يمن جورنال – متابعات
أكد القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي، إن أبرز حلفاء الحوثيين، طهران وموسكو، انقلبوا على الجماعة بعد إعلانهم الدستوري الانقلابية ولم تعترف كل من طهران وموسكو باللجنة الثورية.
وقال البخيتي في منشور جديد له على فيس بوك، ” لم يخرج أنصار الله “الحوثيون” ولا اليمن بعد من خطوتهم الكارثية المتمثلة بالإعلان الدستوري الانقلابي، الذي لم يجد من يعترف به من الأطراف السياسية الوازنة محلياً، ولم يجد له اعتراف إقليمي أو دولي، حتى من أقرب حلفاء الحوثيين إيران وروسيا”.
وأضاف البخيتي”هنا أذكر الأنصار أنهم بعد زياراتهم المكوكية الى روسيا وطهران عادوا بخفي حنين، وان كان ظاهر تلك الزيارات النجاح لكن باطنها فشل ذريع وصدمة لأنصار الله الحديثي عهد بالسياسية وبالأخص في العلاقات الدولية”.
وأردف، أن الحوثيين اعتقدوا أن تلك الدول ستعترف بانقلابهم وبلجنتهم الثورية، وبالهيئات التي يمكن أن تشكلها، لكن الصدمة كانت مزدوجة، فقد رفض طلبهم بالاعتراف، كما أنهم لم يوقعوا على أي صفقات تجارية رسمية، وما تم الترويج له في حينة على لسان الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام كان أشبه بالفبركة الإعلامية لإيهام الرأي العام أن هناك صفقات وعقود وقعت.
مؤكداً أنه لم يتم توقيع أي اتفاقية دولية، بين دولة اليمن ودولة ايران، والاتفاقات التي تحدث عنها عبد السلام كانت عبارة عن دردشة كلام عن نوايا مستقبلية عندما تستقر الأوضاع، لذلك كان تصريح عبدالسلام مبهماً وعبارة عن جمل انشائية وحديث عام لا تفهم منه ما هي الاتفاقات التي تم توقيعها، عدى تعديده للمجالات التي شملتها تلك التفاهمات، ولم تعرض حتى تلك التفاهمات مكتوبة على الاعلام، وكأنها اتفاقات سرية بين أجهزة مخابرات، والحقيقة أنها غير موجودة من الأصل”.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video