تاريخ الإضافة 2015/09/27م
قال العلامة العجلوني : " 2612 - من لم يزرني فقد جفاني . ذكره في الإحياء بلفظ من وجد سعة ولم يغد إلي فقد جفاني . ولم يخرجه العراقي بل أشار إلى ما أخرجه ابن النجار في تاريخ المدينة عن أنس بلفظ ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني إلا وليس له عذر . ولابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء والدارقطني في العلل وغرائب مالك وآخرين جميعا عن ابن عمر رفعه من حج ولم يزرني فقد جفاني ولا يصح والله أعلم " اهـ .[1] وقال الامام الالباني : " الحديث السابع : عن أنس وله عنه لفظان بطريقين : الأول : بلفظ : ( من زارني محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ) وفي إسناده سليمان بن يزيد الكعبي قال أبو حاتم : ( منكر الحديث ) . ثم هو منقطع لأن الكعبي هذا لم يسمع من أنس والآخر بلفظ : ( ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له من عذر ) وهذا موضوع في سنده سمعان بن المهدي قال الذهبي : ( لا يكاد يعرف ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها قبح الله من وضعها ) . قلت : وإسناده إليه ظلمات بعضها فوق بعض وليس فيه ذكر القبر أيضا " اهـ .[2]
1494 - كشف الخفاء - إسماعيل بن محمد الجراحي العجلوني – ج 2 ص 278 .
1495 - الدفاع عن الحديث النبوي – محمد ناصر الدين الالباني – ص 109 .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video