تاريخ الإضافة 2015/09/27م
قال الامام الالباني : " 6324 - ( سيُقْتَلُ بـ (عذراءَ) ناسٌ يَغْضَبُ اللُه لهم ، وأهلُ السماءِ ) . ضعيف . أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (6/457) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ( 4/272) كلاهما من طريق يعقوب بن سفيان: حدثنا حرملة: أخبرنا ابن وهب : أخبرنا ابن لهيعة عن أبي الأسود قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل (عذراء) : حُجر وأصحابه ؟ فقال : يا أمَّ المؤمنين ! إني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة ، وبقاءهم فساداً للأمة . فقالت : سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره . قلت : وهذا إسناد ضعيف . رجاله كلهم ثقات ، لكنه معضل ، فإن أبا الأسود هذا - واسمه : محمد بن عبد الرحمن بن نوفل - من أتباع التابعين ، ولذلك قال ابن كثير عقبه في "البداية" (6/55) : "وهذا إسناد ضعيف منقطع" . وبالانقطاع أعله الحافظ أيضاً في ترجمة حجر من "الإصابة" . وأعله الحافظ ابن عساكر بعلة أخرى وهي الوقف ، فقال عقبه : "ورواه ابن المبارك عن ابن لهيعة فلم يرفعه" . ثم ساق إسناده إليه عن ابن لهيعة : حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال : أن معاوية حج فدخل على عائشة رضي الله تعالى عنها فقالت يا معاوية ! قتلت حجر بن الأدبر وأصحابه ؟! أما والله! لقد بلغني أنه سيقتل بـ (عذراء) سبعة رجال يغضب الله تعالى لهم وأهل السماء . قلت وهذا منقطع أيضاً سعيد بن أبي هلال من أتباع التابعين أيضاً ، على أن أحمد وغيره رماه بالاختلاط " اهـ .[1]
765 - سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة – محمد ناصر الدين الالباني – ج 8 ص 199 .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video