كتاب فضائل شهر رمضان ) حديث رقم 76 ص94


رأي أئمة أهل البيت عليهم السلام


روي عن أحدهما عليهما السلام أنه سئل عن وقت الغروب ، فقال: إذا غاب كرسيها ، قلت : وما كرسيها ؟ ، قال: قرصها فقلنا متى يغيب قرصها؟ ، قال: إذا نظرت إليه فلم تره ) جامع أحاديث الشيعة ج4 ص175 رواية 22 ومثلها رواية داوود بن خرقد


وما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة ، منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ثم ينصرفون إلى منازلهم وهم يرون مواضع سهامهم ) جامع أحاديث الشيعة ج4 ص175 رواية 23في المستدرك عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال: كان عليه السلام يصلي المغرب عند سقوط القرص قبل أن تظهر النجوم. جامع أحاديث الشيعة ج4 ص4 ، ص173


وعن بكر بن محمد الأزدي قال ( سئله أبو بصير ( أي سأل أبي عبد الله ) وأنا جالس عنده عن الحور العين … ثم سئلته عن وقت العشاء الآخرة قال: إذا غاب الشفق ، قال وآية الشفق الحمرة ، قال: وقال بيده هكذا ) قرب الاسناد ص18
وعنه عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له إنّ معي شبه الكرش المنثور فأؤخر صلاة المغرب حتى عند غيبوبة الشفق ثم أصليها جميعاً يكون ذلك أرفق بي؟ فقال: إذا غاب القرص فصل المغرب فإنما أنت وما لك لله عز وجل ) قرب الاسناد ص61

القول بالاعتداد بذهاب الشفق هو قول أبو الخطاب الملعون على لسان أئمة أهل البيت !


رغم أنّ الشيعة الإمامية يدعون أنهم أتباع أهل البيت إلا أنّهم لا يتبعون أهل البيت في قولهم بتحقق الغروب بغياب قرص الشمس ، وإنما يتبعون أبو الخطاب الغالي الملعون على لسان أئمة أهل البيت ، وهذه حقيقة سطرتها كتب الشيعة !


في الفقيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ملعون ملعون من أخر المغرب طلب فضلها ، وقيل له إنّ أهل العراق يؤخرون المغرب حتى تشتبك النجوم ، فقال: هذا من عمل عدو الله أبي الخطاب ) جامع المدارك في شرح المختصر النافع ج1 ص250


وعن الرضا عليه السلام قال: ( إنّ أبا الخطاب كان أفسد عامة أهل الكوفة وكانوا يصلون المغرب حتى يغيب الشفق وإنما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة )

من هذا كله يتبين ان الشيعة الامامية لا تعتد بما هو عليه اهل البيت في الحقيقة بل تتبع أهل الأهواء والمنحرفين امثال ابو الخطاب.

عدد مرات القراءة:
14004
إرسال لصديق طباعة
الأحد 20 رمضان 1442هـ الموافق:2 مايو 2021م 06:05:36 بتوقيت مكة
تامر 
تفسيركم يستند الى مصادركم وتتركون،الاصل،وهي تفاسير الشيعة عن الائمة،المعصومين. ولكن تريدون ان تفرضوا رايكم حتى وان كان خطا. الاختلاف في تفسير وقت الغروب بين الشيعة والسنة
 
اسمك :  
نص التعليق :