حديث ابن عباس-. والأعمش مشهور بالتدليس قال الحافظ في التقريب (623):ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس. لذا ذكره الحافظ في طبقات المدلسين وكذلك السيوطي في أسماء المدلسين والله أعلم. (الناسخ).
حديث أَنَا مَدِينةُ العلمِ، وعَليٌّ بَابها
.... ذكره إبن الجوزي في كتابه الموضوعات 1/ 353 وقال لايصح من جميع الوجوه ..
صححه الحاكم متوهما ورد عليه الذهبي (تجد الرد في آخر البحث)
فهذا تخريج حديث: (أَنا مَدينةُ العلمِ، وعلي بَابها)، وهوحديثٌ قد تنازع العلماءُ فيه، فهوما بين مصحح، ومُضَعف له، ومن هوحاكم عليه بالوضع.
فأمّا مَن صَحَحَه:
فأبوعبد الله الحاكم في: (مستدركه) 3/ 126
وأَمّا من حَسَنه:
1. فالحافظ العلائي في كتابه:
(النقد الصحيح لما اعترض عليه من أَحاديث المصابيح) ص 52
2. والحافظ ابن حجر في فُتْيا له.
قال السيوطي: سئل شيخ الإسلام أبوالفضل بن حجر عن هذا الحديث في فتيا، فقال: (هذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال إنه صحيح، وخالفه أبوالفرج ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وقال: إنه كذب، والصواب خلاف قولهما معاً، وإن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة، ولا ينحط إلى الكذب، وبيان ذلك يستدعي طولاً، ولكن هذا هوالمعتمد في ذلك). اللآلئ المصنوعة، للسيوطي: (1/ 334)
3. والسخاوي في: (المقاصد الحسنة) رقم189
4. والشوكاني في: (الفوائد المجموعة). ص 349
--------------
وأَمّا مَن ضَعفه أوحكم عليه بالوضع:
1. ... فالإمام البخاري، فإنَّه أنكره [6]، وقال: (ليس له وجه صحيح). [7]
2. وقال الترمذي: (حديثٌ غريبٌ منكرٌ). [8]
3. وقال ابن حبان: (هذا شيء لا أصل له من حديث ابن عباس، ولا مجاهد، ولا الأعمش، ولا أبومعاوية حدّث به، وكل من حدّث بهذا المتن، فإنما سرقه من أبي الصلت هذا، وإن أقلب إسناده) [9]، وقال أيضاً: (وهذا خبر لا أصل له عن النبي عليه الصلاة والسلام). [1.]
4. وقال العقيلي: (ولا يصح في هذا المتن حديث). [11]
5. وقال الدارقطني: (الحديث مضطرب غير ثابت). [12]
6. وحكم عليه بالوضع كل من: ابن الجوزي [13]، والذهبي [14]، وشيخ الإسلام ابن تيمية [15]، والعلامة عبد الرحمن المعلمي [16]، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني. [17]
ولمّا حصل لهذا الحديث مثل هذا الاختلاف، أحببت أن أبحث فيه بحثاً مطولاً متتبعاً فيه طرقه، سائلاً المولى ـ سبحانه وتعالى ـ التوفيق والسداد، كما أسأله ـ عز وجل ـ الإخلاص والصدق في العمل.
[6] العلل الكبير، للترمذي: (2/ 942).
[7] المقاصد الحسنة، للسخاوي: (رقم: 189).
[8] الجامع الصحيح: (5/ 596)، العلل الكبير: (2/ 942).
[9] المجروحين: (2/ 94)، وانظر: (2/ 152).
[1.] المجروحين: (2/ 94).
[11] الضعفاء: (3/ 15.).
[12] العلل: (3/ 248).
--------------
الذين ألفوا في هذا الحديث
1. جزء فيه طرق حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت: 911). [18]
2. جواب إلى عبد الرحمن بن محمد بن نهشل الخيمي حول حديث: (أنا مدينة العلم وعلي بابها).
لقطب الدين لطف الله بن محمد بن غياث بن الشجاع الظفيري (ت: 1.35). [19]
3. بحث في حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
لإبراهيم بن عبد القادر الكوكباني (ت: 1223). [2.]
4. جواب على معنى حديث: أنا مدينة العلم، وعلي بابها.
للإمام محمد بن علي الشوكاني (ت: 125.).
قام بتحقيقه: محمد صبحي حسن حلاق.
5. فتح الملك العلي بصحة حديث: باب مدينة العلم علي.
لأحمد بن محمد بن الصديق الغماري (ت: 138.)، وهومطبوع.
6. حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
طرقه؛ مرتبته؛ الأقوال فيه؛ الترجيح.
لحسن بن فرحان المالكي. [21]
7. إتمام النعمة بتصحيح حديث: علي باب دار الحكمة.
لحسن الحسيني آل المجدد الشيرازي الشيعي.
نشره في مجلة: (تراثنا) العدد: (52)، وله في هذا الجزء أخطاء وأوهام، وقلة علم في قواعد الجرح والتعديل، وهوأقرب ما يكون حاطب ليل، وقد بينت بعض ما عنده وتركت الكثير، لأن ذلك يستدعي أن أقوم بشرح قاعدة قاعدة، ولا طاقة لي في ذلك، والله المستعان.
[18] دليل مخطوطات السيوطي: (ص: 189).
[19] التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف، يوسف بن محمد بن إبراهيم العتيق، المجموعة الأولى: (ص: 32).
[2.] التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف، يوسف بن محمد بن إبراهيم العتيق، المجموعة الأولى: (ص: 32).
[21] التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف، يوسف بن محمد بن إبراهيم العتيق، المجموعة الأولى: (ص: 33).
[22] معرفة الرجال للأمام أبي زكريا ابن معين ـ رواية ابن محرز ـ: (2/ 242).
--------------
طرق الحديث وعلل ضعفه (السند) (أنا مدينة العلم، وعلي بابها)، قد روي عن أربعة من الصحابة وهم: ابن عباس، وعلي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وأبوسعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أجمعين.
أولا إبن عباس:
أخرجه ابن محرز في: (معرفة الرجال) [22]، وابن عدي في: (الكامل) [23]، والطبراني في: (المعجم الكبير) [24]، من طريقين، والحاكم في: (المستدرك) [25]، والطبري في: (تهذيب الآثار) [26]، والخطيب البغدادي في: (تاريخه) [27]، ومن طريق الخطيب، ابن الجوزي في: (الموضوعات) [28]، وابن المغازلي في: (المناقب) [29]، وأبوالخير الطالقاني في:
(كتاب الأربعين المنتقى) [3.]، والخوارزمي في: (المناقب) [31]، وفي: (مقتل الحسين) [32]، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً:
(أَنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أَرَادَ العلم، فليأت بابه).
رواها الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.
وهذا إسناد معلول لأن الأعمش: معروف بكثرة التدليس، وصفه به غير واحد من العلماء، وقد جعله الحافظ ابن حجر في الطبقة الثانية من طبقات كتابه: طبقات المدلسين وذكر الخطيب البغدادي في الكفاية ص364 أن الأعمش ربما يسقط ممن بعده في الإسناد رجلا ًيكون ضعيفاً في الرواية، أوصغير السن، ويحسن الحديث بذلك
ورواها سعيد بن جبير عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني سعد بن طريف الخفاف، قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لعلي: (يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلاّ من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من رسريرتي، وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وخسر من فارقك فمثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ـ عليه السلام ـ من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة).
هذا حديث موضوع، وعلامات الوضع ظاهرة جداً، والإسناد معلول بما يلي:
الأولى: سعد بن طريف الإسكافي الخفاف.
قال الحافظ ابن حجر: (متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، وكان رافضياً التقريب: (رقم: 2254).
الثانية: الانقطاع بين سعد بن طريف وسعيد بن جبير، فإن سعداً يروي عمن روى عن سعيد بن جبير.
الثالثة: ابن شاذان. ... وهومحمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان، دجال كذاب. اتهمه الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ بالوضع، فقال: (ولقد ساق الخطيب أخطب خُوَارزم من طريق هذا الدَّجَّال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي وهذا الحديث من تلك الأحاديث الباطلة.
ثانيا علي بن أبي طالب
رواه يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن سويد بن غفلة، عن الصُّنَّابحي.
ذكره الدارقطني في: (العلل). 3/ 247
ويحيى بن سلمة بن كهيل، هوالحضرمي، أبوجعفر الكوفي، توفي سنة: 179.
قال عنه الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ: (متروك، وكان شيعياً). التقريب: (رقم: 7611).
وأمّا قول حسن الشيرازي: (وقد صحح حديثه الذهبي أيضاً في تلخيص المستدرك، وقال: ترك حديث يحيى بن سلمة من المحالات التي يردها العقل). إتمام النعمة بتصحيح حديث علي باب دار الحكمة، (ص: 76).
فإن هذا من أوهامه!!
بل الحافظ الذهبي ـ رحمه الله تعالى ـ ضعّفه جداً، في موضعين من تلخيص المستدرك، والثالث ما ذكره الشيرازي.
فأمّا الموضع الأول: فقال متعقباً على قول الحاكم حين قال: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
قال: (بل يحيى متروك، قاله النسائي). [197]
والموضع الثاني: قال: (إسماعيل وأبوه متروكان). [198]
وإسماعيل هذا هو: ابن يحيى بن سلمة بن كهيل، وأبوهويحيى بن سلمة.
وأمّا الموضع الثالث: فهوما ذكره الشيرازي، وكأنه لم يتنبه لقول الذهبي: (قال النسائي متروك، وقال أبوحاتم منكر الحديث).
ثالثا عن جابر بن عبد الله
عن أحمد بن عبد الله بن يزيد الهُشَيْمِي المُؤدّب، عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن عبد الرحمن بن بَهْمان، قال: سمعت جابر بن عبد الله ـ عليه السلام ـ يقول: سمعت رسول الله ـ rـ يقول يوم الحديبية وهوآخذ بضَبْع علي بن أبي طالب: (هذا أمير البَرَرة، وقاتل الفَجَرة، منصور من نصره، مخذول من خذله)، مد بها صوته، ثم قال: (أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد الحكم فليأت الباب).
في إسناده أحمد بن عبد الله بن يزيد الهُشَيْمِي المُؤدّب، وهوكذّاب وضّاع.
قال ابن عدي: (يضع الحديث). [297]
وقال ابن حبان: (يروي عن عبد الرزاق والثقات الأوابد والطامات). [298]
وقال الدارقطني: (يحدّث عن عبد الرزاق وغيره بالمناكير، يترك حديثه). [299]
وقال الذهبي: (كذّاب). [3..]
[297] الكامل: (1/ 192).
[298] المجروحين: (1/ 152).
[299] اللسان: (2/ 198).
[3..] المغني: (1/ 43).
تصحيح الحاكم للحديث:
صححه الحاكم متوهما .. قال الذهبي في تلخيص المستدرك: (3/ 127): العجب من الحاكم وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل، وأحمد هذا دجال كذّاب .. يقصد الرواي/أحمد بن عبدالله بن يزيد الهشيمي.
رابعا: عن أبي سعيد الخدري
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن البهلول الموالي ـ رحمه الله ـ، قال: حدثني محمد بن الحسين [319]، قال: حدثني عيسى بن مهران، قال: حدثني عبيد الله بن موسى، قال: حدثني خالد بن طهمان الخفاف، قال: سمعت سعد بن جنادة العوفي يذكر أنه سمع زيد بن أرقم يقول: أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله، يقول:
(علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ سيد العرب).
فقيل: ألست أنت سيد العرب؟
فقال: (أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه، ومن أبغضه وعاداه أصمه الله وأعماه، علي حقه كحقي، وطاعته كطاعتي، غير أنه لا نبي بعدي، من فارقه فارقني، ومن فارقني فارق الله، أنا مدينة الحكمة ـ وهي الجنة ـ، وعلي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلاّ من بابها، علي ـ عليه السلام ـ خير البشر من أبى فقد كفر).
أقول: وهذا أيضاً حديث موضوع، وهومعلول بما يلي:
الأولى: خالد بن طهمان الكوفي أبوالعلاء الخفاف.
محله الصدق إلاّ أنه اختلط قبل موته بعشر سنين، قال ابن أبي مريم عن ابن معين: (ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاءوا به يقرأه). [32.]
وقال الحافظ ابن حجر: (صدوق رُمِيَ بالتشيع ثم اختلط). [321]
الثانية: عيسى بن مهران، أبوموسى المستعطف، كذّاب.
قال ابن عدي: (حدّث بأحاديث موضوعة مناكير، محترق في الرفض). [322]
قال الخطيب البغدادي: (كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم، ووقع إليّ كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم وإكفارهم، وتفسيقهم فوالله لقد قَفّ شعري عند نظري فيه، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة، والأقاصيص المختلفة، والأنباء المفتعلة بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين، من المعروفين بالكذب، ومن المجهولين، ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعه، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعي طالبه، واحتقاب ذرار كاتبه،] فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون [،] وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [). [323]
قال الحافظ الذهبي: (رافضي، كذّاب جَبَل). [324]
الثالثة: محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن البهلول.
هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله الشيباني الكوفي، أبوالفضل، وبعضهم قال: أبوالمفضل، مات سنة: (387)، كان دجالاً كذاباً، يضع الأحاديث. [325]، وقد تقدم.
الرابعة: ابن شاذان مؤلف المناقب، كان دجالاّ كذّاباً، وقد تقدم أيضاً.
[319] أبوحفص الأشناني، ثقة مأمون، ولد سنة: (221)، وتوفي سنة: (315)، تاريخ بغداد: (2/ 234).
[32.] الكامل لابن عدي: (1 / الورقة 3.8)، بواسطة المحقق بشار عواد في تحقيقه لتهذيب الكمال: (8/ 95)، وهوفي المطبوع بختلف يسير: (3/ 19)، وتهذيب التهذيب: (3/ 86).
[321] التقريب: (رقم:1654).
[322] الكامل: (5/ 26.).
[323] تاريخ بغداد: (11/ 168).
[324] الميزان: (3/ 324).
[325] تاريخ بغداد: (5/ 466 ـ 467)، اللسان: (5/ 231).
-----------------------------------------------------
متن الحديث:
وأمّا نكارة متن الحديث فقد بينها شيخ الإسلام والمسلمين ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ بياناً شافياً حيث قال:
(وحديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها، أضعف، وأوهى، ولهذا إنما يعد في الموضوعات، وإن رواه الترمذي، وذكره ابن الجوزي، وبين أن سائر طرقه موضوعة، والكذب يعرف من نفس متنه، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان مدينة العلم ولم يكن لها إلا باب واحد، ولم يبلغ عنه العلم إلا واحد، فسد أمر الإسلام، ولهذا اتفق المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم واحداً، بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر؛ الذين يحصل العلم بخبرهم للغائب، وخبر الواحد لا يفيد العلم إلا بقرائن، وتلك قد تكون منتفية أوخفية عن أكثر الناس فلا يحصل لهم العلم بالقران، والسنن المتواترة، وإذا قالوا ذلك الواحد المعصوم يحصل العلم بخبرة، قيل: لهم فلا بد من العلم بعصمته أولاً، وعصمته لا تثبت بمجرد خبره قبل أن يعلم عصمته، فانه دور ولا تثبت بالإجماع، فإنه لا إجماع فيها، وعند الإمامية إنما يكون الإجماع حجة لأن فيهم الإمام المعصوم، فيعود الأمر إلى إثبات عصمته بمجرد دعواه، فعلم أن عصمته لوكانت حقاً لا بد أن تعلم بطريق آخر غير خبره، فلولم يكن لمدينة العلم باب إلا هو، لم يثبت لا عصمته، ولا غير ذلك من أمور الدين فعلم أن هذا الحديث إنما افتراه زنديق، جاهل، ظنه مدحاً، وهومطرق الزنادقة إلى القدح في دين الإسلام إذ لم يبلغه إلا واحد.
ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر، فإن جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي، أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهما ظاهر، وكذلك الشام، والبصرة فإن هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئاً قليلاً، وإنما كان غالب علمه في الكوفة ومع هذا فأهل الكوفة كانوا يعلمون القران والسنة قبل أن يتولى عثمان، فضلاً عن علي.
وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر، وتعليم معاذ لأهل اليمن ومقامه فيهم أكثر من علي، ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ بن جبل أكثر مما رووا عن علي، وشريح، وغيره من أكابر التابعين، إنما تفقهوا على معاذ بن جبل، ولما قدم علي الكوفة كان شريح فيها قاضياً، وهووعبيدة السلماني نفقها على غيره، فانتشر علم الإسلام في المدائن قبل أن يقدم علي الكوفة .... ) منهاج السنة: (7/ 515 ـ 516).، إلى آخر كلامه ـ رحمه الله ـ.
الخاتمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد.
فإني أختم هذا البحث بعرض خلاصة ما توصلت إليه، فأقول:
أولاً: حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.
وهوحديث معلول: بتدليس الأعمش، وخاصة إذا روى عن مجاهد، وتفرد أبي معاوية بالحديث مع وجود الحفاظ من طبقته، ثم رجوعه عن التحديث به، دليل على وهن الخبر كما قال العلامة المعلمي ـ يرحمه الله ـ.
ثانياً: حديث علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ.
أقول: هوبجميع طرقه إلى علي بن أبي طالب لا تصح، وذلك أكبر دليل على صحة قول الترمذي حين قال:
(هذا حديث غريب منكر، وروى بعضهم هذا الحديث عن شريك، ولم يذكروا فيه عن الصُّنَّابحي، ولا نعرف هذا الحديث عن واحدٍ من الثقات عن شريك). [326]
وأما ما جاء عن محمد بن عمر بن الرومي فهومنكر، والذي تبين لي أنه من الذين رووا عن شريك بعد الاختلاط، ولوثبت أنه روى قبل الاختلاط ما نفع ذلك لأن روايته هذه قد أنكرها الإمام البخاري، والإمام أبوحاتم الرازي، والإمام الترمذي.
ثالثاً: حديث جابر بن عبد الله ـ عليه السلام ـ.
وهوحديث ضعيف جداً، فلا يصلح للاعتبار.
رابعاً: حديث أبي سعيد الخدري ـ عليه السلام ـ.
وهوحديثٌ موضوعٌ.
فالحديث إذاً لا يصح إسناداً ولا متناً، وهومنكر جداً، ومن كان لديه أي استدراك أوتعقب وجيه علمي على ما كتبته وحققته فليتفضل، فإني صائر إليه طيبة بذلك نفسي، وأنا له شاكر.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد آخر على حديث آنا مدينة العلم:
أنا مدينة العلم وعلي بابها
الموضوعات لابن الجوزي الجزء1 صفحة349
الحديث العاشر في ذكر مدينة العلم وفيه عن علي وابن عباس وجابر. فأما حديث على رضى عنه فله خمسة طرق
الطريق الأول: أنبأنا علي بن عبيد الله الزاغوني قال أنبأنا علي بن أحمد البسري قال أنبأنا أبوعبد الله بن بطة العكبري قال حدثنا أبوعلى محمد بن أحمد بن الصواف قال حدثنا أبومسلم إبراهيم بن عبد الله البصري قال حدثنا محمد بن عمران الرومي قال حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها "
الطريق الثاني: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن أحمد الحداد قال حدثنا أبونعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال أنبأنا أبوأحمد محمد بن أحمد الجرجاني قال حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبد الحميد بن بحر قال حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها "
الطريق الثالث: أنبأنا علي بن عبيد الله قال أنبأنا علي بن أحمد البسري قال أنبأنا عبيد الله بن محمد العكبري قال حدثنا أبوبكر محمد بن القاسم النحوي قال حدثنا عبد الله بن ناجية قال حدثنا أبومنصور شجاع بن شجاع قال حدثنا عبد الحميد بن حبر البصري قال حدثنا شريك قال حدثنا سلمة بن كهيل عن أبي عبد الرحمن عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة الفقه وعلى بابها "
الطريق الرابع: رواه أبوبكر ابن مردويه من حديث الحسن بن محمد عن جرير عن محمد بن قيس عن الشعبي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها "
الطريق الخامس: رواه ابن مردويه من طريق الحسن بن علي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "
وأما حديث ابن عباس فله عشرة طرق:
الطريق الأول: أنبأنا أبومنصور عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا الحسين بن علي الصميري قال حدثنا أحمد بن علي الصميري حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبوجعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي الفقيه حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "
الطريق الثاني: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد حدثنا أبوبكر أحمد بن فاذوية الطحان حدثنا أبوعبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم قال حدثني رجاء بن سلمة حدثنا أبومعاوية الضريز [الضرير] عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأت الباب "
الطريق الثالث: أنبأنا أبومنصور القزاز قال أنبأنا أبوبكر بن ثابت قال أنبأنا علي بن أبي على قال حدثنا محمد بن المظفر قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن شابور قال حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبومعاوية الضريز [الضرير] عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأت الباب "
الطريق الرابع: أنبأنا علي بن عبيد الله قال أنبأنا علي بن أحمد بن البسري قال أنبأنا عبيد الله بن محمد العكبري حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد بابها فليأت عليا "
الطريق الخامس: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا أبوبكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي قال حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري قال أنبأنا أبوالصلت عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة الهروي قال حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها "
الطريق السادس: أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أنبأنا إسماعيل ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبوأحمد بن عدى قال حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدى قال أنبأنا أحمد بن سلمة أبوعمروالجرجاني قال حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها "
الطريق السابع: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا أحمد بن حفص قال حدثنا سعيد بن عقبة أبوالفتح الكوفي قال حدثنا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأتها من قبل بابها "
الطريق الثامن: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا ابن عدى حدثنا أبوسعيد العدوي حدثنا الحسن بن علي بن راشد حدثنا أبومعاوية حدثنا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها "
الطريق التاسع: أنبأنا أبومنصور بن خيرون قال أنبأنا أبومحمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي قال حدثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن يوسف قال حدثنا أبوعبيد القاسم ابن سلام عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها "
الطريق العاشر: رواه أبوبكر بن مردويه من حديث الحسن بن عثمان عن محمود بن خداش عن أبي معاوية وأما حديث جابر فأنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبوأحمد بن عدى قال حدثنا النعمان ابن بكرون البلدي ومحمد بن أحمد بن المؤمل وعبد الملك بن محمد ح
وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي قال أنبأنا أبوطالب يحيى بن علي ابن الدسكري قال أنبأنا أبوبكر بن المقرى قال أنبأنا أبوالطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق قال حدثنا أحمد بن عبد الله أبوجعفر المكتب قال أنبأنا عبد الرزاق قال أنبأنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن ابن بهمان قال سمعت جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهوآخذ بيد على. وقال ابن عدى آخذ بضبع على " هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله يمد بها صوته أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم وقال ابن عدى فمن أراد الدار فليأت الباب ". وقد رواه أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى المصري عن عبد الرزاق مثله سواء، إلا أنه قال " فمن أراد الحكم فليأت الباب " هذا حديث لا يصح من جميع الوجوه. أما حديث على فقال الدارقطني: قد رواه سويد بن غفلة عن الصنابحي لم يسنده والحديث مضطرب غير ثابت وسلمة لم يسمع من الصنابحي
قال المصنف:
قلت ثم في الطريق الأول محمد بن عمر الروبى. قال ابن حبان: كان يأتي عن الثقاة بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال
وفى الطريق الثاني والثالث عبد الحميد بن بحر. قال ابن حبان: كان يسرق الحديث ويحدث عن الثقاة بما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال
وفى الطريق الرابع محمد بن قيس وهومجهول وفى الخامس مجاهيل (23 الموضوعات 1) وأما حديث ابن عباس ففي الطريق الأول جعفر بن محمد البغدادي وهومتهم بسرقة هذا الحديث
وفى الطريق الثاني: جابر بن سلمة وقد اتهموه بسرقته أيضا
وفى الطريق الثالث والرابع عثمان بن إسماعيل قال يحيى بن معين: ليس بشئ كذاب خبيث رجل سوء. وقال الدارقطني متروك
وفى الطريق الخامس أبوالصلت الهروي وقد سبق أنه كذب وهوالذي وضع هذا الحديث على أبي معاوية وسرقة منه جماعة
وفى الطريق السادس: أحمد بن سلمة. قال ابن عدى: يحدث عن الثقاة بالبواطيل ويسرق الأحاديث
وفى الطريق السابع: سعيد بن عقبة. قال ابن عدى: هومجهول غير ثقة
وفى الطريق الثامن: أبوسعيد العدوي الكذاب صراحا الوضاع
وفى الطريق التاسع: إسماعيل بن محمد بن يوسف. قال ابن حبان. يسرق الأحاديث ويقلب الأسانيد لا يحوز الاحتجاج به
وفى الطريق العاشر: الحسن بن عثمان. قال ابن عدى: كان يضع الحديث وأما حديث جابر ففي طريقه الأول أحمد بن عبد الله المكتب. قال ابن عدى: كان يضع الحديث وفى طريقه الثاني أحمد بن طاهر بن حرملة. قال ابن عدى: كان أكذب الناس. قال يحيى بن معين: هذا الحديث كذب ليس له أصل وقال ابن عدى: هذا الحديث موضوع يعرف بأبي الصلت، وقد رواه جماعة سرقوه منه. وقال أبوحاتم بن حبان: هذا خير لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من حديث ابن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش ولا حدث به أبومعاوية، وكل من حدث بهذا المتن إنما سرقه من أبى الصلت وإن قلب إسناده. وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: قبح الله أبا الصلت. وقد عد الدارقطني جماعة ممن سرقه، أحدهم عمر بن إسماعيل بن مجالد، والثاني محمد بن جعفر العبدي، والثالث محمد بن يوسف شيخ لأهل الري حدث به عن شيخ مجهول عن أبي عبيد، والرابع شيخ شامي حدث به عن هشام بن عمار عن أبي معاوية، وذكر ابن حبان خامسا، وهوعثمان بن خالد العثمان روى عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ولا يحل الاحتجاج به. وقال الدارقطني: إنما رواه عن عيسى بن يونس عثمان بن عبد الله الأموي. وقال ابن حبان: وكان يضع الحديث على الثقاة. وذكر ابن عدى سادسا فقال: وسرقه أحمد بن سلمة عن أبي الصلت فحدث به عن أبي معاوية، وكان يحدث عن الثقاة بالبواطيل. قال المصنف: قلت وقد حدثنا بسابع وهورجاء بن سلمة وبثامن وهوجعفر ابن محمد البغدادي وبتاسع وهوأبوسعيد العدوي وبعاشر وهوابن عقبة وكل هؤلاء رووه وحدثوا به، والحديث لا أصل له.
الحديث ذكر مدينة العلم، وفيه عن على وابن عباس وجابر.
فأما حديث على رضي الله عنه فله خمسة طرق.
الطريق الاول:
أنبأنا على بن عبيدالله الزاغونى قال أنبأنا على بن أحمد البسرى قال أنبأنا أبو عبد الله بن بطة العكبرى قال حدثنا أبو على محمد بن أحمد بن الصواف قال حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله البصري قال حدثنا محمد بن عمران الرومي قال حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحى عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها ".
الطريق الثاني:
أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن أحمد الحداد قال حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ قال أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني قال حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبدالحميد بن بحر قال
حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها ".
الطريق الثالث:
أنبأنا على بن عبيدالله قال أنبأنا على بن أحمد البسرى قال أنبأنا عبيدالله بن محمد العكبرى قال حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم النحوي قال حدثنا عبدالله بن ناجية قال حدثنا [ أبو ] منصور شجاع بن شجاع قال حدثنا عبدالحميد بن حبر البصري قال حدثنا شريك قال حدثنا سلمة بن كهيل عن أبى عبدالرحمن عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة الفقه وعلى بابها ".
الطريق الرابع:
رواه أبو بكر ابن مردويه من حديث الحسن بن محمد عن جرير عن محمد بن قيس عن الشعبى عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " أنا دار الحكمة وعلى بابها ".
الطريق الخامس:
رواه ابن مردويه من طريق الحسن بن على عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب ".
وأما حديث ابن عباس فله عشرة طرق:
الطريق الاول:
أنبأنا أبو منصور عبدالرحمن بن محمد قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن على بن ثابت قال أنبأنا الحسين بن على الصميرى قال حدثنا أحمد بن على الصميرى حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبى حصين حدثنا محمد بن عبدالله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي الفقيه حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب ".
الطريق الثاني:
أنبأنا عبدالرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت
قال أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله الشاهد حدثنا أبو بكر أحمد بن فاذوية الطحان حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم قال حدثنى رجاء بن سلمة حدثنا أبو معاوية الضريز [ الضرير ] عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأت الباب ".
الطريق الثالث:
أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر بن ثابت قال أنبأنا على بن أبى على قال حدثنا محمد بن المظفر قال حدثنا أحمد بن عبدالله بن شابور قال حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبو معاوية الضريز [ الضرير ] عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأت الباب ".
الطريق الرابع:
أنبأنا على بن عبيدالله قال أنبأنا على بن أحمد بن البسرى قال أنبأنا عبيدالله بن محمد العكبرى حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد بابها فليأت عليا ".
الطريق الخامس:
أنبأنا عبدالرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت قال أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضى قال حدثنا القاسم بن عبدالرحمن الانباري قال أنبأنا أبوالقلت عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة الهروي قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها ".
الطريق السادس:
أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندى قال أنبأنا إسماعيل
ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا عبدالرحمن بن سليمان بن موسى بن عدى قال أنبأنا أحمد بن سلمة أبو عمرو الجرجاني قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها ".
الطريق السابع:
أنبأنا محمد بن عبدالملك بن خيرون قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا ابن عدى قال حدثنا أحمد بن حفص قال حدثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفى قال حدثنا الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأتها من قبل بابها ".
الطريق الثامن:
أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا ابن عدى حدثنا أبو سعيد العدوى حدثنا الحسن بن على بن راشد حدثنا أبو معاوية حدثنا الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم، وعلى بابها فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها ".
الطريق التاسع:
أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهرى عن أبى الحسن الدارقطني عن أبى حاتم البستى قال حدثنا الحسين بن إسحاق الاصبهاني قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن يوسف قال حدثنا أبو عبيد القاسم ابن سلام عن أبى معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها ".
الطريق العاشر:
رواه أبو بكر بن مردويه من حديث الحسن بن عثمان عن محمود بن خداش عن أبى معاوية.
وأما حديث جابر
الطريق الاول :
فأنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندى قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا النعمان ابن بكرون البلدى ومحمد بن أحمد بن المؤمل وعبد الملك بن محمد ح.وأنبأنا عبدالرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن على قال أنبأنا أبو طالب يحيى بن على ابن الدسكرى قال أنبأنا أبو بكر بن المقرى قال أنبأنا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق قال حدثنا أحمد بن عبدالله أبو جعفر المكتب قال أنبأناعبد الرزاق قال أنبأنا سفيان عن عبدالله بن عثمان بن خيثم عن عبدالرحمن ابن بهمان قال سمعت جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد على.
وقال ابن عدى آخذ بضبع على " هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله يمد بها صوته أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم وقال ابن عدى فمن أراد الدار فليأت الباب ".
الطريق الثاني :
وقد رواه أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى المصرى عن عبد الرزاق مثله سواء، إلا أنه قال " فمن أراد الحكم فليأت الباب "
هذا حديث لا يصح من جميع الوجوه.
أما حديث على رضي الله عنه
فقال الدارقطني: قد رواه سويد بن غفلة عن الصنابحى لم يسنده والحديث مضطرب غير ثابت وسلمة لم يسمع من الصنابحى.
قال المصنف: قلت ثم في الطريق الأول محمد بن عمر الروبى.
قال ابن حبان: كان يأتي عن الثقاة بما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وفى الطريق الثاني والثالث عبدالحميد بن بحر.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث ويحدث عن الثقاة بما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وفى الطريق الرابع محمد بن قيس وهو مجهول.
وفى الخامس مجاهيل.
(23 الموضوعات 1)
وأما حديث ابن عباس
ففى الطريق الاول جعفر بن محمد البغدادي وهو متهم بسرقة هذا الحديث.
وفى الطريق الثاني: جابر بن سلمة وقد اتهموه بسرقته أيضا.
وفى الطريق الثالث والرابع عثمان بن إسماعيل.
قال يحيى بن معين: ليس
بشئ كذاب خبيث رجل سوء.
وقال الدارقطني متروك.
وفى الطريق الخامس أبو الصلت الهروي، وقد سبق أنه كذب وهو الذى وضع هذا الحديث على أبى معاوية وسرقة منه جماعة.
وفى الطريق السادس: أحمد بن سلمة.
قال ابن عدى: يحدث عن الثقاة بالبواطيل ويسرق الاحاديث.
وفى الطريق السابع: سعيد بن عقبة.
قال ابن عدى: هو مجهول غير ثقة.
وفى الطريق الثامن: أبو سعيد العدوى الكذاب صراحا الوضاع.
وفى الطريق التاسع: إسماعيل بن محمد بن يوسف.
قال ابن حبان.
يسرق الاحاديث ويقلب الاسانيد لا يحوز الاحتحاج به.
وفى الطريق العاشر: الحسن بن عثمان.
قال ابن عدى: كان يضع الحديث
وأما حديث جابر
ففى طريقه الأول أحمد بن عبدالله المكتب.
قال ابن عدى: كان يضع الحديث ى
وفى طريقه الثاني أحمد بن طاهر بن حرملة.
قال ابن عدى: كان أكذب الناس.
قال يحيى بن معين: هذا الحديث كذب ليس له أصل.
وقال ابن عدى: هذا الحديث موضوع يعرف بأبى الصلت، وقد رواه جماعة سرقوه منه.
وقال أبو حاتم بن حبان: هذا خير لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من حديث ابن عباس ولا مجاهد ولا الاعمش ولا حدث به أبو معاوية، وكل من حدث بهذا المتن إنما سرقه من أبى الصلت وإن قلب إسناده.
وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: قبح الله أبا الصلت.
وقد عد الدارقطني جماعة ممن سرقه، أحدهم عمر بن إسماعيل بن مجالد، والثانى محمد بن جعفر العبدى، والثالث محمد بن يوسف شيخ لاهل الرى حدث به عن شيخ مجهول عن أبى عبيد، والرابع شيخ شامى حدث به عن هشام بن عمار عن
أبى معاوية، وذكر ابن حبان خامسا، وهو عثمان بن خالد العثمان روى عن عيسى بن يونس عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس ولا يحل الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: إنما رواه عن عيسى بن يونس عثمان بن عبدالله الاموى.
وقال ابن حبان: وكان يضع الحديث على الثقاة.
وذكر ابن عدى سادسا فقال: وسرقه أحمد بن سلمة عن أبى الصلت فحدث به عن أبى معاوية، وكان يحدث عن الثقاة بالبواطيل.
قال المصنف: قلت وقد حدثنا بسابع وهو رجاء بن سلمة وبثامن وهو جعفر ابن محمد البغدادي وبتاسع وهو أبو سعيد العدوى وبعاشر وهو ابن عقبة وكل هؤلاء رووه وحدثوا به، والحديث لا أصل له.
32838 - أنا دار الحكمة وعلي بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: يحيى بن معين - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 124
خلاصة الدرجة: كذب لا أصل له
98401 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: سؤالات ابن جنيد - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة الدرجة: كذب ليس له أصل
136546 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 11/205
خلاصة الدرجة: كذب، ليس له أصل، منكر جداً
140525 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 11/50
خلاصة الدرجة: ما هذا الحديث بشيء
136547 - أنا مدينة العلم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 11/205
خلاصة الدرجة: منكر جداً
158799 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 7/427
خلاصة الدرجة: لا أصل له
16423 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تهذيب الكمال - الصفحة أو الرقم: 14/28
خلاصة الدرجة: ليس له أصل
163413 - علي مدينة العلم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الإمام أحمد - المصدر: العلل ومعرفة الرجال - الصفحة أو الرقم: 3/9
خلاصة الدرجة: ليس له أصل كذب
140521 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الإمام أحمد - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 11/49
خلاصة الدرجة: [فيه] أبو الصلت روى أحاديث مناكير
172219 - أنا مدينة العلم
الراوي: - المحدث: الإمام أحمد - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 6/320
خلاصة الدرجة: [فيه] أبو الصلت الهروي روى أحاديث مناكير.. أما هذا فما سمعنا به
205970 - أنا دار الحكمة وعلي بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 375
خلاصة الدرجة: لم يعرفه وأنكره لم يرو عن أحد من الثقات من أصحاب شريك ، ولا نعرف هذا من حديث سلمة بن كهيل من غير حديث شريك
123292 - أنا دار الحكمة وعلي بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 124
خلاصة الدرجة: ليس له وجه صحيح
10283 - أنا دار الحكمة وعلي بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3723
خلاصة الدرجة: غريب منكر
166185 - أنا دار الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/68
خلاصة الدرجة: لا أصل له
164975 - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من قبل الباب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/136
خلاصة الدرجة: لا أصل له
161197 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله مد بها صوته ثم قال أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الحكم فليأت الباب
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 1/167
خلاصة الدرجة: مقلوب إسناده ومتنه معا
163457 - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 1/139
خلاصة الدرجة: [فيه] إسماعيل بن محمد بن يوسف لا يجوز الاحتجاج به
166182 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/76
خلاصة الدرجة: [فيه] عثمان بن خالد يروي المقلوبات عن الثقات ويري عن الأثبات أسانيد ليس من رواياتهم كأنه كان يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج بخبره
6716 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول : هذا أمير البررة قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته وقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد الدار فليأت الباب
الراوي: جابر بن عبد الله الأنصاري المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 1/316
خلاصة الدرجة: منكر موضوع
6653 - أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من قبل بابها
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 1/311
خلاصة الدرجة: يعرف بأبي الصلت الهروي عن معاوية ، سرقه منه أحمد بن سلمة ولا يحتج براويته
4923 - أنا مدينة العلم ، وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الدارقطني - المصدر: تعليقات على المجروحين - الصفحة أو الرقم: 179
خلاصة الدرجة: قيل : إن أبا الصلت وضعه على أبي معاوية وسرقه منه جماعة
10283 - أنا دار الحكمة وعلي بابها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3723
خلاصة الدرجة: غريب منكر
أنا دار الحكمة وعلي بابها
رواه الترمذي وأبونعيم سكت عن قول الترمذي:
هذا حديث غريب منكر .. ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك)
(حديث رقم 3723).
وسكت عن سند الرواية عند ابي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة
وهومتروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل.
أورده الذهبي في الضعفاء.
(قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك.
وإسناده مضطرب.
وقال ابن الجوزي:
هذا حديث موضوع «(مشكاة المصابيح 3/ 1777).
وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب (الموضوعات 1/ 349)
والسيوطي (اللآلئ المصنوعة 1/ 329 - 333).
أنا مدينة الحكمة وعلي بابها
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/ 177) «هذا الحديث معضل عن الأعمش .. وقد سرقه أبوالصلت من أبي معاوية» (وانظر لسان الميزان4/ 144) وقد قال أهل العلم «كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب الكمال21/ 277 سؤالات البرذعي1/ 519).