29 تموز/يوليو2015
إيران .. وفشل نظرية ولاية الفقيه وإنهاء صورة المظلوميه التي بناها دهاقنة التشيع على مدى 1400 عام وفضح المستور للموروث الشيعي بعد تحوله حزبا سياسيا عدوانيا يصعب التعايش معه.! - تحليل
كتب بواسطة: د. أبو أحمد السنجري.
إيران .. وفشل نظرية ولاية الفقيه .؟ تبنى طيف واسع من الشيعه الاثنا عشريه نظريه ولايه الفقيه وخدع بها من خدع من اهل السنه وقت ظهورها واعجب بها من اعجب حالها حال ايام البلشفيه والنازيه والشيوعيه بتاسيس دول تقوم على نضريات أثبتت الايام فشلها وانقراضها ولعنها لما تسببت بقهر ودمار الشعوب التي تبنتها كمن يربي عقربا في حظنه او تحت وسادته .. والمشكله انها قد افشلت معها صورة المظلوميه التي بناها دهاقنه التشيع على مدى 1400 عام .وفضحت كذلك مستور الموروث الشيعي معها وجعلت من التشيع حزبا سياسيا عدوانيا يصعب التعايش معه ..ويصعب ايضا على الشيعه العرب المعتدلون كالشيعه الزيديه وغيرهم التعايش مع هذا الفكر وتجربه اليمن والعراق شاهده ماثله امام الجميع ... لقد توهمنا كما توهم الكثير ان المرجعيه العراقيه في النجف تقف بالضد من افكار الولي الفقيه وتصدير الثوره المشؤومه على ايران وجيرانها وكنا نفكر باطمئنان ان المرجعيه الموجوده في العراق ستكون سدا امام التغول الصفوي القادم من الشرق ولم نكن نعي ان المرجعيه الموجوده في العراق قد زرعت كما زرع الطوسي وابن العلقمي قبلها في سالف الدهر والزمان وفعلت نفس افعالهم ونفس تصرفاتهم مع الاسف وتبعهم ضعاف النفوس من المرتزقه والعملاء وابناء سقط المتاع ..! لقد استنزفت ايران كل اوراقها ولم يبق لديها الا ورقه قابله للعب وهي الورقه الطائفيه وهي من اخطر اوراق اللعبه الدمويه سايرهم بها مراجع الدم بفتاوى معروفه وتخطيط مسبق طبخ في مطابخ قم وطهران وادخلت كل شيعه الوطن العربي في اتون حرب لا يعلم الا الله نتائجها على المنطقه خدمه لافكار توسعيه تامل باعاده مجد فارس الكسرويه الى حاضر الايام ..لقد ضحت بكل تاريخ حزب الله اللبناني كما ضحت بالطائفه العلويه بكاملها في سوريه وهيجت الشارع الشيعي العراقي بمسرحيه تفجير الامامين التي افتعلها رجالهم كما ضحت بكل شيعه اليمن وتتحرك الان على اخر ما تبقى لهم من انصار كما في البحرين والنتائج معروفه مسبقا وستعيد شيعه البحرين لايام الوزره ونعال التفصال ان لم يتم ترحيلهم وقطع ارزاقهم فالشر يعم على الجميع .. لقد حكمت الطغمه المعممه في ايران على كل شيعه العرب بحكم مجهول النتائج وان اتضحت بعض صوره من هنا وهناك .. فشيعه سوريا لن يبق لهم اثر او راي او مستقبل بعد ان اصبحت هذه الطائفه انثويه بامتياز بعد هلاك معظم رجالها وشبابها وسيتم ابتلاعها بالكامل ولو بعد حين وبعدها سيسقط حزب الله اللبناني بعد ان سقط في المستنقع السوري وانشقاق كثير من قياداته وافراده بعد الحرب السوريه . اما الحوثيين فلا اظن انهم سيجدون مدينه يأوون اليها ويستحيل عليهم العيش بامان بعد الذي حصل في اليمن ..فقد اصبحوا طائفه مدمره مكروهه من 90% من الشعب اليمني الذي لا يشكلون منه الا عشره بالمئه من سكانها ... اما حال الشيعه الاثنا عشريه في العراق فامرهم لا يسر عدوا ولا صديقا فقد دفعوا دفعا لمعاداة ومحاربه المكون السني الذي عاشوا معه لألاف السنين وتم تدمير اللحمه الوطنيه بينهم بالاضافه للتناحر الشيعي الشيعي ومدنهم في الوسط والجنوب تعاني الامرين من عدم الاستقرار وقله الخدمات وانعدام الامن وفرص العمل ولم يكثر عندهم الا الارامل وسوء التعليم وعدد القتلى في حرب لا ناقه لهم بها ولا جمل واشغلهم الفرس بمراسم وطقوس للطم والمشي والتطبير بالوقت الذي ينعم نوابهم ومعمميهم بكل الثروة والجاه الممنوع على غالبيه افراد الشيعه .. ان الفشل الذريع للفكر الصفوي في قم وطهران والنجف اودى بالشيعه ومستقبلهم ولا حل لهم الا بمرجعيه عربيه تبتعد عن الاثنا عشريه فقها ومنهجا ونرى اثرا مشجعا من الحوزه العربيه في لبنان بقياده السيد علي الامين واولاد المرحوم محمد حسين فضل الله والسيد محمد الحسيني حفضهم الله جميعا وسبق وقلنا وتمنينا على السيد الحسني الصرخي ان يلتحق بهذه الكوكبه من عقلاء الشيعه بدل تقوقعه ظمن دائرة الاثنا عشريه لما له من حس وطني وعلم تحقيقي سيدله حتما على الصواب .. اللهم احفظ بلادنا واولادنا واحقن دمائنا انك انت الغفار الجبار واهدي الناس لما تراه وترغب فهم عبادك وعبيدك ..
نشر في صقور العرب: http://www.sqqr.info/2015/07/1400.html#ixzz3hOZsXSpA
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video