إن في هذا لعبرة لي في عبد الرحمن بن ابي بكر – فدخل في نفس عائشة تهمة ان يكون صنع به شر
قال الامام الحاكم : " 6011 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ الْحَافِظُ بِهَمْدَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ امْرَأَةً دَخَلَتْ بَيْتَ عَائِشَةَ فَصَلَّتْ عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهِيَ صَحِيحَةٌ فَسَجَدَتْ، فَلَمْ تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، إِنَّ فِي هَذِهِ لَعِبْرَةً لِي فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، رَقَدَ فِي مَقِيلٍ لَهُ قَالَهُ، فَذَهَبُوا يُوقِظُونَهُ فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ» ، فَدَخَلَ نَفْسَ عَائِشَةَ تُهْمَةُ أَنْ يَكُونَ صُنِعَ بِهِ شَرٌّ، وَعَجَّلَ عَلَيْهِ فَدُفِنَ وَهُوَ حَيٌّ فَرَأَتْ أَنَّهُ عِبْرَةٌ لَهَا، وَذَهَبَ مَا كَانَ فِي نَفْسِهَا مِنْ ذَلِكَ [التعليق - من تلخيص الذهبي] 6011 - سكت عنه الذهبي في التلخيص " اهـ .[1] لقد استدل الرافضي علي الكوراني بهذا الاثر على ان المتهم بقتل عبد الرحمن بن ابي بكر هو معاوية رضي الله عنهم جميعا , ولا ادري من اين اتى هذا الرافضي الكذاب بهذه الفرية , فالاثر لا يوجد فيه ذكر لمعاوية رضي الله عنه , بل ان فيه شك من ام المؤمنين رضي الله عنها ان اخاها عبد الرحمن قد حدث له شر ثم دُفن وهو حي , فلما رات ما حدث للمرأة ذهب ما في نفسها من ذلك كما جاء التصريح في الاثر , فالامر كله يتعلق بموت الفجأة لا اكثر , ولكن من حقد الرافضة وكذبهم على الصحابة الكرام فانهم يريدون ان يسيئوا لهم بأي شكل كان , قاتل الله الرفض , واهله السبئية .
1 - المستدرك على الصحيحين للامام الحاكم ومعه تلخيص الامام الذهبي – ج 3 ص 541 .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video