أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب
قال الامام الالباني : " 4947 -)أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين). موضوع أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 3) ، والحاكم (3/ 111-112) من طريق المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال : قال علي... فذكره. قلت : وبيض له الحاكم ؛ فلم يذكر فيه شيئاً ! لكن الذهبي أفاد في "تلخيصه" أنه قال : "صحيح على شرط الشيخين" ! ثم تعقبه بقوله :"كذا قال ، و[ليس] هو على شرط واحد منهما ، بل ولا هو بصحيح ، بل حديث باطل ؛ فتدبره. وعباد ؛ قال ابن المديني : ضعيف". وقال في ترجمته من "الميزان" :"وهذا كذب على علي رضي الله عنه". وصدق رحمه الله ، وآفته عباد هذا ؛ فقد قال البخاري : "فيه نظر". الحديث ؛ أورده ابن الجوزي في "الموضوعات". ولم يتعقبه السيوطي في "اللآلىء" (1/ 166) بطائل ! ثم روى الحاكم ، وابن عساكر (12/ 63/ 1) من طريق شعيب بن صفوان عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين عن علي قال : عبدت الله مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع سنين ؛ قبل أن يعبد ه أحد من هذه الأمة. سكت عنه الحاكم ! وقال الذهبي : "وهذا باطل ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أول ما أوحي إليه ؛ آمن به خديجة وأبو بكر وبلال وزيد مع علي ؛ قبله بساعات أو بعده بساعات ، وعبد وا الله مع نبيه ؛ فأين السبع سنين ؟! ولعل السمع أخطأ ؛ فيكون أمير المؤمنين قال : عبد ت الله ولي سبع سنين ؛ ولم يضبط الراوي. ثم حبة شيعي جبل ، قد قال ما يعلم بطلانه من أن علياً شهد معه صفين ثمانون بدرياً ! وذكره أبو إسحاق الجوزجاني فقال : هو غير ثقة. وشعيب والأجلح متكلم فيهما". قلت : ومثله وأنكر منه : ما أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 3) قال : أخبرنا علي بن المنذر (الأصل : نذر) الكوفي قال : أخبرنا ابن فضيل قال : أخبرنا الأجلح عن عبد الله بن [أبي] الهذيل عن علي رضي الله عنه قال : ما أعرف أحداً من هذه الأمة عبد الله - بعد نبينا - غيري ، عبد ت الله قبل أن يعبد ه أحد من هذه الأمة تسع سنين ! قلت : ورجال إسناده ثقات كلهم ؛ لكن من دون ابن أبي الهذيل كلهم من الشيعة. والأجلح منهم متكلم فيه ؛ كما تقدم عن الذهبي ، فلعله هو العلة. والله أعلم. والطرف الأول من حديث الترجمة ؛ قد روي بإسناد صحيح مرسل ، وهو الآتي قريباً برقم (4950) " اهـ.[1]
1 - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة – محمد ناصر الدين الالباني - ج 10 - ص 651 – 635.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video