قال الكاتب الأمريكي، مايكل جيرسون، إن الحجة التي يسوقها الواقعيون عن الاتفاق النووي الإيراني هي أنه الاتفاق الأقل شرا، الذي استطاعت أمريكا المنهكة إبرامه، وإنه بذلك يمكن الالتفات إلى تقوية العلاقات مع أصدقاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط والتحرك ضد طموحات إيران في المنطقة.
وأضاف مساعد الرئيس السابق بوش لشؤون السياسات والتخطيط الإستراتيجي، في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنه في ضوء قول أشخاص من هذا القطاع أن الاتفاق سيضعف موقف إيران الاستراتيجي، فإن النظام أُجبر على التخلي عن مظلته النووية التي كانت ستخدم كغطاء لتصديرها للاضطرابات
وأشار إلى أن مبلغ الـ60 مليار دولار التي ستحصل عليها إيران بعد رفع العقوبات عنها، هو أمر "تافه"، مقارنة بتخليها عن برنامجها النووي، وبذلك فإن التصويت بالموافقة على الاتفاق يُعد إسهاما لاحتواء إيران.
ولفت جيرسون في مقاله إلى أن حزب الله هو أنجح مشاريع إيران، والذي سعت من خلاله إلى تغيير موازين منطقة الشرق الأوسط بوضعها تقريبا 100 ألف صاروخ في جنوب لبنان موجهة لإسرائيل.
وأوضح أن طهران هي المسؤول عن صمود نظام بشار الأسد حتى الآن بفضل أموالها وقوات الحزب، إضافة لاكتسابها تأييدا في العراق بعد أن بدت الميليشيات الشيعية التي تؤيدها هي الأكثر فاعلية في القتال غير مقاتلي تنظيم "داعش" والأكراد.
وذكر جيرسون أن الاتفاق النووي سيمنح إيران القدرة على أن تصبح دولة أكثر ثراء، وبذلك تستطيع الوصول للأسواق العالمية، وأيضا ستتمكن بذلك من شراء أسلحة روسية تستخدمها لمعارضة التدخل الأمريكي في الخليج العربي، كما أن ذلك سيساهم في زيادة دعم حزب الله والنظام السوري، وبذلك تزيد الفوضى في المنطقة.
ونوه جرسون بأن حديث الإدارة الأمريكية عن دحر التمدد الإيراني في الأصل حديث حول زيادة القدرة الدفاعية لإسرائيل والدول العربية.
وأنهى جيرسون مقاله قائلا إن أعضاء الكونجرس الأمريكي يجب أن يصوتوا على الاتفاق النووي بعين يقظة، فإن الاتفاق سيمول الإمبريالية الإيرانية في الوقت الذي يخلق فيه عوائق أمام أمريكا لمواجهة ذلك.
قال الكاتب الأمريكي، مايكل جيرسون، إن الحجة التي يسوقها الواقعيون عن الاتفاق النووي الإيراني هي أنه الاتفاق الأقل شرا، الذي استطاعت أمريكا المنهكة إبرامه، وإنه بذلك يمكن الالتفات إلى تقوية العلاقات مع أصدقاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط والتحرك ضد طموحات إيران في المنطقة.
وأضاف مساعد الرئيس السابق بوش لشؤون السياسات والتخطيط الإستراتيجي، في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أنه في ضوء قول أشخاص من هذا القطاع أن الاتفاق سيضعف موقف إيران الاستراتيجي، فإن النظام أُجبر على التخلي عن مظلته النووية التي كانت ستخدم كغطاء لتصديرها للاضطرابات
وأشار إلى أن مبلغ الـ60 مليار دولار التي ستحصل عليها إيران بعد رفع العقوبات عنها، هو أمر "تافه"، مقارنة بتخليها عن برنامجها النووي، وبذلك فإن التصويت بالموافقة على الاتفاق يُعد إسهاما لاحتواء إيران.
ولفت جيرسون في مقاله إلى أن حزب الله هو أنجح مشاريع إيران، والذي سعت من خلاله إلى تغيير موازين منطقة الشرق الأوسط بوضعها تقريبا 100 ألف صاروخ في جنوب لبنان موجهة لإسرائيل.
وأوضح أن طهران هي المسؤول عن صمود نظام بشار الأسد حتى الآن بفضل أموالها وقوات الحزب، إضافة لاكتسابها تأييدا في العراق بعد أن بدت الميليشيات الشيعية التي تؤيدها هي الأكثر فاعلية في القتال غير مقاتلي تنظيم "داعش" والأكراد.
وذكر جيرسون أن الاتفاق النووي سيمنح إيران القدرة على أن تصبح دولة أكثر ثراء، وبذلك تستطيع الوصول للأسواق العالمية، وأيضا ستتمكن بذلك من شراء أسلحة روسية تستخدمها لمعارضة التدخل الأمريكي في الخليج العربي، كما أن ذلك سيساهم في زيادة دعم حزب الله والنظام السوري، وبذلك تزيد الفوضى في المنطقة.
ونوه جرسون بأن حديث الإدارة الأمريكية عن دحر التمدد الإيراني في الأصل حديث حول زيادة القدرة الدفاعية لإسرائيل والدول العربية.
وأنهى جيرسون مقاله قائلا إن أعضاء الكونجرس الأمريكي يجب أن يصوتوا على الاتفاق النووي بعين يقظة، فإن الاتفاق سيمول الإمبريالية الإيرانية في الوقت الذي يخلق فيه عوائق أمام أمريكا لمواجهة ذلك. صحيفة صدى