آخر تحديث للموقع :

الجمعة 24 جمادى الأولى 1445هـ الموافق:8 ديسمبر 2023م 05:12:47 بتوقيت مكة

جديد الموقع

أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر ..

أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب

قال الامام الالباني : " 4947 -)أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين).
موضوع

أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 3) ، والحاكم (3/ 111-112) من طريق المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال : قال علي... فذكره.

قلت : وبيض له الحاكم ؛ فلم يذكر فيه شيئاً !

لكن الذهبي أفاد في "تلخيصه" أنه قال : "صحيح على شرط الشيخين" ! ثم تعقبه بقوله :"كذا قال ، و[ليس] هو على شرط واحد منهما ، بل ولا هو بصحيح ، بل حديث باطل ؛ فتدبره. وعباد ؛ قال ابن المديني : ضعيف". وقال في ترجمته من "الميزان" :"وهذا كذب على علي رضي الله عنه".

وصدق رحمه الله ، وآفته عباد هذا ؛ فقد قال البخاري : "فيه نظر".

الحديث ؛ أورده ابن الجوزي في "الموضوعات".

ولم يتعقبه السيوطي في "اللآلىء" (1/ 166) بطائل !

ثم روى الحاكم ، وابن عساكر (12/ 63/ 1) من طريق شعيب بن صفوان عن الأجلح عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين عن علي قال : عبدت الله مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع سنين ؛ قبل أن يعبد ه أحد من هذه الأمة. سكت عنه الحاكم ! وقال الذهبي : "وهذا باطل ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أول ما أوحي إليه ؛ آمن به خديجة وأبو بكر وبلال وزيد مع علي ؛ قبله بساعات أو بعده بساعات ، وعبد وا الله مع نبيه ؛ فأين السبع سنين ؟! ولعل السمع أخطأ ؛ فيكون أمير المؤمنين قال : عبد ت الله ولي سبع سنين ؛ ولم يضبط الراوي. ثم حبة شيعي جبل ، قد قال ما يعلم بطلانه من أن علياً شهد معه صفين ثمانون بدرياً ! وذكره أبو إسحاق الجوزجاني فقال : هو غير ثقة. وشعيب والأجلح متكلم فيهما".

قلت : ومثله وأنكر منه : ما أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 3) قال : أخبرنا علي بن المنذر (الأصل : نذر) الكوفي قال : أخبرنا ابن فضيل قال : أخبرنا الأجلح عن عبد الله بن [أبي] الهذيل عن علي رضي الله عنه قال : ما أعرف أحداً من هذه الأمة عبد الله - بعد نبينا - غيري ، عبد ت الله قبل أن يعبد ه أحد من هذه الأمة تسع سنين !

قلت : ورجال إسناده ثقات كلهم ؛ لكن من دون ابن أبي الهذيل كلهم من الشيعة.

والأجلح منهم متكلم فيه ؛ كما تقدم عن الذهبي ، فلعله هو العلة. والله أعلم. والطرف الأول من حديث الترجمة ؛ قد روي بإسناد صحيح مرسل ، وهو الآتي قريباً برقم (4950) " اهـ.[1]


1 - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة – محمد ناصر الدين الالباني - ج 10 - ص 651 – 635.

عدد مرات القراءة:
4098
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :