قال الامام الالباني : " 4902 - ( لما أسري بي ؛ رأيت في ساق العرش مكتوباً : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله صفوتي من خلقي ، أيدته بعلي ونصرته ) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (12/ 147/ 2) عن عبادة بن زياد الأسدي : أخبرنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع مسلسل بالرافضة :
الأول : أبو حمزة الثمالي - واسمه ثابت بن أبي صفية الكوفي - متفق على تضعيفه . بل قال الدارقطني : "متروك" . وقال ابن حبان : "كان كثير الوهم في الأخبار ؛ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد ؛ مع غلوه في تشيعه" .
وعده السليماني في قوم من الرافضة .
الثاني : عمرو بن ثابت الكوفي ؛ قال ابن معين : "ليس بشيء" . وقال مرة :
"ليس بثقة ولا مأمون" . وقال النسائي : "متروك الحديث" . وقال ابن حبان :
"يروي الموضوعات" . وقال أبو داود : "رافضي خبيث" .
الثالث : عبادة بن زياد الأسدي شيعي أيضاً ، لكنه مختلف فيه ؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (4892) . فالآفة ممن فوقه ، وشيخه هو الأحق بها .
وبه أعله الهيثمي ؛ فقال في "المجمع" (9/ 121) : "رواه الطبراني ، وفيه عمرو بن ثابت ؛ وهو متروك" اهـ .[1]
647 - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة - محمد ناصر الدين الالباني - ج 10 ص 544 - 545 .