أحوازنا”
اشتبكت قبل يومين، مجموعات مسلحة تابعة لجيش العدل البلوشي مع الحرس الثوري وقتلت عدد كبير منه.
وعقب هذا الاشتباك الدموي نشر جيش العدل بيانا رسميا وأوضح فيه أن في يوم السبت الماضي وفي منتصف الليل اشتبكت عناصره مع قوات حرس الحدود في منطقة “ميرجاوه”، وأسفر هذا الاشتباك عن مقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات الحرس الثوري التي تشرف على حدود بلوشستان-باكستان، كما تعرض المقاومون البلوش إلى بعض الخسائر الطفيفة.
وأشار العدل في بيانه، رغم سيطرة قوات حرس الحدود على المنطقة إلا أن المقاومين تمكنوا من توجيه ضربات موجعة للعدو الفارسي.
وفي هذا السياق زعم قاسم رضائي، قائد قوات حرس الحدود، أن قواته واجهت عناصر جيش العدل البلوشي أثناء تسللهم من باكستان إلى بلوشستان، مما أدى إلى مقتل الملازم الأول منصور توحيدي وأسر ثلاثة عناصر من جيش العدل كان أحدهم مجروحا. وأتهم المجرم رضائي الدول الاقليمية قاصدا المملكة العربية السعودية بتبني مخططات ضد دولته وعزا تدهور الأوضاع الأمنية إلى هذه المخططات.
واندلعت هذه المعارك العنيفة في بلوشستان بعد مرور أيام قليلة على عمليات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الفارسي ضد شخصيات معروفة من الشعب البلوشي .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video